طلب خدمة
استفسار
×

التفاصيل

عدد المشاهدات(1263)

طريقة كتابة الدراسات السابقة في البحث العلمي

 

 

إن طريقة كتابة الدراسات السابقة في البحث العلمي سهلة ويسيره إذا ما تمكن الباحث من الاطلاع الكافي على جميع الدراسات السابقة ذات صلة بموضوع بحثه، بالإضافة إلى التعرف إلى طريقة كتابتها وعرضها في بحثه العلمي وترتيبها وفقاً للعديد من التصنيفات المختلفة، حيث تقوم فكرة مراجعة الدراسات السابقة على أساس أن المعرفة في حد ذاتها عملية تراكمية، وأن الباحث يتعلم مما قام به الآخرون فيما يخص بحثه العلمي ويبني عليه البحث الذي هو بصدده.

ونظراً لأهمية التعرف على طريقة كتابة الدراسات السابقة حرصنا على تناول العديد من الطرق المهمة والشائعة في كتابة الدراسات السابقة وجاء المقال على النحو التالي:

 

ما مفهوم الدراسات السابقة؟

 

 

  1. الدراسات السابقة هي جميع  البحوث والرسائل العلمية العربية والأجنبية التي تتعلق بالمشكلة البحثية تعلقًا مباشرًا، والتي تناولت نفس المتغيرات أو أسئلة مشابهة أو درست أحد النظريات التي قد يستند إليها الباحث في بحثه.
  2. تعرف الدراسات السابقة على أنها جهود السابقين في نفس مجال تخصص الباحث من دراسات ومقالات علمية ويتطلب الاستعانة بها وطريقة كتابتها أكثر من مجرد ذكرها كمصادر.
  3. كيفية توظيف وكتابة مثل هذه الدراسات السابقة تمليها ضرورات منهجية ونظرية مبنية في الأساس على العرض والتحليل والنقد، بالإضافة إلى اتباع خطوات متكاملة حتى يتم تحقيق الهدف منها في خدمة البحث العلمي.
  4. يمكن تعريف الدراسات السابقة على أنها تلك الدراسات والبحوث المستخدمة التي قام بإجرائها باحثون آخرون في نفس موضوع الباحث، ومن ثم تناولها والتعرف على أهدافها وأهم النتائج التي توصلت إليها، لتساعد الباحث في تمييز دراسته عن تلك الدراسات.

 

ما مفهوم الدراسات السابقة؟

ما المقصود بمراجعة الدراسات السابقة؟

 

 

  1. يقصد بمراجعة الدراسات السابقة مناقشة المعلومات المنشورة في حقل أو تخصص معين من المعرفة له صلة وثيقة بالبحث وفي فترة زمنية محددة، ولا تقتصر فقط على التلخيص بل هي عبارة عن إطار تنظيمي يشمل التلخيص والتركيب.
  2. مراجعة الدراسات السابقة أو الأدبيات تعد من المهام الدقيقة والصعبة والتي تتطلب وعياً وإدراكًا وتبصرًا عميقًا في مجال الاختصاص وذلك ضمن إطار شامل، وهي بمثابة خطوة مهمة وحاسمة من شأنها أن تقلل من خطورة تكرار الموضوعات وإهدار الوقت والجهد.

 

أهمية الدراسات السابقة

 

 

تبرز أهمية الدراسات السابقة في جملة من النقاط وهي كالتالي:

  1. تفيد الدراسات السابقة في بلورة رؤية بحثية تاريخية شاملة، تسلط الضوء على المعالجات السابقة لموضوع البحث، والتطورات الحاصلة فيه.
  2. تكوين إطار وخلفية حول الموضوع والتي تصبح أكثر ثراء من ناحية المعلومات بحيث تساعد الباحث في تحديد المصطلحات والمفاهيم الإجرائية لبحثه.
  3. تساعد الباحث على فهم أفضل لجوانب بحثه وتحديد أسلوب إجرائه.
  4. تعتبر نتائج البحوث السابقة بمثابة الفروض التي ينطلق منها الباحث قصد التأكد منها أو مواصلة البحث في ذات المجال.
  5. تفيد الباحث في تجنب تكرار الجهود المبذولة من طرف السابقين خصوصًا الجوانب المدروسة سابقًا.
  6. تجعل الباحث أكثر معرفة ودراية بكيفية تفسير النتائج ومن ثم إبراز أهمية بحثه وتطبيقاتها  في مجال تخصصه العلمي.
  7. الدراسات السابقة توجه الباحث من خلال اطلاعه على مختلف المعالجات والطرق البحثية بحيث يصبح لديه القدرة على اختيار أفضل الطرق والمناهج التي تتناسب مع الفروض وموضوعه البحثي.

 

أهمية وأهداف مراجعة الدراسات السابقة

 

 

مراجعة الدراسات السابقة من جانب الباحث لها العديد من الأهداف والأهمية والتي يمكن حصرها في النقاط التالية:

  1. تعمل على وضع بحثه العلمي في إطار حقل أكاديمي واسع النطاق ومن ثم تحقق له معرفة تراكمية في تخصص محدد.
  2. تمكن مراجعة الدراسات السابقة الباحث من استكمال الجوانب التي وقفت عندها البحوث السابقة، والتقدم بمستوى الإنجاز في تخصصه خطوات إضافية إلى الأمام.
  3. توفر مراجعة الدراسات السابقة للباحث مصادر متنوعة وجديدة للبيانات، وتطلعه على جهود بحثية قيمة لم يسبق له التعرف عليها. مما يساهم في زيادة فهمه للموضوع.
  4. تزود الباحث العديد من الأفكار والأدوات والإجراءات والاختبارات، التي يمكن أن يستفيد منها في تطوير مهاراته البحثية.
  5. تساعد مراجعة الدراسات السابقة الباحث في صياغة فروض البحث، وضبط مفاهيمه الإجرائية، ومن ثم اختيار إطاره النظري وتحديد إجراءاته المنهجية،
  6. تساعد مراجعة الدارسات السابقة الباحث على تقويم الجهد المبذول في بحثه بالمقارنة مع البحوث السابقة الأخرى، كما تجعله أكثر قدرة على تفسير النتائج المتشابهة والمختلفة.
  7. تعمل مراجعة الدراسات السابقة على معرفة الفجوة المعرفية في إطار مجالات عدة مثل إذا ما كان هنالك خلل على مستوى المنهجية، والمقاربات النظرية، وبالتالي محاولة معالجة ذلك الخلل.
  8. تعطي معرفة عميقة عن الدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع الباحث، كما تعرفه بالكتابات الأصيلة في مجال بحثه وتخصصه العلمي.

 

طرق الحصول على الدراسات السابقة

 

 

توجد العديد من المصادر المختلفة التي يمكن للباحث الاستعانة بها للحصول على الدراسات السابقة ونذكر من أهمها:

  1. المصادر التقليدية والتي يمكن الحصول عليها من الكتب والمجلات الأكاديمية والعلمية المحكمة المنشورة.
  2. المصادر غير التقليدية والتي تصدر من مؤسسات حكومية، أو منظمات حكومية دولية أو منظمات غير حكومية، أو مراكز بحثية وباحثين ومستقلين.
  3. الأوراق العلمية المنشورة على الانترنت وفي هذه الحالة يقوم الباحث بمراجعة المعرفة المتاحة ذات الصلة بموضوع بحثه أكثر منها بمراجعة الدراسات السابقة.

أهم المصطلحات الواجب معرفتها قبل الشروع في مراجعة الدراسات السابقة: 

توجد مجموعة من المصطلحات يجب على الباحث أن يدرك مفهومها جيداً قبل مراجعتها كأحد الدراسات السابقة وهي:

  1. واصف المصدر التمهيدي: هو عبارة عن كتاب مطبوع يوضح كيفية استخدام المصدر التمهيدي.
  2. المصدر التمهيدي: هو عبارة عن دليل يدل الباحث على البحوث التي لها علاقة بدراسته.
  3. المصدر الأساسي: هو المصدر الأول للمعلومة أي ما أجراه الباحث أو كتبه أو لاحظه لا ما نقله عن غيره كالرسائل العلمية تعتبر مصادر أساسية.
  4. المصدر الثانوي: هو المصدر الذي ينقل المعلومة من مصدرها الأساسي، وهو ما يطلق عليه مرجعًا.

ما هي المهارات اللازمة للحصول على الدراسات السابقة: 

هناك مجموعة من المهارات الواجب توافرها في الباحث حتى يتمكن من الحصول على الدراسات السابقة المناسبة لمجاله وتخصصه البحثي وهي:

  1. البدء بالمراجع الرئيسية والأكاديميين البارزين من لهم مساهمات معروفه في مجال بحثه العلمي، والتي من الممكن أن تقوده إلى باحثين آخرين ونظريات ذات صلة بالبحث.
  2. البدء بتصفح الملخصات أو مقدمة أو خاتمة الدراسات لمعرفة صلة الدراسة بالبحث قبل مراجعتها.
  3. الاستعانة بزملاء الدراسة والأساتذة عن مصادر معلومات وبحوث ذات صلة.
  4. حضور المؤتمرات وورش العمل وطلب المساعدة من الحضور والمشاركين وتوصياتهم بمراجع ذات صلة بموضوع البحث.
  5. الاستعانة بالمسؤولين المتخصصين بالمكتبات للتوجيه والإرشاد لمصادر ذات صلة وطرق الحصول عليها.
  6. الاستعانة بالمصادر الإلكترونية عن طريق استخدام قاعدة المعلومات المتاحة في الانترنت التابعة للمؤسسة البحثية أو الجامعة الحكومية التابع لها الباحث.

 

طرق تصنيف الدراسات السابقة في البحث

 

 

هناك ثلاثة طرق رئيسية يتبعها العديد من الباحثين من أجل تصنيف الدراسات السابقة في البحث وهي:

أولاً: التصنيف التقليدي: 

  1. هو التصنيف المتبع والقائم على ذكر (اسم الباحث، عنوان الدراسة، المنهج، الأدوات، اتفاق أو اختلاف الدراسة الحالية مع الدراسات السابقة).
  2. يعد هذا التصنيف ضعيف في طريقة العرض وتحليل المعلومات في مرحلة الكتابة.
  3. العديد من البحوث العلمية الحالية قد تجاوزت هذا النوع من التصنيف ولم يعد يستخدم بكثرة.

ثانياً: التصنيف الحديث: 

هو التصنيف القائم على بعض الأسس وهي:

  1. الترتيب الزمني مع مراعاة الباحث لتحليل المعلومات الواردة في الدراسات السابقة.
  2. الموضوع وذلك من خلال معرفة إذا كانت هناك مسارات مختلفة للبحث أم لا.
  3. المنهجية المتبعة للدراسات السابقة والتي تتعلق بموضوع الدراسة.
  4. المفاهيم والمصطلحات وتطور الأفكار وكيفية تناولها في الدراسات السابقة.

يمكن دمج بعض أو جميع تلك التصنيفات في البحث ولكن يجب على الباحث أن يضع في الاعتبار طبيعة وأهدافه بحثه العلمي والتي هي المحرك والمتحكم الرئيسي في طرقة هيكلة وتصنيف المعلومات.

ثالثا: تصنيف بعض الجامعات الغربية:

اقترحت بعض الجامعات الغربية أن يقوم الباحث بتصميم جدول تتضمن أعمدته على الآتي:

  1. العناصر المتعلقة بمشكلة البحث.
  2. ما كتب في تلك الدراسات السابقة من عناصر ذات صلة بمشكلة البحث وتساؤلاته.
  3. عنوان الدراسة ليتضمن اسم المؤلف والعنوان كصف متكرر.

ما خطوات تصنيف الدراسات السابقة؟: 

بعد التعرف على أنواع تصنيفات الدراسات السابقة هناك أربعة خطوات  يجب على الباحث اتباعها في مرحلة التصنيف وهي كالتالي:

  1. يجب على الباحث تجديد ما تناولته كل دراسة من خلال معرفة اهتمامات كل دراسة.
  2. تحديد ما توصلت إليه كل دراسة وذلك عن طريق تحديد موضوع البحث والدعوى الأساسية في كل دراسة، وما إذا كان هناك فرضية للدراسة، وهل النتائج تدعم تلك الفرضية؟.
  3. تلخيص النتائج التي توصلت إليه كل الدراسات السابقة ويجب تصنيفها في مجموعات ثلاثة وهي:
  • مجال الاتفاق سواء إيجاباً أو سلباً.
  • مجال الاختلاف أو النقاش والتي توضح من خلال المدارس الفكرية المختلفة.
  • الفجوات وقد تمثل في المنهجية، والتساؤلات، والمعلومات وغيرها.
  1. تقييم الدراسات السابقة ككل حيث يمكن للباحث وصف المعرفة التي سيعالجها في بحثه وفي أي أو كل المجالات وفي هذه الخطوة سيقوم بفحص الدراسات السابقة من خلال كيفية معالجة الافتراضات. والتعرف على الأدلة التي استندت إليها تلك الدراسات.

 

طريقة كتابة الدراسات السابقة في البحث

 

 

يمكن توضيح طريقة كتابة الدراسات السابقة وعرضها في البحث في صورة خطوات أو نقاط وهي كالتالي:

  1. ذكر عنوان الدراسة بصورة كاملة ويليها اسم الباحث أو الجهة التي قامت بالبحث أو أشرفت عليه.
  2. زمن البحث أي التاريخ الذي تم إجراء الدراسة فيه وهو أمر ضروري لكي يتعرف القارئ على إذا ما كانت الدراسة قديمة أو حديثة.
  3. مكان الدراسة مع توضيح ما يفيد الموقع الجغرافي مما يعكس إطار ثقافي محدد ما له من أهمية لعكس ثقافة وعادات المجتمع الإنساني التي أُجريت فيه الدراسة.
  4. الفترة الزمنية التي استغرقتها الدارسة فهناك العديد من الدراسات التي تستغرق سنوات وتتفاوت الفترات الزمنية بين  الدراسات وذلك ناتج عن اختلاف المنهجية بغض النظر عن نتائج كل منها.
  5. طبيعة الدراسة هل هي دراسة مخبرية أم دراسة حلقية أم ميدانية أو هي عبارة عن مسح اجتماعي أو غيرها من الدراسات.
  6. إشكالية الدراسة ومن خلالها يتم توضيح التساؤلات الكبرى التي قامت هذه الدراسة بطرحها وشكلت  هاجساً للباحث دفعته لتناول هذ الموضوع بالدراسة والبحث.
  7. منهجية الدراسة ويقصد بها المنهجية التي اعتمد عليها الباحث وطرق استخدامها ويدخل ضمن هذا الإطار ذكر (المنهج، الفروض النهائية، الأدوات، مواصفات العينة، المفهوم أو المفاهيم المركزية) حيث تعد المنهجية هي قلب البحث.
  8. توضيح الأهداف الرئيسية التي كان يسعى البحث لتحقيقها والوصول إليها.
  9. الخطوات الرئيسية لسير الدراسة.
  10. تناول أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسات والتركيز على الإضافات العلمية أو المنهجية للبحث.
  11. نقد موجز لمواطن الضعف والقوة في الدراسة والقيمة العلمية أو التطبيقية للنتائج التي توصل إليها.

 

أين توظف الدراسات السابقة في البحث؟

 

طرق وأماكن توظيف الدراسات السابقة في البحث العلمي من أكثر الأمور التي تلقى تساؤلات واهتمامات كبيرة من الباحثين ويمكن توضيح ذلك على النحو التالي:

أولاً: توظيف الدراسات السابقة في إشكالية البحث: 

الباحث لا يستطيع أن ينطلق في بحثه من العدم، بل يجب أن يكون هناك جهد سابقة يمكنه الاعتماد عليها مثل الدراسات السابقة.

ثانياً: توظيف الإطار المرجعي لتلك الدراسات السابقة في الدراسة الحالية: 

كأن يتبنى الباحث إطارها المرجعي، كونه يتماشى مع قناعات البحث، وكذلك هو الأقدر على تفسير النتائج والإحاطة بها.

ثالثاً: توظيف المفاهيم الإجرائية في البحث: 

فالباحث يستطيع أن يوظف التعاريف الإجرائية لكل دراسة، وذلك ضمن عنصر المفاهيم، وقد يتبنى أحد هذه التعريفات، أو قد يصل إلى تعريف إجرائي خاص به يتماشى مع أهداف بحثه.

رابعاً: توظيف الإجراءات المنهجية في كل دراسة: 

فمن خلال هذا يرى الباحث أيهما أقرب لموضوعه وأي المناهج والأدوات البحثية تصلح لموضوعه، وبالتالي الدراسة السابقة هنا توجه عمل الباحث وتقوده إلى الاختيار الصحيح والسليم من الإجراءات المنهجية.

خامساً: توظيف نتائج الدراسات السابقة: 

هذا الأمر مفيد جداً للباحث حيث يستدل في كل مرة بنتيجة كانت قد خلصت إليها دراسة سابقة، في عملية تكاملية تبحث على نتيجة تكمل نتيجة أخرى، وهكذا.

بالتالي كلما كان هناك اتفاق بين نتائج الدراستين عكس ذلك إن تلك النتيجة ستصبح مع تزايد الدراسات قانون يحكم ويضبط ذلك الموضوع أو تلك الظاهرة محل الدراسة.

سادساً: معالجة نتائج البحث الحالي في ضوء نتاج الدراسات السابقة: 

في هذه الحالة يحدد الباحث موقع دراسته من الدراسات السابقة، ومن ثم يقدم الإضافة العلمية والمعرفية التي قدمتها دراسته بالنسبة لباقي الدراسات الأخرى التي سبقته حول موضوعه البحثي الذي هو بصدده.

 

الأخطاء الشائعة في كتابة الدراسات السابقة في البحث العلمي

 

 

يوجد الكثير من الباحثين الذين يقعون في أخطاء متعددة عند كتابة الدراسات السابقة وتعاملهم معها ونذكر من أهمها وأكثرها شيوعاً الآتي:

  1. التعقيب عن الدراسات السابقة بشكل مستقل وهذا من شأنه تضيع الفرصة على الباحث في اكتشاف الفجوات البحثية والمنهجية والروابط المعرية بين هذه الدراسات.
  2. عدم أخذ الوقت الكافي في البحث من خلال مصادر المعلومات المختلفة والاكتفاء بمصدر وحيد متوفر بسهولة وبمتناول الباحث.
  3. الاعتماد بشكل كبير على المصادر الثانوية للمعلومات دون بذل الباحث جهود للحصول على المصادر الرئيسية.
  4. كثير من الباحثين يغفل على تهميش الدراسات السابقة في الهوامش سواء كانت من المصدر الأصلي أو من المراجع التي ذكرت فيها هذه الدراسات السابقة. اعتقاد منه أنها لا تهمش وهذا خطأ منهجي فادح.
  5. غياب شخصية ولمسة الباحث عند التعامل مع الدراسات السابقة والقبول والتسليم بأنها مطلق نتائج وخطوات هذه الدراسات السابقة على أنها مسلمة ولا تقبل النقد والتحليل.
  6. كثير من الباحثين يكتفي في عرضهم للدراسات السابقة ببيان كمية هذه الدراسات وموضوعاتها مناهجها ومدى اتفاقها أو اختلافها ولا يتحركون خارج هذه النقطة، وهو ما يعرف في الأدبيات الأكاديمية بأسلوب الببليوغرافي المشروحة، ويمثل هذا خللاً في مراجعتهم للدراسات السابقة.
  7. بعض الباحثين يظن أن استعراض الدراسات السابقة استعراضًا وفيًا قد يؤدي إلى إلغاء بحوثهم، أو التقليل من أهميتها، مما يؤدي إلى اللجوء لتجاهلها، وفي ذلك مجافاة لمبدأ التراكمية في العلم.
  8. عدم الدقة في توثيق الدراسات السابقة، وهذا الأمر يدخل ضمن مجال أخلاقيات البحث العلمي.

 

طريقة كتابة الدراسات السابقة في البحث pdf

 

 

يمكن تحميل دليل استرشادي تم إصداره تحت إشراف جامعة الملك سعود عن مهارات مراجعة الدراسات السابقة وكيفية نقدها والذي يتضمن طريقة كتابة الدراسات السابقة في البحث العلمي من خلال الضغط على رابط التحميل المباشر (للتحميل أضغط هنا).

 

مراجع للاستزادة

 

 

البشير، نجوى. (2018). مهارات مراجعة الدراسات (الأدبيات) السابقة ونقدها. جامعة الملك سعود.

حيرش، امينة، وهزرشي، طارق. (2022). أهمية تحليل الدراسات السابقة لزيادة القيمة العلمية والعملية للبحث العلمي. مجلة الرسالة للدراسات والبحوث الإنسانية، 7 (6)، 388- 399.

جعفور، ربيعة. (د.ت). مكانة الدراسات السابقة في البحث العلمي (التوثيق أم التوظيف). جامعة قاصدي مرباح.

 

التعليقات


الأقسام

أحدث المقالات

الأكثر مشاهدة

خدمات المركز

نبذة عنا

تؤمن شركة دراسة بأن التطوير هو أساس نجاح أي عمل؛ ولذلك استمرت شركة دراسة في التوسع من خلال افتتاح فروع أو عقد اتفاقيات تمثيل تجاري لتقديم خدماتها في غالبية الجامعات العربية؛ والعديد من الجامعات الأجنبية؛ وهو ما يجسد رغبتنا لنكون في المرتبة الأولى عالمياً.

اتصل بنا

فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

شارك:

عضو فى

معروف المركز السعودي للأعمال المرصد العربي للترجمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هيئة الأدب والنشر والترجمة

دفع آمن من خلال

Visa Mastercard Myfatoorah Mada