طلب خدمة
استفسار
×

التفاصيل

متغيرات البحث العلمي

2022/04/09   الكاتب :د. عبد الله الموسى
عدد المشاهدات(6571)

 

 

متغيرات البحث العلمي

 

 

تعتبر متغيرات البحث العلمي من العناصر الأساسية في البحوث والرسائل العلمية؛ لأنها تمثل الظواهر أو العوامل التي يتم دراستها وتحليلها، كما تساعد متغيرات البحث في توجيه الباحث نحو هدفه النهائي وتسهم في تحديده. كما تمثل المتغيرات المستقلة والتابعة والضابطة  أدوات قياسية يتم استخدامها لاختبار الفروض والنظريات وتحقيق النتائج المتوقعة. بالإضافة إلى ذلك، فإن تحديد متغيرات البحث العلمي بشكل صحيح يسمح بإعطاء البحث القوة والدقة اللازمتين ويسهم في تميزه عن غيره من البحوث والرسائل العلمية الأخرى في مجال تخصصه.

ما تعريف متغيرات البحث العلمي؟:

 

يمكن تعريف المتغيرات في البحث العلمي على أنها مجموعة من المثيرات والاستجابات التي تتفاعل فيما بينها لتخلق نوعا من العلاقات التي يريد الباحث العلمي أن يختبرها، ومن المعلوم أن خصائص متغيرات البحث العلمي تختلف من مجتمع إلى آخر، وتعتبر المتغيرات في البحث العلمي هي تلك الخاصية القابلة للتغير من فرد لآخر في المجتمع ومن أمثلة ذلك: الوزن، الجنس، مستوى التعليم، المهنة، العمر. يتناول المقال الحالي أنواع المتغيرات في البحث العلمي بشكل مفصل.

خصائص المتغيرات في البحث العلمي:

 

متغيرات البحث العلمي لها مجموعة من السمات والخصائص والتي تتوقف على حسب نوع المتغير سواء كان متغير تابع أو متغير مستقل، نذكر من أهمها:

  1. المتغير المستقل هو المتغير الذي يتحكم فيه الباحث ويعتبر السبب الذي يؤثر على المتغير التابع،  يتم استخدامه في الدراسات العلمية من أجل قياس مدى تأثيره على المتغير التابع (المعتمد).
  2. يحمل المتغير المستقل العديد من السمات المهمة للباحث لذلك يجب على الباحث تحديده بدقة وتحكم من أجل ضمان اتباع الخطوات العلمية في البحث وضمان دقة النتائج المستخلصة.
  3. يحمل المتغير التابع مجموعة من الخصائص كونه المتغير الذي يتأثر بالمتغير المستقل وكل ما يطرأ عليه من تغيرات، ويساعد في معرفة نتائج التأثير عليه.
  4. يقيس الباحث المتغير التابع من أجل معرفة تأثير المتغير المستقل عليه وفهم العلاقات والتأثيرات بين المتغيرين.
  5. يحتاج المتغير التابع مجموعة من الأدوات المناسبة لقياسه واستخلاص النتائج والبيانات المطلوبة  منه للدراسة والبحث.
  6. المتغير المعدل أو المحكم وهي أحد أنواع المتغيرات في البحث الذي جمل خصائص وسمات تؤثر على العلاقة بين كلًا من المتغير التابع والمتغير المستقل.
  7. يتم تحديد المتغير المعدل أو المحكم  واستخدامها في البحث من أجل التحكم في المتغيرات الأخرى وضبط الظروف المحيطة بها.
  8. من أهم سمات وخصائص هذا النوع من المتغيرات أنها تهدف إلى تقليل التأثيرات الخارجية على الدراسة والتحقق من صحة وموثوقية النتائج المستخلصة.

 

خصائص المتغيرات في البحث العلمي:

ما أنواع المتغيرات في البحث العلمي؟:

 

هناك العديد من تصنيفات متغيرات البحث العلمي، الأمر الذي يجعل لها أنواع عديدة يستعين بها العديد من الباحثين في البحث العلمي، ومن أهم هذه الأنواع الآتي:

أولًا: المتغير التجريبي أو المستقل:

ينظر إلى المتغير المستقل كأحد أنواع متغيرات البحث العلمي بأنه متغير دخلي فهو مستقل عن كل ما يحدث لأن من وقت أن يتم اختياره لا يطرأ عليه أي تغيير.

وهو من المتغيرات التي يستطيع الباحث أن يعالجه ويغيره وفقاً لطبيعة البحث، كما يطلق على هذا النوع من المتغيرات في البحث العلمي اسم العوامل المثيرة وهو المتغير الذي يعتبره الباحث المؤثر الرئيسي في الظاهرة أو السلوك الذي يلاحظه أو يدرسه.

ثانيًا: المتغير التابع:

يعتبر المتغير التابع من أهم متغيرات البحث العلمي،  ومركز اهتمام العديد من الباحثين، حيث يحاول الباحثون فهم هذا النوع من المتغيرات، وطبيعة تغيراتها، حيث يعتبر المتغير التابع هو المتغير الرئيسي الذي يخضع للتحري.

 لذلك فإن تحليل المتغير التابع، والتحري عنه وإيجاد ماهية المتغيرات التي تؤثر فيه، هو أساس تحرك الباحث في إيجاد الإجابة المحتملة عن تساؤلاته، الأمر الذي يدفع الباحث إلى الاهتمام بالقيم الكمية للمتغير التابع وقياسها وقياس باقي المتغيرات المؤثرة فيه.

كما يعد المتغير التابع نتاج المتغير المستقل فهو الذي يتأثر بالمتغير المستقل فكلما تغير أو عدل فيه الباحث فتحدث تغيرات في المتغير التابع، مما يؤكد على مدى ارتباطهما مع بعضهما البعض.

ما العلاقة بين المتغير المستقل والمتغير التابع؟:

 تتمثل العلاقة بين المتغير التابع والمستقل في:

  1. علاقة منقطعة وتتمثل في بحث وجود أو عدم تأثير للمتغير المستقل على المتغير التابع.
  2. علاقة مستمرة، ويقوم فيها الباحث العلمي بدراسة مدى تأثير المتغير المستقل على المتغير التابع ودرجات هذا التأثير.

ثالًثا: المتغير المعدل:

       هو متغير مستقل ثانوي وويتم وأحد أنواع متغيرات البحث العلمي، يتم اختياره من قبل الباحث لمعرفة أثره في العلاقة بين المتغير المستقل والمتغير التابع، ويُعرَف على أنه العامل الذي يتم قياسه ومعالجته أو اختياره من قبل المُجَرِب أو الباحث لاكتشاف ما إذا كان هذا المتغير يعدل العلاقة القائمة بين المتغير المستقل والمتغير التابع.

رابعًا: المتغير الضابط:

      يوجد صعوبة في دراسة جميع متغيرات البحث العلمي المحيطة بظاهرة ما في نفس الوقت، الأمر الذي يجعل هناك بعض المتغيرات من الأفضل تحييدها أو ضبطها حتى يضمن الباحث أنها لن تؤثر في العلاقة بين المتغير المستقل والمتغير التابع، وهذه المتغيرات التي يجب تحديدها تدعى بالمتغيرات الضابطة.

خامسًا: المتغير الدخيل أو الوسيط:

تعتبر جميع متغيرات البحث العلمي السابق الحديث عنها متغيرات مادية، إذ يمكن معالجتها وملاحظتها من قبل الباحث، إلا أن هناك متغيرات افتراضية يمكن تعريفها بأنها عبارة عن العوامل التي تؤثر من ناحية نظرية في الظاهرة التي هي موضوع الدراسة والبحث، ولكن لا يمكن رؤيتها أو قياسها بطريقة مباشرة.

هذا ويمكن التعرف عليها من خلال التأثيرات التي يحدثها المتغير المستقل على المتغير التابع، أي دراسة ما إذا كان هذا المتغير يزيد أو يضعف من أثر المتغير المستقل في المتغير المعتمد.

  1. تتسم المتغيرات المتداخلة ببعض من الخصائص والسمات ومنها ما يلي:
  2. المتغير المتداخل هو متغير فكري، بينما بقية المتغيرات إجرائية.
  3. إن المتغيرات في البحث العلمي لا يلاحظ تأثيرها ولا يقاس ولكن يستدل عليها.
  4. تأثير المتغير المتداخل على المتغير التابع، ويستدل عليه من خلال المتغيرات المستقلة والمتغيرات الوسيطة.
  5. تأثير المتغير المتداخل على المتغير المستقل يعتبر تأثيرا غير مباشر، وتعتبر المتغيرات الثلاثة الأولى، بمثابة مدخلات، والمتغيرات المعتمدة بمثابة مخرجات، والمتغير المتداخل يقع بين المدخلات والمخرجات.

سادسًا: المتغير المثبت:

 هو أحد متغيرات البحث العلمي الذي يقوم الباحث العلمي بتحديده وإلغاء أثره على المتغير المستقل، وذلك حتى يتمكن الباحث العلمي من دراسة أثر المتغيرات الوسيطة، وينبغي على الباحث العلمي اتباع الخطوات التالية لتثبيت المتغير المستقل وهي كالآتي:

  1. إهمال أثره نهائيا وإلغاؤه.
  2. مساواته في كل المجموعات التجريبية (أي يكون موجود بنفس الدرجة لدى جميع أفراد العينة).
  3. العشوائية في اختيار العينة.

سابعًا: المتغيرات الكمية:

يقصد بها متغيرات البحث العلمي التي تتعامل مع قيم رقمية مثل التحصيل والعلامات ونسب الذكاء وما إلى ذلك، حيث يمكن إعطاء قيمة رقمية لمختلف الأفراد أو الأشياء لتحديد كمية ما تحتوي عليه من المتغير، كما يمكن استخدام القيم الرقمية للتعبير عن ميول الأفراد واتجاهاتهم نحو موضوع أو ظاهرة محددة.

ثامنًا: المتغيرات التصنيفية:

ويشار إلى هذا النوع من متغيرات البحث العلمي إلى  المتغيرات الفئوية لأنها تصنف قيم المتغير إلى فئات متعددة، فهي لا تختلف في الدرجة أو الكم، ولا تتضمن قيماً كمية، ولكنها تتباين نوعياً مثل نوع الجنس ( ذكر أو أنثى)، أو الطبقات الاقتصادية (عليا، متوسطة، دنيا).

 

ما أنواع المتغيرات في البحث العلمي؟:

ما الفرق بين أنواع المتغيرات في البحث العلمي؟:

 

 

يمكن تحديد الفرق بين أنواع متغيرات البحث العلمي من خلال الجدول التالي:

المتغير المستقل

يستخدم في البحوث العلمية سواء التجريبية أو شبة التجريبية كونه متغير تجريبي يقوم الباحث بمعالجته ليرى مدى أثره على المتغير التابع، ويقع تحت سيطرة وتحكم الباحث.

المتغير التابع

هو المتغير الذي يظهر أثره على المتغير المستقل، ولا يقع نهائيًا تحت سيطرة وتحكم الباحث.

المتغير الوسيط

يقصد بالمتغير الوسيط هو ذلك المتغير الذي قد يغير في الأثر الذي يتركه المتغير المستقل في التابع، ويعتبر متغير مستقل ثانوي، ويقع تحت سيطرة الباحث.

المتغير المضبوط

هو أحد أنواع متغيرات البحث العلمي الذي يحاول الباحث إلغاء أثره على التجربة، ويقع تحت سيطرة الباحث.

المتغير الدخيل

هو ذلك المتغير المستقل غير المقصود الذي لا يدخل في تصميم الدراسة، ولا يخضع نهائيًا لسيطرة الباحث، ولكنه يؤثر على نتائج الدراسة، والمتغير التابع، كما لا يمكن ملاحظته أو قياسه. ويضعه الباحث في اعتباره عند مناقشته للنتائج وتفسيرها.

 

يمكنك الاطلاع أيضًا على مقال المتغيرات المستقلة والمتغيرات التابعة

 

تصنيف المتغيرات في البحث العلمي:

 

 

تحمل متغيرات البحث العلمي تصنيفات متعددة بجانب التصنيف سابق الذكر وهي:

أولًا: تصنيف المتغيرات في البحث العلمي حسب مستوى القياس:

وينقسم هذا التصنيف إلى نوعين وهما:

1-  متغيرات نوعية:

هي متغيرات يتم استخدامها إذا كانت القيم أو البيانات لا تعبر عن مقدر الخاصية عند الفرد بل تعبر عن وجودها أو عدم وجودها، فهي تلك المتغيرات التي لا يمكن قياسها ويمكن تصنيفها إلى اسمية أو متغيرات رتبية:

  1. متغيرات اسمية: يشير هذا النوع إلى خاصية أو تصنيف محدد مثل (الجنس ذكر أو أنثى- التخصص علمي أو أدبي- وهكذا).
  2. متغيرات رتبية: وهي نوع من أنواع متغيرات البحث العلمي التي يمكن تصنيف الأفراد أو الموضوعات مع إمكانية المفاضلة بينها مثل (مستوى التعليم ابتدائي، ثانوي، جامعي).

2- متغيرات كمية:

يستخدم هذا النوع من المتغيرات في البحث العلمي إذا كانت القيم أو البيانات تشير إلى مقدار ما لدى الفرد من الخاصية كالطول والوزن والعمر والتحصيل وخلافة فإن هذه الخاصية تحمل معنًا كميًا ويكون المتغير كميًا حيث يمكن ترتيب الأفراد طبقًا للخاصية من الأكبر إلى الأصغر، ومن أهم تصنيفاتها وهي:

  1. متغيرات كمية متصلة: هي التي تعبر عن كم متصل من الخاصية أو السمة ويمكن أن يكون للفرد أي درجة في الخاصية صحيحة كانت أم كسرية مثل (الوزن، والطول، والعمر).
  2. متغيرات كمية منفصلة: هي التي تكون قيمها قيم صحيحة فقط مثل عدد التلاميذ وعدد أفراد الأسرة.

ثانيًا: تصنيف المتغيرات في البحث العلمي حسب تصميم البحث:

وهذا التصنيف تم ذكره في الفقرات السابقة ومن أهم أنواع هذه التصنيف:

  1. المتغيرات المستقلة.
  2. المتغيرات التابعة.
  3. المتغيرات الضابطة (المتحكمة).
  4. المتغيرات الوسيطة.
  5. المتغيرات الدخيلة.

 

يمكنك الاطلاع على أنواع المتغيرات في البحث العلمي كمقال شمولي

تصنيف المتغيرات في البحث العلمي:

كيفية صياغة المتغيرات في البحث العلمي؟:

 

 

عند صياغة متغيرات البحث العلمي يجب على الباحث أن يقوم بصياغتها بصورة دقيقة ومحددة وذلك من أجل الحصول على نتائج موثوقة ودقيقة، ويجب أن يتبع الخطوات التالية:

  1. التأكد من أن المتغيرات متسقة مع أهداف البحث المرجوة والفرضيات المطروحة من قِبَل الباحث.
  2. يجب أن تنطبق المتغيرات على السياق العلمي الخاص بالدراسة وتكون قابلة للقياس والتحكم فيها.
  3. من الضروري توثيق المتغيرات المستخدمة في الدراسة من أجل سهولة فهمها وتكرارها في الدراسات المستقبلية.
  4. يجب على الباحث أن يحدد المتغيرات المستقلة بصورة صحيحة لكي يتمكن من رصد أثرها على المتغيرات التابعة واستيعاب العلاقة بينها.
  5. يجب قياس المتغيرات التابعة بطرق دقيقة وموثوقة للحصول على نتائج علمية موثوقة يمكن الاعتماد عليها وتطبيقها.
  6. استخدام المتغيرات المعيارية في صياغة المتغيرات كونها تستخدم للمقارنة بين المجموعات المختلفة في الدراسة؛

على سبيل المثال، إذا كنا نرغب في دراسة تأثير العلاج على مستوى السكر في الدم، فإننا يمكننا استخدام مستوى السكر في الدم قبل بدء العلاج كمتغير معياري للمقارنة بين المجموعات التي تتلقى العلاج وتلك التي لا تتلقاه.

  1. الصياغة الجيدة للمتغيرات من خلال استخدام المتغيرات المتعددة يساهم في فهم أفضل للعلاقات المعقدة بين المتغيرات وتحليل تأثير أكثر من متغير على متغير نتيجة واحدة؛

- على سبيل المثال، إذا كنا ندرس تأثير العمر والجنس والتعليم على مستوى الدخل، يمكننا استخدام هذه المتغيرات المتعددة لتحليل تأثير كل منها بشكل منفصل ومشترك على متغير الدخل. يتيح لنا ذلك فهم العوامل المساهمة في تحقيق مستوى الدخل المرتفع أو المنخفض للأفراد.

أمثلة متنوعة على المتغيرات في البحث العلمي:

 

في هذه الفقرة سوف نوضح أمثلة على المتغيرات في البحث العلمي:

مثال على متغيرات البحث العلمي:

لدينا دراسة عنوانها "أثر الرسوم المتحركة في تنمية السلوك العدواني للطفل الجزائري"

يتم تحديد المتغيرات على النحو التالي:

  1. المتغير المستقل: الرسوم المتحركة.
  2. المتغير التابع: السلوك العدواني.
  3. المتغير المضبوط: الجنس.
  4. المتغير الوسيط: الرقابة الوالدية.
  5. المتغير الدخيل: جماعة الرفاق.

مثال على متغيرات البحث العلمي:

لدينا دراسة عنوانها " تطوير الممارسات الإدارية للقيادات الأكاديمية وفق منهجية ستة سيجما من وجهة نظر رؤساء الأقسام"

يتم تحديد المتغيرات على النحو التالي:

  1. المتغير المستقل: منهجية ستة سيجما.
  2. المتغير التابع: الممارسات الإدارية.
  3. المتغير المضبوط: الجنس.
  4. المتغير الوسيط: القيادات الأكاديمية.
  5. المتغير الدخيل: جامعة الإسكندرية.

 

لا يفوتك مقال رائع عن المتغيرات والتغيرات والمؤشرات في البحث العلمي

ما هو دور المتغيرات في البحث العلمي؟:

 

 

      تعتبر جميع المتغيرات، ولا سيما المتغيرات التابعة والمتغيرات المستقلة، ركائز أساسية في البحث العلمي، في العديد من المجالات والموضوعات والتخصصات المختلفة، كما تتسم المتغيرات بالعديد من الفوائد والمردودات البحثية وهي كالآتي:

  1. يعد المتغير التابع هو المفهوم الأساسي في تحديد مشكلة البحث العلمي، والتي تعتبر المنطلق الضروري لكل أنواع البحوث في مختلف المجالات والتخصصات.
  2. تعد المتغيرات التابعة والمتغيرات المستقلة، مفاهيم ومنطلقات رئيسية يعتمد عليها الباحث في التحري عن الدراسات السابقة وأدبيات الموضوع.
  3. المتغير المستقل هو المنطلق الرئيسي لكل فرضية من فرضيات البحث العلمي لأنه يعتبر المتغير المؤثر والمسبب لمشكلة البحث، ومن الضروري وجود المتغير المستقل إلى جانب المتغير التابع في فرضية البحث العلمي.
  4. يعتمد اختبار فرضيات البحث على مناقشة المتغيرات التي اعتمدها الباحث والعلاقات الإيجابية والسلبية بينها.
  5. تكون مناقشة الباحث للأدبيات والدراسات السابقة التي تتعلق بموضوع الدراسة، وعلاقة دراسته الحالية بها ، على أساس المتغيرات التي اعتمدها الباحث.
  6. مستخلص البحث العلمي ومحور معلوماته يعتمد بشكل كبير على المتغيرات التي اعتمد عليها الباحث.

ما هي المتغيرات في البحث العلمي؟:

  • المتغيرات في البحث العلمي هي أي خاصية يمكن قياسها وتتباين قيمها من فرد إلى آخر أو من مجموعة إلى أخرى، وذلك من خلال استخدام مستويات القياس المختلفة.
  • كيف تكتب المتغيرات؟:

  • كتابة المتغيرات في البحث العلمي من الخطوات المهمة لتحقيق النتائج الدقيقة والموثوقة، ومن أهم خطوات كتابة وتحديد المتغيرات هي:
  • 1. كتابة المتغيرات بلغة علمية أكاديمية واضحة
  • 2. مراجعة الأدبيات المتعلقة بموضوع الدراسة والبحوث والدراسات السابقة.
  • 3. من الممكن أن تبنى المتغيرات المستقلة على الأدلة الموجودة في الأدبيات المنشورة.
  • 4. كتابة المتغيرات وفقًا للأدبيات والدراسات السابقة يعزز من موثوقية الدراسة الحالية.
  • 5. يمكن كتابة وتحديد المتغيرات من خلال استخدام المقابلات أو الاستبانات.
  • ما أهمية قياس المتغيرات في البحث العلمي؟:

  • يمثل قياس المتغيرات أحد العناصر الرئيسية في البحث، وتتمثل أهميته في:
  • 1. المساعدة على تحقيق الدقة والموضوعية في النتائج التي تحصل عليها الباحث.
  • 2. تحديد القيم الكمية أو الكيفية للظواهر والمفاهيم التي يتم دراستها.
  • 3. يساهم قياس المتغيرات في إضفاء المصداقية على الدراسات البحثية والرسائل العلمية.
  • 4. المساعدة في توثيق البيانات الرقمية واستنتاج النتائج على أساس هذه البيانات.
  • 5. يساعد قياس المتغيرات في إنشاء قواعد بيانات وتحليل البيانات بشكل كمي.
  • 6. يمكن قياس المتغيرات الباحثين من وضع استنتاجات موثوقة واستنباط العلاقات والأسباب والتأثيرات من الظواهر المدروسة.
  • ما هي المتغيرات الضابطة؟

  • يقصد بالمتغيرات الضابطة هي المتغيرات التي يحاول الباحث إلغاء أثرها على التجربة التي هو بصددها أو الدراسة الحالية، وتقع المتغيرات الضابطة تحت سيطرة وتحكم الباحث
  • التعليقات


    الأقسام

    أحدث المقالات

    الأكثر مشاهدة

    خدمات المركز

    نبذة عنا

    تؤمن شركة دراسة بأن التطوير هو أساس نجاح أي عمل؛ ولذلك استمرت شركة دراسة في التوسع من خلال افتتاح فروع أو عقد اتفاقيات تمثيل تجاري لتقديم خدماتها في غالبية الجامعات العربية؛ والعديد من الجامعات الأجنبية؛ وهو ما يجسد رغبتنا لنكون في المرتبة الأولى عالمياً.

    Visa Mastercard Myfatoorah Mada

    اتصل بنا

    فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

    فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

    فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

    شارك: