من الصحيح جدًا أن معظم القيود التي تجدها في استخدام تقنيات البحث النوعي تعكس أيضًا نقاط القوة الكامنة فيها. على سبيل المثال، تساعدك أحجام العينات الصغيرة في التحقيق في مشاكل البحث بطريقة شاملة ومتعمقة. ومع ذلك ، فإن أحجام العينات الصغيرة تقلل من فرص استخلاص تعميمات مفيدة من النتائج أو لتقديم توصيات سياسية عامة بناءً على النتائج. بالإضافة إلى ذلك ، كأداة أساسية للتحقيق، غالبًا ما يكون الباحثون النوعيون جزءًا لا يتجزأ من ثقافات وتجارب الآخرين. ومع ذلك، يزيد ذلك من فرصة التحيز من قبل الباحث حول إعداد الدراسة وحول كيفية جمع البيانات وتفسيرها والإبلاغ عنها.
فيما يلي بعض القيود المحددة المرتبطة باستخدام الأساليب النوعية لدراسة مشاكل البحث في العلوم الاجتماعية:
- الابتعاد عن الأهداف الأصلية للدراسة استجابة للطبيعة المتغيرة للسياق الذي يُجرى البحث فيه.
- الوصول إلى استنتاجات مختلفة عند تكرار الدراسة على نفس العينة وذلك نظرًأ لاختلاف معتقدات ووجهات النظر الشخصية للباحث.
- صعوبة تكرار الدراسة بنفس الظروف وبنفس الأدوات وبنفس الحالات والثقافات.
- يزيد البحث الذي يستخدم البشر كعينات من فرصة حدوث معضلات أخلاقية قد تقلل من المصداقية الكلية للدراسة.
- عدم القدرة على التحقيق في العلاقة السببية بين ظواهر البحث المختلفة.
- غالبًا ما يستغرق جمع البيانات وتحليلها وقتًا طويلاً و قد يكون مكلفًا.
- يتطلب مستوى عاليًا من الخبرة من الباحث للحصول على المعلومات المستهدفة من المستقصى منهم.
- قد يفتقر إلى الصدق والثبات لأن الباحث يمكنه استخدام تقنيات استقصاء مختلفة ويمكن للمجيب اختيار سرد بعض القصص المعينة وتجاهل الأخرى.
- توليد كمية كبيرة من البيانات التي لا يصعب تقسيمها إلى أجزاء يمكن التحكم فيها لتحليلها.