يجب أن تكون مواضيع الماجستير والدكتوراه وأبحاث الترقية ذات رؤية وطنية مجتمعية عالمية، وذلك حتى يحظى الباحث بإضافة علمية ويحقق من خلالها تطلعات ذاتية ومجتمعية. وذلك بغرض سد فجوات محدد وتحقيق عائداً مجتمعياً سواء محلياً أو عالمياً. ولذلك ننصح الباحثين والأساتذة الرجوع إلى رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وتوظيفها جيداً في عملية اختيار البحث العلمي وتوظيفه. فمهما كان تخصص الباحث أو اهتمامه البحثي يستطيع أن يوظف بحثه العلمي في إطار يحقق أهداف الرؤية. إذ أن الرؤية تحمل العديد من الأهداف والمواضيع الثقافية والاجتماعية والعلمية والطبية والهندسية بالإضافة إلى كافة العلوم والمجالات.
من خلال حضور بعض المؤتمرات البحثية تظهر العديد من البحوث التطبيقية على أرض الوقع والتي يمكن أن تتضمن العديد من الموضوعات البحثية التي تجذب اهتمام كثير من المستثمرين والشركات الناشئة التي تحضر هذه المؤتمرات من أجل الاستثمار في أبحاثها، فالباحث من خلال المؤتمرات والملتقيات العلمية يتاح له الوقوف لمدة دقيقتين أو أكثر حسب المؤتمر لشرح فكرته البحثية كيفية الاستفادة منها واستثمارها في الشركات.
فنتاج لهذا يمكن القول أنه من خلال اختيار موضوع البحث يمكن أن يقوم الباحث بتسويق لبحثه العلمي وخصوصاً إذا كان موضوع البحث يتناسب مع سوق وطبيعة العمل والمجتمع البحثي.