الإطار النظري هو أحد الأعمدة الأساسية في بناء البحث العلمي، إذ يُقدّم الخلفية النظرية والمعرفية التي يستند إليها الباحث. ولكي يكون الإطار النظري متماسكًا ويؤدي وظيفته بفعالية، يجب أن يشتمل على عناصر محددة تُعرض بطريقة علمية واضحة. فيما يلي العناصر التي ينبغي كتابتها في الإطار النظري.
1- مقدمة تمهيدية
يبدأ الإطار النظري بمقدمة قصيرة توضّح أهمية الموضوع، والسبب وراء اختيار النظريات أو المفاهيم التي سيتم عرضها. تُمهّد هذه الفقرة لباقي مكونات الإطار النظري.
2- تعريف المفاهيم الأساسية
يتناول هذا الجزء شرح المفاهيم والمتغيرات الرئيسة في الدراسة، مع تقديم التعريفات النظرية والعملية المستقاة من الأدبيات العلمية الموثوقة.
3- النظريات أو النماذج العلمية
يُعرَض في هذا القسم أهم النظريات والنماذج التي تُفسّر الظاهرة محل الدراسة. يجب أن تكون هذه النظريات ذات صلة مباشرة بمشكلة البحث.
4- مراجعة الدراسات السابقة
يُقدّم الباحث عرضًا تحليليًا للدراسات السابقة ذات العلاقة بموضوعه، مع توضيح ما أُنجز سابقًا وأين تقع الفجوة المعرفية التي يعالجها البحث.
5- العلاقة بين المتغيرات
يتناول هذا العنصر شرح العلاقات المتوقعة بين المتغيرات بناءً على ما ورد في النظريات والأدبيات. يُمهّد ذلك لصياغة الفرضيات أو الأسئلة البحثية.
6- النموذج النظري أو التصور المفاهيمي
عند الحاجة، يمكن أن يُقدّم الباحث نموذجًا أو تصورًا نظريًا يُلخّص العلاقات بين المتغيرات، ويوضّح الإطار العام الذي سيتحرّك ضمنه التحليل.
7- خاتمة الإطار النظري
يُختتم الإطار النظري بفقرة تُلخّص ما تم استعراضه وتوضح كيف يدعم هذا الإطار توجهات البحث، ويُبرّر المنهج والأدوات التي سيتم استخدامها.