نموذج خطة بحث تخرج جاهزة PDF

تعد أي خطة بحث تخرج بمثابة وثيقة تصف الخطوات والمراحل اللازمة لإجراء دراسة بحثية في موضوع تخرج محدد، حيث تعتبر هذه الخطة أداة أساسية تساعد الطالب في توجيه عمله البحثي وتحديد المسار الذي يجب اتباعه في البحث، وقد يتضمن مقدمة الخطة الأسباب والدوافع وراء اختيار الموضوع، وما يميز البحث التخرج عن أبحاث أخرى في نفس المجال، كما أنها تعتبر فرصة للكتابة بشكل محكم ومنظم للأفكار المرتبطة بالبحث المقترح.

بحث التخرج هو عملية استكشافية وتحليلية يقوم بها الطلاب الجامعيون في السنة الأخيرة من دراستهم للحصول على الدرجة الجامعية، حيث يهدف البحث إلى تطبيق المعرفة والمهارات التي تعلموها في تخصصاتهم وتوسيع مجال المعرفة في مجال محدد.

يكون بحث التخرج عادة منفردًا واستنادًا إلى استعراض الأدبية وتحليل البيانات وتوصيات مبتكرة، ويعتبر بحث التخرج تجربة عملية هامة للطلاب حيث يكونون مسؤولين عن تصميم البحث وتنفيذه وتحليل البيانات وصياغة التوصيات.

بحث التخرج له أهمية كبيرة في حياة الطلاب وتطورهم الأكاديمي والمهني، حيث:

1. يساعد بحث التخرج الطلاب على تنمية مهارات البحث والتحليل والمنطق والتفكير النقدي.
2. يمكن للطلاب تطبيق المفاهيم والمعرفة التي حصلوا عليها خلال دراستهم وتوسيعها من خلال تجربة البحث.
3. يتيح لهم الفرصة للتعامل مع مشاكل حقيقية وإيجاد حلول إبداعية.
4. يعتبر بحث التخرج فرصة للتواصل الفعال وتقديم العمل بشكل منظم ومنهجي، والاستفادة من التعليقات والتوجيه من الأساتذة والخبراء.

اقرأ أيضًا كيفية كتابة بحث تخرج 2024 مع نماذج جاهزة للتحميل

خطة بحث تخرج: هي وثيقة تحدد خطوات وأهداف مشروع البحث الذي يقوم به الطالب بمناسبة نهاية دراسته الجامعية، حيث تحتوي هذه الخطة على تحليل موضوع البحث، ووضع الأهداف والفرضيات، واختيار المنهجية البحثية، وتحديد العينة وجمع البيانات، وأيضًا كتابة البحث ومراجعته وتعديله عند الحاجة، وتعتبر هذه الخطة أداة هامة في توجيه الطالب وتنظيم جهوده لإنجاز بحث متقن ومنهجي.

تلعب خطة بحث التخرج دورًا هامًا في تنظيم العمل البحثي وتحديد الأهداف والمخرجات المتوقعة من الدراسة، فهي:

1. تساعد الطالب في فهم أهمية موضوع البحث والبحث عن المصادر الأدبية اللازمة لإجراء الدراسة.
2. توفر إطارًا منظمًا لعملية البحث وتعزز تركيز الباحث على الأسئلة البحثية المهمة والمتغيرات الرئيسية التي يجب دراستها.
3. تعزز من جودة وصحة البحث التخرج وتزيد من فرص نجاحه.

تهدف خطة بحث التخرج إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، وأحد أهدافها الرئيسية هو:

1. توضيح طبيعة البحث ونطاقه وأهميته.
2. بواسطة وصف المشكلة المطروحة والأهداف المرجوة من البحث، يصبح لدى الطالب رؤية واضحة حول الإسهام الذي يمكن أن يقدمه البحث في المجال العلمي.
3. تهدف الخطة إلى توجيه الباحث في اختيار المصادر الأدبية المناسبة واستخدام الأدوات والطرق المناسبة لجمع البيانات وتحليلها.
4. يساهم وجود خطة بحث التخرج في تحقيق الهدف النهائي للبحث العلمي، وهو إغناء المعرفة والإسهام في تطوير المجتمع والتقدم العلمي

يشكل وضع الأهداف والأسئلة البحثية خطوة أساسية في عملية إعداد بحث التخرج، حيث

1. يهدف هذا الجزء إلى تعريف الأهداف العامة وتوجيه الأسئلة البحثية التي سيتم استكشافها ونقاشها في البحث.
2. يساعد تحديد الأهداف والأسئلة البحثية على تحديد نطاق الدراسة وتركيز الجهود البحثية في مجال محدد وتوجيه جمع المعلومات والتحليل.
3. يتطلب تحقيق الأهداف والإجابة على الأسئلة البحثية الواجهة العلمية والتحليلية الدقيقة للبيانات والمعلومات المحصلة.

كما هو موضح في التالي:

أولاً: تحديد الهدف العام للبحث:

يتطلب تحديد الهدف العام للبحث تحديد المشكلة المراد حلها أو الجدل المراد إلقاء الضوء عليه، حيث:

1. يجب أن يكون الهدف العام واضحًا ومحددًا وقابلًا للقياس لضمان توجيه البحث بشكل صحيح وتحقيق النتائج المرجوة.
2. يتم تحقيق الهدف العام من خلال أهداف فرعية يتم تحقيقها بواسطة الأسئلة البحثية والفرضيات التي ستناقش في البحث.

ثانياً: صياغة الأسئلة البحثية:

تكمن أهمية صياغة الأسئلة البحثية في توجيه البحث وتوفير تركيز دقيق للتحقيق، حيث:

1. يتم تحديد الأسئلة البحثية من خلال تحليل المشكلة المراد تناولها وتحديد ما الذي يحتاج إلى إجابة خلال البحث.
2. يجب أن تكون الأسئلة البحثية واضحة ومحددة وقابلة للقياس ودقيقة وتتناسب مع هدف البحث.
3. تعتبر الأسئلة البحثية أداة قوية لاستكشاف الموضوع المدروس وتحقيق الهدف العام للبحث.

ثالثاً: تحديد الفرضيات:

تعتبر تحديد الفرضيات أمرًا مهمًا لأنها توفر الإطار النظري والتوجيه اللازم للبحث، حيث:

1. تعبر الفرضيات عن الافتراضات المفترضة أو الافتراضات التي يتم بناء البحث عليها والتحقق منها.
2. يجب أن تكون الفرضيات مرتبطة بالأسئلة البحثية وتعبر عن علاقة سببية أو تأثيرية بين المتغيرات المدروسة.
3. يتم اختبار الفرضيات من خلال جمع البيانات وتحليلها للتوصل إلى نتائج موثوقة ومدروسة.

اطلع على مقال شمولي يتضمن أهم النصائح في مناقشة بحث التخرج الجامعي

تشتمل على: المشكلة، والأسئلة، والأهداف، والفرضيات، والأهمية، وحـدود البحـث، والتعريفـات
الإجرائية.

المقدمة تجذب القارئ وتدعوه لمتابعة قراءة بحثك، وستعطيه انطباعاً جيداً عن مشروعك، كما ينبغي عليك كتابة مقدمة مشروع التخرج بطريقة سلسلة ومنظمة، وأن تسير وفق تسلسل معين، حيث إنك قد تبدأ بعرض الفكرة من العام إلى الخاص.

هي وجود الباحث أمام تساؤلات أو غموض مع رغبة لديه في الوصول إلى الحقيقة، فالمشكلة موقف غامض أو نقص في المعلومات أو الخبرة أو سؤالاً محيراً.

ويجب على الطالب "الباحث" أن يتساءل عند اختياره المشكلة، (هل المشكلة قابلة للبحث أم لا؟)، وذلك حتى يضمن النجاح في دراستها وتقديم النتائج والتوصيات اللازمة.

وهناك عدة طرق لصياغة مشكلة البحث وهي كالآتي:

1. تصاغ المشكلة بعبارة تصريحية.
2. الصيغة الاستفهامية: تأخذ المشكلة صيغة سؤال، بإضافة أداة استفهام إلى الصيغة التصريحية.
3. يجب ان تشتمل مشكلة البحث على متغيرات البحث، وأن تعالج موضوع ذات قيمة، وأن تسهم في إضافة علمية معينة.

مراجعة الأدبيات في بحث تخرج هي عملية دراسة وتحليل الأبحاث والدراسات السابقة التي تتعلق بموضوع البحث، حيث:

1. تهدف هذه العملية إلى فهم المفاهيم والأفكار المتعلقة بالمجال البحثي وتحديد الإسهامات الحالية والفجوات الموجودة في المعرفة.
2. يتم جمع هذه الأدبيات من المصادر المختلفة مثل المجلات والكتب والمؤتمرات والأبحاث السابقة المنشورة.
3. باستخدام هذه الأدبيات، يتم بناء إطار نظري قوي للبحث الذي يساعد على توجيه الأبحاث المستقبلية وصياغة الأهداف والأسئلة البحثية.

أولاً: مفهوم الأدبيات:

يشير مفهوم الأدبيات إلى مجموعة الدراسات والأبحاث والمصادر المتعلقة بموضوع محدد، حيث:

1. يتضمن ذلك الكتب والمقالات والأبحاث والتقارير والمؤتمرات العلمية التي تم نشرها في المجلات أو على الإنترنت.
2. يعتبر الباحثون المبتدئون من المهم بمكان فهم وتحليل هذه الأدبيات للتعرف على المفاهيم الرئيسية في المجال والتوجهات الحالية في البحث والفرص المستقبلية للدراسة.

ثانياً: أهمية مراجعة الأدبيات:

تعتبر مراجعة الأدبيات أحد الخطوات الأساسية في عملية البحث، فهي:

1. تساعد الباحث على فهم العمل السابق المنجز في المجال وبناء قاعدة قوية من المعرفة للبحث الحالي.
2. تساهم في تحديد الأفكار المعتمدة ونقص المعرفة والفرص المتاحة للدراسة.
3. تساعد في توجيه البحث وتعزيز فرص الابتكار.
4. تساعد في تحديد النقاط القوية والضعف في المجال البحثي وتوجيه الاستنتاجات والتوصيات الناتجة عن البحث.

ثالثاً: الطرق المستخدمة في مراجعة الأدبيات:

تتوفر عدة طرق لمراجعة الأدبيات وتحليلها. تشمل هذه الطرق البحث والتحليل النظري، حيث:

1. يتم دراسة الأدبيات وتحليلها من خلال المنهجيات النظرية.
2. يتم فحص النظريات المتعلقة بالمجال وتحليل الأدبيات لدعم أو نفي الفرضيات البحثية والأهداف.
3. تشمل الطرق الأخرى استخدام الاستعراض النظامي للأدبيات.
4. حيث يتم ضبط معايير لاختيار الأبحاث المناسبة وتحليلها بطريقة منهجية.

يمكن استخدام الاستعراض التكاملي للأدبيات، حيث يتم تحليل مجموعة متنوعة من الأدبيات لتقديم تحليل شامل وشمولي للموضوع المستكشف.

الإطار النظري هو المجموعة المنهجية والفلسفية التي تحدد النهج العام والتوجه اللغوي للبحث، حيث:

1. يوفر الإطار النظري الأساس النظري للتحليل والتفسير.
2. يساعد الإطار النظري في تحديد المفاهيم الأساسية والدراسات السابقة ذات الصلة بالموضوع، ويقدم النظريات المتعلقة به.
3. يهدف الإطار النظري إلى توضيح الأسس والمقاربات النظرية التي سيستند إليها البحث وتوجيهه.

كما هو موضح في التالي:

أولاً: تعريف المفاهيم الأساسية:

تعريف المفاهيم الأساسية هو أحد أقسام الإطار النظري، ويهدف إلى توضيح الأفكار المهمة والمفاهيم الأساسية المرتبطة بالموضوع، حيث:

1. يشمل تحديد المصطلحات الرئيسية وتوضيح مفهوم كل منها.
2. بفهم المفاهيم الأساسية، يمكن للقارئ فهم البحث بشكل أفضل ومن ثم فهم النتائج والاستنتاجات التي تم التوصل إليها.

ثانياً: الدراسات السابقة:

الدراسات السابقة تشمل مراجعة البحوث والدراسات الأخرى التي تمت في المجال ذات الصلة بالموضوع المدروس، حيث:

1. يهدف هذا الجزء إلى تقديم لمحة عن الأبحاث السابقة والاستنتاجات التي تم التوصل إليها في هذه الدراسات.
2. تعزز الدراسات السابقة فهم الباحث للفراغات في المعرفة وتوجهه للبحوث المستقبلية.

ثالثاً: النظريات المتعلقة بالموضوع:

النظريات المتعلقة بالموضوع تشير إلى الأفكار والمفاهيم النظرية المتصلة بالموضوع المدروس، حيث:

1. يقوم الباحث بدراسة النظريات المختلفة المرتبطة بالموضوع لعرض النظرة الشاملة والأساسية لموضوعه.
2. توجد العديد من النظريات التي يمكن تطبيقها على الموضوع المدروس ويقوم الباحث بتحليلها وتقييمها وتوجيه بحثه بناءً على النظرية المناسبة.

يتضمن هذا القسم تحليل البيانات التي تم جمعها خلال البحث، حيث:

1. يتم استخدام أدوات وتقنيات محددة لتحليل هذه البيانات واستخلاص المعلومات الهامة منها.
2. يهدف تحليل البيانات إلى فهم الترابطات والعلاقات بين المتغيرات المختلفة واكتشاف النتائج الرئيسية للبحث.

يتم تفصيل هذا التحليل في الأقسام التالية:

أولاً: تجميع البيانات:

يعتبر تجميع البيانات خطوة أساسية في عملية البحث، حيث:

1. يتم جمع المعلومات والبيانات ذات الصلة بالموضوع المدروس.
2. يتم استخدام العديد من المصادر لجمع البيانات، مثل الاستبيانات والمقابلات والملاحظات، وتحليل الوثائق.
3. يتم توثيق وتنظيم هذه البيانات قبل أن يتم استخدامها في التحليل اللاحق.

ثانياً: تحليل البيانات الكمية:

يركز تحليل البيانات الكمية على المتغيرات القابلة للقياس بواسطة الأرقام والإحصاءات، حيث:

1. يتم استخدام أساليب إحصائية لتحليل هذه البيانات واستخلاص النتائج.
2. يمكن استخدام الإحصاء الوصفي لتوصيف البيانات وعرضها بشكل مناسب.
3. يمكن استخدام الإحصاء الاستدلالي للتوصل إلى استنتاجات وتفسيرات قائمة على البيانات.

ثالثاً: تحليل البيانات النوعية:

يركز تحليل البيانات النوعية على المتغيرات غير القابلة للقياس بواسطة الأرقام، حيث:

1. يتم استخدام تقنيات محاورة وتحليل المحتوى لتفسير البيانات النوعية.
2. يتم تحليل النصوص والصور والأفكار والمفاهيم المستخدمة في البيانات لفهم الظواهر والمعاني المرتبطة بها.
3. يهدف هذا التحليل إلى استخلاص النتائج والتوصل إلى استنتاجات يمكن تطبيقها في البحث.

الدراسات السابقة تعنى بالبحوث والدراسات التي تناولت موضوع خطة بحث تخرج، والتي تم إجراؤها من قبل الباحثين في نفس مجال البحث، حيث:

1. تذكر هذه الدراسات السابقة النتائج والاستنتاجات التي تم الوصول إليها وتسلط الضوء على المعلومات الموجودة حتى الآن.
2. تساعد هذه الدراسات في تحديد الثغرات والفراغات في المعرفة التي يمكن للبحث الحالي ملئها وإظهار أهمية البحث الجديد.

كما هو موضح في التالي:

أولاً: مراجعة الأدبيات:

مراجعة الأدبيات هي جزء من دراسة الدراسات السابقة وتهدف إلى استعراض وتحليل الأبحاث والمقالات والكتب التي تتعلق بموضوع البحث، حيث:

1. تساعد مراجعة الأدبيات في فهم المفاهيم والنظريات الموجودة في المجال والتعرف على الأبحاث السابقة التي أجريت في هذا الصدد.
2. أن هذا يمكن أن يوفر الأساس لبناء البحث الحالي وتطوير الأفكار الجديدة.

ثانياً: تحليل الدراسات السابقة:

يتضمن تحليل الدراسات السابقة تقييم وتحليل النتائج والتوصيات التي تم الوصول إليها في الدراسات السابقة، حيث:

1. يهدف التحليل إلى تفهم أفضل للاتجاهات والاختلافات والتناقضات في النتائج وتحديد المشكلات المرتبطة بالبحث الحالي.
2. قد يتطلب التحليل المقارن بين الدراسات المختلفة وتحديد العوامل التي تؤثر في النتائج.
3. يمكن استخدام هذا التحليل في وضع إطار فكري للبحث الجديد وصياغة الأهداف والفروض.

ثالثاً: الفراغات في الأبحاث السابقة:

الفراغات في الأبحاث السابقة تشير إلى المجالات في المعرفة التي لم يتم تغطيتها بشكل كاف في الدراسات السابقة، حيث:

1. يمكن أن تكون هذه الفراغات نتيجة عدم وجود البحوث المسبقة في هذه المجالات أو نقص في البيانات المتاحة أو احتياجات لأبحاث إضافية لتحقيق استدامة النتائج.
2. أن تحديد هذه الفراغات يمكن أن يساعد في تحديد مسار البحث الجديد والتركيز على المجالات التي تستحق الاهتمام والدراسة المستقبلية.

يمكنك الاطلاع أيضًا على عناوين بحوث تخرج في الأدب العربي

محتوى الخاتمة في بحث التخرج هو جزء من البحث الذي يهدف إلى إعادة توضيح الأهداف المحددة في بداية البحث واستعراضها بشكل موجز، حيث:

1. يتضمن تلخيصًا للنتائج الرئيسية التي تم الوصول إليها عن طريق الدراسة والتحليل.
2. تشمل الخاتمة التوصيات والاقتراحات المستندة إلى النتائج وتجارب البحث.
3. يمكن أن يتطرق الباحث إلى النقاط القوية والضعف في البحث ومدى ملائمته لتحقيق الأهداف المسطرة في بداية الدراسة.

كما هو موضح في التالي:

أولاً: إعادة توضيح الأهداف:

يتعين على الباحث إعادة توضيح الأهداف التي وضعها في بداية البحث بشكل دقيق وواضح، حيث:

1. يجب أن يتناول الباحث الأهداف الرئيسية والفرعية المرتبطة بالموضوع وأهمية تحقيقها.
2. يتعين على الباحث توضيح الأهمية العلمية والعملية للأهداف ودورها في المجتمع أو المجال الأكاديمي.

ثانياً: تلخيص النتائج:

يجب على الباحث تلخيص النتائج الرئيسية التي تم الوصول إليها من خلال الدراسة والتحليل، حيث:

1. ينبغي أن يتضمن التلخيص المعلومات الرئيسية فقط وأن يكون واضحًا وموجزًا.
2. يمكن استخدام الجداول أو الرسوم البيانية (إن وجدت) لتوضيح النتائج بشكل أفضل وأكثر فعالية.

ثالثاً: التوصيات والاقتراحات:

يجب أن يقدم الباحث التوصيات والاقتراحات المستندة إلى النتائج التي تم الوصول إليها في الدراسة، حيث:

1. ينبغي أن تكون التوصيات ملموسة وواقعية وقابلة للتنفيذ.
2. يمكن أن تتضمن التوصيات توجيهات للباحثين المستقبليين أو الجهات المعنية أو توجيهات للسياسات أو الإجراءات المستقبلية.

رابعاً: النقاط القوية والضعف في البحث:

يجب أن يتطرق الباحث إلى النقاط القوية والضعف في البحث الذي أجراه، حيث:

1. ينبغي تسليط الضوء على النجاحات والإنجازات والتميز في البحث، بالإضافة إلى التعرف على المشكلات والصعوبات التي واجهها الباحث أثناء العمل في البحث.
2. يمكن أن يساعد ذلك في تحديد مجالات التحسين المستقبلية وزيادة الفهم والتفهم للقراء والمهتمين.

يعد اختيار المراجع أمرًا مهمًا في خطة بحث تخرج، حيث يساعد على إثراء المحتوى وتوثيق الأدلة، حيث:

1. لا بد من اختيار مراجع أكاديمية موثوقة ومنشورات علمية حديثة تعزز مصداقية البحث العلمي.
2. ينبغي توجيه الاهتمام إلى قواعد البيانات الموثوقة والمعتمدة والتي تقدم مجموعة واسعة من المصادر البحثية.
3. من الأهمية بمكان الالتزام بتنسيق قائمة المراجع وترتيبها بشكل صحيح وفقًا للمتطلبات الأكاديمية المعترف بها.

كما هو موضح في التالي:

أولاً: المصادر الأكاديمية الموثوقة:

ينصح باستخدام المصادر الأكاديمية الموثوقة في بحث التخرج، حيث:

1. تشمل هذه المصادر المقالات الأكاديمية المنشورة في المجلات العلمية المحكمة والكتب الأكاديمية والأبحاث منشورة من قبل خبراء وباحثين في المجال ذاته.
2. يجب الرجوع إلى المصادر التي يتم تحديدها من قبل الجهات الأكاديمية المعترف بها، مثل الجامعات والمؤسسات البحثية.
3. يُعتبر استخدام هذه المصادر أساسيًا لتعميق المعرفة والإشارة إلى أدلة قوية وموثوقة في البحث.

ثانياً: البحوث الحديثة والمنشورات العلمية:

يُفضّل استخدام البحوث الحديثة والمنشورات العلمية في بحث التخرج، حيث:

1. أن الاطلاع على الدراسات العلمية الأحدث يمكن أن يساعد في إبراز مستجدات الموضوع وتحليله بشكل أفضل.
2. يمكن العثور على البحوث الحديثة من خلال البحث في المجلات العلمية المحكمة ومنشورات المؤتمرات والمؤسسات البحثية.
3. ينبغي الاطلاع على المراجع المعتمدة من قبل الخبراء في المجال والتي تقدم رؤى وأفكارًا حديثة ومبتكرة.

ثالثاً: قواعد البيانات المعتمدة:

تعتبر قواعد البيانات المعتمدة مصدرًا هامًا للمراجع في بحث التخرج، حيث:

1. أن هذه القواعد توفر مجموعة كبيرة من الأبحاث والمقالات العلمية في مختلف المجالات.
2. يتطلب استخدام قواعد البيانات المعتمدة الوصول إليها من خلال المكتبة الأكاديمية أو الانترنت والتعرّف على كيفية البحث واستخدامها.
3. يجب أن تتيح قواعد البيانات المعتمدة إمكانية الوصول إلى نص كامل للمقالات ويفضل أن تكون مصدرًا ذا مصداقية عالية بتوفير آليات تقويم وتدقيق الأبحاث والمنشورات المتوفرة بها.

توفر شركة دراسة إمكانية تحميل نموذج خطة بحث تخرج جاهزة، إذ يتضمن النموذج كافة عناصر  ومراحل إعداد خطة بحث تخرج شامل ومكتمل العناصر مع أمثلة توضيحية لكل مرحلة من مراحل خطة البحث العلمي عن طريق الضغط على الرابط التالي (نموذج خطة بحث تخرج جاهز pdf)

إذا كنت ترغب في إعداد خطة بحث تخرج مكتملة العناصر  يمكن الآن طلب خدمة إعداد خطة البحث المقدمة من شركة دراسة على أيدي نخبة متميزة من الأساتذة المتخصصين في كافة التخصصات، أهم مميزاتها:

1. خطة بحث مكتملة العناصر.
2. أستاذة جامعي لكل تخصص.
3. ضبط خطة بحث تخرج وفق المعايير المعتمدة ودليل إعداد خطة بحث تخرج التابع للجامعة.
4. مراجعة خطة بحث تخرج والتأكد من خلوها من الأخطاء اللغوية أو الإملائية وضبط مخرجاتها.

للتعرف أكثر على تفاصيل خدمة إعداد خطة البحث أو المقترح البحثي يمكنك زيارة صفحة الخدمة أو التواصل معنا مباشرةً من خلال الآتي:

1. على الإيميل التالي [email protected]: 
2. أو التواصل معنا وطلب الخدمة عبر الواتساب عبر الرابط التالي (تواصل واتساب)

أبوالرب، هاني، وزامل، مجدي وعلوش، علي وخريوش، عبدالرؤوف والقواسمي، نادية و قرواني، ماهر وصبري، رانية. (2013). دليل مشاريع تخرج (5499). جامعة القدس المفتوحة.

الشرماني، علاء. (2020). اعداد خطة بحث (دليل اعداد خطة بحث). جامعة تعز

1.  تحميل نموذج خطة البحث العلمي جاهزة
2. ما هي خطة البحث العلمي إجراءاتُها ومكوِّناتُها
3. خطة البحث العلمي وعناصرها
4. إعداد خطة البحث العلمي
5. عناصر خطة البحث العلمي بالترتيب