عند استعراض الدراسات السابقة في البحث العلمي يجب أن يقوم الباحث بكتابة وعرض الدراسات السابقة وفق طرق أكاديمية متعارف عليها، ويكون منصوص عليها غالبًا في دليل الجودة والاعتماد الأكاديمي الخاص بكل جامعة التي لا بد من الالتزام بها، ويجب على الباحث العلمي أن يقوم بمعرفتها جيدًا، ومن أهم هذه الطرق ما سيتم استعراضه في المقال الحالي:
أولًا. طريقة الببليوجرافيا المشروحة:
يقوم الباحث العلمي في هذه الطريقة بعرض الدراسات السابقة عن طريق عنوان الدراسة ثم يقوم بعد ذلك بعمل تلخيص للدراسة، وبعد الانتهاء يبدأ في نقد نتائج الدراسة، وأهم توصياتها الأكثر صلة بموضوع البحث العلمي الحالي.
ثانيًا. طريقة التسلسل التاريخي:
يقوم الباحث العلمي في هذه الطريقة بحصر شامل لجميع الدراسات السابقة التي تمكّن من الوصول لها، وتناولت نفس موضوع البحث العلمي ثم يبدأ في ترتيب تلك الدراسات تصاعديًا وُفق التاريخ الذي نُشرت فيه مع توضيح التغيرات والتطورات التي حدثت في الدراسة عبر تلك السنوات.
ثالثًا. طريقة الموضوعات:
يعمل الباحث العلمي في هذه الطريقة على تحديد الموضوعات، أو بمصطلح أكثر دقة "المتغيرات" التي تتناولها الدراسة فيقوم الباحث العلمي بتلخيص، وتصنيف ما توصل إليه من دراسات حسب كل متغير ثم يقوم بالتعقيب على كل متغير باستقلال، وينهي ذلك بتعقيب كامل على المتغيرات كافةً، وإذا لم يتمكن من ذلك، فإن شركة دراسة لخدمات البحث العلمي والترجمة تُسهّل عليها توفير تلك الخدمة بصورة سليمة.
رابعًا. طريقة المفاهيم العامة:
يعتمد الباحث العلمي في هذه الطريقة على الخرائط المفاهيمية بشكل رئيسي؛ حيث يقوم بعمل كلٍ من التلخيص والعرض للدراسات السابقة، كما أنه يقوم بعرض للمفاهيم بطريقة التشجير.
خامسًا. طريقة المقارنة بين التشابهات والاختلافات:
يعتمد الباحث العلمي في هذه الطريقة على عمل مقارنة بين الدراسات السابقة التي تطرقت للموضوع الذي يدور عليه البحث العلمي، وبين الدراسة القائم عليها بالفعل حيث يقوم بتحديد النقاط التي تكون متشابهة في البداية ثم ينتقل إلى النقاط المختلفة التي يتمكن من خلالها إبراز أهمية دراسته الحالية.
سادسًا. طريقة التصنيف بالاعتماد على منهجية البحث:
يقوم الباحث العلمي في هذه الطريقة بعمل تقسيم الدراسات التي يقوم بعرضها وُفق المنهج المستخدم في كل دراسة سواء كان كمي، أو نوعي.
لا بد من أن يقوم الباحث العلمي بذكر الطريقة التي اتبعها في عرض الدراسات السابقة للبحث العلمي القائم عليه، ولا بد أيضًا من توضيح الدراسات السابقة في البحث العلمي التي ذُكرت إذا كانت حلت مشكلة البحث العلمي، أم لم تحلها.