طلب خدمة
استفسار
×

التفاصيل

عدد المشاهدات(314)

ما هي أوجه التشابه بين اختباري التوفل والآيلتس؟


 

تعتبر اختبارات اللغة الإنجليزية القياسية مثل التوفل (TOEFL) والآيلتس (IELTS) من أهم الأدوات التي يستخدمها الأكاديميون والمؤسسات التعليمية لتقييم مهارات الأفراد في اللغة الإنجليزية. يلعب هذان الاختباران دورًا حيويًا في فتح أبواب القبول في الجامعات العالمية وتحقيق الأهداف المهنية في البلدان التي تتحدث الإنجليزية. رغم أن كلا الاختبارين يهدفان إلى قياس الكفاءة اللغوية، إلا أنهما يختلفان في الأسلوب والهيكل، مما قد يؤثر على اختيار الطلاب لأي منهما.

لذلك حرصت دراسة من خلال المقال الحالي على توضيح أهم الاختلافات وأوجه التشابه بيم كلأ من اختبار التوفل والآيلتس وذلك من خلال مجموعة من الفقرات التي تضم أوجه الاختلاف والتشابه.

التشابه والاختلاف من حيث هيكلية الاختبارين:


 

 

توجد بعض المتشابهات والاختلافات بين كلًا من اختبار التوفل والآيلتس والموضحة من خلال الآتي:

هيكل اختبار التوفل:

يتميز اختبار التوفل بهيكله المتنوع الذي يتكون من أربعة أقسام رئيسية وهي: (القراءة، الاستماع، التحدث، والكتابة)، إذ يُعتمد هذا الاختبار على أسلوب الاختيار من متعدد، خاصة في قسم القراءة والاستماع، مما يعكس هيكلاً مركزيًا يستند إلى المنطق والتحليل. هذا ويتم إجراء الاختبار عادة عبر الإنترنت، حيث يتم التركيز بشكل كبير على قدرة الطالب على فهم واستيعاب المحتوى الأكاديمي المقدم باللغة الإنجليزية الأمريكية.

هيكل اختبار الآيلتس:

يتميز اختبار الآيلتس بهيكله الذي ينقسم أيضًا إلى أربعة أقسام مثله كمثل التوفل وهي: (القراءة، الاستماع، التحدث، والكتابة)، ولكن يوجد اختلاف واضح  يكمن في تنوع الأسئلة والتنوع اللهجي المستخدم في الاختبار. إذ يحتوي اختبار الآيلتس على جزء من الأسئلة التي تتطلب إجابات قصيرة أو مقالية، وهو ما يعكس تفاعلاً أكبر بين الطالب والمحتوى. بالإضافة إلى ذلك، يُقدم اختبار التحدث في الآيلتس كحوار شخصي مع الممتحن، مما يعكس تجربة أكثر واقعية في التواصل.

 

الهدف من كلًا من اختبار التوفل والآيلتس:


 

 

هناك بعض الأهداف المتشابهة بين كلا الاختبارين وأيضًا توجد بعض الاختلافات بين الاختبارين من حيث الهدف لكلٍ منهمها:

الهدف من اختبار التوفل:

يركز اختبار التوفل بشكل أساسي على استخدام اللغة الإنجليزية في السياقات الأكاديمية، ويستهدف هذا الاختبار الطلاب الذين يرغبون في الدراسة في جامعات أو كليات أمريكية أو في البلدان التي تتبنى النظام التعليمي الأمريكي. إذ تعتمد الأسئلة على نصوص أكاديمية ومحاضرات جامعية، مما يساعد في قياس مدى قدرة الطالب على التأقلم مع البيئة الأكاديمية التي قد يواجهها في المستقبل.

الهدف من اختبار الآيلتس:

يتوجه هذا الاختبار إلى جمهور أوسع من متحدثي اللغة الإنجليزية غير الأصليين، حيث يُستخدم في تقييم اللغة للأغراض الأكاديمية والعامة على حد سواء. كما يتضمن اختبار الآيلتس نسختين: الأكاديمية والعامة.

تهدف النسخة الأكاديمية إلى تقييم مهارات اللغة في سياق التعليم العالي، بينما تُستخدم النسخة العامة لأغراض الهجرة والعمل في البلدان الناطقة بالإنجليزية، مثل المملكة المتحدة وأستراليا وغيرها.

كيفية تقييم الطلاب في كلا الاختبارين؟:

 

تختلف أساليب تقييم الطلاب بين كلًا من اختبار التوفل واختبار الآيلتس ولكلٍ منهما أسلوبه الخاص في عملية التقييم التي سنوضحها من خلال الآتي:

تقييم اختبار التوفل للطلاب:

يتم تقييم أداء الطالب في اختبار التوفل على مقياس يتراوح من 0 إلى 120 نقطة. إذ يتم تقسيم هذه النقاط على الأقسام الأربعة بالتساوي (30 نقطة لكل قسم). هذا وتعتمد درجة الطالب على متوسط أداء جميع الأقسام الأربعة السابق ذكرها سواء القراءة، أو الكتابة، أو التحدث، أو الاستماع، مما يعني أن الطالب يجب أن يحقق أداءً جيدًا في جميع الأقسام لتحقيق درجة عالية؛ لذلك يُعد هذا الأسلوب في التقييم مناسبًا للطلاب الذين يتمتعون بمهارات متساوية في جميع جوانب اللغة الإنجليزية.

تقييم اختبار الآيلتس للطلاب:

يتم تقييم أداء الطالب في اختبار الآيلتس على مقياس من 1 إلى 9، حيث يتم منح درجة لكل قسم من الأقسام الأربعة بشكل فردي، ثم يتم حساب متوسط الدرجات لتحديد الدرجة النهائية.

وأهم ما يميز هذا الاختبار في عملية التقييم أنه  يُعطي مرونة أكبر للطلاب الذين قد يتفاوتون في مهاراتهم بين الأقسام المختلفة. على سبيل المثال، قد يكون الطالب ممتازًا في الكتابة، ولكنه متوسط في الاستماع، ومع ذلك يمكنه تحقيق درجة جيدة في الآيلتس.

 

لا يفوتك مقال عن القبول الجامعي وكيفية الحصول عليه

 

مدى توافر الاختبارين وتوزيعهم الجغرافي:

 

توجد العديد من الاختلافات في مدى توافر كلا الاختبارين التوفل أو الآيلتس فمن الممكن أن نجد انتشار اختبار محدد عن الآخر في دول محددة من العالم وهذا ما سنوضحه من خلال الآتي:

مدى توافر اختبار التوفل حول العالم:

يتوفر اختبار التوفل في معظم البلدان حول العالم، ولكن يلاحظ أن انتشاره أكبر في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا. إذ يتمتع هذا الاختبار بسمعة قوية بين الجامعات والمؤسسات التعليمية الأمريكية، مما يجعله الخيار الأول للطلاب الذين يرغبون في متابعة دراستهم في هذه البلدان.

مدى توافر الآيلتس حول العالم:

اختبار الآيلتس متاح على نطاق أوسع ويُعتمد من قبل عدد كبير من المؤسسات التعليمية والحكومات حول العالم، خاصة في المملكة المتحدة وأستراليا وكندا. هذا ويُعتبر اختبار الآيلتس الخيار المفضل للطلاب الذين يرغبون في الهجرة إلى البلدان الناطقة بالإنجليزية، حيث يُستخدم كمعيار لقبول طلبات الهجرة.

 

ما أوجه التشابه والاختلاف بين محتوى كلا الاختبارين؟:


 

 

هناك بعض أوجه التشابه والاختلاف بين محتوى اختبار التوفل ومحتوى اختبار الآيلتس، ويمكن توضيح هذه الأوجه من خلال الآتي:

محتوى اختبار التوفل:

يُركز اختبار التوفل على اللغة الإنجليزية الأمريكية ويستخدم نصوصًا من الكتب الأكاديمية والمحاضرات كمواد اختبار؛ مما يجعل هذا الاختبار يتطلب قدرة عالية على التعامل مع النصوص الأكاديمية وتحليل المعلومات بشكل منطقي ومنظم. حيث تتسم نصوص الاستماع بالتركيز على المحاضرات والمحادثات الأكاديمية، مما يعكس طبيعة الحياة الجامعية الأمريكية.

محتوى اختبار الآيلتس:

يختلف اختبار الآيلتس عن التوفل في كونه يمتلك تنوع أكبر في محتوى الاختبار، إذ  يتضمن نصوصًا من مصادر متعددة تتراوح بين المقالات الصحفية والإعلانات والمحادثات العامة. يجعل هذا التنوع الاختبار ملائمًا للأشخاص الذين يسعون لاستخدام اللغة الإنجليزية في مواقف الحياة اليومية بالإضافة إلى السياقات الأكاديمية، كما يتميز اختبار الآيلتس باستخدام لهجات إنجليزية مختلفة، مما يعزز من قدرة الطالب على فهم التنوع اللغوي في العالم الناطق بالإنجليزية.

 

اطلع أيضًا على جميع كتب معهد ESL العالمي لتعلم اللغة الإنجليزية مجانًا

ما تكاليف كلًا من اختبار الآيلتس واختبار التوفل؟:

 

بكل تأكيد توجد اختلافات بين تكاليف كلا الاختبارين وتتوقف هذه التكاليف على المكان والمؤسسة التي تتيح الاختبار، ويمكن توضيح متوسط التكلفة لكل من اختبار التوفل والآيلتس من خلال الآتي:

تكاليف اختبار التوفل:

تتراوح تكلفة اختبار التوفل بين 160 إلى 250 دولارًا أمريكيًا حسب البلد والمؤسسة القائمة على إجراء الاختبار، وقد تُعتبر هذه التكلفة مرتفعة بعض الشيء، لكنها تعكس جودة التنظيم والدعم الذي يُقدم للطلاب خلال الاختبار.

تكاليف اختبار الآيلتس:

تكلفة اختبار الآيلتس فتتراوح بين 215 إلى 240 دولارًا أمريكيًا، مما يجعله أكثر تكلفة في بعض البلدان مقارنة بالتوفل، ولكن هذه التكلفة تتضمن مزايا إضافية مثل إمكانية إجراء الاختبار على الورق أو الحاسوب، واختيار النسخة الأكاديمية أو العامة.

خاتمة المقال:


 

 

في الختام، يمكن القول إن كلا من اختبار التوفل والآيلتس يمتلكان مميزات فريدة تجعلهما مناسبين لأغراض مختلفة، وتحقيق أهداف مختلفة للأفراد، ويعتمد اختيار الاختبار المناسب على أهداف الطالب والبيئة التعليمية أو المهنية التي يسعى للوصول إليها. بينما يُعتبر التوفل مثاليًا للطلاب الذين يخططون للدراسة في الجامعات الأمريكية، يُعتبر الآيلتس الأنسب لأولئك الذين يرغبون في الهجرة أو الدراسة في بلدان أخرى ناطقة بالإنجليزية. بغض النظر عن الاختيار، يعد التحضير الجيد والفهم العميق لمتطلبات كل اختبار أمرًا حاسمًا لتحقيق النجاح.

مراجع المقال:

 

مؤمن، أكرم. (2007). دليل الطلاب العرب لاختبار IELTS. دار الطلائع.

مؤمن، أكرم. (2006). 1000 سؤال لاختبار توفل مع إجابتها. الدار المصرية للعلوم.

Educational Testing Service. (2020). TOEFL iBT Test Prep Planner. https://www.ets.org/toefl  .

IELTS. (2020). IELTS Handbook: A Guide to IELTS for Test Takers. https://www.ielts.org.

ما هو الفرق الأساسي بين اختباري التوفل والآيلتس؟:

  • التوفل (TOEFL) هو اختبار يعتمد بشكل رئيسي على اللغة الإنجليزية الأمريكية ويُجرى عادةً عبر الإنترنت، بينما الآيلتس (IELTS) يتضمن نوعين: الأكاديمي والعام، ويعتمد على اللغة الإنجليزية البريطانية بشكل أكبر. كلاهما يقيس الكفاءات الأساسية في القراءة، الكتابة، الاستماع، والتحدث، لكن يختلفان في الشكل والأدوات المستخدمة في التقييم.
  • ما هي أوجه التشابه بين اختبار التوفل والآيلتس؟:

  • كلا الاختبارين يستخدمان لتقييم مهارات اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها، ويُطلبان عادةً للقبول في الجامعات والمؤسسات التعليمية في الدول الناطقة بالإنجليزية. يغطي كلاهما نفس المجالات الأربعة: القراءة، الكتابة، الاستماع، والتحدث.
  • كيف يختلف اختبار التحدث في التوفل عن الآيلتس؟:

  • في التوفل، يتم اختبار التحدث عبر الحاسوب حيث يتحدث المتقدم إلى ميكروفون ويتم تسجيل إجاباته لتحليلها لاحقًا. بينما في الآيلتس، يتم التحدث بشكل مباشر مع ممتحن في مقابلة شخصية، مما يتيح تفاعلاً أكثر واقعية.
  • أي اختبار أكثر قبولًا عالميًا: التوفل أم الآيلتس؟:

  • كلا الاختبارين مقبولان على نطاق واسع في الجامعات والمؤسسات التعليمية حول العالم، لكن بعض الجامعات قد تفضل أحدهما بناءً على الموقع الجغرافي أو النظام التعليمي الخاص بها. على سبيل المثال، الجامعات في الولايات المتحدة تفضل التوفل، بينما الجامعات في المملكة المتحدة وأستراليا تميل إلى تفضيل الآيلتس.
  • كيف يختلف نظام التقييم في التوفل عن الآيلتس؟:

  • التوفل يعتمد على نظام درجات يتراوح من 0 إلى 120، حيث يتم تقسيم الدرجات بالتساوي على الأقسام الأربعة. أما الآيلتس، فيعتمد على نظام درجات من 0 إلى 9، مع تقديم تقييمات فردية لكل قسم قبل حساب المعدل الإجمالي.
  • أي اختبار أسهل: التوفل أم الآيلتس؟

  • مدى صعوبة أي من الاختبارين يعتمد على خلفية المتقدم باللغة الإنجليزية وتفضيلاته الشخصية. على سبيل المثال، قد يجد المتقدمون الذين اعتادوا على اللغة الإنجليزية الأمريكية أن التوفل أسهل، بينما قد يفضل من هم أكثر ارتياحًا مع اللغة الإنجليزية البريطانية اختبار الآيلتس.
  • التعليقات


    الأقسام

    أحدث المقالات

    الأكثر مشاهدة

    خدمات المركز

    نبذة عنا

    تؤمن شركة دراسة بأن التطوير هو أساس نجاح أي عمل؛ ولذلك استمرت شركة دراسة في التوسع من خلال افتتاح فروع أو عقد اتفاقيات تمثيل تجاري لتقديم خدماتها في غالبية الجامعات العربية؛ والعديد من الجامعات الأجنبية؛ وهو ما يجسد رغبتنا لنكون في المرتبة الأولى عالمياً.

    اتصل بنا

    فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

    فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

    فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

    شارك:

    عضو فى

    معروف المركز السعودي للأعمال المرصد العربي للترجمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هيئة الأدب والنشر والترجمة

    دفع آمن من خلال

    Visa Mastercard Myfatoorah Mada