اقتراح عناوين رسائل الماجستير والدكتوراة مجانًا

لا شك أن مرحلة اقتراح عناوين رسائل الماجستير والدكتوراة من أهم مراحل البحث العلمي والتي يبنى عليها البحث العلمي بأكمله، فلا شك أن عنوان رسائل الماجستير والدكتوراه أحد العناصر الرئيسية في كتابة الرسالة العلمية بل أولها، والذي يتطلب صياغة علمية متميزة وأن يتسم بمجموعة من المعايير والخصائص التي سوف نسردها عليكم من خلال المقال الحالي، والناتج عن حرص شركة دراسة لخدمات البحث العلمي والترجمة المعتمدة الدائم على توفير كافة المعلومات الهامة التي تقوم بدروها في عملية توجيه الباحثين في جميع مراحل البحث العلمي.

هذا وتناول المقال الحالي معايير اقتراح عناوين رسائل الماجستير والدكتوراة مجانًا كخدمة مقدمة من الشركة، ولكن قبل الاطلاع على ضوابطها سوف نتناول بعض العناصر المهمة مثل معايير صياغة العنوان وأهم صفات العنوان الجيد، وكيفية الحصول على مصادر واقتراحات لعناوين بحثية جديدة، التي تثري من فهم واستيعاب الباحث لكيفية صياغة والبحث عن عناوين رسائل الماجستير والدكتوراة مناسبة لتخصصه العلمي.

لكي يتمكن الباحث من اقتراح عناوين رسائل الماجستير والدكتوراة مجانًا يجب أن تتوافر ثلاثة شروط أساسية وهي:

الشرط الأول (البحث عن المعارف ذات صلة بتخصص الباحث):

أن يخص الباحث التخصص العلمي الذي ينتمي إليه، إذ يختار الموضوع من خلال الاطلاع على المعارف والمصادر بالإضافة إلى الخبرات العلمية التي تلقاها الباحث طوال فترة دراسته الجامعية. يجب أن يتوافق اختيار العنوان مع التخصص المدروس واليس خارجًا عنه.

الشرط الثاني (المهارات والخبرات العملية في مجال تخصص الباحث):

تتعلق هذه الجزئية بالمهارات العلمية التي اكتسبها الباحث بالإضافة إلى خبراته في مجال تخصصه العلمي، وذلك من  حيث القدرة على التحكم في  إجراءات وآليات البحث سواء من مناهج علمية متعبة أو أساليب وتقنيات البحث المختلفة. فلكل تخصص علمي مفاهيمه ومناهجه المتخصصة.

الشرط الثالث (اختيار موضوع البحث ضمن اهتمامات الباحث):

ترتبط هذه الجزئية بمدى رغبة الباحث في دراسة أحد الموضوعات المقترحة والتي لديه الرغبة في معالجتها ودراستها، فالشعور بالمشكلة والاهتمام يمثلان أهم دوافع الباحث في القيام بالبحث ويعطياه الثبات في كافة مراحل البحث، لذلك يجب اختيار موضوعات تكون داخل اهتمامات الباحث بعيده عن التحيز.

ترتبط معايير اقتراح عناوين رسائل الماجستير والدكتوراه بعدد من الاستعدادات والقدرات التي يجب أن يمتلكها الباحث ونذكر منها:

أولاً: المعيار النفسي والذاتي:

هو المعيار الذي يرتبط برغبة الباحث وميوله لاختيار حقل من حقول المعرفة وموضوعًا بعينه دون سواه، ويعد هذا الاستعداد النفسي دافعًا قويًا للباحث على الإنجاز والاجتهاد العلمي واستغلال الوقت والجهد اللازمين لتحقيق الهدف من الدراسة.

ثانيًا: معيار الاستعدادات والقدرات العلمية:

يتعلق هذا المعيار بتكوين الباحث وتحكمه في تخصصه العلمي وفي مختلف الإجراءات والشروط المنهجية والعلمية التي تضمن تقديم بحث علمي، وموضوعي في مجال تكوينه، ويرتبط بهذا المعيار عدد من الاستعدادات والقدرات والتي يجب على الباحث مراعاتها وهي:

1. القدرة والملكات العقلية للباحث التي تمكنه من التعمق في فهم وشرح وتحليل الظواهر والربط وبينها واستنتاج المعارف من خلالها.
2. أن تتوافر في الباحث أخلاقيات الصبر والهدوء وقوة الملاحظة والإبداع وكل ما يتعلق بأخلاقيات البحث العلمي.
3. أن يمتلك الباحث الإمكانات الاقتصادية التي يجب أن يضعها في الحسبان عند إعداد ميزانية البحث التي يجب أن تراعي الإمكانيات المالية للباحث.
4. امتلاك الباحث للقدرات اللغوية والتحكم الجيد في اللغة التي كتب بها المصادر والمراجع والدراسات والبحوث ذات الصلة بموضوعه البحثي.
5. تحديد مدة إجراء وتنفيذ البحث والوقت الذي يقدره الباحث لإنجاز وإنهاء البحث والدراسة.

ثالثًا: معيار التخصص العلمي:

بقصد بهذا المعيار الموضوع المختار محل الدراسة والذي يجب أن يكون ضمن مجال تخصص الباحث الرئيس وليس خارجًا عن مجال تخصصه واهتمامه الأكاديمي.

رابعًا: معيار الموضوعية:

يشمل هذا المعيار تحلي الباحث بالموضوعية في اقتراح عناوين رسائل الماجستير والدكتوراه وذلك من حيث:

1. القيمة العلمية للبحث وما هي الإضافة العلمية التي سيأتي باه عند انتهاء الدراسة.
2. أهداف البحث ومكانته ضمن سياسة البحث التابعة للمؤسسة أو الجامعة أو مراكز البحث الأخرى.
3. مكانة البحث بين بقية البحوث ونوعه سواء كانت مذكرة ليسانس، أو ماجستير، أو دكتوراة، أو ما إلى ذلك.
4. ضرورة توفر المراجع والمصادر العلمية المتعلقة بموضوع الدراسة.

لا يفوتك مقال شمولي يضم نصائح عند صياغة عنوان البحث العلمي

يتم اختيار موضوع رسائل الماجستير والدكتوراة من خلال مجموعة من المراحل والتي يمكن تلخيصها في النقاط التالية:

1. الخبرة العلمية التي اكتسبها الباحث أثناء الدراسة والمعارف التي تحصل عليها.
2. اطلاع الباحث على مختلف المراجع في التخصصات التي ذات صلة باهتماماته والتي لها علاقة بالموضوع الذي اختاره.
3. مناقشة واستشارة الأساتذة المتخصصين في مجال تخصصه من ذوي الخبرة والكفاءة.
4. مراجعة الباحث وتأمله للظاهرة والوقائع المرتبطة بتخصصه العلمي.
5. استطلاع واستكشاف الأدبيات والمراجع والمصادر والوثائق التي تتوفر في المكتبات وذات صلة بموضوع الرسالة العلمية.
6. إجراء مناقشة علمية مع المشرف وعرض مختلف الاقتراحات والعناوين المقترحة للرسالة العلمية والتي تتعلق بصياغة عنوان الدراسة، والموضوع المراد دراسته.
7. ضبط صياغة العنوان بصورة نهائية بعد التأكد من أن العنوان وموضوع البحث واضحين، وأن الصياغة سليمة من حيث اللغة والمصطلحات والمتغيرات.

توجد مجموعة من الخطوات المهمة والرئيسية التي يجب على الباحث الاستعانة بها عند اختيار موضوع الرسالة العلمية ومن ثم اقتراح عناوين رسائل الماجستير والدكتوراة في مجال تخصصه العلمي وهي كالتالي:

أولًا: تحديد مجال البحث والدراسة:

يجب كخطوة أولى أن يقوم الباحث تحديد مجال بحثه العلمي بشكلٍ عام ومجال تخصص والذي يعبر عن ميول واهتمامات الباحث ومدى اطلاعه بما يخص مجال دراسته وتخصصه العلمي.

ثانيًا: البحث في قواعد البيانات والمجلات العلمية:

يجب على الباحث إجراء عملية البحث بطريقة منهجية منضبطة واللجوء إلى قواعد البيانات المعتمدة والمجلات العلمية المحكمة، وذلك من خلال الاستعانة بالإنترنت في البحث وحصر أفضل قواعد البيانات والمجلات العلمية التي تم النشر فيها الدراسات والبحوث ذات الصلة بمجال وتخصص الباحث.

ثالثًا: الوقوف على الدراسات الأساسية في مجال اهتمام الباحث:

بعد الاطلاع على قواعد البيانات والمجلات العلمية هناك العديد من الأوراق العلمية والبحوث والمصادر المتعددة المستخدمة في كثير من الأبحاث، والتي استعان بها عدد كبير من الباحثين في بحوثهم العلمية وذات صلة بمجال وتخصص الباحث، والتي كان لها أثر كبير في مجال البحث.

رابعًا: تحديد الكلمات المفتاحية المستخدمة في البحث:

في هذه الخطوة يقوم الباحث بتحديد الكلمات المفتاحية التي يستخدمها للبحث في الدراسات والبحوث العلمية التي تنتمي إلى قواعد البيانات والمجلات العلمية المحكمة على شبكة الإنترنت، وذلك من خلال وضع كلمات مفتاحية أو كلمات دلالية للورقة العلمية، لكي يبحث الباحث عنها بشكل أسهل.

خامسًا: مرحلة القراءة الدقيقة للبحوث والدراسات ذات الصلة:

في هذه الخطوة الباحث غير مطالب بقراءة كل شيء، ولكن يركز فقط على كل ما هو له صلة بمجال تخصصه واهتمامه العلمي، ويقوم بقراء الملخص الخاص بكل بحث وذلك بغرض معرفة ما إذا كانت هذه الدراسة مناسبة لاهتمامات الباحث أم لا.

سادسًا: حصر الموضوعات المقترحة في مجال البحث:

في هذه الخطوة يقوم الباحث بحصر الموضوعات المقترحة التي من الممكن أن تصبح دراسات أو بحوث مستقبلية والناتجة من قراءاته للمصادر والبحوث المختلفة والمرتبطة بمجاله البحثي، والتي اقترحها الباحثون في بحوثهم، بالإضافة إلى حصر المشكلات المختلفة التي ذكرت من جانب الباحثون في نفس مجال الباحث وتخصصه.

سابعًا: الوقوف على مشاكل البحث والموضوعات المقترحة القائمة:

بعد الانتهاء من الخطوات السابقة يصبح لدى الباحث قائمة تتضمن العديد من المشكلات المطروحة والموضوعات المقترحة، ومن خلال هذه القائمة يمكن للباحث اقتراح عناوين رسائل الماجستير والدكتوراة في مجال تخصصه العلمي، بالإضافة إلى إزالة المشكلات التي تم حلها من قبل والموضوعات المقترحة التي سبق وتناولها آخرون بالدراسة.

تعرف على شروط وسمات عنوان البحث العلمي الجيد

لكي يتمكن الباحث من صياغة عناوين رسائل الماجستير والدكتوراة بطريقة جيدة يجب أن تتضمن صياغة عناوين رسائل الماجستير والدكتوراة النقاط التالية:

1. يجب اختيار العبارات والمفردات التي تتناسب وتعكس موضوع البحث العلمي الذي يتناوله الباحث بالدراسة.
2. اختيار المفردات والعبارات سهلة الفهم والبعد عن الكلمات الغامضة التي تحمل أكثر من معنى فيجب أن ينسم العنوان بالدقة والوضوح.
3. عند كتابة عنوان الرسالة العلمية يجب أن يوضح الباحث المشكلة البحثية التي هو بصدد دراستها.
4. يجب على الباحث الرجوع إلى المشرف الرئيسي المباشر من أجل صياغة عنوان الرسالة وكيفية كتابته على نحو صحيح.
5. يجب أن يكتب الباحث العلمي عنوان رسالته العلمية وفق عدد محدد من الكلمات، وأن يكون حذرًا من الإطالة التي تعكس الإسهاب أو القصر المُخِل في المعنى.
6. العنوان الجيد في الصياغة هو الذي يحمل دلالة واضحة، فكل كلمة من كلمات العنوان لها معنى واضح ودال على مفهوم محدد له صلة وعلاقة بموضوع البحث العلمي.
7. عن صياغة عناوين رسائل الماجستير والدكتوراة يجب أن يكتب العنوان بطريقة يراعي فيها الباحث الفروق العقلية لدى جميع القراء سواء من نفس التخصص أو من غيره أو من القراء العاديين خارج المجال الأكاديمي.

توجد مجموعة من الضوابط والمعايير التي إذا وضعها الباحث بعين الاعتبار أصبح لديه القدرة على صياغة عناوين رسائل الماجستير والدكتوراة بطريقة مميزة وهي كالتالي:

أولًا: حداثة الموضوع وأصالته:

يجب أن يتسم الموضوع بالجدية والأصالة وذلك في محيط المادة العلمية التي تنتسب إلى الرسالة العلمية سواء الماجستير أو الدكتوراة، والمقصد هنا أن يكون لموضوع البحث مساهمة حقيقية في البحث العلمي، وإضافة متوقعة في مجال تخصص الدراسة والبحث.

ثانيًا: مدى ارتباط العنوان بالمشاكل المعاصرة:

يقصد به أن يعالج البحث مشاكل علمية ذو أولوية أو معاصرة، إذ يجب على الباحثين والطلاب استيعاب هذه الموضوعات بكامل أبعادها، ومن ثم يصبح البحث العلمي له هدف علمي واضح وهو حل هذه المشكلات، وكلما وفق الباحث في ضبط هذه الجزئية كلما زاد قيمة بحثه العلمي.

ثالثًا: الرغبة والقدرة الشخصية:

يقصد به أن يكون الباحث مهيئ نفسيًا ولديه الرغبة في تناول موضوع محدد أو ظاهرة معينة بالدراسة، مما يعزز من الاستفادة الكاملة للخلفية العلمية لدى الباحث ويكون هذا العنوان المقترح محققًا لرغبة الباحث الشخصية، فكلما كان الباحث لديه الرغبة في موضوع محدد كلما كان هذا دافعًا له على الاستمرارية في الدراسة والبحث.

رابعًا: نطاق عنوان الرسالة محدود وذو أبعاد واضحة:

أن تتسم العناوين المقترحة لرسائل الماجستير والدكتوراة بنطاق محدد، ولكن هذه الجزئية لا تعفي الباحث من الإلمام الواسع بكل جوانب موضوعه سواء العلاقات الارتباطية بين عناصر وكل ما هو له صله به، أو الوقوف على موضوعه  بكل دقة وموضوعية لإبراز أهميته تجاه الموضوعات الأخرى.

أقر أ أيضًا كيف يمكن للباحث اختيار موضوع البحث؟

نسعى من خلال هذه الفقرة إلى وضع مجموعة من النصائح والإرشادات والملاحظات حول كيفية كتابة واقتراح عناوين رسائل الماجستير والدكتوراة، والتي تتمثل في:

1. يجب أن يكون عنوان البحث العلمي محددًا بدلالة البحث متضمنًا لأهم عناصره.
2. يجب ان يكون عنوان الرسالة العلمية مشيرًا إلى مضمون الرسالة العلمي بصورة محددة، فيجب أن يتجنب الإشارة للموضوع بطريقة عامة أو غامضة.
3. التأكد من سلامة اللغة المستعملة في كتابة عنوان الرسالة العلمية وليست استعراضية، على ألا تزيد عدد كلمات عنوان البحث عن خمس عشرة كلمة، وأن يتم مراجعته لغويًا للتأكد من خلوه من الأخطاء.
4. يجب أن يتحرى الباحث الدقة والأمانة العلمية على ألا يكون مسروقًا من أبحاث علمية أو دراسات سابقة قد تناولت نفس الموضوع الذي هو بصدد دراسته.
5. أن يتضمن عنوان الرسالة العلمية مفردات وكلمات واضحة ومحددة سهلة الفهم والاستيعاب لجميع فئات الباحثين وغير الباحثين، والتي من شأنها أن تعكس مضمون الرسالة.
6. أن يحمل عنوان الرسالة العلمية  المشكلة البحثية المعنية بالدارسة متمثلة في المتغيرين التابع والمستقل.

1. عنوان البحث العلمي وكيفية صياغته
2. كيفية اختيار العنوان الجيد للرسالة العلمية
3. صفحة العنوان في البحث العلمي
4. معايير جودة عنوان البحث العلمي

أتاحت شركة دراسة لخدمات البحث العلمي والترجمة خدمة اقتراح عناوين رسائل الماجستير والدكتوراة لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا في جميع التخصصات، وذلك على أيدي نخبة متميزة من الأساتذة المتخصصين من لديهم اطلاع مستمر بكافة المستجدات التي تتعلق بالبحوث والدراسات العلمية بجميع التخصصات والمجالات العلمية، ومن أهم مميزات الخدمة:

1. عناوين رسائل ماجستير ودكتوراة تتسم بالأصالة والجدة.
2. عناوين رسائل ماجستير ودكتوراة لم يتم تناولها ومناقشتها من قبل في جامعات الدولة المستهدفة التي ينتمي إليها الباحث.
3. عناوين قابلة للقياس والطرح  والدراسة من حيث المحتوى العلمي والصياغة الأكاديمية.
4. عناوين رسائل ماجستير ودكتوراة تعكس بوضوح المشكلة البحثية ومضمون الرسالة العلمية.

يمكنك التواصل معنا للحصول على خدمة اقتراح عناوين رسائل الماجستير والدكتوراة من خلال التواصل معنا عبر الواتس آب

بوركاب، محمد. (2023). فن صياغة عنوان البحث ومقدمته وخاتمته. جامعة الأمير عبدالقادر للعلوم الإنسانية.

درويش، عطا حسن وصالح، نجوى فوزي وأبو صقر، وسيم خضر وكلخ، محمد راتب،(د.ت). دليل معايير جودة البحث العلمي.

عبيدو، علي ابراهيم على،(2014). جودة البحث العلمي الأخلاقيات- المنهجية- الأشراف- كتابة الرسائل والبحوث العلمية. دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر.

عقيل، حسين عقيل، (2010). خطوات البحث العلمي من تحديد المشكلة إلى تفسير النتيجة. دار ابن كثير للنشر والتوزيع.