تتضمن نظرية التعلم القصدي للعالم الأمريكي إدوارد تولمان بعض المفاهيم الرئيسية وهي كالتالي:
التعلم بالهدف كبديل للتعلم بالاستجابة.
- توقع المكافأة.
- التعلم في الموقع (التعلم المكافئ).
- التعلم الكامن.
- التعزيز وتثبيت التوقع.
- التعلم الإشاري (التعلم المعرفي).
- التعلم بالعلاقة.
التعلم بالهدف كبديل للتعلم بالاستجابة:
ينسب تولمان على الكائن موضوع التجربة تصوراً داخلياً للهدف أو المثير الذي يليله التسلسل فأثناء تعلم العضوية تسلسل الاستجابة كالركض في متاهة معقدة، هنا يتبع الكائن علامات ليصل إلى الهدف ويتعرض على الطريق الصحيح ويتبع خريطة من نوع ما، فهو لا يتعلم كيف يتحرك إنما يتعلم الطريق الواجب سلوكها.
توقع المكافأة:
وفقاً لتجربة السابق ذكرها عن القرد الذي وجد الخس بدلاً من الموز توصلت تولمان أن الكائن الحي يقوم بتكوين نوعاً من التصور الذهني للمكافأة المتوقعة عندما يقوم بالاستجابة.
التعلم في الموقع (التعلم المكافئ):
يعتقد تولمان من خلال نظرية التعلم القصدي أن الحيوان قادراً على انتهاج سلوك يتغير بسلوك ملائم تبعاً للتوجيهات المتغيرة في الحيوان نفسه أو في المتاهة والمتعلقة بالبيئة كما لو أن الحيوان يعرف أين يكمن الهدف.
التعلم الكامن:
كان هناك تجارب تدعم هذا الافتراض وتظهر أن الحيوان يمكنه بسهولة أن يتعلم حال اكتشافه لممرات المتاهة بدون مكافأة. بحيث أنه إذا قدمت المكافأة فيما بعد فقد يتحسن الأداء نفس مستوى أداء تلك التي نالت عنه مكافأة الطعام.
التعزيز وتثبيت التوقع:
- عارض تولمان من خلال هذا المفهوم قانون الأثر الذي يتم عن طريق الترابط بين الأحداث ويحث أن المكافآت والعقوبات العرضية لم تكن ضرورية.
- يسلم تولمان بأن الدافع والمكافأة قد كون لهما أثر غير مباشر يحددان أن المحفزات تجتذب اهتمام الحيوان، لذلك فإن جرذاً جائعاً قد يولي الحوافز اهتماماً بالموقع إذا كان مكان إطعامه وبهذا تزداد معرفته بالموضع الذي يتم إطعامه فيه.
التعلم الإشاري (التعلم المعرفي):
إن التعلم عند تولمان بجميع أشكاله هو تعلم إرشادي يتم عن طريق التوقع، وهو أيضاً عبارة عن إيجاد علاقة بين الموقف الفعلي (الإشارة) والموقف الذي ينشأ مع مسار العفل (الهدف)، وذلك عن طريقة تأكيد التوقع (التدعيم) والذي يحل محل التعزيز.
التعلم بالعلاقة:
- هو تعلم يرتبط باسم العالم الأمريكي تولمان ومذهبه فهو يجمع بين ما تقول به السلوكية ونظرية المجال والتعلم بالاستبصار عند الجشطالتيين، وان كان هو نفسه يسميه السلوكية العرضية.
- أن السلوك عنده ينبغي تفسيره نفسياً وفسيولوجياً كالجوع فإنه ابتداء من الاستثارة وانتهى ببلوغ الهدف وتتحقق الإشباع تكون هناك عمليات متوسطة فيها التفكير والانفعال والتذكر والرغبة وغير ذلك مما لا يمكن أن يتم السلوك بدونها.
- لا يعتمد تولمان في بحوثه على الدراسات التقليدية على التعلم عند الحيوان في المتاهة وإنما يدرس التعلم وعلاقته بالارتباطات التي تتكون بين عناصر المكان، وهي مستحدثات تجعل لنظرية تولمان أهمية خاصة فهو يقول بأن كل سلوك هو سلوك غرضي أي لا بد أن يكون له هدف وسبب ودافع.