يجب على الباحث العلمي إتباع أساليب وخطوات منظمة ومحددة في جمع وسائل المعرفة كالبيانات وكتابة الملاحظات بناء على أساسيات محددة بهدف تعديل البحوث الحالية وإضافة كل ما هو جديد. وهنا يبرز دور مصدر البحث العلمي الذي يعتمد عليه الباحث كينبوع تتدفق منه المعرفة ليحصل عليها جميع الباحثين. لذا فقد تناول المقال الحالي تعريف البحث العلمي على أنه عملية تقصي الحقائق المعرفية يقوم بها الباحث متبعاً عدداً من الأساليب والمناهج العلمية المحددة بهدف التأكد من صحتها وموثوقيتها. وذلك بجانب تسليط الضوء على أهمية البحث العلمي التي تتمثل في الجمع بين الملاحظات، المعرفة والأفكار لحل المشكلات وابتكار حلول جديدة، تعزيز قدرة الباحث للاعتماد على نفسه بصورة كلية، تعزيز إمكانات الباحث ومهاراته في البحث والاستطلاع وتنقيح الدراسات السابقة. في حين ظهرت أهداف البحث العلمي لتتضمن تعزيز القدرة على التنبؤ، فهم الظواهر المحيطة بنا، التوصل إلى نتائج صحيحة ودقيقة واستبعاد التخمين والتكهن.
بينما سلطنا الضوء على خصائص البحث العلمي التي تتضمن الموضوعية، إمكانية تكرار النتائج، تحديد الغاية والهدف والانفتاح الفكري. كما سعينا إلى عرض أشكال البحث العلمي المتعددة لتتضمن عدد من البحوث كالبحوث الاستطلاعية، والبحوث التفسيرية والبحوث التجريبية. في حين ألقينا الضوء على مراجع البحث العلمي المتمثلة في الدوريات والكتب والرسائل الجامعية، ومصادر البحث المطبوعة التي تتمثل في التقارير الفنية، براءات الاختراع، المصادر السمعية والبصرية، الكتب المقدسة ومصادر المعرفة الإلكترونية. تحديد نوع المنهج المستخدم مع المصادر المستخدمة، تجنب السرقة الأدبية وتوضيح أن إعداد البحث لا يعتمد على الرأي الشخصي للباحث.