يشار إلى الأطر النظرية أحيانًا على أنها إطار مفاهيمي؛ ومع ذلك، فإن هذان المصطلحان لا يشبهان بعضهما البعض.
1- الإطار النظري:
هو إطار مشتق من نظرية (أو نظريات) موجودة في الأدبيات التي تم اختبارها بالفعل والتحقق من صحتها من قبل الآخرين وتعتبر نظرية مقبولة بشكل عام في الأدبيات العلمية. وقد اقترح الباحثون إنها عدسة الباحث التي يرى العالم من خلالها.
كما يقع على عاتق طالب الدكتوراه مسؤولية تقديم تطبيق فريد للنظرية (أو النظريات) المختارة لتطبيق المتغيرات والبنيات الرئيسية للنظرية على أطروحته. تقليديا، يتم تطوير الأطر النظرية بشكل مسبق، أو قبل جمع البيانات في التصاميم الكمية.
2- الإطار المفاهيمي:
هو فهم الباحثين لكيفية استكشاف مشكلة البحث على أفضل وجه، والاتجاه المحدد الذي سيتعين على البحث اتخاذه، والعلاقة بين المتغيرات المختلفة في الدراسة. هذا ويعتبر الإطار المفاهيمي نظام من المفاهيم والافتراضات والمعتقدات التي تدعم خطة البحث وتوجهها.
على وجه التحديد، فإن الإطار المفاهيمي يحدد العوامل الرئيسة، والبنيات، أو المتغيرات، ويفترض العلاقات فيما بينها، كما يقدم الإطار المفاهيمي بنية منطقية للمفاهيم المتصلة التي تساعد في توفير صورة أو عرض مرئي لكيفية ارتباط الأفكار في الدراسة ببعضها البعض داخل الإطار النظري.