طلب خدمة
استفسار
×

التفاصيل

عدد المشاهدات(84)

كيفية التقديم للماجستير في جامعات أمريكية سهلة القبول

يبحث كثير من الطلاب عن جامعات أمريكية سهلة القبول في الماجستير، إذ لطالما كانت الولايات المتحدة الأمريكية وجهة أحلام للطلاب الدوليين الطموحين، لما تتمتع به جامعاتها من مستوى أكاديمي رفيع، وبنية تحتية بحثية متطورة، وتنوع ثقافي فريد. ومع ذلك، قد يواجه العديد من هؤلاء الطلاب تحديًا كبيرًا يتمثل في المنافسة الشديدة وشروط القبول الصارمة، خاصة في برامج الماجستير المرموقة.

لكن الحقيقة هي أن المشهد الأكاديمي الأمريكي أوسع وأكثر تنوعًا مما يبدو للوهلة الأولى. إذ توجد العديد من الجامعات التي تقدم فرصًا أوسع للطلاب الدوليين في برامج الماجستير، والتي يمكن وصفها بأنها "سهلة القبول" نسبيًا. يهدف هذا المقال إلى تسليط الضوء على هذه الجامعات، وتوضيح العوامل التي تجعلها خيارًا جذابًا، وتقديم إرشادات عملية للطلاب حول كيفية تحديد هذه الفرص وزيادة فرص قبولهم.

ما مفهوم جامعات أمريكية سهلة القبول؟

 

عند الحديث عن جامعات أمريكية سهلة القبول، لا يُقصد بها مؤسسات ضعيفة أكاديميًا، بل جامعات تعتمد سياسات قبول مرنة، وتضع شروطًا أقل صرامة مقارنة بالجامعات المرموقة ذات المنافسة العالية. هذا المفهوم يساعد الطلاب الدوليين والمحليين على الوصول إلى التعليم العالي بسهولة أكبر، ومن أبرز سمات القبول لديها:

1- قبول قائم على معدلات تراكمية معتدلة

تركّز هذه الجامعات على الطلاب ذوي المعدلات المتوسطة، فلا تشترط دائمًا علامات مرتفعة جدًا للقبول. الهدف هو منح فرص أوسع للفئات المختلفة.

2- متطلبات لغة أكثر مرونة

قد تقبل بعض الجامعات درجات أقل في اختبارات اللغة مثل TOEFL أو IELTS، أو توفر برامج تحضيرية للطلاب الذين لم يبلغوا المستوى المطلوب.

3- معدلات قبول مرتفعة

تتميز الجامعات سهلة القبول بأن نسبة الطلاب المقبولين فيها قد تتجاوز 70–80%، وهو ما يعكس سهولة الالتحاق مقارنة بالجامعات التنافسية.

4- التركيز على تنوع الطلاب

تهدف هذه الجامعات إلى جذب أكبر عدد من الطلاب المحليين والدوليين، مما يخلق بيئة تعليمية شاملة ومتنوعة.

5- توفير برامج تحضيرية أو مساندة

بدلًا من رفض الطالب، قد تقدم له الجامعة مسارًا تحضيريًا (Pathway Program) يساعده على استيفاء الشروط الأكاديمية واللغوية قبل الالتحاق الكامل.

 

ومن هنا يتضح أن مفهوم جامعات أمريكية سهلة القبول لا يعني التنازل عن الجودة، بل يشير إلى سياسة تعليمية أكثر انفتاحًا ومرونة، تمنح الطلاب فرصًا أكبر لتحقيق طموحاتهم الأكاديمية.

 

كيف تختار الجامعة الأمريكية المناسبة لك؟

 

اختيار الجامعة الأمريكية المناسبة خطوة حاسمة تحدد ملامح المستقبل الأكاديمي والمهني للطالب. فالقرار لا يعتمد فقط على السمعة الأكاديمية، بل على مجموعة من العوامل المتكاملة التي تضمن توافق الجامعة مع أهداف الطالب وطموحاته، لعل من أبرزها:

1- تحديد الأهداف الأكاديمية والمهنية

ابدأ بتوضيح ما تريد تحقيقه من دراستك: هل تسعى لبحث أكاديمي، تطوير مهني، أم شبكة علاقات دولية؟ وضوح الهدف يسهل اختيار الجامعة الأنسب.

2- مراجعة شروط القبول ومتطلباته

اطلع على معايير القبول مثل المعدلات الأكاديمية، اللغة، والخبرة. اختيار جامعة تتوافق مع مؤهلاتك يزيد فرص القبول ويوفر الوقت.

3- تقييم التصنيف الأكاديمي والسمعة

ابحث عن مكانة الجامعة في التصنيفات الدولية، خاصة في تخصصك. السمعة الأكاديمية القوية تعزز فرصك بعد التخرج.

4- النظر في الموقع والتكاليف

موقع الجامعة ونفقات المعيشة عاملان مؤثران. تأكد أن البيئة والمصاريف تتناسب مع ميزانيتك وراحتك الشخصية.

5- دراسة الفرص البحثية والعملية

تحقق من وجود مختبرات، برامج تدريب عملي، أو شراكات مع مؤسسات. هذه الفرص تضيف قيمة عملية إلى دراستك الأكاديمية.

6- الاهتمام بخدمات الدعم الطلابي

تأكد من وجود مكاتب دعم للطلاب الدوليين، إرشاد أكاديمي، ومساعدات مالية. هذه الخدمات تجعل تجربتك التعليمية أكثر سلاسة.

 

ومن خلال مراعاة هذه العوامل، يمكن للطالب اختيار الجامعة المناسبة التي لا تلبي فقط متطلباته الأكاديمية، بل تدعمه أيضًا في بناء مساره المهني والشخصي.

 

ما العوامل التي تجعل الجامعة سهلة القبول للطلاب الدوليين؟

 

تلجأ بعض الجامعات الأمريكية إلى تبني سياسات قبول أكثر مرونة تجاه الطلاب الدوليين، رغبةً في جذب المزيد من المتقدمين من مختلف أنحاء العالم. هذه المرونة لا تعني ضعف المستوى الأكاديمي، بل تهدف إلى تشجيع التنوع وإتاحة الفرصة لعدد أكبر من الطلاب.

1- معدلات قبول مرتفعة

تتميز هذه الجامعات بنسبة قبول عالية قد تصل إلى 70–80%، ما يجعل فرص القبول أكبر مقارنة بالجامعات ذات المنافسة الشديدة مثل هارفارد أو MIT.

2- متطلبات لغة مرنة

تقبل بعض الجامعات درجات أقل في اختبارات اللغة مثل TOEFL أو IELTS، أو توفر برامج لغة تحضيرية للطلاب الذين لم يصلوا بعد للمستوى المطلوب.

3- برامج تمهيدية (Pathway Programs)

توفر الجامعات مسارات دراسية تمهيدية للطلاب الدوليين لتقوية لغتهم أو سد الفجوة الأكاديمية قبل الانتقال إلى البرنامج الكامل.

4- تقليل الاعتماد على الاختبارات القياسية

بعض الجامعات لا تشترط اختبارات مثل SAT أو GRE، أو تجعلها اختيارية، مما يسهل عملية القبول للطلاب الدوليين.

5- سياسات جذب التنوع الثقافي

تسعى هذه الجامعات إلى تعزيز التنوع في الحرم الجامعي عبر استقطاب طلاب من مختلف الجنسيات، مما يجعلها أكثر مرونة في عملية التقييم.

6- دعم مخصص للطلاب الدوليين

توفر الجامعات الأمريكية سهلة القبول مكاتب متخصصة لخدمات الطلاب الدوليين، تشمل المساعدة في الفيزا، والإرشاد الأكاديمي، والدعم النفسي والاجتماعي، وهو ما يجذب الطلاب ويشجع الجامعات على تسهيل القبول.

 

ومن هنا يتضح أن الجامعات الأمريكية سهلة القبول تبني استراتيجيات مرنة تدعم الطلاب الدوليين، مما يمنحهم فرصة أكبر للحصول على تعليم عالي بجودة جيدة دون عوائق كبيرة.

 

قائمة جامعات أمريكية سهلة القبول للماجستير مع أمثلة:

 

إليك بعض الأمثلة على الجامعات الأمريكية سهلة القبول، والتي تُذكر كثيرًا في المصادر كجامعات ذات قبول مرتفع (high acceptance rate) لبرامج الدراسات العليا (Graduate / Master’s)، أو على الأقل لديها سمعة بأنها أقل تشددًا بعض الشيء:

اسم الجامعة وموقعها الإلكتروني

ملاحظات هامة لماذا تعد سهلة القبول

University of Texas at El Paso (UTEP)

تُذكر في قوائم “أقل الجامعات صعوبة لقبول الماجستير”، وغالبًا ما لا تشترط درجات عالية جدًا في بعض التخصصات، أو تكون مرنة في اختبارات اللغة إذا كانت هناك مسارات بديلة.

Cleveland State University

من الجامعات التي تُذكر في قوائم جامعات ذات قبول مرتفع، وقد تكون متطلبات اللغة والمعدل أقل من الجامعات المرموقة.

Utah Valley University

في بعض القوائم كشفت أنها جامعة بقبول مفتوح تقريبًا للطلاب المحليين والدوليين، وتُعد خيارات عدّة للدراسة الجامعية والعليا

Weber State University

من الجامعات التي تُدرج ضمن الجامعات ذات قبول مرتفع في قوائم مختصة بقبول الطلاب الدوليين

Montana State University

تظهر كذلك في قوائم جامعات ذات سياسات قبول نسبياً مرنة، خصوصًا لتخصصات معينة أو طلبات ماجستير ليست منافسة جدًا.

University of Maine

من الجامعات المأخوذة في قوائم “High Acceptance Rate” للجامعات الأمريكية، وقد تكون خيارًا جيدًا إذا كانت مؤهلاتك ليست مثالية

ملاحظات وتحذيرات مهمة:

  1. حتى الجامعات “السهلة القبول” غالبًا ما يكون لديها متطلبات أساسية لا تُلغى، مثل اللغة الإنجليزية أو بعض المتطلبات الأكاديمية الأساسية.
  2. بعض التخصصات (خاصة التخصصات التنافسية مثل الأعمال، الحوسبة، الهندسة) قد يكون القبول فيها مشروطًا بمعايير أعلى حتى في الجامعات ذات القبول السهل.
  3. “سهولة القبول” ليست دائمًا مؤشرًا على جودة البرنامج أو الدعم المتاح. يجب التأكّد من الاعتماد الأكاديمي، البنية التحتية، فرص الأبحاث، وفرص التوظيف بعد التخرج.
  4. قبل اختيار الجامعة بناءً على معدل القبول فقط، من الحكمة مراجعة ملفات الطلبات المقبولة سابقًا إن أمكن، أو الاستفسار من الطلاب الدوليين فيها لمعرفة الواقع.

كيف تحسّن فرصك إذا كانت مؤهلاتك لا تفي بالمعايير العادية؟

 

قد يواجه بعض الطلاب صعوبات في استيفاء جميع معايير القبول السهل في الجامعات الامريكية، ومع ذلك، توجد استراتيجيات عملية يمكن اتباعها لتعويض هذه الفجوات وزيادة فرص القبول، من أبرزها:

1- التقديم على جامعات بمتطلبات أكثر مرونة

اختر الجامعات الأمريكية التي تتميز بمعدلات قبول مرتفعة أو التي تقدم برامج تحضيرية (Pathway) للطلاب الذين يحتاجون إلى تقوية مهاراتهم الأكاديمية أو اللغوية.

2- تحسين نتائج اختبارات اللغة

إذا كانت المشكلة في اللغة، يمكنك إعادة اختبار TOEFL أو IELTS بعد تحضير مكثف. بعض الجامعات تقبل نتائج محدثة حتى بعد التقديم الأولي.

3- إبراز الخبرات العملية والأنشطة اللاصفية

حتى إذا كان المعدل الأكاديمي منخفضًا، فإن إبراز الخبرات المهنية، التدريب العملي، أو الأنشطة التطوعية يمكن أن يعوض عن هذا النقص.

4- كتابة خطاب غرض مؤثر

استخدم نموذج خطاب الغرض من الدراسة (Statement of Purpose) لتوضيح أهدافك وطموحاتك، مع التركيز على ما يجعلك مميزًا عن غيرك من المتقدمين.

5- الاستفادة من خطابات التوصية القوية

اطلب توصيات من أساتذة أو مدراء يبرزون مهاراتك وقدراتك الفعلية. توصيات قوية قد تغير رأي لجنة القبول، حتى لو كانت مؤهلاتك أقل من المطلوب.

6- النظر في برامج قبول مشروط

بعض الجامعات الأمريكية سهلة القبول تمنح قبولًا مشروطًا يسمح لك بالالتحاق بشرط استكمال متطلبات معينة (مثل درجة لغة محددة)، مما يمنحك وقتًا إضافيًا لتحقيق الشروط.

 

ومن خلال هذه الاستراتيجيات، يمكن للطالب أن يحول نقاط ضعفه إلى فرص لإبراز جوانب أخرى من شخصيته وخبراته، مما يعزز حظوظه في الحصول على القبول الأكاديمي.

 

ما التكاليف والمنح والمساعدات المالية في الجامعات الأمريكية؟

 

تُعد الدراسة في الجامعات الأمريكية سهلة القبول فرصة تعليمية مرموقة، لكنها غالبًا ما تتطلب التزامًا ماليًا كبيرًا يشمل الرسوم الدراسية والمصاريف المعيشية. ولهذا توفر الجامعات والجهات الداعمة مجموعة متنوعة من المنح والمساعدات المالية لمساندة الطلاب المحليين والدوليين على حد سواء، وهي:

1- التكاليف الدراسية الأساسية

تشمل الرسوم الدراسية إلى جانب تكاليف المعيشة والسكن والكتب والتأمين الصحي. هذه العناصر مجتمعة تشكل العبء المالي الأكبر على الطالب.

2- المنح الدراسية الأكاديمية

تُمنح للطلاب ذوي الأداء المتميز في دراستهم السابقة. بعض الجامعات قد تقدم تغطية كاملة أو جزئية للرسوم بناءً على التفوق الأكاديمي.

3- المنح الرياضية والفنية

تخصص للطلاب الموهوبين في مجالات الرياضة أو الفنون، حيث تمنحهم الجامعة دعمًا ماليًا مقابل تمثيلها أو المساهمة في أنشطتها، مثل الحصول على منحة الجامعة الأمريكية في البحرين.

4- المساعدات المالية المبنية على الحاجة

تُمنح للطلاب الذين يثبتون عدم قدرتهم على تغطية كامل نفقاتهم الدراسية. يُطلب عادة تقديم مستندات توضح الوضع المالي للعائلة.

5- برامج العمل أثناء الدراسة (Work-Study)

تتيح للطلاب العمل بدوام جزئي داخل الحرم الجامعي، مثل المكتبات أو المختبرات، مما يساعدهم على تغطية جزء من تكاليفهم اليومية.

6- القروض الطلابية

قد يلجأ بعض الطلاب إلى القروض التعليمية كخيار إضافي، مع التزامهم بخطة سداد لاحقة بعد التخرج.

 

ومن خلال فهم هذه الخيارات المتاحة، يتمكن الطالب من التخطيط المسبق لرحلته الأكاديمية في الولايات المتحدة، والبحث عن أفضل مزيج من المنح والمساعدات التي تلبي احتياجاته المالية.

 

ما الأخطاء التي تقلل فرص القبول السهل في الجامعات الأمريكية؟

 

رغم أن بعض الجامعات الأمريكية تُعرف بمرونتها في معايير القبول وسهولة إجراءاتها مقارنة بالجامعات المرموقة، إلا أن هناك أخطاء شائعة يقع فيها المتقدمون، تجعل فرصهم أقل حتى في هذه المؤسسات. هذه الأخطاء لا ترتبط فقط بالجانب الأكاديمي، بل تمتد إلى الجوانب التنظيمية والشخصية أيضًا، ولعل من أبرزها وأكثرها شيوعًا:

1- تقديم طلب غير مكتمل أو غير دقيق

كثير من الطلاب يتعجلون في رفع طلباتهم، فينسون مستندات أساسية مثل كشف الدرجات أو شهادة اللغة، والأخطر من ذلك هو رفع مستندات غير رسمية أو غير مترجمة ترجمة معتمدة، مما يضعف مصداقية الملف، فالجامعات الأمريكية، حتى لو كانت مرنة (سهلة القبول)، لا يمكنها قبول ملف ناقص أو غير منظم.

2- خطاب غرض من الدراسة ضعيف أو عام

بعض الطلاب ينسخون خطابًا جاهزًا أو يكتبونه بلغة عامة لا تعكس شخصيتهم ولا أهدافهم، إذ أن الجامعات تبحث عن التميز الفردي، وخطاب غير مخصص لكل جامعة يوحي بعدم جدية الطالب، لذلك الخطاب الضعيف قد يُفقد الطالب فرصته، حتى لو كانت مؤهلاته مناسبة.

3- إهمال شرط اللغة أو تقديم درجة أقل بكثير من المطلوب

صحيح أن الجامعات الأمريكية سهلة القبول قد تقبل بدرجات أقل في TOEFL أو IELTS، لكنها لا تتنازل كليًا عن شرط اللغة، لذلك فإن تقديم درجة ضعيفة جدًا أو عدم تقديم أي إثبات على الكفاءة اللغوية قد يؤدي إلى رفض مباشر.

4- التأخر في التقديم أو تجاهل المواعيد النهائية

حتى في الجامعات التي لديها معدلات قبول مرتفعة، فإن الالتزام بالمواعيد أساسي، إذ أن بعض الطلاب يتأخرون في إرسال طلباتهم أو ينتظرون الجولة الأخيرة، فيجدون أن المقاعد قد امتلأت.

5- المبالغة أو التزييف في المعلومات

بعض المتقدمين يحاولون تضخيم خبراتهم أو وضع مؤهلات غير حقيقية، الأمر الذي يجعلهم يغفلون أن الجامعات لديها آليات تحقق، وإذا اكتشفت عدم صدق الطالب، قد ترفض طلبه فورًا أو تسحب القبول لاحقًا.

6- إهمال الجانب الشخصي وإظهار عدم الحماس

بعض الطلاب يرسلون طلبًا جافًا لا يعكس شخصيتهم أو حماسهم للجامعة، وعلى العكس من ذلك الجامعات تفضل الطلاب الذين يظهرون شغفًا بدراستهم وانتماءً للبرنامج، حتى لو لم تكن درجاتهم هي الأعلى.

7- إغفال الأنشطة والمهارات غير الأكاديمية

الكثير يركز فقط على الدرجات الأكاديمية، وينسى إبراز الأنشطة التطوعية أو المهارات القيادية، مثل هذه الجوانب قد تكون عاملًا حاسمًا في الجامعات المرنة التي تبحث عن طلاب متنوعين ومتوازنين.

 

ومن خلال تجنّب هذه الأخطاء، يستطيع الطالب رفع فرصه في الحصول على قبول سهل في الجامعات الأمريكية، والاستفادة من سياساتها المرنة في استقطاب الطلاب الدوليين.

 

نصائح للطالب الدولي لزيادة فرص قبوله في جامعات أمريكا:

 

حتى في الجامعات الأمريكية التي تُعتبر سهلة القبول نسبيًا، لا يزال من الضروري تقديم طلب قوي ومدروس لزيادة فرصك في الحصول على القبول. إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك:

1- البدء المبكر في التحضير

كلما بدأ الطالب في تجهيز مستنداته واختباراته مبكرًا، زادت فرصه في استيفاء جميع المتطلبات دون ضغط زمني. البدء المبكر يمنحه فرصة للتقديم على أكثر من جامعة.

2- تحسين مهارات اللغة الإنجليزية

اجتياز اختبارات اللغة (مثل TOEFL أو IELTS) بدرجات جيدة يعكس استعدادًا أكاديميًا قويًا. يمكن للطالب التدرب من خلال دورات متخصصة أو محادثات مع ناطقين أصليين.

3- كتابة خطاب غرض قوي ومخصص

يجب أن يكون خطاب الغرض من الدراسة (Statement of Purpose) موجهًا للجامعة والبرنامج المحدد، ويعكس شخصية الطالب وطموحاته الأكاديمية بصدق ووضوح.

4- الحصول على توصيات قوية

اختيار أساتذة أو مشرفين أكاديميين قادرين على إبراز نقاط القوة العلمية والشخصية للطالب يُعطي طلب القبول مصداقية أكبر.

5- إبراز الأنشطة اللامنهجية

الجامعات الأمريكية تقدر الطلاب المتوازنين. إبراز الأنشطة التطوعية، المشاريع البحثية، أو الخبرات القيادية قد يعوض عن أي نقص أكاديمي.

6- الالتزام بمواعيد التقديم

إرسال الطلب في الوقت المناسب أو قبله يعكس انضباط الطالب، ويمنحه فرصة أكبر في المراجعة المبكرة من قبل لجنة القبول.

7- البحث عن الجامعات ذات السياسات المرنة

بعض الجامعات تقدم مسارات تحضيرية (Pathway Programs) أو قبولًا مشروطًا للطلاب الدوليين، مما يزيد من فرص الالتحاق حتى مع وجود نقص في بعض المتطلبات.

 

ومن خلال هذه النصائح العملية عن قبول الماجستير، يستطيع الطالب الدولي أن يُبرز نقاط قوته، ويتجنب نقاط ضعفه، مما يزيد من فرص حصوله على القبول في الجامعات الأمريكية ويُقرّبه من تحقيق طموحه الأكاديمي.

 

مع دراسة طريقك إلى الماجستير في الجامعات الأمريكية أسهل وأسرع

 

في "دراسة" ندرك أن الحصول على قبول لدراسة الماجستير في الجامعات الأمريكية قد يبدو تحديًا، لكن مع خبرتنا الأكاديمية يتحول الطريق إلى تجربة سهلة وواضحة. نحن نضع بين يديك دعمًا متكاملًا من البداية حتى لحظة القبول النهائي.

ما يميزنا:

  1. فريق أكاديمي متخصص في إعداد المتقدمين للجامعات الأمريكية.
  2. اختيار الجامعات الأنسب والأكثر سهولة في القبول.
  3. صياغة احترافية لخطاب الغرض من الدراسة.
  4. تدريب وتأهيل للمقابلات الأكاديمية.
  5. ضمان دعم شخصي حتى الحصول على القبول النهائي.

مع "دراسة"، لا تترك حلمك للصدفة… تواصل معنا الآن من خلال:

واجعل طريقك نحو الماجستير في أمريكا أقصر وأسهل.

 

مع دراسة طريقك إلى الماجستير في الجامعات الأمريكية أسهل وأسرع

مع فريقنا الأكاديمي، القبول في الجامعات الأمريكية أصبح أقرب مما تتخيل

 

نقف خلفك بفريق أكاديمي يتمتع بخبرة تتجاوز 20 عامًا في مساعدة المتقدمين على اجتياز شروط القبول الجامعي. لا نعتمد فقط على الخبرة، بل نعمل مع ناطقين أصليين للغة الإنجليزية لضمان صياغة خطابات الغرض والمراسلات الأكاديمية بأعلى درجات الاحترافية.

هذا المزيج الفريد بين الخبرة الطويلة والدقة اللغوية يمنحك فرصة حقيقية للتميز ويجعل القبول في الجامعات الأمريكية أقرب مما تتخيل.

مع فريقنا الأكاديمي، القبول في الجامعات الأمريكية أصبح أقرب مما تتخيل

آراء العملاء

 

نعتبر آراء عملائنا مرآة حقيقية لعملنا؛ إذ أوضحت إحدى المتقدمات أن خبرة فريقنا الأكاديمي في اختيار أحد الجامعات الأمريكية لدراسة الماجستير وصياغة خطاب الغرض كانت سببًا رئيسيًا في حصولها على القبول. هذه الشهادات تثبت أن التزامنا يتجاوز الإرشاد ليصل إلى ضمان القبول الجامعي."

آراء العملاء

الخاتمة

 

مكن القول إن اختيار جامعات أمريكية سهلة القبول للطلاب الدوليين في مرحلة الماجستير لا يعني التفريط في الجودة الأكاديمية، بل يعكس وعي الطالب بضرورة الموازنة بين متطلبات القبول وإمكانياته الأكاديمية والمادية، وإن التوجه نحو هذه الجامعات يمنح الطالب الدولي فرصة حقيقية للاندماج في بيئة تعليمية متقدمة، ويفتح أمامه آفاقًا واسعة للنمو الأكاديمي والمهني. وبذلك يصبح القبول ليس مجرد خطوة للالتحاق بالدراسة، بل بداية لمسار أكاديمي عالمي يعزز من مكانته العلمية ويزيد من فرصه المستقبلية.

مراجع المقال

 

Yang, Y. (2025). Taken-for-granted understandings in access to international higher education: a study of Chinese agent-user students’ university application experiences. Educational Review, 1-20.‏

Skelton, L. (2023). Becoming “Teacher”: A Narrative Journey from Undergraduate Education Student to University Instructor. Canadian Journal for New Scholars in Education/Revue canadienne des jeunes chercheures et chercheurs en éducation, 14(2), 130-139.

ما أسهل جامعات أمريكا في القبول للماجستير؟

  • هناك جامعات أمريكية أقل تشددًا في متطلبات القبول، وغالبًا ما تكون الجامعات الإقليمية أو الخاصة التي تهتم بزيادة عدد الطلاب الدوليين، مثل بعض فروع جامعة كاليفورنيا أو جامعات خاصة بترتيب متوسط. لكن يظل الاختيار مرتبطًا بالتخصص ومتطلبات كل برنامج.
  • هل تقبل الجامعات الأمريكية الطلاب الدوليين؟

  • نعم، الجامعات الأمريكية تستقبل أعدادًا كبيرة من الطلاب الدوليين سنويًا، حيث توفر لهم برامج ماجستير متنوعة، مع دعم أكاديمي وخدمات مخصصة لمساعدتهم على الاندماج.
  • ما هو المعدل المطلوب لدراسة الماجستير في أمريكا؟

  • غالبًا ما يُطلب معدل تراكمي لا يقل عن 3.0 من 4.0 (ما يعادل جيد جدًا)، لكن بعض الجامعات قد تقبل معدلاً أقل بشرط تعويضه بعناصر أخرى مثل الخبرة العملية أو درجات اختبارات GRE/GMAT.
  • هل يمكن للطلبة الدوليين التقديم للحصول على درجة الماجستير في الولايات المتحدة الأمريكية؟

  • نعم، يمكن للطلاب الدوليين التقديم، ويُشترط عادةً تقديم سجل أكاديمي مترجم، وإثبات كفاءة اللغة الإنجليزية عبر TOEFL أو IELTS، إضافة إلى المستندات الأخرى مثل خطاب الغرض وخطابات التوصية.
  • التعليقات


    الأقسام

    أحدث المقالات

    الأكثر مشاهدة

    خدمات المركز

    نبذة عنا

    تؤمن شركة دراسة بأن التطوير هو أساس نجاح أي عمل؛ ولذلك استمرت شركة دراسة في التوسع من خلال افتتاح فروع أو عقد اتفاقيات تمثيل تجاري لتقديم خدماتها في غالبية الجامعات العربية؛ والعديد من الجامعات الأجنبية؛ وهو ما يجسد رغبتنا لنكون في المرتبة الأولى عالمياً.

    اتصل بنا

    فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

    فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

    فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

    شارك:

    عضو فى

    معروف المركز السعودي للأعمال المرصد العربي للترجمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هيئة الأدب والنشر والترجمة

    دفع آمن من خلال

    Visa Mastercard Myfatoorah Mada