أنواع المتغيرات في البحث العلمي

أنواع المتغيرات في البحث العلمي

تتمثل متغيرات وقوانين النمو في المنهج العلمي في المراحل المختلفة مثل معايير النمو الجسمي والعقلي والانفعالي والاجتماعي. لذا فقد تناول المقال الحالي المتغيرات وقوانين النمو في المنهج العلمي.

المتغيرات في المنهج العلمي

لا يقف الباحث العلمي التجريبي عند مجرد وصف الظاهرة السلوكية أو الدراسة التاريخية لها أو ملاحظة ما هو موجود، ومع ذلك فهو يقوم بتغيير العوامل المحددة عن عمد معتمداً على أساليب البحث العلمي الدقيقة. ويجب دراسة كل متغير الواحد تلو الآخر مع تثبيت كل المتغيرات والعوامل الأخرى. ويقوم الباحث بعملية مسح للمتغيرات أو العوامل التي يفترض أن لها صلة بالظاهرة موضوع البحث ويقسم هذه المتغيرات إلى ثلاثة أنواع:

1- المتغير المستقل: ويعبر عن المتغير الذي يتم اتخاذه كمرجع يتم قياس المتغيرات الأخرى وفقه.

2- المتغير التابع: وهو المتغير الذي يتغير بتغير المتغير المستقل، أي أنه تنعكس عليه آثار ما يحدث من تغير في المتغير المستقل، إذا كانت ثمة علاقة بين المتغيرين.

3-  المتغير الغريب أو الدخيل أو غير التجريبي: يعبر عن المتغير الذي يؤثر في المتغير التابع بشكل سلبي ويسعى الباحث للتخلص منه ونبذه.

قوانين النمو

ثبت من خلال الملاحظة الدقيقة والتجريب العلمي أن لظاهرة النمو منطقها الخاص. وذلك لأن النمو يعتبر عملية متفردة تنفصل عن العمليات والظواهر الطبيعية الأخرى وتنفرد عمليات النمو بصفات مرتبطة ببعضها بقوة قائمة على أسس البحث العلمي والتجريب. وهكذا يصبح النمو علماً له ميدانه ومباحثه وتطبيقاته المباشرة وغير المباشرة في حياة الطفل خاصة وحياة الفرد عامة. ولقد نشطت الأبحاث العلمية أخيراً في دراسة مدى الحياة كلها، وخاصة نهاية الدورة التي تبدو في الشيخوخة والكهولة. كما كانت قد نشطت من قبل في دراسة الطفولة والمراهقة. وقد تم من خلال هذه الأبحاث التوصل إلى مجموعة قوانين خاصة باتجاه النمو وسرعته ومراحله ومطالبه في المراحل المختلفة. وهو ما يؤكد على أن النمو له قوانينه التي يمكن سرد أهمها فيما يلي:

1- النمو لا يتوقف عند مرحلة معينة وتشمل نواحي وظيفية وعضوية وكمية وكيفية.

2- النمو يتحرك ضمن خطى مرحلية.

3- مراحل النمو تختلف أحداها عن الأخرى بشكل متفرد ومميز.

4-  النمو سرعته متذبذبة وليست تسير في نمط مطرد.

5-  سرعات النمو متخلفة وليست ثابتة عند حد معين.

6- الظروف الخارجية والداخلية تؤثر على النمو.

7- تتميز مراحل النمو بتداخلها وترابطها بشكل وثيق وموجب.

8-  النمو يتحرك من العام للخاص وتظهر من خلاله الفروق الفردية للأفراد.

9-  النمو يسير ويبدأ من الأعلى للأسفل.

10-  مرحلة الطفولة هي البنية الأساسية للنمو.

مراجع يمكن الرجوع إليها:

همام، طلعت. (1984). سين وجيم عن علم النفس التطوري. بيروت: دار عمار.