تمر استراتيجية المدخل التفاوضي في التدريس بثلاث مراحل يتفاوض فيها كل من المعلم والطلاب وهي:
- مرحلة الاندماج.
- مرحلة الاستكشاف والتهيئة.
- مرحلة التأمل.
أولاً: مرحلة الاندماج:
في هذه المرحلة يدرك الطلاب الصورة العامة لما سوف يدرسونه وما هو مطلوب منهم تعلمه والقيام به، هكذا يدرك الطالب ما الذي عليه أن يعرف مسبقاً لكي يبنى عليه، وتتضمن هذه المرحلة تفاوضاً بين الطلاب بعضهم ببعض، ويراعي في هذه المرحلة الآتي:
- تحديد الأهداف والمهارات المستهدف تعلمها.
- تنمية إحساس الطلاب بملكية ما سيقومون بعمله.
- تعرف الطلاب بالقيود والصعوبات التي يمكن أن تعترضهم لتفهمها تقبلها وكيفية التعامل معها.
ثانياً: مرحلة الاستكشاف والتهيئة:
في هذه المرحلة يستكشف الطلاب المسار الذي سيتحركون فيه عبر الموضوعات والمكونات الفرعية كما يتعرفون مصادر التعلم المستهدف المختلفة ومن ثم ترتيبها حسب أهميتها لدى الطلاب ترتيباً تنازلياً، ويراعي في هذه المرحلة الآتي:
- تهيئة بيئة من الديموقراطية والحب والتسامح بين المعلم وطلابه وبين الطلاب أنفسهم.
- خلق معاني جديدة لأنفسهم.
ثالثاً: مرحلة التأمل:
في هذه المرحلة يتأكد الطالب من بلوغه النتائج المستهدفة أنه تعلم ما هو متوقع منه، وأن يعي ويستوعب جوانب الاستفادة مما تعلمه، كما يتجاوز ذلك إلى التعرف على تحديات جديدة يثيرها لما تم تعلمه فتتكون لديه دافعية التعلم المستمر كدافعية ذاتية لبحث ماذا بعد، ويراعي في هذه المرحلة الآتي:
- توضيح ما تعلمه الطلاب من المهارات المستهدفة.
- استيعاب وفهم المعارف الجديدة وكيفية استخدامها في مواقف جديدة.
- الوعي بما تم إنجازه.