1- تحديد المشكلة أو الظاهرة محل الرصد والدراسة: لا يُتصور وجود بحث علمي من غير مشكلة بحثية، لذا فإن أول خطوات بناء التجربة تكمن في تحديد ظاهرة طبيعية تستحق الرصد والملاحظة والمتابعة، لتكون هي نقطة البداية التي ينطلق منها الباحثون.
2- الرصد والملاحظة وجمع المعلومات: وهي الخطوة الأهم، وتعتمد على استخدام الحواس الضرورية كالسمع والإبصار في رصد الظاهرة المدروسة والتعرف عليها، وتعيين العوامل التي تؤثر فيها.
3- وضع الفروض لتفسير الظاهرة: حيث يحاول الباحثون وضع الفرضيات التي تمكنهم من الربط بين المتغيرات المؤثرة في الظواهر، وذلك بهدف الخروج بتفسير لهذه الظواهر الطبيعية وأثر العوامل المختلفة فيها. ولا شك أن هذه الفرضيات لا تعد تفسيراً يقينياً لهذه الظاهرة، لكنها لا تعدو أن تكون محاولة لتفسير قد تخطئ وقد تصيب.
4- اختبار فرضيات التجربة: وذلك من خلال التجارب العلمية والعملية والمعملية التي ترمي إلى اختبار العوامل المختلفة وأثرها في النتائج، ليتم في النهاية التحقق من صحة الفرضية أو خطأها وعدم جدواها في تقديم تفسير مقنع للظاهرة المدروسة.