1- المتغير التجريبي (المستقل):
ينظر إلى المتغير المستقل أو التجريبي على أنه متغير مدخلي، فهو مستقل عن كل ما يحدث خلال التجربة، لأنه منذ أن قام الباحث باختياره لا يطرأ عليه أي تغيير، وهو المتغير الذي يستطيع الباحث أن يعالجه ويغيره وفقاً لطبيعة البحث والدراسة، وفي بعض الحالات يكون المتغير المستقل متغيراً تصنيفياً، إذ يتم تصنيف الأفراد الخاضعين للدراسة وفقاً له.
2- المتغير التابع:
هو متغير ناتج للمتغير المستقل، فهو الذي يتأثر بالمتغير المستقل، وكلما تغير المتغير المستقل أو تم تعديله فإن الباحث يلاحظ بعض التغيرات على المتغير التابع، وذلك للتأكيد على مدى ترابطهما مع بعضهم البعض، أو ملاحظة ارتباطه بالمتغير المستقل.
3- المتغير المعدل:
هو متغير مستقل ثانوي يتم اختياره من قِبَل الباحث من أجل معرفة أثره في العلاقة بين المتغير المستقل والمتغير التابع، ويعرف بأنه العامل الذي يتم قياسه ومعالجته أو اختياره من قِبَل الباحث من أجل اكتشاف ما إذا كان هذا المتغير يعدل أو يؤثر في العلاقة القائمة بين المتغير المستقل والمتغير التابع، أو لا، مثال على ذلك (إذا كان الباحث يهتم بدراسة العلاقة بين طرق التدريس، ومستوى التحصيل لدى الطلاب، ولكنه يعتقد أن هذه العلاقة سوف تتغير عن طريق عامل آخر، مثل مستوى قدرة الطالب، فإن مستوى قدرة الطالب يعتبر متغيراً معدلاً.
4- المتغير الضابط:
من الصعب دراسة جميع المتغيرات المحيطة بظاهرة ما في نفس الوقت، لذلك فإن بعض المتغيرات يفضل تحييدها أو ضبطها حتى نضمن أنها لن تؤثر في العلاقة بين المتغير المستقل والمتغير التابع، ومثل هذه المتغيرات التي يجب تحييدها أو ضبطها تسمى المتغيرات الضابطة.
5- المتغير الدخيل (الوسيط):
تعتبر المتغيرات التي سبق التحدث عنها، سواء كانت (المستقلة، التابعة، المعدلة، الضابطة) متغيرات مادية، إذ يمكن معالجتها وملاحظتها من قِبَل الباحث، إلا أن هناك متغيرات افتراضية يمكن تعريفها بأنها عبارة عن العوامل التي تؤثر من ناحية نظرية في الظاهرة محل الدراسة، ولكن لا يمكن رؤيتها أو قياسها بطريقة مباشرة، ولكن يستدل عليها من خلال التأثيرات التي يحدثها المتغير المستقل على المتغير التابع.