طلب خدمة
استفسار
×

التفاصيل

التعقيب على الدراسات السابقة

2023/06/21   الكاتب :د. يحيى سعد
عدد المشاهدات(2781)

التعقيب على الدراسات السابقة

 

 

يتجه العديد من الباحثين إلى التعقيب على الدراسات السابقة في البحث العلمي من أجل استخلاص المعلومات لتطوير السياسات والحجج القائمة على الأدلة، كما أنها تعتبر خطوة مهمة في عملية البحث وجزء من التقييم الأكاديمي، وبالنسبة للعديد من الباحثين والطلاب المبتدئين، فقد تبدو مراجعة الأدبيات والتعقيب على الدراسات السابقة مهمة شاقة، كما تتراوح وتتعدد الأسئلة المتداولة من أين تبدأ، وكيفية اختيار موضوع، وعدد المقالات التي يجب تضمينها، وما هو متضمن في مراجعة الأدبيات.

تعريف الدراسات السابقة:

 

 

الدراسات السابقة هي الدراسات التي تحمل قيمة علمية وقد بحثت بالموضوع الذي يدرسه الباحث أو موضوعًا مقاربًا له، مما تم نشره ومن أمثلتها:

  1. الدراسة التي تناولت الموضوع من جانب آخر، أو بمنهج آخر، أو بإطار زمني، أو مكاني مختلف سواء أكانت الدراسة في التخصص أو في تخصصات أخرى.
  2. الدراسات التي تضمنت الموضوع ذاته ضمنًا حيث أفردت للموضوع فصلًا مستقلًا أو أكثر.

وقد عرفت الدراسات السابقة بعبارات عدة منها (البحوث ذات العلاقة، مراجعة الأدب، الأدب ذو العلاقة).

لذلك يمكن تعريف الدراسات السابقة على أنها: هي كل الدراسات المتصلة بالموضوع محل الدراسة، مما تم نشرها بأي شكل من الأشكال بشرط أن تكون مساهمة تحمل قيمة علمية.

ما معنى التعقيب على الدراسات السابقة:

 

 

يقصد بالتعقيب على الدراسات السابقة هو قيام الباحث بنقد هذه الدراسات النقد العلمي البناء والكشف عن الفجوات المعرفية الموجود فيها، وهي من أهم المهارات الأساسية التي يجب على الباحث أن يتحلى بها.

فالتعقيب على الدراسات السابقة هو العملية التي يقوم بها الباحث بطرح تساؤلات تتسم بالأصالة المعرفية والمراجعة النقدية لجميع الدراسات السابقة ومنها:

  1. ما يتعلق بالأهداف ومدى وضوحها إلى محتوى الدراسة ككل.
  2. ما يرتبط بسلامة إجراءات الدراسة المنهجية ومدى ملاءمتها لتحقيق الأهداف المعلن عنها.
  3. ومنها ما ينصب حول الأساليب الإحصائية ومدى ملاءمتها لاختبار الفرضيات البحثية وقياس معاملي الصدق والثبات.

لذلك عند التعقيب على الدراسات السابقة يجب أن يمتلك الباحث البصيرة والحكمة من أجل التعليق عليها ونقدها نقدًا بناء من خلال تقديم الأدلة والبراهين التي تثبت صحة وجهة نظره تجاه هذه الدراسات، مع مراعاة الموضوعية وعدم التحيز.

 

ما معنى التعقيب على الدراسات السابقة:

أهم طرق التعقيب على الدراسات السابقة:

 

 

لكي يتمكن الباحث من التعقيب على الدراسات السابقة ونقدها بطريقة علمية يجب أن يهتم بمجموعة من النقاط الرئيسية وهي:

التعقيب على الدراسة من حيث المحتوى والمضمون:

في هذه الجزئية يقوم الباحث بإبداء وجهة نظرة الشخصية في كون المحتوى الخاص بالدراسات السابقة يشمل الإطار الفني الذي يجب أن يقوم باتباعه أم لا، وفي هذه الحالة من المحتمل أن تفقد الدراسة ميزة الشمولية، وأن تكون بعيدة كل البعد عن الموضوعية في أسلوب تنفيذها.

التعقيب على الدراسة من حيث المنهجية المتبعة:

يقوم الباحث بتوضيح أهم السلبيات والإيجابيات في المنهج العلمي الذي اتبعه الباحث الآخر في تلك الدراسة، وليس شرطًا أن تكون الدراسة السابقة التي يقوم الباحث بالتعقيب عليها سلبية في مجملها، أو إيجابية في مجملها، فكل ذلك يعود في الأول والأخير إلى الرأي الشخصي للباحث. والذي يعبر عن وجهة نظره الشخصية.  ويراعي تقديم الأدلة المقنعة لإثبات ذلك.

التعقيب على الدراسة من حيث عينة الدراسة وحجمها:

عند تعقيب الباحث على هذه الجزئية يجب أن يذكر الباحث أي قصور في العينة موضع الدراسة، والتي قد تكون غير فعالة في الحكم على الدراسات السابقة، حيث كان بالإمكان زيادة حجم العينة من أجل توضيح أمر من الأمور التي تتعلق بمشكلة البحث، وأيضًا توضيح إذا كانت العينة غير ممثلة للمجتمع أو لا.

التعقيب على الدراسة من حيث المصداقية:

من الضروري أن يتحقق الباحث من مدى مصداقية الدراسات السابقة التي هو بصدد التعقيب عليها، فعند التعقيب على الدراسات السابقة، يجب على الباحث أن يتحرى الدقة حيث تختلف طريقة التأكد من المصداقية وفقًا للمنهج الذي تتبعه الدراسة السابقة.

التعقيب على الدراسة من حيث مقارنة النتائج:

من الممكن ألا تتفق نتائج الدراسات السابقة مع نتائج الباحث في دراسته الحالية، نظرًا لوجود خطأ في طريقة تحليل وعرض البيانات، وفي سبيل ذلك يجب أن يقوم الباحث بتوضيح المقارنة بين النتائج التي توصل إليها، وما هو مطروح في الدراسات السابقة، وبيان مدى توافر الموضوعية في كل منها.

في هذه الحالة يجب على الباحث أن يتطرق فقط للدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع البحث، ويجب أن يكون الارتباط كليا وواضحا للقارئ.

 

كيفية التعقيب على الدراسات السابقة:

 

 

عند التعقيب على الدراسات السابقة يجب أن يقوم الباحث بالاطلاع ومراجعة الدراسات السابقة في البحث العلمي والتي تتعلق وترتبط بموضوع البحث الخاص به من خلال مجموعة من النقاط الهامة التي تتمثل في الآتي:

  1. التعرف جيداً على المنهجية العلمية التي قامت هذه الدراسات والبحوث بإثارتها في مجال البحث العلمي بشكلٍ عام والتخصص التابع له الباحث بشكلٍ خاص.
  2. معرفة أهم المشاكل البحثية والظواهر والقضايا العلمية التي قامت هذه الدراسات والبحوث بتناولها بالبحث والدراسة.
  3. عمل مقارنة علمية منهجية بين دراسة الباحث الحالية والدراسات والبحوث السابقة.
  4. معرفة ما الرابط بين النتائج التي توصلت إليها الدراسات والبحوث السابقة وفروض وتساؤلات الباحث التي قام بطرحها.
  5. الاطلاع على المعارف الجديدة التي قامت كل دراسة من الدراسات السابقة بإضافتها وتوضيح العلاقة بين هذه الدراسات والمعارف التي سوف يتوصل إليها الباحث من خلال دراسته الحالية.

شروط وضوابط التعقيب على الدراسات السابقة:

 

 

توجد مجموعة من الشروط والضوابط الواجب توافرها لكي يتمكن الباحث من التعقيب على الدراسات السابقة، والتي تتمثل في:

  1. يتم إجراء تحليل نقدي للدراسات السابقة بعد تصنيفها وفق محاور معينة وعرض ملخص، لكي يبرز الباحث من خلاله موقع بحثه منها.
  2. يرى البعض أن يتم التعقيب على الدراسات السابقة في الإطار النظري للبحث، وأن يستشهد بها عند مناقشة النتائج وتفسيرها.
  3. يجب توظيف الدراسات السباقة في البحث وعرض ملخص واف وتحليل نقدي لها في نفس الوقت حتى يتيقن القارئ من أن البحث قد استعان بالمصادر الأولية في جمعها.
  4. يجب أن يكون التعقيب على الدراسات السابقة بصورة منهجية من أجل ضمان صحة وجودة البحث.
  5. من الضروري أن يستند الباحث على الأدلة والبراهين التي تثبت صحة رأيه وتعقيبه ونقده للدراسات السابقة.
  6. يجب دراسة التعقيب المعمق لهذه الدراسات والعوامل المؤثرة فيها مثل المنهجية المتبعة وعيوب الدراسات السابقة.
  7. يجب أن يتضمن التعقيب على الدراسات السباقة تقييم شامل لمدى المساهمة العلمية والمعرفية للدراسات السابقة وأهميتها في المجال والتخصص.
  8. يحب على الباحث القيام بمقارنة بين نتائج دراسته الحالية ونتائج الدراسات السابقة أثناء التعقيب عليها.

شروط وضوابط التعقيب على الدراسات السابقة:

ما هي الطريقة الصحيحة التي يتبعها الباحث في التعقيب على الدراسات السابقة؟:

 

 

تتمثل الطريقة الصحيحة التي يتبعها الباحث في التعقيب على الدراسات السابقة ومناقشتها في أن التعقيب والمناقشة يعتمدان في المقام الأول على مهارة الباحث من حيث الاستفادة والإفادة لكي يعزز من بحثه ويعطي صورة موضوعية للباحثين الذين سبقوه حيث تتضمن هذه الطريقة الآتي:

  1. توضيح العلاقات التي تظهر من واقع النتائج وتعزيزها بالأدلة والبراهين المؤيدة لها، مع لفت الانتباه للمتشابهات والمتضادات.
  2. من الجيد الاستعانة بالتعبير الرياضي عند تفسير النتائج.
  3. الاهتمام بعرض النتائج المستندة على قاعدة لاقت قبولًا عامًا.
  4. يجب إلا تكون الاستنتاجات مطلقة وعامة، وإنما في حدود النتائج المتحصل عليها.
  5. عدم الخلط بين المسبب والنتيجة، وعدم استخلاص نتائج عامة من بيانات قليلة.
  6. عدم استقراء نتائج خارج نطاق التباينات المدروسة من رسوم بيانية توضح علاقة بين متغيرين.
  7. بيان الأهمية التطبيقية للنتائج التي توصل إليها الباحث.

 

ما هي شروط اختيار الدراسات السابقة؟:

 

 

هناك مجموعة من المعايير والشروط لاختيار الدراسات السابقة من أهمها:

  1. على الباحث أن يبدأ بالاطلاع على المصادر الأصلية الأولية ليأخذ معلومات بحثه منها، وأن يبتعد عن المصادر الثانوية ويتجنبها.
  2. على الباحث التأكد من إثبات صحة المعلومات المتواجدة في الدراسات التي اعتمد عليها، وأن يبتعد عن الدراسات السابقة التي أصبحت قديمة.
  3. يجب على الباحث أن يستمد معلوماته من الدراسات السابقة التي لها صلة بنفس موضوع بحثه العلمي.
  4. يجب أن يحاول الباحث الاختصار وأن يكتفي بكتابة الأفكار المهمة والأساسية التي تناسب البحث العلمي الذي يقوم به، وأن يبتعد عن الإطالة والأساليب المملة أثناء عرضه وكتابته.
  5. ضرورة تجنب الدراسات التي قد تبعده عن أهداف بحثه مما يؤدي إلى إهدار الوقت والجهد، كما عليه الالتزام خلال عرضه بالحياد والموضوعية.

ما هي شروط اختيار الدراسات السابقة؟:

كيفية عرض وكتابة الدراسات السابقة في البحث العلمي؟:

 

 

من أهم الأجزاء التي يمر بها تكوين البحث العلمي هي جزئية التعقيب على الدراسات السابقة حيث لا يمكن للبحث العلمي أن يكتمل أو يتم من دونه، هذا ويجب أن يتم كتابة مراجعة الدراسات السابقة في البحث العلمي وعرضها والتعقيب عليها وفق طرق أكاديمية متعارف عليها، ومن أهم هذه الطرق الآتي:

أولاً: طريقة الببليوغرافية المشروحة:

يقوم الباحث العلمي في هذه الطريقة بعرض الدراسات السابقة عن طريق عنوان الدراسة ثم يقوم بعد ذلك بعمل تلخيص للدراسة وبعد الانتهاء يبدأ في نقد نتائج الدراسة وأهم توصياتها الأكثر صلة بموضوع البحث العلمي الحالي.

ثانياً: طريقة التسلسل التاريخي:

يقوم الباحث العلمي في هذه الطريقة بحصر شامل لجميع الدراسات السابقة التي تمكن من الوصول لها وتناولت نفس موضوع البحث العلمي ثم يبدأ في ترتيب تلك الدراسات تصاعدياً وفق التاريخ التي نشرت فيه مع توضيح التغيرات والتطورات التي حدثت في الدراسة عبر تلك السنوات.

ثالثاُ: طريقة الموضوعات:

يعمل الباحث العلمي في هذه الطريقة على تحديد الموضوعات أو بمصطلح أكثر دقة " المتغيرات " التي تتناولها الدراسة فيقوم الباحث العلمي بتلخيص وتصنيف ما توصل إليه من دراسات حسب كل متغير ثم يقوم بالتعقيب على كل متغير بشكل مستقل وينهي ذلك بتعقيب كامل على كافة المتغيرات.

رابعاً: طريقة المفاهيم العامة:

يقوم الباحث العلمي في هذه الطريقة بالاعتماد على الخرائط المفاهيمية بشكل رئيسي حيث يقوم بعمل كل من التلخيص والعرض للدراسات السابقة كما أنه يقوم بعرض للمفاهيم على شكل شجري.

خامساً: طريقة المقارنة بين التشابهات والاختلافات:

يعتمد الباحث العلمي في هذه الطريقة على عمل مقارنة بين الدراسات السابقة التي تطرقت للموضوع التي يدور عليه البحث العلمي وبين الدراسة القائم عليها بالفعل حيث يقوم بتحديد النقاط التي تكون متشابهة في البداية ثم ينتقل إلى النقاط المختلفة والتي يتمكن من خلالها إبراز أهمية دراسته الحالية.

سادساً: طريقة التصنيف بالاعتماد على منهجية البحث:

يقوم الباحث العلمي في هذه الطريقة بعمل تقسيم إلى الدراسات التي يقوم بعرضها وفق المنهج المستخدم في كل دراسة سواء كان كميا أو نوعيا.

هذا ويجب على الباحث العلمي أن يذكر الطريقة التي اتبعها في عرض الدراسات السابقة للبحث العلمي القائم عليه ولا بد أيضا من توضيح الدراسات السابقة في البحث العلمي التي تم ذكرها إذا حلت مشكلة البحث العلمي أم لم تقم بحلها.

 

ما أهمية المراجعة والتعقيب على الدراسات السابقة؟:

 

 

يمكن تحديد وتوضيح أهم فوائد مراجعة والتعقيب على الدراسات السابقة في البحث العلمي من خلال النقاط التالية:

  1. يتجنب الباحث الأخطاء التي تعرضت لها البحوث والدراسات السابقة.
  2. توفير الوقت للباحث من أجل التعرف على مهارات جديدة.
  3. يستطيع الباحث الابتعاد عن التكرار في دراسة مواضيع تم تناولها بالبحث والدراسة من قبل.
  4. مقارنة الباحث بما توصل به بحثه العلمي مع البحوث والدراسات السابقة في نفس مجال تخصصه.
  5. بلورة المشكلة البحثية التي قام الباحث باختيارها وتحديد أبعادها بشكل أكثر دقة ووضوح.
  6. تزويد الباحث بالعديد من الأفكار الجديدة والإجراءات التي يمكنه الاستفادة منها في بحثه.
  7. إفادة الباحث في تجنب السلبيات والعقبات التي وقع فيها الباحثون السابقين، والتعرف على الوسائل التي اتبعوها من أجل معالجة هذه السلبيات وتجاوز العقبات.
  8. يمكن الاستفادة من نتائج البحوث والدراسات السابقة في عملية بناء فرضيات لبحوث جديدة.
  9. استكمال الجوانب التي وقفت عندها البحوث السابقة من أجل اقتراح معالجات جديدة في عملية البحث.

أمثلة التعقيب على الدراسات السابقة في البحث العلمي:

 

 

من خلال المثال التالي سوف نوضح مراحل العرض والتعقيب على الدراسات السابقة بصورة عملية:

مثال عن التعقيب على الدراسات السابقة:

دراسة عطا الله أحمد وآخرون (2011)، بعنوان واقع البحث العلمي في الجزائر دراسة خالة مخابر التربية البدنية والرياضية في كل من جامعة الجزائر وجامعة مستغانم وتشمل الخطوات العملية التي يجب انتهاجها في عرض الدراسات السابقة الآتي:

أهداف الدراسة: هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على واقع البحث العلمي في مخابر التربية البدنية والرياضية، والبحوث المنجزة واقتراح حلول للرقي بالبحث العلمي في مجال التربية البدنية والرياضية.

المنهج المتبع: اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي المسحي من أجل التعرف على واقع البحث العلمي في مخابر التربية البدنية والرياضية في الجزائر.

عينة الدراسة: تكونت عينة الدراسة من 16 أستاذاً أخذوا بطريقة عشوائية من مجتمع البحث المتكون من كل الأساتذة المنتمين إلى المختبرين (مستغانم، الجزائر).

أدوات الدراسة: قام الباحثون بتصميم مقياس بالاعتماد على طريقة الخبراء تتكون من 40 فقرة موزعة على ثلاث محاور، المحور الأول تعلق بالبحوث المنجزة على مستوى الجامعة، أما المحور الثاني تعلق بالبحوث المنجزة على مستوى المخابر، المحور الثالث فتعلق بالمعوقات التي تحول جون تقدم البحث مع الحلول الممكنة.

نتائج الدراسة: أظهرت نتائج هذه الدراسة أن:

  1. الإنفاق على البحث العلمي في الجزائر يساعد على البحث لكن الوقت غير كافي لإنجازها.
  2. وجود تذبذب ونقص في المواضيع المدروسة والبحوث المنجزة والتي تهتم بالجانب النفسي والتربوي.
  3. البحوث المنجزة على مستوى المخابر يميل أصحابها إلى استخدام المنهج الوصفي.

الأخطاء الشائعة عند التعقيب على الدراسات السابقة:

 

 

يقع العديد من الباحثين في مجموعة من الأخطاء عند التعقيب على الدراسات السابقة نذكر منها:

  1. عد الربط بين نتائج الدراسات والبحوث السابقة بشكل واضح مع نتائج الدراسة الحالية.
  2. قبول نتائج الدراسات السابقة على أنها مصدقة ولا تقبل النقد.
  3. إغفال بيان منهجية البحث، وأسلوب جمع البيانات المتبع في الدراسات السابقة.
  4. تضمين النتائج الرقمية الإحصائية دون تمحيصها، واستخلاص المعلومات الهامة منها.
  5. عدم مناقشة التناقض في وجهات النظر السابقة، وعدم بيان أوجه الاختلاف بينها وإظهار رأي الباحث وشخصيته في ذلك.
  6. عرض وتلخيص الدراسات السابقة بصورة كاملة، في حيث إن يكون التركيز فقط على ما له علاقة بموضوع الدراسة.
  7. التركيز على نتائج الدراسات السابقة دون التعمق في فهم وتحليل منهج البحث والأدوات المستخدمة والأساليب الإحصائية.
  8. عدم توضيح الباحث العلاقة بين دراسته الحالية وبين البحوث والدراسات السابقة.
  9. سرعة إجراء مرجعة الدراسات السابقة مما يؤدي إلى تجاوز الباحث نتيجته بعض المعلومات المهمة لبحثه، أو يؤدي به لبحث مشكلة مطروحة فعليًا.

أقرأ أيضًا:

كتب التعقيب على الدراسات السابقة pdf:

 

 

تتضمن هذه الكتب نماذج عملية عن التعقيب على الدراسات السابقة:

1- نموذج التعقيب على الدراسات السابقة pdf:

حيرش، أمينة وهزرشي، طارق. (2022). أهمية تحليل الدراسات السابقة لزيادة القيمة العلمية والعملية للبحث العلمي. مجلة الرسالة للدراسات والبحوث الإنسانية، 7 (6)، 388- 399..

زروالي، وسيلة. (2021). أهمية الدراسات السابقة في البحث العلمي. مجلة القبس للدراسات النفسية والاجتماعية، 10 (1)، 57- 67.

2- نموذج التعقيب على الدراسات السابقة doc:

Horn, D. J., Fletcher Jr, R. J., & Koford, R. R. (2000). Detecting area sensitivity: a comment on previous studies. The American Midland Naturalist144(1), 28-35. https://doi.org/10.1674/0003-0031(2000)144[0028:DASACO]2.0.CO;2.

ما هو التعقيب على الدراسات السابقة؟:

  • التعقيب على الدراسات السابقة هو تحليل نقدي للدراسات والبحوث ذات صلة بموضوع الدراسة وفق محاور وضوابط معينة، لكي يبرز ويوضح الباحث من خلال هذا التعقيب موقع بحثه بين هذه البحوث والدراسات والإضافة المعرفية له في مجال تخصص.
  • كيف طريقة التعقيب؟

  • يقوم الباحث بالتعقيب على الدراسات السابقة عن طريق:
  • 1. التعرف جيدًا على المنهجية العلمية المتبعة.
  • 2. التعرف على أهم المشاكل البحثية والظواهر والقضايا التي قامت بها هذه الدراسات.
  • 3. إجراء مقارنة علمية منهجية بين دراسته الحالية والدراسات السابقة.
  • كيف يستفيد الباحث من الدراسات السابقة؟

  • للدراسات السابقة فوائد عديدة نذكر منها:
  • 1. تحديد المشكلة البحثية.
  • 2. وضع الدراسة في منظور تاريخي.
  • 3. فهم الباحث لما يوجد في المجال من تناقضات.
  • 4. تجنب التكرار غير المقصود وغير الضروري.
  • 5. المساعدة على معرفة أي مناهج البحث أكثر فائدة.
  • 6. اختيار المقاييس والطرق المناسبة للدراسة.
  • 7. ربط النتائج بالمعرفة القائمة واقتراح بحوث جديدة.
  • كيف أجمع الدراسات السابقة؟:

  • يمكنك جمع الدراسات السابقة ذات صلة بمجال بحثك ودراستك من خلال:
  • 1. المصادر الأساسية والتي تتمثل في مراجع علمية تفهرس أو تلخص المقالات والكتب والرسائل العلمية.
  • 2. الرسائل الجامعية متمثلة في الماجستير والدكتوراه.
  • 3. المجلات العلمية المتخصصة المعتمدة.
  • 4. الدوريات العلمية.
  • التعليقات


    الأقسام

    أحدث المقالات

    الأكثر مشاهدة

    الوســوم

    خدمات المركز

    نبذة عنا

    تؤمن شركة دراسة بأن التطوير هو أساس نجاح أي عمل؛ ولذلك استمرت شركة دراسة في التوسع من خلال افتتاح فروع أو عقد اتفاقيات تمثيل تجاري لتقديم خدماتها في غالبية الجامعات العربية؛ والعديد من الجامعات الأجنبية؛ وهو ما يجسد رغبتنا لنكون في المرتبة الأولى عالمياً.

    اتصل بنا

    فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

    فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

    فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

    شارك:

    عضو فى

    معروف المركز السعودي للأعمال المرصد العربي للترجمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هيئة الأدب والنشر والترجمة

    دفع آمن من خلال

    Visa Mastercard Myfatoorah Mada