لا شك أن التحدي الأكبر في عملية البحث العلمي هو اختيار الموضوع وصياغته بشكل جيد والربط السليم بين متغيرات الموضوع أثناء صياغة عنوان البحث العلمي وان يكون متوافق كذلك مع الضوابط الأكاديمية المنظمة لذلك سواء كانت رسالة ماجستير أو رسالة دكتوراة.
إن الوصول للعنوان المثالي ليس مهمة سهلة ولا مستحيلة، لكنها تحتاج إلى جهد وبحث وإلى الجمع بين التنظيم والابتكار. كما من الممكن عمل قائمة بأكثر من عنوان للاختيار من بينهم، وهو ما يساعدك على الوصول إلى العنوان الأمثل وليس مجرد الاعتماد على أول عنوان يخطر على بالك.
وهناك العديد من الصعوبات التي تواجه الباحثين سواء في اختيار الموضوع ابتداء أو في عملية صياغة عنوان البحث العلمي بشكل أكاديمي وسنحاول في هذا المقال التطرق لأهم هذه الصعوبات وأفضل الحول الفاعلة لذلك لعلنا نقدم المساعدة المرجوة للباحثين.
وأرى من الضرورة بمكان أن أأصل بداية إلى أن اختيار الموضوع لابد ان ينبع من استشعار "مشكلة" تحتاج إلى " بحث" و"دراسة " للوصول إلى حل وهذا هو دور البحث العلمي الرئيسي إيجاد حلول لمشكلات واقعية في المجالات المختلفة.
الطريقة الأولى لاختيار موضوع البحث العلمي:
البحث في المشاكل القائمة ببيئة عمله لأن في ذلك مجموعة مهمة جداً من المميزات أهمها: -
1. تعميق دور الباحث العلمي في الكيان التابع له.
2. سهول الوصول للمعلومات وعينة البحث العلمي التي سيتم التطبيق عليها.
3. إمكانية تطبيق المقترحات بشكل واقعي وقياس أثرها.
4. دعم التطوير المهني للباحث في مجاله بشكل عملي وفاعل.
الطريقة الثانية لاختيار الموضوع:
هو استعراض آخر الدراسات السابقة سواء العربية أو الأجنبية التي تناولت متغير أو أكثر من متغيرات المجال والمتغيرات التي ترغب البحث فيه والاطلاع على التوصيات العلمية ومحاولة انتقاء واحدة من تلك التوصيات العلمية وتعديلها حسب البيئة الخاصة بالباحث على سبيل المثال الباحث السعودي يقوم بتعديل احدى تلك التوصيات حسب البيئة السعودية. ونظراً لضعف اللغة الانجليزية عند كم كبير من الباحثين فيمكنهم الاستعانة بمراكز البحث العلمي المتخصصة مثل شركة دراسة لخدمات البحث العلمي والترجمة لتقوم بإعداد قوائم بأحدث الدراسات الأجنبية مع ترجمة بيانتها للباحث (للمزيد حول تلك الخدمة يمكنك الضغط هنا)
الطريقة الثالثة لاختيار الموضوع:
هو حضور الفاعليات ذات الصلة بمجال البحث العلمي من مؤتمرات وندوات وملتقيات وورش عمل وكذلك حضور الملتقيات العملية بأهل الصنعة وأهل الاختصاص في المجال التي تناقش أبرز المشاكل والمعوقات والتحديات التي تواجههم ومن ثم سيظهر لك العديد من الأفكار الهامة التي يمكن صياغة عنوان ملائم بناء عليها لتسعي على تقديم حل علمي لها وستكون على يقين من تعاونهم في ذلك لأنها موضوع البحث العلمي نابع من مشكلة حقيقيه يوجهونها.
الطريقة الرابعة لاختيار الموضوع:
هو الاستعانة بأحد المراكز العلمية المتخصصة التي تقدم خدمة ترشيح العناوين مثل شركة دراسة لخدمات البحث العلمي والترجمة المعتمدة.