طلب خدمة
استفسار
×

التفاصيل

عدد المشاهدات(206)

كيفية كتابة المقدمة في الرسالة؟

تُعد المقدمة حجر الأساس في أي رسالة علمية، فهي البوابة التي يدخل منها القارئ إلى موضوع الدراسة، وتمهد لفهم سياقه وأهميته. فكيف أكتب المقدمة في الرسالة بطريقة علمية خطوة بخطوة؟ تبدأ المقدمة بعرض عام لموضوع البحث، ثم تُبرز مشكلة الدراسة، وتُوضح أهميتها، وتُحدد أهدافها ومجالها وحدودها، مع التمهيد للمنهج المستخدم.

في هذا المقال، نستعرض خطوات كتابة مقدمة علمية محكمة، تساعد الباحث على تقديم مدخل متين لرسالته بكل احترافية ووضوح، مع طرح مجموعة من الإرشادات التوجيهية للطلاب ونصائح مبنية على خبرات أكاديمية طويلة.

ما مفهوم المقدمة في الرسالة العلمية؟

 

المقدمة في الرسائل العلمية هي الجزء التمهيدي الذي يعرّف القارئ بالمجال العام للدراسة، ويعرض الخلفية النظرية والمشكلة البحثية والسياق الذي تنتمي إليه الدراسة. تهدف المقدمة إلى تهيئة القارئ لفهم طبيعة البحث، وأسباب اختياره، والهدف النهائي منه

أهمية مقدمة رسالة الماجستير والدكتوراه؟

 

تُعد المقدمة من أهم عناصر الرسائل العلمية، إذ تُمهّد للقارئ فهم موضوع الدراسة، وتُبرز خلفيتها وسياقها العام. وهي الباب الأول الذي يُطلّ منه المحكّم أو لجنة المناقشة على جدية العمل وأصالته. لذلك فإن صياغة المقدمة بعناية تُعدّ خطوة أساسية في إبراز قيمة البحث، وتبرز أهميتها من خلال:

  1. تُعرّف القارئ بسياق الدراسة، من خلال استعراض الخلفية العامة لموضوع البحث والمشكلات المرتبطة به.
  2. تُظهر أهمية الموضوع، عبر إبراز الأسباب العلمية أو التطبيقية التي دفعت الباحث لاختياره.
  3. تُبرز الفجوة البحثية، أي ما لم يتم تناوله من دراسات سابقة، وتبيّن كيف يسعى البحث لسدّ هذه الفجوة.
  4. تُمهّد لصياغة المشكلة البحثية، عبر تسلسل منطقي يقود القارئ نحو جوهر التساؤلات التي سيتناولها البحث.
  5. توضح أهداف الدراسة، وتُحدد الغاية التي يسعى الباحث لتحقيقها من خلال مشروعه العلمي.
  6. تُبرر منهجية البحث، بالإشارة إلى نوع المنهج المستخدم ولماذا تم اختياره دون غيره.
  7. تعزز مصداقية الباحث، حيث تعكس اطلاعه الواسع على موضوعه وتمكّنه من أدوات الكتابة الأكاديمية.
  8. تُسهّل فهم فصول الرسالة، بكونها تمثل خارطة تمهيدية لما سيأتي لاحقًا في العرض والتحليل.
  9. تدعم التماسك العلمي للرسالة، عبر الربط المتين بين الخلفية، والمشكلة، والمنهج، والأهداف.
  10. تجذب اهتمام القارئ، من خلال لغة واضحة ومتوازنة تحفّزه على استكمال قراءة العمل بتفاعل وتركيز.

كيف تكتب مقدمة الرسالة العلمية بطريقة علمية؟

 

تمثل مقدمة الرسالة العلمية البوابة الأولى التي يطّلع من خلالها القارئ، وخاصة لجنة المناقشة، على مضمون الدراسة وسياقها. ولذلك، فإن كتابتها بأسلوب علمي منظم وواضح يعد من أبرز عوامل نجاح الرسالة. وتُصاغ المقدمة غالبًا بطريقة منطقية تبدأ من العام إلى الخاص، إليك خطوات كتابة المقدمة:

1- البدء بسياق عام لمجال الدراسة

ينبغي أن تبدأ المقدمة بتقديم نظرة عامة مختصرة عن المجال الذي تنتمي إليه الدراسة، مع الإشارة إلى مدى أهميته في السياق العلمي أو المجتمعي. هذا يعزز من إدراك القارئ لأهمية المجال المدروس ويهيئه للدخول في تفاصيل الدراسة.

2- الانتقال إلى موضوع الدراسة بشكل خاص

بعد عرض السياق العام، يُنتقل تدريجيًا إلى الموضوع المحدد الذي تعالجه الدراسة، مع توضيح الإشكالية أو الظاهرة التي تسعى الرسالة إلى تحليلها أو معالجتها. من المهم أن يكون الانتقال منطقيًا وتدريجيًا من العام إلى الخاص.

3- توضيح أهمية الدراسة ودوافعها

يُستحسن أن تتضمن المقدمة فقرة توضّح أهمية الدراسة، سواء من الناحية العلمية أو التطبيقية، مع الإشارة إلى ما تضيفه إلى المعرفة أو الممارسة. ويمكن ربط أهمية الدراسة بفجوة معرفية في الدراسات السابقة أو بحاجة مهنية أو مجتمعية ملحّة.

4- التمهيد لمشكلة الدراسة

تمهّد المقدمة بشكل منطقي لمشكلة الدراسة، من خلال عرض التحديات أو أوجه القصور في الأدبيات أو الواقع العملي، مما يبرز الحاجة إلى إجراء البحث. يجب أن تكون المشكلة واضحة ومحددة، وتؤدي بشكل طبيعي إلى تساؤلات الدراسة أو فروضها.

5- تقديم عرض مختصر لأهداف الدراسة

يُنصح بإنهاء المقدمة بإشارة سريعة إلى أهداف الدراسة أو تساؤلاتها، دون الدخول في تفاصيل تحليلية، وذلك لإعداد القارئ للفصل الأول من الرسالة حيث يُتناول ذلك بتوسّع.

6- الحفاظ على أسلوب علمي سلس وواضح

يجب أن تُكتب المقدمة بلغة علمية رصينة، خالية من التعميم أو الغموض، مع توثيق مناسب للمصادر عند الإشارة إلى دراسات أو مفاهيم سابقة. من المهم أن تكون الفقرات مترابطة، والأسلوب سلسًا يعكس جودة التنظيم والتفكير العلمي.

 

ما المعايير الواجب توافرها في مقدمة الرسالة؟

 

تُعد مقدمة الرسالة العلمية من أهم أقسامها، إذ تقدّم للقارئ لمحة أولية شاملة عن موضوع الدراسة وسياقها العام. ولا تقتصر وظيفة المقدمة على التمهيد للبحث فحسب، بل تُسهم في بناء الانطباع العلمي الأول عن جدّية الباحث وجودة دراسته. وفيما يلي أبرز المعايير التي ينبغي مراعاتها عند كتابتها.

1- الوضوح والدقة في الطرح

يجب أن تُعبّر المقدمة عن موضوع الرسالة بعبارات واضحة ومباشرة، دون غموض أو تعقيد لغوي. كل فقرة يجب أن تخدم هدفًا معرفيًا دون حشو.

2- تحديد الخلفية العلمية للموضوع

ينبغي عرض السياق العام للدراسة، والتطوّر النظري أو العملي الذي ارتبط بالموضوع، بما يُبرز أهميته وموقعه في التخصص العلمي.

3- إبراز مشكلة الدراسة

على المقدمة أن تمهّد تدريجيًا لعرض المشكلة البحثية دون سرد مباشر، من خلال طرح تساؤلات أو مؤشرات تدل على وجود فجوة معرفية.

4- تبرير اختيار الموضوع

يُستحسن أن تتضمن المقدمة إشارة واضحة إلى أسباب اختيار الباحث للموضوع، سواء لضرورته العلمية أو إشكاليته الواقعية أو ندرة تناوله.

5- الربط بين المقدمة وباقي عناصر الرسالة

يجب أن تؤدي المقدمة إلى تمهيد منطقي يربطها بعناصر خطة الرسالة، مثل الأهداف، الفروض، والمنهج، دون أن تكرّرها بالتفصيل.

6- مراعاة التسلسل المنطقي للأفكار

تُنظم المقدمة على نحو تدريجي يبدأ من العام إلى الخاص: من السياق النظري العام، إلى المشكلة، ثم نطاق الدراسة وحدودها.

7- الإيجاز دون الإخلال بالمضمون

تُكتب المقدمة في عدد مناسب من الصفحات (عادة 2–5 صفحات)، وتُراعي التكثيف اللغوي دون إغفال المعلومات الجوهرية.

8- خلوها من النتائج أو التوصيات

لا يجب أن تتضمن المقدمة أية إشارات إلى ما توصل إليه الباحث أو ما يوصي به، فذلك مكانه الفصول الأخيرة من الرسالة.

9- استخدام لغة علمية سليمة

يُراعى الالتزام بلغة أكاديمية تتسم بالموضوعية، والبعد عن الأسلوب الإنشائي أو الخطابي أو العاطفي.

ما الأخطاء الشائعة في كتابة المقدمة وكيفية تجنبها؟

 

مقدمة البحث هي بوابة القارئ إلى الدراسة، وتمثّل أول انطباع يُكوّنه المقيم أو المشرف عن عمل الباحث. لذا فإن الوقوع في أخطاء شائعة أثناء كتابتها قد يؤثر سلبًا على جودة الرسالة أو البحث. التعرف على هذه الأخطاء وسبل تفاديها يعزز من قوة المقدمة وفعاليتها في تقديم الموضوع، فيما يلي أبرزها:

  1. الافتتاح بعبارات عامة وإنشائية دون الدخول في جوهر الموضوع، ويمكن تجنب ذلك بالبدء بمشكلة علمية أو بيانات واقعية تُبرِز أهمية البحث.
  2. إطالة المقدمة دون ضرورة مما يؤدي إلى الحشو وضعف التركيز، ولتفادي ذلك يُنصح بالتركيز على الجوانب الأساسية والكتابة المكثفة ذات الهدف.
  3. تكرار عناصر سيتم تناولها لاحقًا كالأهداف أو الفرضيات، ويمكن تجنب هذا الخلل بالاقتصار على التمهيد دون استباق تفصيلات الفصول التالية.
  4. عدم صياغة المشكلة بوضوح داخل المقدمة، ولتفادي ذلك يجب تقديم عرض تمهيدي واضح للمشكلة يربط القارئ بجوهر الدراسة.
  5. الانتقال المفاجئ بين الفقرات دون تسلسل منطقي، ويُنصح بترتيب الأفكار من العام إلى الخاص مع استخدام أدوات الربط السلس.
  6. الإفراط في توثيق المراجع داخل المقدمة مما يُثقل النص، لذلك يُفضل الاكتفاء بالدعم المرجعي المحدود بما يخدم التمهيد دون إرباك.
  7. إغفال الهدف من الدراسة أو الدافع العلمي وراءها، ويمكن معالجة ذلك ببيان موجز في نهاية المقدمة يوضح أهمية البحث وضرورته.
  8. استخدام أسلوب غير أكاديمي أو لغة ذاتية وعاطفية، ولتجنب ذلك يجب اعتماد لغة علمية رصينة ومحايدة خالية من الذاتية.
  9. عدم إبراز الصلة بين موضوع الدراسة والسياق العلمي أو المجتمعي الأوسع، ويمكن تجنب هذا النقص بربط موضوع البحث بقضايا أو مشكلات راهنة.
  10. غياب تحديد المجال العام والخاص للدراسة، ويُستحسن التمهيد أولًا بالإطار العام ثم التدرّج إلى الموضوع المحدد للدراسة.

 

كيف تساعدك خدمتنا في تعزيز قوة رسالتك العلمية؟

 

نؤمن في شركة دراسة أن الرسالة العلمية القوية تبدأ من دعم أكاديمي متخصص، لذلك نوفر لك خدمات بحثية متكاملة تعزز جودة بحثك وتُبرز قيمته العلمية في كل مرحلة. نساعدك ابتداءً من صياغة العنوان، مرورًا بإعداد خطة البحث، وتصميم أدوات جمع البيانات، وتنفيذ التحليل الإحصائي، وصولاً إلى كتابة الفصول ومناقشة النتائج وتوثيق المراجع. نعمل على دعمك علمياً ومنهجياً، لنضمن أن تكون رسالتك دقيقة، متماسكة، وذات أثر أكاديمي ملموس.

  1. دعم شامل في جميع مراحل إعداد الرسالة حتى مرحلة الاعتماد النهائي.
  2. إشراف نخبة من المتخصصين الحاصلين على درجات الدكتوراه من جامعات مرموقة.
  3. الالتزام بمعايير الجودة الأكاديمية الخاصة بالجامعة التي تنتمي إليها.
  4. مراجعة لغوية ومنهجية دقيقة لضمان احترافية الصياغة وسلامة المحتوى.
  5. تقديم استشارات أكاديمية فردية لتوجيهك في كل مرحلة من مراحل الرسالة.

 

لا تترك مستقبلك الأكاديمي للصدفة، تواصل معنا الآن عبر الواتس اب أو نموذج التواصل، ودع شركة دراسة تساعدك في إعداد رسالة علمية متكاملة تعكس تميزك العلمي وتحقق لك التفوق بثقة.

كيف تساعدك خدمتنا في تعزيز قوة رسالتك العلمية؟

من هو فريق دراسة الأكاديمي؟

 

فريق دراسة الأكاديمي هو نخبة متميزة من الأساتذة والخبراء المتخصصين في مجالات البحث العلمي المختلفة، يضمّ بين أعضائه حملة الدكتوراه والماجستير من جامعات مرموقة عربية وعالمية، ممن يمتلكون خبرات أكاديمية وعملية تزيد عن 20 عامًا. ويتميز الفريق بتنوعه المعرفي وتكامله التخصصي، حيث يضم باحثين في مجالات: العلوم التربوية، والعلوم الاجتماعية، والإدارة، والتقنية، والعلوم الصحية، والدراسات الإسلامية، وغيرها، كما يعمل الفريق وفق أعلى معايير الجودة الأكاديمية لتقديم خدمات بحثية متكاملة تشمل:

  1. إعداد خطط البحث العلمي.
  2. اقتراح عناوين رسائل الماجستير والدكتوراه.
  3. توفير وتلخيص الدراسات السابقة.
  4. تصميم وتحكيم أدوات البحث.
  5. جمع وتحليل البيانات إحصائيًا.
  6. كتابة ومناقشة النتائج.
  7. المراجعة اللغوية والتوثيق العلمي.
  8. دعم النشر العلمي في مجلات محكمة.
  9. وغيرها الكثير

كما يضم الفريق مجموعة من الأساتذة الجامعيين الناطقين باللغة الإنجليزية، ما يؤهلهم لتقديم خدمات عالية المستوى باللغة الإنجليزية، سواء للباحثين في الجامعات الدولية أو الراغبين في النشر في المجلات الأجنبية المصنفة.

من هو فريق دراسة الأكاديمي؟

آراء العملاء عن خدماتنا البحثية المتكاملة

 

أعرب العملاء عن رضاهم العميق عن مستوى الخدمات البحثية المتكاملة التي نقدمها، حيث وصفوا تجربتهم بأنها احترافية ومتميزة من البداية إلى النهاية. وقد أشادوا بتنوع الخدمات التي تشمل إعداد خطة البحث، اختيار العنوان، تصميم أدوات الدراسة، التحليل الإحصائي، وتلخيص الدراسات السابقة، مؤكدين أن التكامل بين هذه المراحل ساعدهم على إنجاز أبحاثهم بكفاءة واطمئنان.

كما عبّرت آراء العملاء عن تقديرهم لتواصل الفريق المستمر، سرعة الاستجابة، والدقة في العمل، مما منحهم الثقة والراحة خلال مسيرتهم الأكاديمية. وأكد كثير منهم أن الاعتماد على خدماتنا ساهم بشكل مباشر في رفع جودة أبحاثهم وقبولها لدى الجهات الأكاديمية دون تعديلات جوهرية

خاتمة المقال:

 

في الختام، كتابة المقدمة في الرسالة بطريقة علمية تتطلب تدرجاً منهجياً يبدأ من العام وينتهي بالمحدد، مع توضيح الخلفية، المشكلة، الأهداف، والأهمية. فالمقدمة ليست مجرد تمهيد، بل هي عنصر أساسي يعكس وعي الباحث وإلمامه بموضوعه. كلما كانت المقدمة واضحة ومنظمة ومدعومة بالمراجع، كلما منحت الرسالة انطلاقة قوية وأساساً علمياً متيناً.

مراجع المقال:

 

عثمان، عبد الرحمن. (1995). مناهج البحث العلمي وطرق كتابة الرسائل الجامعية. دار جامعة أفريقيا العالمية للنشر.

عثمان، رياض. (2014). معايير الجودة البحثية في الرسائل الجامعية. دار الكتب العالمية

كيف أكتب مقدمة لبحث علمي؟

  • ابدأ المقدمة بتحديد مشكلة البحث وسياقه العام، ثم أوضح أهمية الدراسة، وأبرز أهدافها، وختمها بعرض مختصر لطريقة تناول الموضوع دون التوسع في التفاصيل.
  • كيف تكتب مقدمة الرسالة؟

  • مقدمة الرسالة تُكتب بأسلوب أكاديمي منظم، تبدأ بمقدمة عامة عن الموضوع، ثم تنتقل لتحديد الفجوة البحثية، وتُبرز أهمية الرسالة ومساهمتها العلمية.
  • ماذا أكتب في مقدمة الرسالة؟

  • تحتوي مقدمة الرسالة على: خلفية الموضوع، الإشكالية البحثية، أهداف الدراسة، أهميتها، وحدودها، مع تمهيد منطقي للقارئ حول ما سيتضمنه البحث لاحقًا.
  • كيف أبدأ في المقدمة؟

  • ابدأ بجملة تمهيدية جذابة تُبرز أهمية الموضوع في السياق العلمي أو المجتمعي، ثم انتقل تدريجيًا نحو تحديد المشكلة أو التساؤل الرئيسي للبحث.
  • التعليقات


    الأقسام

    أحدث المقالات

    الأكثر مشاهدة

    خدمات المركز

    نبذة عنا

    تؤمن شركة دراسة بأن التطوير هو أساس نجاح أي عمل؛ ولذلك استمرت شركة دراسة في التوسع من خلال افتتاح فروع أو عقد اتفاقيات تمثيل تجاري لتقديم خدماتها في غالبية الجامعات العربية؛ والعديد من الجامعات الأجنبية؛ وهو ما يجسد رغبتنا لنكون في المرتبة الأولى عالمياً.

    اتصل بنا

    فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

    فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

    فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

    شارك:

    عضو فى

    معروف المركز السعودي للأعمال المرصد العربي للترجمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هيئة الأدب والنشر والترجمة

    دفع آمن من خلال

    Visa Mastercard Myfatoorah Mada