تتمثل المشكلة في وجود سؤال محير أو حاجة لم تشبع، أو نقص في معلومة وخبرة ، فهي أما أن تكون موقف غامض لا يوجد له تفسير محدد أو ظاهرة اجتماعية لها انعكاسات سلبية علي المجتمع محل الدراسة.
تعد مشكلة الدراسة المحور الأساسي للبحث العلمي ولذلك يجب العناية بتحديدها بدقة وطرحها طرحا صحيحاً بشكل عام وخاص أي حسب ما تطلبه من مشكلات متضمنه فيها وهي في حقيقتها تتعلق بضبط تصور أي بناء مفهوم ، وتبرير إقامة حجة لإثبات موقف.
يجب أن يتم طرح المشكلات طرح مؤسسي : تاريخي أي نتتبع ظهور المشكلة من منظور تاريخي، ومنطقي جدلي تناقضي ، وتربوي أي وفق مبدأ التدرج وبالاعتماد علي أحد أشكاله (من العام إلي الخاص) مع العلم أن تحديد المشكلة ثم طرحها، يتطلب دراستها، بالطرق التي تتناسب مع طبيعة الدراسة.