طلب خدمة
استفسار
×

التفاصيل

عدد المشاهدات(122)

كيف تترجم أداة بحث أجنبية للبيئة العربية؟


ترجمة أداة بحثية أجنبية ليست مجرد ترجمة لغوية، بل عملية علمية دقيقة تهدف إلى نقل المفهوم والمحتوى ضمن سياق ثقافي مختلف. لذلك، من المهم أن يتقن الباحث المهارات المنهجية لترجمة وتكييف الأداة بما يضمن الحفاظ على صدقها وثباتها دون الإخلال بمحتواها الأصلي، إذ تُعَد الأدوات البحثية الأجنبية موردًا مهمًا للباحثين في الوطن العربي. غير أن استخدامها في بيئات ثقافية مختلفة يتطلب ترجمتها وتكييفها لتلائم الخصائص اللغوية والاجتماعية للمجتمع العربي.

لذلك حرصت شركة دراسة لخدمات البحث العلمي والترجمة من خلال المقال الحالي على توضيح آلية وخطوات استخدام أدوات أجنبية جاهزة معتمدة؛ مما يوفّر على الباحثين جهد بناء الأداة من الصفر، لكنه في الوقت نفسه يتطلب التزامًا علميًا صارمًا لضمان جودة الترجمة وسلامة التطبيق، وهذا ما سنوضحه من خلال الشرح التالي.

مفهوم ترجمة أداة البحث الأجنبية

 

ترجمة أداة البحث الأجنبية تشير إلى العملية التي يتم من خلالها تحويل أداة قياس مطورة بلغة معينة إلى لغة أخرى، بهدف استخدامها في بيئة ثقافية مختلفة. تتضمن هذه العملية أكثر من مجرد تحويل لغوي للنصوص، إذ تشمل أيضًا نقل المعاني النفسية والاجتماعية والمفاهيم النظرية التي ترتكز عليها الأداة.

هذا ويُفترض أن تحتفظ النسخة المترجمة بنفس الخصائص السيكومترية (الصدق والثبات) التي تتمتع بها النسخة الأصلية، وهو ما يجعل الترجمة الدقيقة والممنهجة ضرورية. وتشمل ترجمة الأدوات: الاستبيانات، والمقاييس النفسية، واختبارات التحصيل، وغيرها من أدوات جمع البيانات.

الفرق بين الترجمة والتكييف في البحث العلمي

 

من المهم التمييز بين مفهومي الترجمة والتكييف عند التعامل مع أدوات بحثية أجنبية. فبينما تشير الترجمة إلى نقل الكلمات من لغة إلى أخرى مع الحفاظ على معناها الأصلي، فإن التكييف يتجاوز ذلك إلى تعديل الأداة بما يتناسب مع الخصائص الثقافية والاجتماعية والسياقية للمجتمع الجديد.

أولًا: الترجمة:

  1. تركز على تحويل النص من اللغة الأصلية إلى اللغة المستهدفة.
  2. تهدف إلى الحفاظ على دقة المحتوى ومعانيه.
  3. تتطلب إتقانًا لغويًا ووعيًا بالمصطلحات المتخصصة.

ثانيًا: التكييف:

  1. يتضمن تعديل المفردات أو الأمثلة أو ترتيب الأسئلة لتناسب الثقافة الجديدة.
  2. قد يشمل حذف أو إضافة بنود لتعكس الواقع المحلي.
  3. يهدف إلى جعل الأداة مفهومة وقابلة للتطبيق دون تغيير الهدف الأصلي منها.

 

ولذلك، فإن الترجمة الأكاديمية تعتبر خطوة من خطوات التكييف، ولا يمكن اعتبار الأداة قابلة للتطبيق ميدانيًا بمجرد ترجمتها دون المرور بمرحلة التكييف الثقافي والتحقق من صلاحيتها.

متى يُفضل استخدام أداة أجنبية بدلاً من تطوير أداة جديدة؟

 

يلجأ الباحثون أحيانًا إلى استخدام أدوات أجنبية معتمدة بدلًا من بناء أدوات جديدة من الصفر، وذلك لأسباب علمية ومنهجية متعددة. وفيما يلي أبرز الحالات التي يُوصى فيها بالاعتماد على أداة أجنبية مترجمة:

  1. عندما تكون الأداة قد تم استخدامها على نطاق واسع وتم إثبات صدقها وثباتها عبر دراسات متعددة في بيئات أكاديمية متنوعة.
  2. إذا كان الوقت أو الإمكانات المحدودة لا تسمح بتطوير أداة جديدة، خاصة في دراسات الماجستير أو الأبحاث الميدانية ذات الإطار الزمني القصير.
  3. عند توفر أداة أجنبية تقيس المفهوم المطلوب بشكل دقيق ومتكامل، دون الحاجة إلى تطوير أبعاد جديدة.
  4. عند وجود أداة أجنبية مشهورة وموثوقة، تم استخدامها وتوثيق صدقها وثباتها في أبحاث متعددة.
  5. إذا كانت الأداة ترتبط بنظرية علمية أو نموذج مفاهيمي عالمي، مما يعزز من قابلية المقارنة مع نتائج دراسات دولية.
  6. إذا كانت الأداة تغطي أبعاد المتغير بدقة، بما يتوافق مع أهداف البحث وسياقه النظري.
  7. عند الحاجة إلى مقارنة النتائج بدراسات عالمية، مما يفرض استخدام أداة موحّدة ومطابقة للمعايير الدولية.
  8. إذا كانت الأداة مترجمة ومقنّنة محليًا، ما يختصر على الباحث الوقت والجهد في الترجمة والتقنين.
  9. عند عدم وجود أداة عربية مناسبة، أو في حال وجود فجوة في المقاييس المتوفرة باللغة الأصلية للباحث.
  10. إذا كان الباحث يعمل ضمن مشروع دولي أو مقارنة ثقافية، يتطلب تطبيق أداة موحدة على مجتمعات مختلفة.
  11. عندما تكون الأداة مصحوبة بدليل استخدام وتحليل مفصل، يُسهّل إجراءات التطبيق والتفسير.
  12. في حال ضيق الوقت أو الموارد، بحيث لا تسمح الظروف بتطوير أداة جديدة وتجريبها وتقنينها بالكامل.

 

ورغم هذه الفوائد، يجب أن يكون استخدام الأداة الأجنبية مصحوبًا بعملية تكييف علمي دقيق لضمان توافقها مع السياق العربي.

المعايير التي يجب توافرها في الأداة الأجنبية قبل الترجمة

 

قبل أن يُقدم الباحث على ترجمة أداة أجنبية لاستخدامها في سياق عربي، يجب التأكد من أنها تستوفي معايير علمية تضمن دقة القياس وسلامة التفسير. فالترجمة لا تعني فقط نقل اللغة، بل تتطلب نقل المفهوم والوظيفة بشكل دقيق. وفيما يلي أهم المعايير التي يجب توافرها:

  1. أن تكون الأداة منشورة في مصدر علمي موثوق، مثل مجلة محكّمة أو دليل رسمي معتمد.
  2. توفر بيانات الصدق والثبات، مثبتة إحصائيًا في دراسات سابقة تُظهر جودة القياس.
  3. تغطية الأداة لجميع أبعاد المتغير، بشكل يتماشى مع أهداف البحث والسياق النظري للدراسة.
  4. أن تكون الأداة مصممة للفئة العمرية أو السكانية المستهدفة، لضمان ملاءمتها ثقافيًا ونفسيًا.
  5. وجود دليل استخدام (Manual)، يشرح طريقة التطبيق والتصحيح والتفسير بالتفصيل.
  6. إمكانية الحصول على إذن استخدام أو ترخيص، لضمان الالتزام بحقوق الملكية الفكرية.
  7. أن تكون الأداة قابلة للتحويل الثقافي، أي لا تعتمد على مفاهيم مرتبطة بسياق محلي ضيق يصعب ترجمته.
  8. احتواؤها على عدد مناسب من البنود، بما لا يرهق المشاركين ولا يُضعف تمثيل السمة المقاسة.
  9. توفر نسخ متعددة الاستخدام أو الاستخدام الميداني، مثل نسخ قصيرة أو إلكترونية إن لزم الأمر.
  10. أن تكون الأداة مُستخدمة على نطاق واسع، لتسهيل المقارنة البحثية ولضمان شيوع المفاهيم المقاسة.

 

أنواع الترجمة المستخدمة في البحث العلمي:

 

تلعب الترجمة دورًا محوريًا في البحث العلمي، سواء في الاطلاع على الأدبيات، أو استخدام أدوات بحثية أجنبية، أو إعداد دراسات مقارنة. وتختلف أنواع الترجمة حسب الهدف والسياق، ويُفترض أن يختار الباحث نوع الترجمة الأنسب لضمان الدقة العلمية، ومن أهم أنواع الترجمة الآتي:

1- الترجمة الحرفية:

تُستخدم عندما يكون المطلوب نقل الكلمات بدقة تامة دون تغيير في البنية أو الترتيب. تُفيد في ترجمة المفاهيم التقنية أو التعريفات الاصطلاحية، لكنها قد تكون ضعيفة في النصوص التي تحتاج إلى سلاسة لغوية أو تفسير سياقي.

2- الترجمة التفسيرية:

تعتمد على نقل المعنى لا الألفاظ، مع مراعاة السياق الثقافي أو العلمي. تُستخدم في ترجمة الفقرات التوضيحية أو النتائج التي يصعب فهمها حرفيًا، وتُعد الأنسب في المقالات أو الأبحاث التي تتضمن شروحات تحليلية.

3- الترجمة الاصطلاحية:

تُركز على نقل المصطلحات العلمية المتخصصة بشكل دقيق باستخدام المعاجم والمراجع العلمية المعتمدة. وهي ضرورية في مجالات مثل الطب، والهندسة، وعلم النفس لضمان اتساق المفاهيم.

4- الترجمة التكيفية:

تُستخدم عند ترجمة أدوات بحثية مثل الاستبيانات والمقاييس، حيث يتم تكييف المحتوى ليتلاءم مع الثقافة أو البيئة المحلية، دون الإخلال بالهدف الأصلي للأداة.

5- الترجمة الآلية:

تُستخدم للترجمة المبدئية عبر أدوات إلكترونية مثل Google Translate أو DeepL. يُمكن أن توفر وقتًا، لكن يجب دائمًا مراجعتها يدويًا لضبط الأخطاء السياقية والمصطلحية.

 

آلية التحقق من صحة ترجمة أداة البحث الأجنبية:

 

ترجمة أدوات البحث الأجنبية لا تقتصر على النقل اللغوي، بل تشمل الحفاظ على المعنى النفسي والمفاهيمي لكل بند. ومن أجل ضمان صلاحية الأداة المترجمة، لا بد من المرور بعدة خطوات منظمة للتحقق من جودة الترجمة ودقتها. إليك الآلية المعتمدة لذلك:

  1. الترجمة الأولى للأداة إلى اللغة المستهدفة، على يد متخصص يجيد اللغة الأصلية ومطّلع على المصطلحات العلمية.
  2. إجراء الترجمة العكسية (Back Translation)، حيث تُعاد ترجمة الأداة المترجمة إلى اللغة الأصلية بواسطة مترجم آخر لا يعرف النص الأصلي.
  3. مقارنة النسخة الأصلية بالنسخة المعادة، لرصد الفروقات والتأكد من الحفاظ على المعاني الجوهرية.
  4. مراجعة لغوية دقيقة، لضبط الأسلوب والصياغة بما يناسب بيئة المشاركين ومستواهم الثقافي واللغوي.
  5. عرض الأداة على لجنة من المحكّمين، تضم متخصصين في المجال النفسي أو التربوي، إضافة إلى خبراء لغويين.
  6. تعديل البنود التي تحتوي على مفاهيم ثقافية غير مناسبة، أو صيغ يصعب فهمها في السياق العربي.
  7. تجريب مبدئي للأداة (دراسة استطلاعية)، على عينة صغيرة من المجتمع المستهدف لرصد أية صعوبات أو غموض.
  8. طلب ملاحظات المشاركين حول وضوح البنود، والاستفادة منها في التحسين النهائي للأداة.
  9. حساب مؤشرات الصدق الظاهري والمحتوى، من خلال تقييم المحكّمين ومدى تغطية البنود للمتغير.
  10. توثيق جميع خطوات الترجمة والتعديل، في ملحق الدراسة أو فصل المنهجية لدعم المصداقية العلمية.

خطوات تكييف الأداة العلمية ثقافيًا ولغويًا وموائمتها للبيئة العربية:

 

تُعد عملية تكييف الأداة العلمية إحدى أكثر الخطوات حساسية وأهمية، إذ تتجاوز حدود اللغة إلى إعادة تصميم الأداة بما ينسجم مع الثقافة المحلية من دون المساس بالمحتوى المفاهيمي. المواءمة تعني إدخال تعديلات تتعلق بالأمثلة، المفاهيم، الأنشطة، أو العبارات المستخدمة لجعلها أكثر قربًا من الواقع المحلي، وتتمثل خطوات التكييف الثقافي:

  1. تعديل البنود التي تتضمن مفردات أو مواقف غير مألوفة ثقافيًا.
  2. استبدال الأمثلة أو المصطلحات بأخرى مألوفة للجمهور المستهدف.
  3. إعادة ترتيب بعض البنود لتلائم تسلسل الأفكار في الثقافة المحلية.
  4. استخدام مصطلحات شائعة وتجنب المصطلحات النادرة أو الأكاديمية المفرطة.
  5. إجراء دراسة استطلاعية، على عينة صغيرة من المجتمع للتحقق من وضوح البنود وسهولة فهمها
  6. تحليل نتائج الدراسة الاستطلاعية، لتحديد البنود التي تحتاج إلى إعادة صياغة أو تبسيط لغوي.
  7. حساب مؤشرات الصدق والثبات مجددًا، بعد التعديل، للتأكد من أن الأداة لا تزال تقيس ما صممت لأجله.
  8. التكييف الثقافي يهدف إلى جعل الأداة مفهومة وقابلة للتطبيق دون التضحية بدقة القياس أو بتحريف الهدف العلمي للأداة الأصلية.
  9. توثيق عملية التكييف كاملة، بما يشمل مراحل الترجمة، التحكيم، التعديل، ونتائج الدراسة الاستطلاعية.

التحديات الشائعة أثناء ترجمة أداة بحثية أجنبية وموائمتها للبيئة العربية

 

 

ترجمة الأدوات البحثية من لغات أجنبية إلى العربية ليست مجرد عملية لغوية، بل تتضمن تحديات ثقافية ومنهجية معقدة. إذ يجب الحفاظ على دقة المفهوم مع ضمان ملاءمته للفئة المستهدفة. فيما يلي أبرز التحديات التي قد تواجه الباحث أثناء هذه العملية:

  1. اختلاف المفاهيم النفسية أو الاجتماعية، التي قد لا يكون لها مقابل دقيق في الثقافة العربية.
  2. وجود مصطلحات لا تُترجم حرفيًا، مما يتطلب فهمًا عميقًا للمصطلح وسياقه النظري.
  3. التحفظ الثقافي تجاه بعض البنود، خاصة إذا كانت تتعلق بالدين، الجنس، أو القيم الاجتماعية الحساسة.
  4. صعوبة إيجاد توازن بين الأمانة للنص الأصلي والوضوح للفئة المستهدفة، خصوصًا في البنود المعقدة.
  5. خطر فقدان المعنى الدقيق عند الترجمة، إذا لم يُراعَ السياق النفسي أو العاطفي للكلمة الأصلية.
  6. ضعف التقبل من قبل العينة المستهدفة، في حال احتوت الأداة على أفكار أو أمثلة غير مألوفة ثقافيًا.
  7. عدم توفر أدوات مساعدة، مثل أدلة إرشادية أو تعليمات واضحة من مُصمم الأداة الأصلي.
  8. تعدد اللهجات العربية واختلاف التعبير، مما يجعل اختيار اللغة المشتركة تحديًا في بعض السياقات.
  9. الخلط بين الترجمة المباشرة والتكييف الثقافي، مما قد يؤدي إلى أداة مفهومة لغويًا، ولكن غير مناسبة دلاليًا.
  10. غياب التوثيق المنهجي للتعديلات، ما يُضعف من مصداقية التكييف وصلاحية الأداة عند التحكيم أو النشر.

 

تتطلب هذه التحديات من الباحثين تعاملًا دقيقًا واستعانة بخبرات متنوعة (لغوية، أكاديمية، سيكومترية) لضمان سلامة نقل الأداة إلى البيئة العربية.

نصائح للباحثين لتجنب الأخطاء المنهجية في ترجمة وتكييف أداة البحث الأجنبية

 

ترجمة وتكييف أدوات البحث الأجنبية خطوة دقيقة تتطلب التزامًا بالمعايير العلمية واللغوية والثقافية. أي خلل في هذه العملية قد يؤثر سلبًا على صدق النتائج وثبات الأداة. وفيما يلي أبرز النصائح التي تساعد الباحثين على تجنّب الأخطاء المنهجية في هذا السياق:

  1. اختر أداة موثوقة ومُثبتة علميًا، ولا تبدأ ترجمة أي مقياس إلا بعد التأكد من صدقه وثباته في دراسات منشورة.
  2. استخدم أسلوب الترجمة العكسية، فهو يوفّر مقارنة دقيقة بين النسخة الأصلية والمترجمة لضبط المعاني.
  3. اعرض الأداة على لجنة محكّمين متخصصين، لمراجعة البنود من حيث اللغة والمحتوى الثقافي والدقة العلمية.
  4. تجنّب الترجمة الحرفية، وركّز على نقل المعنى بما يتناسب مع السياق العربي دون الإخلال بالمفهوم الأصلي.
  5. احترم حقوق الملكية الفكرية، ولا تستخدم الأداة دون الحصول على إذن من الجهة المالكة أو المؤلف.
  6. جرّب الأداة على عينة استطلاعية، للتأكد من وضوح البنود وسهولة فهمها قبل تعميمها على العينة الأساسية.
  7. كن مرنًا في التكييف الثقافي، فغياب المعادل المباشر قد يتطلب استبدال الأمثلة أو المفردات بما يناسب البيئة المحلية.
  8. وثّق جميع مراحل الترجمة والتكييف، في فصل المنهجية، بما في ذلك التعديلات وأسبابها لتوفير الشفافية الأكاديمية.
  9. أعد فحص الصدق والثبات بعد الترجمة، فنتائج الأداة الأصلية لا تُغني عن توثيق صلاحيتها في السياق الجديد.
  10. استعن بذوي الخبرة في القياس النفسي أو التربوي، لتقييم جودة التكييف قبل تطبيق الأداة رسميًا.

طلب خدمة الترجمة الأكاديمية المعتمدة:

 

هل تحتاج إلى ترجمة احترافية لبحثك أو مستنداتك الأكاديمية، أو أداة بحث أجنبية؟، نقدم لك في دراسة خدمة الترجمة الأكاديمية المعتمدة بدقة واحتراف، حيث نترجم الأوراق العلمية، الرسائل الجامعية، أدوات البحث العلمي، والمحتوى الأكاديمي من وإلى العربية والإنجليزية، مع الحفاظ على الأسلوب العلمي والمصطلحات المتخصصة. تتم مراجعة الترجمة من قبل مختصين لضمان الجودة والاعتماد في النشر أو التقديم للجهات الأكاديمية. وفر وقتك واطمئن إلى أن محتواك يُنقل بدقة وأمانة علمية. اطلب الخدمة الآن عبر الواتس اب واترك الترجمة لأيدي الخبراء!

طلب خدمة الترجمة الأكاديمية المعتمدة:

الخاتمة:

 

تمثل عملية ترجمة وتكييف أداة بحث أجنبية تحديًا علميًا يتطلب دقة منهجية وفهمًا عميقًا للثقافة المستهدفة. إن الالتزام بالخطوات المنهجية، والاستعانة بلجنة خبراء، وتنفيذ دراسة استطلاعية، كلها عناصر تعزز موثوقية الأداة. ننصح الباحثين بتوثيق كل مرحلة من مراحل الترجمة والتكييف بدقة، والحرص على التأكد من صدق وثبات الأداة المترجمة لضمان نتائج بحثية موثوقة يمكن الاستناد إليها.

الخاتمة:

مراجع للاستزادة:

 

جلال، مبسوط. (2021). الخطوات الإجرائية لترجمة النصوص. المجلة العربية للنشر العلمي، (27)، 655- 661.

السيوف، نسيم. (2023). مشاكل الترجمة وحلولها. مجلة المجتمع العربي لنشر الدراسات العلمية، (9)، 357- 372.

ما هي مراحل الترجمة؟

  • تمر الترجمة بعدة مراحل أساسية لضمان دقة وجودة النص المنقول:
  • 1. الفهم الكامل للنص الأصلي (القراءة والتحليل اللغوي والثقافي).
  • 2. صياغة الترجمة الأولية مع مراعاة المعنى والسياق.
  • 3. مراجعة الترجمة لغويًا ومضمونا (التحقق من دقة النقل والأسلوب).
  • 4. التحرير النهائي لتحسين الأسلوب والتناسق.
  • 5. التدقيق اللغوي لضبط القواعد والإملاء وعلامات الترقيم.
  • كيف تساهم الترجمة في تطوير اللغة العربية؟

  • تلعب الترجمة دورًا مهمًا في تطوير اللغة العربية من خلال:
  • 1. إثراء المعجم العربي بالمصطلحات الحديثة من مختلف العلوم.
  • 2. نقل المعارف العالمية إلى القارئ العربي والمساهمة في التقدم العلمي.
  • 3. تطوير أساليب التعبير والكتابة من خلال التفاعل مع أساليب لغوية مختلفة.
  • 4. خلق جسور تواصل ثقافي تسهم في تعزيز مكانة اللغة العربية عالميًا.
  • ما هي خطوات مشروع ترجمة كتاب؟

  • يتضمن مشروع ترجمة كتاب الخطوات التالية:
  • 1. اختيار الكتاب المناسب من حيث المحتوى والهدف والجمهور.
  • 2. الحصول على الحقوق القانونية لترجمته ونشره.
  • 3. إعداد خطة زمنية واضحة للعمل على الترجمة.
  • 4. ترجمة المحتوى بدقة واحترافية مع الحفاظ على المعنى والأسلوب
  • 5. مراجعة الترجمة من قبل مترجم ثانٍ أو محرر لغوي.
  • 6. إعداد النسخة النهائية للنشر، سواء ورقيًا أو إلكترونيًا.
  • ما هي منهجية البحث العلمي في الترجمة؟

  • منهجية البحث العلمي في الترجمة تعتمد على:
  • 1. تحديد مشكلة البحث أو ظاهرة لغوية معينة (مثل الترجمة الثقافية أو الأخطاء الشائعة)
  • 2. مراجعة الأدبيات السابقة في مجال الترجمة.
  • 3. تحديد أداة البحث (مثل تحليل النصوص، المقابلات، الدراسات المقارنة).
  • 4. جمع البيانات وتحليلها اعتمادًا على المنهج المناسب (وصفي، تحليلي، مقارن).
  • 5. استخلاص النتائج والتوصيات التي تسهم في تحسين الممارسة أو تطوير نظريات الترجمة.
  • التعليقات


    الأقسام

    أحدث المقالات

    الأكثر مشاهدة

    خدمات المركز

    نبذة عنا

    تؤمن شركة دراسة بأن التطوير هو أساس نجاح أي عمل؛ ولذلك استمرت شركة دراسة في التوسع من خلال افتتاح فروع أو عقد اتفاقيات تمثيل تجاري لتقديم خدماتها في غالبية الجامعات العربية؛ والعديد من الجامعات الأجنبية؛ وهو ما يجسد رغبتنا لنكون في المرتبة الأولى عالمياً.

    اتصل بنا

    فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

    فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

    فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

    شارك:

    عضو فى

    معروف المركز السعودي للأعمال المرصد العربي للترجمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هيئة الأدب والنشر والترجمة

    دفع آمن من خلال

    Visa Mastercard Myfatoorah Mada