تأتي أهمية المقابلة في البحث العلمي من أمرين هما الحاجة لجمع البيانات عند فشل الطرق الأخرى كما في حالة غير المتعلمين وسلة المهملات، ولأنه "العين مجرفة الكلام" أو بصيغة أكاديمية من أجل التنقيب بعمق عن البيانات الأدق داخل أفراد العينة، وتوظيف حركاتهم وسكناتهم في تسديد ومقاربة وجهة الدقة والمطابقة للواقع، أضف على ذلك مزايا كثيرة تقدمها مقابلة البحث العلمي نخبأها لك في نهاية المقال.
في الفقرتين القادمتين سنوضح لك أنواع المقابلة في البحث العلمي ونماذج المقابلة في البحث العلمي، دمجناها سوياً حتى لا تتشتت، ويكون لكلامنا النظري تطبيق عملي مباشر.
- أنواع المقابلة في البحث العلمي.
- نماذج المقابلة في البحث العلمي.
نتمنى عزيزي الباحث لو كان هناك ستاندرد مقابلة معين لكل الدراسات؛ لقلنا لك "هاك تفضل هذا نموذج موحد طبقه واجمع بياناتك"، لكن تختلف المقابلة في البحث العلمي باختلاف الهدف والغاية من المقابلة والبحث، فهناك عدة أنواع للمقابلة في البحث العلمي:
- مقابلات منظمة أو المقابلة ذات الأسئلة المحدودة: يستخدمها الباحث في البحوث الكمية، وفيه يسأل الباحث الشخص الذي يقابله أسئلة يطلب منه إجابات محددة عنها، حيث يختار الشخص إجابات على المقاييس المستخدمة سواء أكانت سمية، أم تراتبية، أم فترات، أم نسبة، ونذكر لك نموذج عن المقابلات المنظمة:
الرجاء حدد إجابتك:
الطلبة ذوي التحصيل المرتفع يمتازون بذكاء مرتفع:
- أوافق بشدة.
- أوافق.
- لا أعرف.
- لا أوافق.
- لا أوافق بشدة.
- المقابلة ذات الأسئلة الحرة: يستخدمها الباحث في البحوث النوعية، فتستخدم أسئلة مفتوحة وتكون الاستجابات مفتوحة.
نموذج عن المقابلة ذات الأسئلة الحرة:
"كيف توفق بين العمل الأكاديمي والرياضة؟"
هنا تبدأ أفراد العينة بسرد قصة حياتها وعلى الباحث توجيه الحديث في المقابلة نحو النقاط التي يريدها.
- المقابلة الهجينة: وه النوع الثالث من أنواع مقابلات البحث العلمي؛ يستخدم فيه الباحث النوعين الأول والثاني، أي أسئلة مفتوحة ومغلقة. مثال على ذلك: الطلبة ذوي التحصيل المرتفع يمتازون بذكاء مرتفع.