يجب على الباحث أن يعرف كل المعرفة أن الإطار النظري يتضمن بعض من المكونات أو المحاور الرئيسية التي توضح لنا أكثر ما هو الإطار النظري وما هي محتوياته وما يجب على الباحث أن يعرض في هذه الجزئية، وتتمثل مكونات الإطار النظري في ثلاثة أجزاء وهي كالآتي:
أولاً: الدراسات السابقة والأدبيات :
دائماً ما يحتاج الباحث إلى القراءات الأولية أو الاستطلاعية ومن ثم مراجعة الأدبيات والكتابات المختلفة والتي جميعها تتعلق بمجال تخصصه وبحثه بشكل واسع ومتعمق، لأن ذلك يساهم بشكل كبير في توسيع قاعدة ومعرفته ومعلوماته عن موضوع الدراسة الذي هو بصدده، حيث أن الباحث مهما بلغ من علم ومعرفة في موضوع ما يحتاج دائماً إلى المزيد من المعرفة عن هذا الموضوع الذي هو بصدد البحث فيه.
ثانياً: النظريات وكيفية ربطها بمتغيرات البحث العلمي :
إن النظريات تعتبر المصادر الرئيسية للعديد من المجالات، التي يمكن من خلال تعزيزها بالأدلة والحجج والبراهين أن يقوم الباحث بتحليل وتفسير المعلومات للتعرف أكثر على ما هو الإطار النظري، ومن ثم تشخيص الحالات المعنية بالدراسة والبحث، كما يجب أن يكون الباحث مُلماً بالقوانين التي تأسست النظرية عليها أو التي أوجدتها وأظهرتها في العديد من ميادين المعرفة والبحث العلمي، مما يجعل النظريات داعم أساسي وحقيقي، حيث أنها تعتبر عامل مساعد ومساند له عند تحليل القضايا المتعلقة بالبحث العلمي الذي هو بصدد دراسته. ومن خلال استعراض الباحث للنظريات الأساسية التي تتعلق بموضوع الدراسة يقوم الباحث بتولي متغيراً من متغيراتها بالبحث وفقاً للظروف الخاصة بالحالة وأسباب ظهورها في الزمان والمكان المُحددين للبحث أو الدراسة.
ثالثاً: تتابع الفصول في الإطار النظري :
هي الفصول التي يقوم الباحث بتحديدها تبعاً لمتغيرات البحث العلمي، ويجب أن تكون فصول البحث متوازنة المباحث ويكون الفصل الأخير من الفصول النظرية حلقة الوصل مع الفصول اللاحقة في الإطار العلمي أو المعياري، بحيث أن يجعل خلاصة ما تم التوصل إليه من الإطار النظري قاعدة مُؤَسسة للإطار العملي أو المعياري، إذ أن الإطار النظري ما هو إلا انعكاس لكل ما توصل إليه الباحث من معلومات من خلال عمليات الاطلاع والتقصي وجمع المعلومات.
رابعاً: مثال على الإطار النظري :
من أجل التعرف أكثر على ما هو الإطار النظري وبشكل عملي يمكنكم من خلال الرابط التالي معرفة مكونات الإطار النظري وتحميله بصيغة (PDF) للتحميل اضغط على الرابط التالي (الرابط).