ما تكلفة النشر في سكوبس؟ تعرّف إلى الرسوم الحقيقية

تُثير مسألة تكلفة النشر في مجلات سكوبس تساؤلات متكررة لدى الباحثين، خاصةً ممن يسعون إلى النشر في مجلات مفهرسة ومرموقة دون الوقوع في فخ المجلات المفترسة. فبينما تختلف الرسوم من مجلة إلى أخرى باختلاف الناشر، ونوع الوصول (مفتوح أو مغلق)، ومستوى التصنيف، يبقى الفهم الدقيق لتلك التكاليف ضرورة أساسية للتخطيط المالي والبحثي.

حرصت دراسة في هذا المقال، أن تسلط الضوء على متوسطات الأسعار، والعوامل المؤثرة في تحديد رسوم النشر، ونوضح كيف تميّز بين الرسوم المشروعة وتلك التي تخفي وراءها ممارسات غير أكاديمية.

قاعدة بيانات سكوبس (Scopus) هي منصة عالمية لفهرسة الأبحاث والمجلات العلمية أطلقتها شركة Elsevier، وتُعد من أكبر قواعد البيانات الببليوغرافية للأدبيات العلمية المحكمة. تغطي سكوبس آلاف المجلات والكتب والمؤتمرات في مجالات متنوعة مثل العلوم الطبيعية، والهندسة، والطب، والعلوم الاجتماعية. تُمكّن الباحثين من تتبع الاستشهادات العلمية، وتحليل الأداء البحثي من خلال مؤشرات مثل معامل H-index وCite Score. وتُستخدم على نطاق واسع في تقييم جودة الأبحاث وتصنيف الجامعات والمجلات عالميًا.

تُعد قاعدة بيانات سكوبس (Scopus) واحدة من أهم وأكبر قواعد البيانات الببليوغرافية في العالم، وهي أداة مركزية في عالم النشر العلمي لما توفره من إمكانات علمية وبحثية واسعة. تكتسب هذه القاعدة أهمية كبيرة للباحثين والجامعات والمجلات العلمية على حد سواء، وذلك للأسباب التالية:

1. الاعتماد الأكاديمي العالمي إذ تُستخدم سكوبس من قبل أغلب الجامعات والمؤسسات الأكاديمية حول العالم كمؤشر لتقييم جودة الأبحاث والمجلات العلمية.
2. توثيق الإنتاج العلمي حيث توفر قاعدة سكوبس سجلاً دقيقًا للإنتاج البحثي للباحثين، ما يسهم في بناء الملف الأكاديمي وتقييم الأداء العلمي.
3. قياس الأثر العلمي عبر مؤشرات مثل عدد الاستشهادات ومؤشر h-index، يمكن للباحثين تتبع مدى تأثير أبحاثهم وانتشارها.
4. الانتشار الدولي فالمجلات المفهرسة في سكوبس تحظى بفرصة أكبر للوصول إلى جمهور عالمي، ما يرفع من قيمة النشر فيها ويزيد من الاستشهادات المحتملة.
5. موثوقية المحتوى إذ تقوم سكوبس بعملية تقييم صارمة للمجلات قبل إدراجها، ما يضمن جودة ومصداقية المحتوى العلمي المتاح ضمنها.
6. دعم الباحثين في اختيار المجلات عبر أدوات تحليلية وتقارير تفصيلية تساعد سكوبس الباحث على اختيار المجلة الأنسب لمجاله البحثي ونطاق النشر.
7. التكامل مع الأنظمة الأكاديمية حيث ترتبط سكوبس بالعديد من أنظمة الترقية الأكاديمية والتقييم الوظيفي، حيث يُعد النشر ضمنها شرطًا أساسيًا للترقيات في كثير من المؤسسات.
8. التنوع الموضوعي إذ تشمل سكوبس مجالات معرفية واسعة في العلوم الإنسانية والاجتماعية والتطبيقية والطبية، ما يجعلها شاملة لكل التخصصات.
9. تحفيز جودة الأبحاث نظرًا لصعوبة القبول في المجلات المفهرسة بسكوبس، يدفع ذلك الباحثين إلى تحسين جودة أبحاثهم وكتابتها وفق المعايير العالمية.

أسعار النشر في المجلات المصنفة ضمن قاعدة بيانات سكوبس تختلف باختلاف عدة عوامل، أبرزها: نوع المجلة (مفتوحة الوصول أو تقليدية)، والجهة الناشرة (مثل Elsevier أو Springer)، ومجال التخصص. بعض المجلات تفرض رسومًا مقابل معالجة المقالات في حال النشر المفتوح، بينما تتيح مجلات أخرى النشر مجانًا وفقًا لنموذج النشر التقليدي.

كما تتباين السياسات بين المجلات الأكاديمية المستقلة وتلك التابعة لدور نشر تجارية. لذلك يُنصح دائمًا بمراجعة موقع المجلة الرسمي للاطلاع على سياسة النشر والتكاليف المرتبطة بها قبل تقديم البحث.

النشر في قاعدة بيانات "سكوبس" (Scopus) يُعدّ من المؤشرات المهمة على جودة المجلة أو الورقة البحثية، نظرًا لما تتمتع به هذه القاعدة من مصداقية وانتقائية عالية. لذلك، فإن المجلات التي تُدرج فيها تخضع لمعايير دقيقة، كما أن الباحثين الراغبين في النشر ضمنها يجب أن يلتزموا بمعايير جودة محددة. إليك أبرز معايير النشر في قاعدة بيانات Scopus:

1- جودة المجلة العلمية

لكي تُدرج مجلة في Scopus، يجب أن تكون ذات طابع علمي رصين، وتخضع لتحكيم أكاديمي صارم. كما يجب أن تمتلك سجلًا من الانتظام في النشر، وتعتمد على أعضاء هيئة تحرير ذوي كفاءة وخبرة بحثية. بالتالي، على الباحث اختيار مجلة معتمدة ضمن Scopus ومفهرسة حاليًا ضمن القاعدة.

2- الأصالة العلمية والابتكار

البحوث المنشورة يجب أن تقدم إسهامًا أصيلًا في المعرفة، سواء من حيث الطرح أو المنهج أو النتائج. ويُرفض في الغالب أي بحث مكرر أو منسوخ جزئيًا من أعمال سابقة دون قيمة مضافة واضحة.

3- الالتزام بالمعايير الأخلاقية للنشر

يتوجب على الباحث الالتزام بأخلاقيات النشر العلمي، ومنها: النزاهة في جمع البيانات وتحليلها، تجنب التزوير والانتحال، الحصول على الموافقات الأخلاقية عند استخدام البشر أو الحيوانات في الدراسة، وضمان خصوصية المشاركين.

4- استخدام لغة علمية دقيقة وأسلوب أكاديمي

يفضّل أن تكون لغة البحث واضحة، خالية من الأخطاء اللغوية، ومستخدمة للمصطلحات المتخصصة في المجال بدقة. وغالبًا ما تُنشر الأبحاث بلغة إنجليزية سليمة، وقد تُقبل الأبحاث بلغات أخرى وفقًا لسياسة المجلة، لكن الترجمة الاحترافية تُعد ضرورية في معظم الحالات.

5- وضوح مشكلة البحث وأهدافه

يتعين على الباحث تحديد مشكلة بحثية واضحة ومحددة، مع عرض منطقي للخلفية النظرية، وصياغة دقيقة لأهداف البحث التي تعكس جدته وأهميته.

6- منهجية علمية رصينة

يتطلب النشر في مجلات Scopus أن يكون التصميم المنهجي للبحث دقيقًا، مع وضوح خطوات جمع البيانات، وأدوات التحليل، وإجراءات التحقق من الصدق والثبات (إن كان بحثًا ميدانيًا). هذا يُظهر قدرة الباحث على تطبيق قواعد البحث العلمي الصارمة.

7- توثيق المراجع باستخدام أنماط معترف بها

يجب توثيق جميع المصادر المستخدمة بدقة وفق نظام معياري مثل APA أو MLA أو غيرهما حسب سياسة المجلة. كما ينبغي الاعتماد على مراجع حديثة وذات صلة بمجال البحث.

8- الجدة في النتائج والنقاش

يُتوقع أن يقدّم البحث نتائج جديدة موثقة، وأن يربطها بالدراسات السابقة من خلال النقاش العلمي المحكم. يُفضل أن تتضمن الدراسة توصيات واقعية أو تطبيقات مستقبلية.

9- الالتزام بتعليمات وشروط المجلة

كل مجلة مفهرسة في Scopus تضع مواصفات محددة لقبول الأبحاث من حيث عدد الكلمات، طريقة التنسيق، عدد المراجع، الملاحق، طريقة عرض الجداول والأشكال، وغيرها. ويجب على الباحثين الالتزام التام بهذه الشروط لتجنب الرفض الشكلي.

10- خلو البحث من الاقتباس الزائد أو السرقة العلمية

تستخدم المجلات المفهرسة في Scopus برامج متقدمة مثل Turnitin أو iThenticate لاكتشاف التشابه والسرقات العلمية. لذا ينبغي ألا تتجاوز نسبة الاقتباس المسموح بها – والتي غالبًا ما تكون أقل من 20%.

11- وجود ملخصات دقيقة وكلمات مفتاحية قوية

من المهم أن يحتوي البحث على ملخص يعرض باختصار مشكلة الدراسة، أهدافها، المنهج، وأبرز النتائج، إلى جانب تحديد كلمات مفتاحية دقيقة تسهّل ظهور البحث في نتائج البحث ضمن قواعد البيانات.

12- مساهمة في تعزيز التصنيف العالمي للمجلة

المجلات المفهرسة في Scopus تهدف لزيادة معامل التأثير والاستشهادات، لذا تسعى لقبول الأبحاث التي تمتاز بجودة المحتوى، وموضوعات تهم المجتمع الأكاديمي، مما يرفع من فرص الاقتباس منها.

تصنيف المجلات داخل قاعدة بيانات سكوبس (Scopus) يعتمد على مجموعة من المؤشرات العلمية والمعايير التقنية التي تُمكِّن من ترتيب المجلات وفقًا لجودتها وتأثيرها في المجتمع البحثي. يُعد هذا التصنيف أداة مهمة للباحثين لاختيار المجلات المناسبة للنشر، وكذلك لتقييم أداء المجلات والهيئات الأكاديمية. إليك توضيحًا لأبرز المعايير والأنظمة التي تعتمدها Scopus في تصنيف المجلات:

1- تصنيف المجلات حسب التخصصات العلمية

تُصنَّف المجلات داخل Scopus ضمن 27 مجالًا رئيسيًا (مثل: الطب، الهندسة، العلوم الاجتماعية، الاقتصاد)، ويتفرع عن كل مجال رئيسي عدد من التخصصات الدقيقة. يُمكن أن تندرج مجلة واحدة تحت أكثر من تخصص حسب طبيعة موضوعاتها.

2- مؤشر Cite Score

Cite Score هو مؤشر يُشبه إلى حد ما معامل التأثير (Impact Factor) ويُحسب سنويًا، ويُعبر عن متوسط عدد الاستشهادات التي حصلت عليها مقالات المجلة خلال أربع سنوات ماضية، الصيغة:

مؤشر Cite Score= عدد الاستشهادات خلال 4 سنوات ÷ عدد المقالات المنشورة خلال نفس الفترة

كلما ارتفع Cite Score، زادت جودة المجلة.

3- مؤشر SJR (SC Imago Journal Rank)

مؤشر SJR يُقيِّم المجلات بناءً على عدد الاستشهادات الواردة من مجلات ذات تأثير مرتفع. يختلف هذا المؤشر عن Cite Score لأنه يأخذ في الاعتبار جودة المجلات المستشهِدة، وليس فقط عدد الاستشهادات.

يُستخدم بكثرة لتقييم المجلات حسب تصنيف رباعي (Q1–Q4).

4- مؤشر SNIP (Source Normalized Impact per Paper)

هذا المؤشر يُراعي اختلاف أنماط النشر بين التخصصات المختلفة. مثلًا، في العلوم الطبية تُنشر أوراق أكثر من العلوم الإنسانية، لذا يُطوّع SNIP البيانات ليعكس التأثير الحقيقي للمجلة حسب طبيعة التخصص.

5- تصنيف المجلات حسب الرباعيات (Quartiles – Q1 إلى Q4):

يُعد هذا التصنيف أحد أكثر أنظمة التقييم شهرة، ويُقسم المجلات في كل تخصص إلى أربع فئات:

1. الفئة الأولى (Q1) أعلى 25% من المجلات من حيث التأثير
2. الفئة الثانية (Q2) من 25% إلى 50%.
3. الفئة الثالثة (Q3) من 50 إلى 75%.
4. الفئة الرابعة الأدنى (Q4) أقل من 25%.

يُفضل الباحثون النشر في مجلات Q1 أو Q2 للحصول على تقييم أكاديمي أعلى.

6- التصنيف حسب الدولة والناشر

تعرض قاعدة بيانات Scopus تفاصيل حول كل مجلة، منها: البلد، المؤسسة الناشرة، اللغة الأساسية، نوعية النشر (ورقي/إلكتروني)، مما يُساعد في تصنيف المجلات جغرافيًا ومؤسسيًا.

7- الفهرسة والاستمرارية

تُقيِّم Scopus أيضًا انتظام المجلات في الصدور، وجودة عملية التحكيم، وشفافية النشر، ومن خلالها تُصنف المجلات إلى:

1. مجلات نشطة (Active) مستمرة ومفهرسة.
2. مجلات توقفت أو لم تعد تفي معايير Scopus ويطلق عليها (Inactive).
3. مجلات تخضع للمراجعة أو لإعادة التصنيف (Under Evaluation)

يمكن زيارة الرابط الرسمي لـ SCImago Journal Rank: (رابط الموقع)

أو من خلال بوابة Elsevier الخاصة بـ Scopus Journals: (رابط البوابة)

ثم البحث باسم المجلة أو رقم ISSN، وسيظهر التصنيف والمجال ومؤشرات الأداء (Cite Score، SJR، SNIP، Q category).

في "دراسة"، نوفّر لك خدمة متخصصة لمساعدتك على نشر بحثك العلمي في مجلات Scopus المعتمدة، وفق أعلى المعايير الأكاديمية الدولية. نبدأ بمراجعة بحثك لغويًا ومنهجيًا، والتأكد من توافقه مع اشتراطات النشر، ثم نرشّح لك المجلات المناسبة لتخصصك ومجال دراستك، مع تجنّب المجلات المفترسة أو منخفضة التصنيف، ومن مميزات خدمة النشر في مجلات Scopus من دراسة:

1. ترشيح مجلات Scopus مصنّفة ومناسبة لموضوع البحث بدقة.
2. مراجعة شاملة للبحث لغويًا ومنهجيًا وتنسيقه حسب دليل المجلة.
3. إعداد ومتابعة ملف النشر الكامل والتواصل مع المجلة نيابةً عنك.
4. دعم في الرد على تعليقات المحكّمين وإجراء التعديلات اللازمة.
5. ضمان الخصوصية والاحترافية في جميع خطوات النشر.

لا تجعل النشر في Scopus عائقًا أمام تميزك الأكاديمي اترك دراسة تكون شريكك في الوصول إلى مجلات دولية مرموقة بثقة وجودة. تواصل معنا الآن عبر الواتس اب أو نموذج التواصل، واحصل على استشارة مجانية لمسار النشر المناسب لبحثك.

الفريق الأكاديمي المسؤول عن خدمة النشر العلمي في مجلات Scopus لدى شركة دراسة هو مجموعة متميزة من الأساتذة الجامعيين والمحررين العلميين من حملة الدكتوراه في مختلف التخصصات، ممن يتمتعون بخبرة أكاديمية ومهنية عميقة في إعداد الأبحاث للنشر في المجلات العلمية المحكمة المصنفة ضمن قواعد بيانات Scopus وISI وغيرها، ويتكوّن الفريق من:

1. أساتذة باحثين ذوي إلمام دقيق بمتطلبات النشر في مجلات Scopus من حيث اللغة والأسلوب والمحتوى العلمي.
2. محررين علميين يجيدون الصياغة الأكاديمية باللغة الإنجليزية، والالتزام الصارم بمعايير التحرير المعتمدة دوليًا.
3. خبراء في تنسيق المراجع والتوثيق العلمي (APA – MLA – Chicago – IEEE).
4. متخصصين في مراجعة البحوث وتدقيقها لغويًا ومنهجيًا، وضمان أصالتها وخلوّها من الانتحال الأكاديمي.
5. مستشارين بحثيين يقدمون الدعم في اختيار المجلات المناسبة، وتحليل تقييمات المراجعين، وصياغة الردود بطريقة علمية مقنعة.
6. أساتذة متخصصين ممن لغتهم الأولى اللغة الإنجليزية والحاصلين على درجة الدكتوراه من جامعات عالمية معترف بها دوليًا.

وبفضل هذا الفريق المتخصص، تقدم شركة دراسة دعمًا متكاملًا للباحثين الراغبين في نشر أبحاثهم في Scopus، بما يعزّز مكانتهم العلمية ويُضيف لقيمتهم الأكاديمية والوظيفية.

أشاد العملاء بخدمة النشر في قاعدة بيانات Scopus، مؤكدين أنها ساعدتهم على تحقيق أحد أهم أهدافهم الأكاديمية بنشر أبحاثهم في مجلات مفهرسة وموثوقة دوليًا. وقد عبّروا عن رضاهم التام عن الدعم المتكامل الذي قدّمه الفريق، بدءًا من اختيار المجلة المناسبة، ومراجعة البحث علميًا ولغويًا، وحتى تجهيز الملف الكامل وتقديمه وفق المعايير التحريرية الصارمة لمجلات Scopus.

كما نوّهت آراء العملاء إلى المتابعة الدقيقة خلال مراحل التحكيم والرد على الملاحظات، مما زاد من فرص القبول وقلل من زمن الانتظار. واعتبر العديد منهم أن الخدمة مثّلت نقلة نوعية في مسيرتهم العلمية، وأسهمت في تعزيز تصنيفهم الأكاديمي وتوسيع دائرة انتشار أبحاثهم على المستوى الدولي.

في الختام، فإن تكلفة النشر في مجلات سكوبس ليست رقمًا ثابتًا، بل نتيجة لمجموعة من العوامل التي تشمل نوع المجلة، وسياسة الوصول، وتصنيفها ضمن قواعد البيانات. لذا فإن فهم هذه الرسوم وتحليلها يساعد الباحث على اتخاذ قرار واعٍ يوازن بين جودة النشر والميزانية المتاحة. ومن المهم دائمًا التحقق من مصدر المجلة ومصداقيتها، لتفادي الوقوع في فخ المجلات المفترسة أو دفع رسوم لا تقابلها فائدة علمية حقيقية. إن حسن الاختيار لا يوفّر فقط المال، بل يرفع أيضًا من قيمة العمل العلمي وانتشاره.

Wardat, Y., & AlAli, R. (2025). How to Publish Research Papers in SCOPUS-Indexed General and Educational Journals. Educational Process: International Journal, 14, e2025072.‏