هناك ستة خطوات أو إجراءات أساسية في تطبيق استراتيجية الأبعاد السداسية، والتي تتمثل في الآتي:
أولاً: التنبؤ (Prediction):
من خلال هذه الخطوة يقدم المعلم مشكلة حول المفهوم المراد تعليمه للطلاب، ثم بعد ذلك يتيح لهم الفرصة لكي يتنبؤوا بنتيجة المشكلة المطروحة بشكل فردي، وتبرير التنبؤات قبل أن تبدأ أية فعاليات أو أنشطة تعليمية.
ثانياً: المناقشة (Discussion):
في هذه الخطوة يتم إتاحة الفرصة للطلاب لكي يعملوا في مجموعات صغيرة من أجل مناقشة أفكارهم وتبادل الخبرات مع بعضهم البعض والتأمل معاً.
ثالثاً: التفسير (Explain):
في هذه المرحلة يتوصل الطلاب إلى حلول تعاونية داخل كل مجموعة، ويتبادلونها مع بافي مجموعات الحجرة الدراسية أو الفصل في صورة مناقشة جماعية، وتقدم من خلالها تفسيرات وتبريرات للحلول، وذلك يتم تحت إشراف المعلم.
رابعاً: الملاحظة (Observation):
في هذه الخطوة يتم إجراء الأنشطة والتجارب العملية، للتحقق من صحة الحلول التي توصل إليها الطلاب في خطوة التفسير، ويسجلون ملاحظاتهم، وفي حالة عدم توافق النتائج التي يتوصل إليها الطلاب في هذه الخطوة مع النتيجة التي توصلوا إليها في الخطة الأولى (التنبؤ) يحدث للطلاب حالة من عدم الاتزان المعرفي.
خامساً: المناقشة (Discussion):
هي بمثابة خطوة تقييم الطلاب لتنبؤاتهم، وتعديل تلك التنبؤات، في ضوء ما أسفرت عنه التجارب والأنشطة والملاحظات التي تم تدوينها، ويسعى الطالب في هذه الخطوة لاستعادة توازنه المعرفي وحل التناقضات بين ما لاحظة وما تنبأ به، ويتطلب ذلك ممارسة الطلاب لمهارات التحليل والمقارنة وتقد وجهات نظر زملائهم.
سادساً: التفسير (Explain):
يواجه الطلاب جميع التناقضات بين ملاحظاتهم وتنبؤاتهم، ويقوم الطلاب في هذه الخطوة بحل تلك التناقضات وتحقيق التوازن بين الملاحظات والتنبؤات، وبعد الانتهاء من تدريس الدرس باستخدام تلك الاستراتيجية يقوم المعلم بطرح الأسئلة التي عرضها في البداية على الطلاب ، وذلك للتأكد من فهم واستيعاب الطلاب لجوانب التعلم المتضمنة في الدرس.