هناك ثلاثة أنواع من المقابلة في البحث العلمي، يمكن للباحث العلمي الاختيار من بينهم ما يتناسب مع طبيعة بحثه وهم:
المقابلة الشخصية: وهي المقابلة التي تحدث وجهاً لوجه بين الباحثين والمفحوصين وبرغم مما تحتاجه المقابلة الشخصية من خبرة وجهد وتكلفة عالية، إلا أنها تعتبر هي الأكثر انتشاراً واستخدماً في البحث العلمي.
المقابلة الهاتفية: وهي المقابلة التي تحدث من خلال الهاتف، وذلك نتيجة بعد المسافات يبن الباحث العلمي والمفحوصين، وبالتالي تساعد في توفير الوقت والجهد.
المقابلة الإلكترونية: تعد هذه الطريقة هي الأحدث من سابقيها، وتتم فيها المقابلة بين الباحث العلمي والمفحوصين من خلال البريد الإلكتروني أو من خلال الفيديو أو من خلال السكايب أو غيرها من طرق الاتصال الحديثة، وعادةً ما يتم الاستعانة بهذه الطريقة لبعد المسافات بين الباحث والمفحوصين، وكذلك من أجل توفير المزيد من الجهد والتكلفة المادية.