توجد ستة أنواع من استراتيجية المناقشة والحوار تتمثل في الآتي"
- استراتيجية المناقشة والحوار التلقينية.
- استراتيجية المناقشة والحوار الاستكشافية الجدلية.
- استراتيجية المناقشة والحوار الجماعية الحرة.
- استراتيجية الندوة.
- استراتيجية المناقشة والحوار الثنائية.
- استراتيجية المجموعات الصغيرة.
أولاً: استراتيجية المناقشة والحوار التلقينية:
- تعتمد هذه الاستراتيجية على السؤال والجواب بشكل يقود الطلاب إلى التفكير المستقل، وتدريب الأسئلة.
- تساعد الأسئلة التي يطرحها المعلم وفق نظام محدد على استرجاع المعلومات المحفوظة في الذاكرة ويثبت المعارف التي استوعبها الطلاب ويعززها.
- تعمل الأسئلة على إعادة تنظيم العلاقات بين هذه المعارف وتوضيح الفكرة المقصودة للطالب بصورة واضحة.
ثانياً: استراتيجية المناقشة والحوار الاستكشافية الجدلية:
- هذا النوع من استراتيجية المناقشة والحوار مهم جداً كونه يفتح المجال للطلاب للتفاعل الأكاديمي مع بعضهم البعض بعد طرح المعلم سؤاله عليهم.
- يترك المعلم للطلاب مطلق الحرية لمناقشة الجواب والدفاع عن وجهة نظر معينة وذلك تحت إشراف المعلم من حيث التصحيح والتوجيه.
- يعتمد هذا النوع من الاستراتيجية على إثارة الاستقصاء وحب المعرفة لدى الطلاب.
ثالثاً: استراتيجية المناقشة والحوار الجماعية الحرة:
- في هذا النوع يجلس مجموعة من الطلاب على شكل حلقة للمناقشة والتحاور في موضوع يهمهم جميعاً.
- يحدد المعلم أو قائد المجموعة أبعاد الموضوع وحدوده، ويوجه النقاش ليتيح أكبر قد من المشاركة الفعالة.
- يحدد في النهاية الأفكار المهمة التي توصلت لها المجموعة.
- إن كل من استراتيجية المناقشة الاستكشافية الجدلية والجماعية الحرة يشابهان في إعطاء الحرية التامة للطلاب في الإجابة على الأسئلة دون الخروج عن الموضوع وذلك تحت إشراف المعلم.
رابعاً: استراتيجية الندوة:
- تتكون هذه الاستراتيجية من مقرر وعدد من الطلاب لا يزيد عددهم من 6 يجلسون في نصف دائرة أمام باقي الطلاب.
- يكون النقاش والحوار في هذه الحالة جماعي ويعرض المقرر موضوع المناقشة ويوجهها بحيث يوجد توازناً بين المشتركين في عرض وجهات النظر.
- بعد الانتهاء من الحوار والنقاش يلخص النقاط المهمة ويطلب من باقي الطلاب توجيه الأسئلة التي ثارت نفوسهم إلى أعضاء الندوة.
- قد يوجه المقرر إليهم أسئلة أيضاً ثم يقوم بتلخيص نهائي للقضية ونتائج المناقشة.
خامساً: استراتيجية المناقشة والحوار الثنائية:
- هذه الاستراتيجية يجلس فيها طالبان ويقوم أحدهما بدور السائل والآخر بدور المجيب أو قد يتبادلان الموضوع والتساؤلات المتعلقة به.
- يكون الحوار والنقاش بين اثنين بين معلمين أو معلم وطالب أو طالبين، ولا يديره طرف ثالث.
- في هذا النوع يكون الحوار والنقاش بين المعلم والطالب، وذلك من خلال طرح المعلم للأسئلة والطالب يجيب ويعلل ويتحاوران من أجل الوصول إلى الإجابة الصحيحة.
سادساً: استراتيجية المجموعات الصغيرة:
- يسير العمل في هذه الاستراتيجية على أساس تكوين جماعات صغيرة داخل الفصل، وكل جماعة تدرس وجهاً مختلف لمشكلة معينة تتحاور وتتناقش حولها.
- يتعدل تشكيل المجموعات في ضوء ما يتضح من اهتمامات وما يطرأ من موضوعات جديدة.
- هذا النوع يشير إلى عامل مشترك في شكل مجموعات صغيرة من الطلاب وتوزيع المهام الخاصة بكل مجموعة من أجل التعاون فيما بينها حول دراسة مشكلة معينة، من أجل الوصول إلى حل مناسب.