في ضوء المبادئ التي تقوم عليها استراتيجية التعلم القائم على الدماغ، فإن التدريس يتم من خلال استخدام استراتيجيات مختلفة طبقاً لخصائص النصفين الكرويين للدماغ ومن أهم هذه الاستراتيجيات الآتي:
أولاً: استراتيجية الأسئلة الحافزة:
- هي استراتيجية مبسطة تشمل العناصر التي سوف يتم شرحها في الدرس على شكل أسئلة تم إعدادها من قبل.
- الهدف منها استثارة اهتمام الطلاب وشد اهتمامهم نحو موضوع التعلم؛ مما يستثير الدافعية لديهم، فتزيد من التفاعل الصفي بين المعلم والمتعلمين.
ثانياً: استراتيجية سيكمان:
- تعمل هذه الاستراتيجية على تنشيط الجانب الأيمن غير المسيطر من الدماغ، من خلال ما تثيره من تساؤلات تحث الطالب على الاستقصاء والاكتشاف.
- تتمثل خطواتها في عرض المشكلة، وجمع البيانات عنها، ثم اختبار المعلومات، ثم تقديم تفسير للمشكلة أو الحدث، وأخيراً عملية الاستقصاء.
ثالثاً: استراتيجية لاحظ – اعكس- اشرح:
- تهتم هذه الاستراتيجية بتنشيط الجانب الأيسر من الدماغ، من خلال عكس الأشياء وإثبات صحتها من خطئها.
- تنشط القدرة اللفظية واللغوية في الجانب الأيسر من الدماغ، وتساعد على حل التناقضات التي تنشأ من تعاكس الأشياء.
- تتمثل خطواتها في: (لاحظ) ويتم فيها جذب انتباه الطالب نحو شيء معين، ثم( اعكس) ويتم فيها حث الطالب على عكس الأشياء، واستنتاج ماذا يحدث لو تم هذا العكس، ثم بعد ذلك شرح ومناقشة الأفكار بطريقة جماعية.
رابعاً: استراتيجية العصف الذهني :
- يمكن استخدامها لتوليد الأفكار في أي وقت لأي وحدة دراسية، وعلى الرغم من أن المعلمين يستخدمونها في بداية الحصة الدراسية إلا إنه من المفيد استخدامها بعد انتهاء التعلم.
- يكون الطلبة مستعدون للمساهمة بأفكارهم، وتستخدم أما مع الفصل بأكمله أو مع مجموعات صغيرة.
خامساً: استراتيجية المنظم الصوري :
- تعتبر هذه الاستراتيجية من الأدوات التوافقية مع الدماغ، حيث تساعد الطلبة على فهم وتلخيص وترتيب أفكار معقدة.
كما تساعدهم في انتقاء الأفكار المهمة والتفاصيل واكتشاف المعلومات المفقودة والعلاقات غير الواضحة.