من خلال بعض الدراسات وجد أن هناك خطوتين تساعد في تطبيق نظرية النوافذ المكسورة وعبور هذه الأزمة وهي تتمثل في:
- تحليل البيئة الداخلية للمنظمة.
- تحليل البيئة الخارجية للمنظمة.
أولاً: تحليل البيئة الداخلية للمنظمة:
- تكون هذه الخطوة مشابهة للأسباب التي تتبعها (SWOT) ويكون التركيز على نقاط القوة والضعف، ويعد أسلوب (SWOT) من الأدوات المهمة والمفيدة بالمواقف المعقدة والتي تتسم بالقرارات الجريئة التي تصدر من الإدارات العليا للمنظمة. لكون المنظمات ومنها منظمات الأعمال تقوم بتحليل وتقييم كافة العوامل الداخلية، وبيان نقاط الضعف والقوة داخل المنظمة.
- هذا ويعد تحليل (SWOT) أحد أدوات التحليل البيئي الذي يساعد المنظمة بتحديد نقاط قوتها وضعفها في بيئتها الداخلية وكيفية تحقيق أهدافها من خلال استغلال الفرص والحد من التهديدات البيئة الخارجية وفقاً لتعزيز نقاط قوتها ومعالجة نقاط ضعفها.
ثانياً: تحليل البيئة الخارجية:
يعد تحليل البيئة الخارجية أحد العناصر الأساسية وما لها من تأثيرات مباشرة في أداء المنظمات ونسب إنجازها لأهدافها الرئيسية والموضوعية وكيفية تحقيقها، سواء كانت تكنولوجية اقتصادية أو إدارية أو حكومية أو غيرها. فلابد من التهيؤ والاستعداد لمواجهة التهديدات الخارجية واستثمار الفرص المتاحة، لأن جميع العناصر البيئية خاضعة للتغيرات بأي وقت وغير متوقعة أحياناً.
هذا ويتوقف نجاح المنظمة على مدى دراسة العوامل المؤثرة البيئية وكيفية الإفادة من هذه العوامل ودرجة التأثير لكل منها، وقد ساعدت دراسة وتقييم العوامل الخارجية بتحديد مجموعة من النقاط وهي:
- العامل الاقتصادي وما له من تأثير مباشر في المجتمعات بكافة تفاصيله ومنها حالة الأوضاع الاقتصادية العامة المتمثلة بالتضخم أو الركود.
- العامل الثقافي والاجتماعي حيث اختلفت درجات تأثير العامل الثقافي المرتبطة ارتباطاً مباشراً بالمجتمع وباختلاف الثقافات المنتشرة فيه، والتي توصف محددات وضابط السلوك للبشر.
- العامل القانوني والسياسي فالمنظمة لا تعمل بمنعزل عما يحدث في البيئة القانونية والسياسية المحيطة بها ويجب على أي منظمة تابعة لأي قطاع ترغب بالنجاح والاستمرارية عليها بتحليل البيئة القانونية والسياسية. وذلك من أجل معرفة الفرص والتهديدات والتحديات التي تفرزها البيئة.