تكمن أهمية الإطار النظري في البحث العلمي في مكوناته التي تمثل الهيكل الرئيسي لأي من الأطر النظرية مهما اختلفت نوعية البحث العلمي ومنهجه، إذ يتكون الإطار النظري من ثلاثة أجزاء مهمة يجب على الباحث عرضها بشكل دقيق وواضح وهي كالآتي:
أولًا: النظريات ذات صلة:
تعد النظريات أحد المكونات الرئيسية للإطار النظري والتي يتم ربطها بمتغيرات البحث والمشكلة البحثية كونها المصادر الأساسية لكافة القوانين الطبيعية والاجتماعية والإنسانية والتي تساعد الباحث في تحليل وتفسير كافة المعلومات.
ثانيًا: الدراسات السابقة ذات صلة:
تتمثل الدراسات السابقة في كافة البحوث والدراسات المنشورة في المجلات العلمية المحكمة والتي تتعلق وترتبط بمشكلة البحث، فيقوم الباحث بعرضها والتعليق عليها والمقارنة بين دراسته والدراسات الأخرى حول كيفية تناول المشكلة التي هو بصددها بالبحث والدراسة.
ثالثًا: تقسيمات البحث وفصوله:
الإطار النظري بشكلٍ عام يجب أن يتضمن على فصول وأبواب ومباحث ومطالب حسب نوعية البحث ومنهجه، ولكن من الضروري أن تكون كافة الفصول متناسبة من حيث الحجم وعدد الصفحات بالإضافة إلى تسلسل العناوين الرئيسية والفرعية تسلسل منطقي.
هذه التقسيمات تقود الباحث إلى الحصول على إجابات للتساؤلات التي قام بوضعها ومن ثم الحصول على نتائج تعزز وترفع من كفاءة بحثه العلمي بين البحوث والدراسات الأخرى التي ترتبط بنفس مجال وتخصص الباحث.