حتى يصل الباحث إلى موضوع بحثي جيد ومميز يجب عليه أن يقرأ من جهتين وهما (القراءة المستفيضة والمستعرضة) في مجال تخصص معين، إذ يبدأ الباحث بقراءة طويلة متعمقة حتى يصل إلى موضوع يجذب انتباهه فكثرة القراءة أو الاستفاضة تفيد في اختيار مجال البحث. أما بالنسبة للقراءة المستعرضة فأنها تزيد من اختيار موضوع البحث. هذا وهناك فرق بين القراءتين فالأولى (القراءة المستفيضة) الهدف منها تعميق اهتمام الباحث في مجال تخصصه واختيار ما يتناسب مع اهتماماته البحثية. أما القراءة الثانية (القراءة المستعرضة) فهي المرحلة الثانية بعد الأولى ويقصد بها القراءة في مسار عمودي لجميع ما قام الباحث باختياره من أفكار وموضوعات تتناسب مع اهتماماته وميوله وصولاً لاختيار موضوع البحث الخاص به.