1- فالإشكالية قضية كلية عامة تدور الشكوك حول نتائجها وتقبل الإثبات أو النفي والإجابة دائماً غير مقنعة وتبقى دائماً محل نقد.
2- هناك علاقة بين المشكلة البحثية والإشكالية البحثية هى كالعلاقة بين الكـــل والجزء وبين الجزء والكــــل، وقد رأى بعض العلماء أن الإشكالية البحثية تتضمن العديد من المشكلات، تتمثل فى أن المشكلة جزء من الإشكالية البحثية فهي تمثل المرحلة الأولى في مسار بناءها أما الإشكالية البحثية هي عملية معقدة تغطي عدة مراحل(سعداوي، د.ت.).
-3 تمثل المشكلة البحثية والإشكالية البحثية السعي الدائم للإنسان للبحث واء الحقيقة حيث أن كل من المشكلة والإشكالية يُطرحَان معاً في البحث العلمي عن طريق أسئلة محتاجة إلى حلول وإيجابات على أن تكون الإجابات ذات أدلة وبراهين فالإثنين يبحثان على حل من أجل الوصول إلى الحقيقة.
4- هناك فرق واضح بين المشكلة البحثية والإشكالية البحثية حيث ان الإشكالية البحثية تعتبر نقص أو عجز في المعرفة حول موضوع معين يحتاج لبعض المعلومات التي تساعم في سد هذا النقص أو العجز وتكون ذات قيمة وفائدة كبيرة للبحث العلمي حيث هناك العديد من المعلومات الغير كاملة والتي تحتاد إلى إجابات وتفسيرات لتُصبح كاملة ويثبت صحتها، من هذا المنطلق تظهر المشكلة والتي هي عبارة عن ما عجزت المعلومات الخاصة بالبحث عن توضيحة أو الإجابة عن الإشكاليات البحثية التي طرحها الباحث لكي يصل لإجابة مُقنعة ومنطقية.
المشكلة البحثية هي الشعور أو الإحساس بوجود صعوبة لا بد من تخطيها وتجاوزها لتحقيق هدف ما أو أنها الاصطدام بحقائق لا نريد مواجهتها أو نعمل على تجنبها، فهى عبارة عن تساؤل مؤقت يجب الإجابة عنه مع مراعاة أن تكون الأجابة مقنعه للوصول إلى الحقيقة(سعداوي، د.ت.).