طلب خدمة
استفسار
×

التفاصيل

عدد المشاهدات(34)

كيفية تحديد مجتمع الدراسة بدقة خطوة بخطوة

يمثل تحديد مجتمع الدراسة أحد أبرز الخطوات المنهجية التي تؤسس لنجاح أي مشروع بحثي علمي. فالمرحلة التي يُعرّف فيها الباحث مجتمع الدراسة تشكل الانطلاقة الحقيقية التي يُبنى عليها التصميم البحثي، وتُحدّد وفقها طبيعة البيانات المطلوبة، وأدوات جمعها، وإجراءات تحليلها. إن دقة اختيار هذا المجتمع ليست مسألة شكلية، بل تُعبّر عن مدى إدراك الباحث لطبيعة الظاهرة التي يدرسها، وإلمامه بجوانبها المختلفة.

ستقدم شركة دراسة من خلال هذا المقال الإرشادي للباحث المبتدئ دليلًا متكاملًا لفهم مجتمع الدراسة، ومعايير تحديده، وأهمية اختياره بدقة، بالإضافة إلى خطوات بناء العينة، والنصائح العملية التي تساعد على اجتناب الأخطاء المنهجية الشائعة. كل ذلك بأسلوب علمي متين، يُراعي التتابع المنطقي والتسلسل الأكاديمي للمفاهيم، ويعزز فهم القارئ للموضوع بأمثلة، واقعية، وإشارات منهجية، واضحة.

ما تعريف مجتمع الدراسة؟

 

مجتمع الدراسة هو ذلك الإطار البشري أو الموضوعي الذي يُعنى به الباحث عند السعي لفهم ظاهرة معينة أو اختبار فرضية علمية. يُعرف مجتمع الدراسة بأنه "جميع الوحدات أو الأفراد أو الظواهر الذين ينطبق عليهم معيار معين، ويشكلون الإطار العام الذي تُستخرج منه العينة محل الدراسة".

مفهوم عينة الدراسة

 

عينة الدراسة هي جزء صغير يُستخرج من مجتمع الدراسة، وتُجرى عليه إجراءات البحث بهدف تعميم النتائج لاحقًا على المجتمع بأكمله. تأتي أهمية العينة من الاعتبارات العملية والمنهجية التي تواجه الباحث، مثل محدودية الوقت والموارد، وصعوبة الوصول إلى كل أفراد المجتمع، أو حتى عدم إمكانية جمع البيانات من الجميع لأسباب أخلاقية أو تنظيمية.

هذا وتُعد العينة أداة تمثيلية، ولكن نجاحها في أداء هذا الدور يعتمد على الطريقة التي اختيرت بها. فالعينة العشوائية البسيطة مثلًا تتيح فرصًا متساوية لجميع عناصر المجتمع في الظهور ضمن العينة، مما يقلل من احتمالات التحيز. بالمقابل، هناك عينات غير احتمالية يُختار أفرادها وفقًا لمعايير محددة، وتُستخدم عادة في الدراسات النوعية أو الاستكشافية.

أهمية تحديد مجتمع الدراسة بدقة

 

يُعد تحديد مجتمع الدراسة بدقة من الخطوات الأساسية في أي بحث علمي، لأنه يؤثر بشكل مباشر على جودة البيانات، ومصداقية النتائج، ومدى إمكانية تعميمها. فكلما كان المجتمع محددًا وموصوفًا بوضوح، زادت قوة البحث علميًا ومنهجيًا. وفيما يلي أبرز جوانب أهمية ذلك:

  1. يساعد في اختيار العينة المناسبة، التي تُمثّل المجتمع بشكل دقيق وتعكس خصائصه الحقيقية.
  2. يُعزز من دقة نتائج البحث، لأن البيانات المستخلصة ستكون مرتبطة فعليًا بمن يُفترض أنهم موضوع الدراسة.
  3. يسهم في صياغة أدوات قياس فعّالة، تُراعي طبيعة المجتمع وظروفه الثقافية والتعليمية.
  4. يُقلل من التحيز المنهجي، الناتج عن اختيار مشاركين لا ينتمون فعليًا لمجتمع الدراسة المستهدف.
  5. يدعم إمكانية تعميم النتائج، لأن تمثيل العينة للمجتمع يكون أكثر واقعية ومصداقية.
  6. يوفر وضوحًا في تصميم خطة البحث، ويُحدد الإطار الذي يعمل فيه الباحث بدقة ومنهجية.
  7. يُسهل تنظيم عملية جمع البيانات، من حيث الوسائل واللغة والوسائط المستخدمة للتواصل مع المشاركين.
  8. يمنع تضارب النتائج، الذي قد يحدث عند إدخال مشاركين من خارج نطاق المجتمع المفترض.
  9. يساعد في تفسير النتائج بدقة، وفقًا للسياق الواقعي للمجتمع دون تعميمات خاطئة.
  10. يعكس الوعي المنهجي للباحث، ويمنح دراسته احترافية علمية في التصميم والتنفيذ.

المعايير الأساسية لاختيار مجتمع الدراسة

 

يمثل اختيار مجتمع الدراسة خطوة أساسية في تصميم أي بحث علمي، إذ تُبنى عليها مصداقية النتائج ومدى قابليتها للتعميم. ويتطلب هذا الاختيار تحديدًا دقيقًا للفئة المستهدفة بناءً على أسس علمية تضمن تمثيل المجتمع الحقيقي للظاهرة محل الدراسة. وفيما يلي أبرز المعايير التي يجب مراعاتها عند اختيار مجتمع الدراسة:

أولًا: التوافق مع أهداف البحث

يجب أن يكون مجتمع الدراسة متّسقًا مع أهداف البحث وأسئلته، بحيث يضم الأفراد أو الوحدات القادرة على تقديم البيانات المطلوبة. على سبيل المثال، إذا كان موضوع البحث يتعلق بالتحصيل الدراسي الجامعي، فإن طلاب الجامعات هم المجتمع الأنسب للدراسة.

ثانيًا: وضوح الخصائص السكانية والديموغرافية

ينبغي أن يتمتع مجتمع الدراسة بخصائص محددة (مثل العمر، الجنس، التعليم، الوظيفة) تُمكّن الباحث من تصنيفه وتحليله إحصائيًا. وضوح هذه الخصائص يسهل اختيار العينة المناسبة لاحقًا ويُحسّن دقة التفسير.

ثالثًا: إمكانية الوصول إلى المجتمع

من الضروري أن يكون مجتمع الدراسة قابلاً للوصول والتواصل، سواء ميدانيًا أو إلكترونيًا، لضمان جمع البيانات بكفاءة. عدم إمكانية الوصول قد يُعرقل تنفيذ البحث أو يؤثر سلبًا على عدد المشاركين وجودة البيانات.

رابعًا: الحجم المناسب لمجتمع الدراسة

يُراعى أن يكون حجم المجتمع مناسبًا لطبيعة البحث، فكلما زاد حجم المجتمع، زادت الحاجة إلى تصميم عينة تمثيلية دقيقة. أما إذا كان المجتمع صغيرًا، فقد يُدرس بشكل شامل دون الحاجة إلى أخذ عينة.

خامسًا: التجانس أو التنوع وفقًا للمتغيرات المدروسة

إذا كان البحث يتناول تأثير متغيرات مختلفة (مثل العمر أو النوع الاجتماعي)، فإن وجود تنوع في المجتمع يعتبر ضروريًا. أما في حال كانت الدراسة تستهدف ظاهرة شديدة الخصوصية، فقد يُفضل مجتمع متجانس.

سادسًا: الصلاحية القانونية والأخلاقية

يجب أن يكون اختيار المجتمع متوافقًا مع المعايير الأخلاقية والقانونية، خصوصًا عند التعامل مع فئات حساسة مثل الأطفال أو المرضى. ويتطلب ذلك أحيانًا الحصول على موافقات رسمية أو أخلاقية مسبقة.

سابعًا: قابلية التمثيل والتعميم

يفترض في المجتمع أن يُمثل الفئة التي يسعى البحث إلى تعميم نتائجه عليها. لذا، ينبغي أن يكون المجتمع المختار عينة حقيقية من الفئة المستهدفة على مستوى المجتمع الأوسع.

 

خطوات اختيار حجم عينة الدراسة

 

يُعد تحديد حجم العينة من القرارات الحاسمة في تصميم البحوث العلمية، حيث يؤثر بشكل مباشر على دقة النتائج ومصداقية التعميمات الإحصائية. لذلك، يتطلب اختيار حجم العينة توازناً دقيقًا بين الاعتبارات العلمية والعملية. وفيما يلي أهم خطوات اختيار حجم العينة:

أولًا: تحديد حجم مجتمع الدراسة

تبدأ عملية اختيار حجم العينة بتحديد العدد الإجمالي لأفراد مجتمع الدراسة. فإذا كان المجتمع صغيرًا (أقل من 100 فرد)، فقد يُفضل دراسة المجتمع كاملًا. أما في المجتمعات الكبيرة، فيُصبح أخذ عينة ممثلة أمرًا ضروريًا.

ثانيًا: تحديد نوع العينة (احتمالية أو غير احتمالية)

يعتمد حجم العينة على نوع أسلوب المعاينة:

  1. العينة الاحتمالية (مثل العشوائية البسيطة): تتطلب حسابات دقيقة لضمان التمثيل الإحصائي.
  2. العينة غير الاحتمالية (مثل العينة القصدية): قد تعتمد على تقديرات الباحث وخبرته، لكنها أقل دقة من حيث التعميم.

ثالثًا: تحديد مستوى الثقة وهامش الخطأ المقبول

يعتمد اختيار حجم العينة على:

  1. مستوى الثقة (Confidence Level): النسبة التي تعبر عن مدى ثقة الباحث في النتائج (عادة 95% أو 99%).
  2. هامش الخطأ (Margin of Error): النسبة المقبولة للخطأ في التقدير (غالبًا 5%).
  3. كلما زاد مستوى الثقة أو انخفض هامش الخطأ المطلوب، زاد حجم العينة اللازم لتحقيق الدقة.

رابعًا: استخدام المعادلات الإحصائية أو الجداول الجاهزة

هناك عدة صيغ رياضية لتحديد حجم العينة، منها معادلة "كوكران (Cochran)"، أو استخدام الجداول الإحصائية الجاهزة مثل جدول "مورجان وكريجسي" (Krejcie & Morgan Table) الذي يربط حجم المجتمع بحجم العينة المقترح.

خامسًا: تقدير التباين داخل المجتمع

في حال كان المجتمع غير متجانس ويحتوي على تباينات واضحة في الخصائص (مثل اختلافات في الجنس، العمر، التعليم)، يُنصح بزيادة حجم العينة لضمان تمثيل الفئات المختلفة بدقة.

سادسًا: مراعاة إمكانية الانسحاب أو الامتناع عن الإجابة

ينبغي أخذ احتمالية عدم استجابة بعض الأفراد في الاعتبار، لذلك يُفضل زيادة العينة بنسبة احتياطية (مثلاً 10–15%) لتعويض الفاقد من البيانات.

سابعًا: الاعتبارات العملية (الوقت والموارد)

أحيانًا يحدد حجم العينة بالاعتماد على إمكانات الباحث من حيث الوقت، الكلفة، والموارد البشرية. ومع ذلك، يجب عدم التضحية بالدقة العلمية إلا في حدود مقبولة ومدروسة.

كيفية تحديد العدد المناسب لعينة الدراسة

 

اختيار العدد المناسب لعينة الدراسة يُعد خطوة منهجية بالغة الأهمية، تؤثر بشكل مباشر على دقة النتائج ومصداقية التعميم. ويتطلب ذلك مراعاة عدة عوامل تتعلق بطبيعة المجتمع، ونوع البحث، وأسلوب التحليل الإحصائي. وفيما يلي أهم الإرشادات التي تساعد في تحديد حجم العينة المناسب:

  1. اعرف حجم مجتمع الدراسة الكلي، لأن العينة تُستخرج كنسبة منه، خاصة في المجتمعات الكبيرة.
  2. حدّد مستوى الدقة المطلوب (هامش الخطأ)، فكلما قلّ الهامش، زادت الحاجة إلى عينة أكبر لضمان الدقة.
  3. اختر مستوى الثقة الإحصائي (غالبًا 95٪)، وهو ما يحدّد مدى احتمال صحة النتائج مقارنة بالمجتمع الأصلي.
  4. استعن بالجداول الإحصائية الجاهزة، مثل جدول "مورغان وكريجسي"، لتحديد حجم العينة المناسب تلقائيًا.
  5. راعِ تنوع المجتمع الأصلي، فكلما زادت تباينات المجتمع، زاد حجم العينة لضمان تمثيل عادل.
  6. اعتمد نوع المنهج المستخدم، فالبحوث التجريبية تتطلب عينات أقل من الدراسات المسحية الواسعة.
  7. حدد نوع التحليل الإحصائي المستخدم، فبعض التحليلات تتطلب عددًا أدنى من المشاركين لاعتبارات القوة الإحصائية.
  8. توقّع نسبة الاستجابة الفعلية، فالعينة المختارة قد لا تعني العينة المستجيبة؛ لذلك يُضاف عدد احتياطي.
  9. استشر مختصًا في الإحصاء عند الحاجة، خاصة في الدراسات المعقدة أو ذات المجتمعات غير المتجانسة.
  10. اختبر عيّنتك بدراسة استطلاعية، لتتأكد من ملاءمتها قبل تعميمها في الدراسة النهائية.

نصائح مهمة عند تحديد مجتمع الدراسة واختيار العينة

 

يُعد تحديد مجتمع الدراسة واختيار العينة من أهم مراحل البحث العلمي، إذ يؤثران بشكل مباشر على جودة البيانات، ودقة النتائج، ومصداقية التعميم. ويتطلب ذلك وعيًا علميًا بخطوات التحديد وآليات السحب. وفيما يلي أبرز النصائح التي يجب على الباحث مراعاتها:

  1. حدّد مجتمع الدراسة بوضوح، من حيث السمات العامة والمكان والزمان، لتجنّب الغموض في التعريف.
  2. اختر عينة تمثل المجتمع بدقة، لتضمن أن النتائج قابلة للتعميم وتعكس الواقع بشكل موضوعي.
  3. اختر طريقة سحب العينة المناسبة، سواء كانت عشوائية أو طبقية أو عينة قصدية، حسب نوع البحث.
  4. تأكد من تجانس العينة مع أهداف الدراسة، فلا فائدة من اختيار أفراد لا تتوافر فيهم خصائص المجتمع المستهدف.
  5. قدّر حجم العينة بناءً على المجتمع الكلي، باستخدام أدوات إحصائية تضمن توازن الدقة مع الموارد.
  6. توقّع نسبة غير المستجيبين، وأضف عددًا إضافيًا لتعويض الفاقد عند التوزيع الفعلي للأداة.
  7. احرص على التنوّع داخل العينة، خاصة إذا كان المجتمع متنوعًا في خصائصه مثل العمر أو الجنس أو الخلفية التعليمية.
  8. استبعد التحيّز في اختيار العينة، وكن حياديًا لضمان نتائج علمية موضوعية وغير مشوّهة.
  9. احترم الاعتبارات الأخلاقية عند جمع البيانات، خصوصًا إذا شملت العينة فئات حساسة أو محددة.
  10. وثّق خصائص مجتمعك وعينتك بدقة في البحث، لتُظهر وعيك المنهجي وتُسهل على القارئ فهم الإطار التحليلي.

هذه النصائح ليست فقط قواعد تقنية، بل هي مؤشرات على النضج البحثي، والحرص على جودة العمل الأكاديمي. فالباحث الجيد لا يكتفي بتطبيق الخطوات، بل يُحسن اتخاذ القرار المناسب في كل مرحلة.

أخطاء شائعة في تحديد مجتمع الدراسة وكيفية تجنبها

 

تحديد مجتمع الدراسة بدقة يُعد من الركائز الأساسية في أي بحث علمي، لكن كثيرًا من الباحثين المبتدئين يقعون في أخطاء تؤدي إلى ضعف في النتائج أو تعميمات غير دقيقة. ومعرفة هذه الأخطاء هو أول طريق لتجنّبها. وفيما يلي أبرزها وكيفية التعامل معها:

  1. تحديد مجتمع الدراسة بشكل عام جدًا، مما يصعّب ضبط العينة؛ والحل هو تحديد السمات بدقة كالعمر، أو المجال.
  2. الخلط بين مجتمع الدراسة والعينة، وهو ما يؤدي إلى ضعف في التوصيف؛ ويجب الفصل المفاهيمي بينهما.
  3. تحديد مجتمع لا يتماشى مع أهداف البحث، مما يُفقد النتائج قيمتها؛ ويُستحسن مراجعة أهداف الدراسة عند التحديد.
  4. إغفال وصف المجتمع من حيث الزمان والمكان، فيصعب تكرار الدراسة لاحقًا؛ لذا يجب توثيق الإطار الزماني والمكاني.
  5. الاعتماد على مصادر غير موثوقة لتقدير حجم المجتمع، مما يضعف الأساس الإحصائي؛ ويُفضّل الرجوع لمصادر رسمية أو ميدانية.
  6. عدم مراعاة التنوع داخل المجتمع، فيؤدي ذلك إلى عينة غير ممثلة؛ والحل هو تحليل خصائص المجتمع قبل السحب.
  7. افتراض تجانس المجتمع دون تحقق، مما يُنتج تعميمات خاطئة؛ ويجب دراسة الفروق بين أفراده قبل تصميم العينة.
  8. الاعتماد على معطيات قديمة، وهو ما يجعل المجتمع المحدد غير واقعي؛ لذا يجب تحديث البيانات المستخدمة في التحديد.
  9. تحديد مجتمع أكبر من قدرات الباحث، مما يُربك عملية جمع البيانات؛ ويُستحسن اختيار نطاق قابل للتنفيذ.
  10. عدم توثيق معايير تحديد المجتمع في خطة البحث، مما يُضعف الجانب المنهجي؛ والحل هو شرح الأسس المعتمدة بوضوح.

 

أخطاء شائعة في تحديد مجتمع الدراسة وكيفية تجنبها

خاتمة

 

في ختام هذا المقال، يتبيّن أن تحديد مجتمع الدراسة بدقة يُعد خطوة محورية في نجاح أي بحث علمي، خاصة للمبتدئين. إذ يساهم الاختيار السليم لهذا المجتمع في ضمان مصداقية النتائج وقابليتها للتعميم. كما أن وضوح المعايير المستخدمة في التحديد يُسهم في تعزيز شفافية البحث. لذا، ينبغي على الباحث أن يُولي هذه المرحلة اهتمامًا خاصًا مستندًا إلى أهداف البحث وطبيعته. ومع الممارسة والتوجيه السليم، يمكن لأي باحث مبتدئ اكتساب هذه المهارة بثقة وكفاءة.

خاتمة

مراجع للاستزادة:

 

حسن، أحمد وماضي، أحمد ونجا، أحمد وسيد، أسامة وأبو جبارة، أمجد وحسين، إسلام والأشموني، خالد وسليمان، رشا وزهران، محمد وعطاالله، معتز، (2018). أساسيات البحث العلمي الإصدار الأول. علماء مصر.

سليمان، سناء محمد. (2010). أدوات جمع البيانات في البحوث النفسية والتربوية. عالم الكتاب.

النعيمي، محمد عبدالعال، والبياتي، عبدالجبار توفيق وخليفة، غازي جمال. ( 2015). طرق ومناهج البحث العلمي. الوراق للنشر والتوزيع.

كيف يتم اختيار مجتمع الدراسة؟

  • يتم اختيار مجتمع الدراسة بناءً على هدف البحث وطبيعة الظاهرة المدروسة. يشمل المجتمع جميع الأفراد أو الوحدات التي تنطبق عليها خصائص محددة يرغب الباحث في دراستها، مثل: طلاب جامعة، موظفي شركة، أو سكان مدينة معينة. يجب أن يكون المجتمع واضحًا، محددًا، ويمكن الوصول إليه.
  • كيف تحدد مجتمع الدراسة؟

  • لتحديد مجتمع الدراسة بدقة، يجب على الباحث:
  • 1. تحديد المجال الزمني والمكاني للدراسة.
  • 2. تحديد الخصائص المشتركة بين أفراد المجتمع (مثل العمر، الوظيفة، الجنس، التخصص).
  • 3. التأكد من أن المجتمع يُمثل المجموعة التي يمكن من خلالها الإجابة على أسئلة البحث.
  • كيف نحدد مجتمع البحث؟

  • يُحدد مجتمع البحث من خلال الرجوع إلى سؤال البحث الأساسي. اسأل نفسك: من هم الأفراد أو الجهات التي تمتلك المعلومات التي أحتاج إليها؟ بعد ذلك، حدد المجتمع وفقًا لهذه المعايير:
  • 1. الارتباط المباشر بموضوع الدراسة.
  • 2. إمكانية الوصول إلى أفراده.
  • 3. القدرة على جمع بيانات موثوقة منهم.
  • كيف يتم تحديد العدد المناسب لعينة الدراسة؟

  • تُحدد عينة الدراسة بناءً على:
  • 1. حجم مجتمع الدراسة (كلما زاد، زادت الحاجة إلى عينة أكبر).
  • 2. درجة الدقة المطلوبة ونسبة الخطأ المقبولة (غالبًا بين 3% – 5%).
  • 3. أسلوب التحليل الإحصائي المستخدم.
  • 4. يمكن استخدام أدوات حساب حجم العينة (مثل الآلات الحاسبة الإحصائية) لتحديد عدد المشاركين المناسب بدقة، مع مراعاة تمثيلهم الحقيقي للمجتمع.
  • التعليقات


    الأقسام

    أحدث المقالات

    الأكثر مشاهدة

    خدمات المركز

    نبذة عنا

    تؤمن شركة دراسة بأن التطوير هو أساس نجاح أي عمل؛ ولذلك استمرت شركة دراسة في التوسع من خلال افتتاح فروع أو عقد اتفاقيات تمثيل تجاري لتقديم خدماتها في غالبية الجامعات العربية؛ والعديد من الجامعات الأجنبية؛ وهو ما يجسد رغبتنا لنكون في المرتبة الأولى عالمياً.

    اتصل بنا

    فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

    فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

    فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

    شارك:

    عضو فى

    معروف المركز السعودي للأعمال المرصد العربي للترجمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هيئة الأدب والنشر والترجمة

    دفع آمن من خلال

    Visa Mastercard Myfatoorah Mada