طلب خدمة
استفسار
×

التفاصيل

المتغيرات في البحث العلمي

2024/07/24   الكاتب :د. يحيي سعد
عدد المشاهدات(34352)

 

 

المتغيرات في البحث العلمي

 

تعرف المتغيرات في البحث العلمي على أنها شيئاً أو صفة ما تتغير وتأخذ حالات أو قيم رقمية مختلفة، هذا وتختلف متغيرات البحث العلمي في أعداد الحالات والقيم الرقمية التي تعبر عنها. فهناك متغيرات يمكن أن يعبر عنها بحالتين مثل متغير الجنس (ذكر وأنثى) وتسمى هذه بالمتغيرات الثنائية. وهناك متغيرات قد تتضمن ثلاث حالات أو أكثر من ذلك وتسمى بالمتغيرات المتعددة الفئات أو القيم.

لذلك حرصت شركة دراسة من خلال المقال الحالي على توضيح ماهية المتغيرات في البحث العلمي وذلك من خلال طرح بعض من النقاط الهامة وهي كالتالي:

ما هي المتغيرات في البحث العلمي؟:

 

 

متغيرات البحث العلمي هي من المفاهيم الهامة حيث توجد العديد من البحوث التي تقوم بدراسة العلاقة بين المتغيرات، فالمتغير ببساطة هو عكس الثابت وهو أي شيء يمكن أن يتغير.

متغيرات البحث هي مفهوم أو اسم يرمز إلى الاختلاف بين عناصر فئة أو سمة معينة مثل الجنس أو الدافعية أو المستوى التعليمي.

يمكن تعريف متغيرات البحث العلمي على أنها الخاصية التي تأخذ قيماً مختلفة للأفراد المختلفين في المجموعة قيد الدراسة، أما بالنسبة للثابت فهو الخاصية التي تفترض القيمة نفسها لجميع أفراد المجموعة قيد الدراسة.

أنواع المتغيرات في البحث العلمي:

 

 

 

هناك أنوع من متغيرات البحث العلمي التي يتم تصنيفها وفقاً لتصميم البحث من أهم هذه المتغيرات:

  1. المتغير المستقل.
  2. المتغير التابع.
  3. المتغير الوسيط.
  4. المتغير المضبوط.
  5. المتغير الدخيل.

أولاً: المتغير المستقل:

  1. هو ذلك المتغير الذي يؤثر في متغير آخر، والذي يؤدي التغير في قيمته إلى إحداث تغيير في قيم المتغير الآخر، ويمكننا القول بأن المتغير المستقل هو السبب الذي يؤدي إلى حدوث ظاهرو أو تغير معين.
  2. المتغير المستقل هو من المتغيرات التي يستطيع الباحث أن يعالجه ويغيره وفقاً لطبيعة البحث، كما يطلق على هذا النوع من المتغيرات في البحث العلمي اسم العوامل المثيرة وهو المتغير الذي يعتبره الباحث المؤثر الرئيسي في الظاهرة.
  3. المتغير المستقل هو المتغير التجريبي الذي يعالجه الباحث ليرى أثره على المتغير التابع ويقع تحت تصرف وسيطرة الباحث.

ثانياً: المتغير التابع:

  1. هو أحد انواع متغيرات البحث العلمي الذي يؤثر فيه متغير آخر، أي أن قيمته تتأثر بالتغير الذي قد يطرأ على قيم المتغير المستقل فهو بمثابة النتيجة للمتغير المستقل (السبب).
  2. هو محل اهتمام العديد من الباحثين إذ يعتبر المتغير التابع هو المتغير الرئيسي الذي يخضع للتحري والتحليل ويسعى الباحث إلى إيجاد ماهية المتغيرات التي تؤثر فيه، وهو أساس تحرك الباحث في إيجاد الإجابة المحتملة عن تساؤلاته.
  3. المتغير التابع هو المتغير الذي يظهر فيه أثر المتغير المستقل ولا يقع تحت سيطرة وتحكم الباحث.

ثالثاً: المتغير الوسيط:

  1. يمكن للعديد من متغيرات البحث العلمي معالجتها وملاحظتها من قبل الباحث إلا أن هناك متغيرات تسمى متغيرات افتراضية هي عبارة عن العوامل التي تؤثر من ناحية نظرية في الظاهرة التي هو محل الدراسة والبحث.
  2. المتغير الوسيط هو أحد أنواع المتغيرات ذات الدور الثانوي في البحث والسبب في ذلك هو علاقتها وحجمها بين المتغيرات التابعة والمتغيرات المستقلة فهو يقوم بدور الوسيط بين المتغيرين، ويقوم الباحث باختياره من أجل المساعدة في تمرير التأثيرات على المتغيرات التابعة أو المشاركة في رصد العلاقة بين المتغيرات التابعة والمستقلة.
  3. المتغير الوسيط هو ذلك المتغير الذي قد يغير في الأثر الذي يتركه المتغير المستقل في التابع ويعتبر متغير مستقل ثانوي ويقع تحت سيطرة الباحث.

رابعاً: المتغير المضبوط:

  1. من أنواع متغيرات البحث العلمي الذي يحاول الباحث إلغاء أثره على التجربة، ويقع تحت سيطرة الباحث، ولا يمكن اعتباره متغير معدل، ولكن ضبطه ضروري من أجل تقليل وتفادي مصادر الأخطاء في التجربة.
  2. هي أحد المتغيرات التي يلجأ إليها الباحث من أجل ضمان عدم تأثيرها في العلاقة بين المتغيرين التابع والمستقل ويمكن ضبطها بعدة طرق منها العزل والتثبيت أو خلق التكافؤ بين المجموعات.

خامساً: المتغير الدخيل:

هو أحد أنواع متغيرات البحث العلمي المستقلة الذي لا يدخل في تصميم الدراسة ولا يخضع لسيطرة الباحث، ولكنه يؤثر في نتائج الدراسة أو في المتغير التابع تأثيراً غير مرغوب فيه.

قياس المتغيرات في البحث العلمي؟:

 

 

قياس المتغيرات في البحث العلمي يتم من خلال نوعين من انواع المتغيرات في البحث وهما:

  1. متغيرات نوعية.
  2. متغيرات كمية.

أولاً: المتغيرات النوعية:

إذا كانت القيم أو البيانات لا تعبر عن مقدار الخاصية عند الفرد، بل تعبر عن وجودها أو عدم وجودها، فهي تلك المتغيرات التي لا يمكن قياسها والمتغيرات النوعية يمكن تصنيفها إلى نوعين:

  1. المتغيرات الاسمية: في هذا النوع  من متغيرات البحث العلمي الخاصية أو النوعية يتم الإشارة إلى مجرد التصنيف مثل (الجنس، أو التخصص).
  2. المتغيرات الرتيبة: في هذا النوع من متغيرات البحث العلمي يمكن تصنيف الأفراد أو الموضوعات مع إمكانية المفاضلة مثل (مستوى التعليم ابتدائي ثانوي جامعي).

ثانياً: المتغيرات الكمية:

إذا كانت القيم أو البيانات تشير إلى مقدار ما لدى الفرد من الخاصية كالطول أو الوزن أو العمر والتحصيل وما إلى ذلك، فإن هذه الخاصية تحمل معناً كمياً ويكون المتغير كمياً حيث يمكن ترتيب الأفراد طبقاً للخاصية من الأكبر إلى الأصغر. هذا ويمكن تصنيف المتغيرات الكمية إلى نوعين:

  1. متغيرات كمية متصلة: هي التي تعبر عن كم متصل من الخاصية أو السمة ويمكن أن يكون للفرد أي درجة في الخاصية صحيحة كانت أم كسرية مثل (الوزن، الطول، العمر).
  2. متغيرات كمية منفصلة: هي التي تكون قيمها صحيحة فقط مثل عدد التلاميذ وعدد أفراد الأسرة.

 

تعرف على المتغيرات والتغيرات والمؤشرات في البحث العلمي

           

أهم خصائص المتغيرات في البحث العلمي:

 

 

تتسم متغيرات البحث العلمي وخصوصاً المتداخلة مع بعضها البعض بمجموعة من الخصائص وهي:

  1. المتغير المتداخل هو متغير فكري، بينما بقية المتغيرات إجرائية.
  2. إن المتغيرات في البحث العلمي لا يلاحظ تأثيرها ولا يقاس، ولكن يستدل عليها.
  3. تأثير المتغير المتداخل على المتغير التابع، يستدل عليه من خلال المتغيرات المستقلة والمتغيرات الوسيطة.
  4. تأثير المتغير المتداخل على المتغير المستقل يعتبر تأثيرا غير مباشر، وتعتبر المتغيرات الثلاثة الأولى، بمثابة مدخلات، والمتغيرات المعتمدة بمثابة مخرجات، والمتغير المتداخل يقع بين المدخلات والمخرجات.
  5. تتسم المتغيرات في البحث العلمي بدقة التحديد.
  6. تكون المتغيرات في البحث العلمي مترابطة في وجودها معاً.
  7. لا تقبل المتغيرات في البحث العلمي التأويل ولا تحتاج إلى توصيف أو شرح.
  8. تأتي المتغيرات في البحث العلمي متدرجة في أهميتها ويمكن ترجمتها إلى أرقام إحصائية.

 

ما هي العلاقة بين المتغير التابع والمتغير المستقل؟:

 

 

هناك علاقة بين المتغير التابع والمتغير المستقل تتمثل في الآتي:

  1. علاقة منقطعة وتتمثل في بحث وجود أو عدم تأثير للمتغير المستقل على المتغير التابع.
  2. علاقة مستمرة، ويقوم فيها الباحث العلمي بدراسة مدى تأثير المتغير المستقل على المتغير التابع ودرجات هذا التأثير.

مثال توضيحي للعلاقة بين المتغير التابع والمتغير المستقل في البحث العلمي:

المتغير المستقل

المتغير التابع

السبب

النتيجة

المثير

الاستجابة

المتنبئ

المتنبئ به

 

مقال شمولي عن المتغيرات المستقلة والمتغيرات التابعة

ما هي أهمية المتغيرات في البحث العلمي؟:

 

 

متغيرات البحث العلمي بمختلف أنواعها السابق ذكرها هي ركائز أساسية وبالأخص المتغير المستقل والمتغير التباع. وتكمن أهمية المتغيرات في البحث العلمي في الآتي:

  1. المتغير التابع هو المفهوم الأساسي في تحديد مشكلة البحث التي تعتبر المنطلق الضروري لكل أنواع البحوث في مختلف التخصصات.
  2. المتغير المستقل هو المنطلق الرئيسي لكل فرضية من فرضيات البحث العلمي، لأنه المتغير المؤثر والسبب لمشكلة البحث.
  3. كلاً من المتغيرات التابعة والمستقلة بمثابة مفاهيم ومنطلقات رئيسية يعتمد عليها الباحث في التحري عن الدراسات السابقة وأدبيات الموضوع.
  4. يتم مناقشة أدبيات الموضوع والدراسات السابقة وعلاقتها بالدراسة الحالية في ضوء المتغيرات في البحث العلمي التي اعتمدها الباحث.
  5. اختيار الفرضيات يعتمد بشكل أساسي على مناقشة وتحليل المتغيرات التي اعتمدها الباحث وعلاقتها الإيجابية أو السلبية ببعضها البعض.
  6. المتغيرات في البحث العلمي هي محور وأساس المعلومات الواردة في مستخلص البحث فيذكر فيه تلك المتغيرات وعلاقتها ببعضها البعض.
  7. إن الدراسات البحثية سواء كانت رسائل ماجستير أو دكتوراه أو بحوث ترقية لم تأخذ مداها وشكلها العلمي إلا إذا قام الباحث بوضع متغيرات بحثه وأوضح علاقتها ببعضها.

 

 

ما هي أهمية المتغيرات في البحث العلمي؟:

المتغيرات في البحث العلمي pdf:

 

 

للتعرف أكثر على متغيرات البحث العلمي يمكنك الاطلاع وتحميل  الفصل السادس الخاص المتغيرات في البحث العلمي pdf بطريقة مجانية

ما هي المتغيرات المستقلة؟

  • المتغيرات المستقلة هي تلك التي يتم تعديلها من قبل الباحث لدراسة تأثيرها على متغير آخر.
  • ما هي المتغيرات التابعة؟

  • المتغيرات التابعة هي تلك التي تتأثر بالتغيرات في المتغيرات المستقلة.
  • كيف تؤثر المتغيرات الوسيطة على البحث؟

  • المتغيرات الوسيطة تفسر العلاقة بين المتغيرات المستقلة والتابعة وتضيف عمقًا للفهم.
  • لماذا نستخدم المتغيرات الضابطة؟

  • نستخدم المتغيرات الضابطة للحفاظ على ثبات العوامل الأخرى، مما يتيح التركيز على العلاقة بين المتغيرات الرئيسية.
  • التعليقات


    الأقسام

    أحدث المقالات

    الأكثر مشاهدة

    الوســوم

    خدمات المركز

    نبذة عنا

    تؤمن شركة دراسة بأن التطوير هو أساس نجاح أي عمل؛ ولذلك استمرت شركة دراسة في التوسع من خلال افتتاح فروع أو عقد اتفاقيات تمثيل تجاري لتقديم خدماتها في غالبية الجامعات العربية؛ والعديد من الجامعات الأجنبية؛ وهو ما يجسد رغبتنا لنكون في المرتبة الأولى عالمياً.

    اتصل بنا

    فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

    فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

    فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

    شارك:

    عضو فى

    معروف المركز السعودي للأعمال المرصد العربي للترجمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هيئة الأدب والنشر والترجمة

    دفع آمن من خلال

    Visa Mastercard Myfatoorah Mada