هذا المقال يتناول تعريف المقابلة الشخصية في علم النفس، بالإضافة إلى أنواع المقابلة الشخصية في المجال النفسي، كما يتناول أهمية المقابلة الشخصية في علم النفس وأخيراً سلبيات المقابلة الشخصية في علم النفس.
لقد مر علم النفس بالعديد من التغيرات المنهجية التي استهدفت الوصول إلى الفهم الأمثل للظواهر النفسية المختلفة. فقديماً كان سبيل البحث في علم النفس مقتصر على التأمل النفسي والمراقبة والملاحظة ومحاولة تفسير السلوك. تلا ذلك ابتكار العديد من الوسائل التي يمكن قياسها، خاصة مع تقدم علم النفس الفسيولوجي والبيولوجي. ولا شك أن هذه الأدوات مكنت علماء النفس من فهم السلوك الإنساني وتفسير الظواهر النفسية المختلفة على نحو أكثر علميةً وموضوعيةً. والآن يتفق علماء النفس والأطباء النفسيون على مجموعة من الوسائل التي تضمن فعالية الممارسات والدراسات النفسية. فهنالك العديد من الاختبارات النفسية التي تمكن الأطباء النفسيين من قياس الشخصية ومعرفة الجوانب الشخصية المختلفة بطريقة علمية، ومن هذه الطرق: المقابلة الشخصية في علم النفس، وسلالم التقدير، وقوائم الصفات، والطرق الإسقاطية. وفي هذا المقال نتناول المقابلات الشخصية في المجال النفسي وعلم النفس.