نصائح يوم المناقشة، وأثناء المناقشة:
توكل على الله قبل أي شيء وكل شيء، كن على ثقة بأن الله لن يضيعك بعد كل ما بذلت من جهود، لذا ما من داعٍ للتوتر والخوف، "إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا"، وتوجه إلى قاعة المناقشة باكرًا للتخلص من رهبة المكان، والتعرف على الأماكن التي سيجلس بها المناقشين، هذا من شأنه أن يساعدك في التفاعل معهم على نحو أفضل أثناء المناقشة.
عليك أن تحضر معك نسخة من رسالتك وأوراق وقلم لتدوين الملاحظات، والأسئلة التي سيلقيها عليك المناقشين، لتقرأها مجددًا وبهدوء قبل أن تعطي ردًا مناسبًا، ولكي تظهر بشكل مهتم، ومدرك للوضع ولأهمية تعليقات المناقشين، فهذا من شأنه أن يحسن صورتك كباحث أمامهم.
ابدأ بالتعريف عن نفسك، وتناول ملخصًا للرسالة بشكل عام، مع إبراز الأسباب التي دفعتك لاختيار موضوع الرسالة، ومن الجيد لك عند هذه النقطة أن تدرك أنك جدير بها وأنك قادر على تلك المناقشة، فالمشوار الطويل الذي بدأته من كتابة متن الرسالة، وإكمال دراسته على هذا النحو، تمكنه من المناقشة بقوة وبدافع جيد نحو النجاح.
عليك ألا تكون متسرعًا، اهدأ تمامًا وفكر في الأسئلة بتركيز عالي، وجاوب بدقة وهدوء، وحاول الإلمام بكافة جوانب النقطة التي تناول السؤال في الدراسة، وقدم ملخصًا يغطيها على أكمل وجه، وفي حال عدم تغطيتك لنقطة ما، لا بأس بأن توضح عدم إلمامك بها، مع ذكر نيتك في الاطلاع عليها مستقبلًا.