طلب خدمة
استفسار
×

التفاصيل

عدد المشاهدات(3)

كيف يمكن تلخيص الدراسات السابقة بطريقة أكاديمية؟

تلخيص الدراسات السابقة يُعدّ مهارة أساسية في العمل البحثي، فهو لا يقتصر على إعادة سرد ما ورد في المصادر، بل يتطلب تحليلًا دقيقًا، واستخلاصًا ممنهج للنقاط الجوهرية، وربطًا منطقيًا بين مختلف الاتجاهات البحثية. فالملخص الجيد يُبرز قدرة الباحث على التمييز بين ما هو رئيس وما هو ثانوي، ويُظهر فهمه العميق لمجال دراسته. ومع ذلك، يواجه العديد من الباحثين صعوبة في تنظيم هذا التلخيص بشكل أكاديمي يفي بالمعايير العلمية.

لذلك حرصت شركة دراسة في هذا المقال على توضيح خطوات منهجية لتلخيص الدراسات السابقة بطريقة منظمة، تساعد الباحث على تقديم محتوى متماسك، دقيق، وذو صلة مباشرة بإشكالية بحثه.

ما هو تلخيص الدراسات السابقة؟

 

تلخيص الدراسات السابقة هو عملية تحليلية تهدف إلى استعراض ما تم إنتاجه من أبحاث علمية حول موضوع معين، بشكل منظم ومنهجي، بهدف تقديم صورة شاملة ومترابطة عن المعرفة المتراكمة في المجال المعني. ولا يقتصر التلخيص على مجرد ذكر محتوى الدراسات، بل يتعداه إلى تحديد العلاقات والأنماط والتوجهات البحثية السائدة، والوقوف على الفجوات المعرفية التي ما زالت قائمة.

أهمية تلخيص الدراسات السابقة

 

 

يعد تلخيص الدراسات السابقة مرحلة حاسمة في بناء الإطار النظري والمنهجي لأي بحث علمي، إذ يتيح للباحث فهم السياق العام للموضوع، وتحديد النقاط التي تمت معالجتها سابقًا والنقاط التي ما تزال بحاجة إلى بحث. من خلال التلخيص المنهجي والمنظم، ويمكن توضيح أهمية تلخيص الدراسات السابقة من خلال الآتي:

  1. من خلال التلخيص، يوضح الباحث مكانة دراسته ضمن الجهد البحثي العام، ويبرز كيف يضيف إليها أو يطور عليها.
  2. يساعد التلخيص الباحث على اكتشاف ما لم يُتناول سابقًا أو ما زال بحاجة لمزيد من الاستقصاء، مما يوجه أهداف دراسته ويضفي عليها الأصالة.
  3. دعم الإطار النظري فلا يمكن بناء إطار نظري متماسك دون معرفة شاملة بالأدبيات السابقة، والتي يتم استيعابها من خلال التلخيص المنهجي.
  4. يمنع التلخيص الباحث من الوقوع في فخ إعادة دراسة مواضيع قد تم تناولها بشكل كافٍ دون جديد يُذكر.
  5. توضح الدراسات السابقة المناهج التي أثبتت فعاليتها أو فشلها، مما يساعد الباحث على اختيار ما يلائم أهداف بحثه الحالي.
  6. تطوير أدوات البحث إذ يسهم تلخيص الدراسات السابقة في تصميم أدوات البحث المناسبة من خلال الاطلاع على أدوات الدراسات السابقة.

 

إضافة إلى ذلك، فإن التلخيص الجيد يعزز من مصداقية الباحث لدى المجتمع الأكاديمي، ويُظهر اطلاعه الواسع وقدرته على القراءة النقدية والتحليلية، وهي مهارات أساسية في أي مستوى من مستويات البحث العلمي.

لماذا يقوم الباحث بتلخيص الدراسات السابقة؟

 

يقوم الباحث بتلخيص الدراسات السابقة كجزء لا يتجزأ من التخطيط البحثي المنظم. ولا تُعد هذه الخطوة مجرد إجراء شكلي، بل تمثل عمق الفهم والإدراك لما تم إنجازه علميًا في المجال المحدد. هناك مجموعة من الأهداف التي تجعل هذه الخطوة ضرورية:

  1. فهم تطور الموضوع قيد الدراسة فمن خلال التلخيص يمكن للباحث تتبع المسار التاريخي لنشأة وتطور المفاهيم أو الظواهر البحثية.
  2. تحديد موقع الدراسة الخاصة ضمن الحقل العلمي وهذا أمر بالغ الأهمية لإثبات القيمة العلمية للدراسة، وتبيان الإضافة المتوقعة.
  3. اكتساب أدوات ومفاهيم منهجية أثناء التلخيص، يتعرض الباحث لعدة مناهج وأساليب تحليلية، مما ينمي مهاراته في اختيار الأدوات المناسبة.
  4. تحقيق الاتساق بين أجزاء البحث فعندما يكون التلخيص شاملاً ومترابطًا، فإنه يُسهم في ربط الإطار النظري بمشكلة الدراسة وأهدافها وفروضها، مما يُكسب البحث تماسكًا داخليًا واضحًا.
  5. توجيه أسئلة البحث وصياغة الفرضيات كثيرًا ما يتم اشتقاق فرضيات البحث أو أسئلته من ملاحظات ناتجة عن التلخيص والتحليل النقدي للأدبيات السابقة.

 

تلخيص الدراسات السابقة هو أيضًا وسيلة الباحث لإثبات كفاءته العلمية أمام لجنة المناقشة أو المجتمع الأكاديمي، إذ يُظهر تمكنه من استخلاص المعلومات الدقيقة، وتحليلها وتوظيفها بما يخدم أهداف دراسته.

منهجية التلخيص الأكاديمي للدراسات السابقة

 

تلخيص الدراسات السابقة لا يتم بصورة عشوائية أو سطحية، بل يحتاج إلى منهجية علمية منظمة، تضمن الدقة، والربط، والاتساق، والابتعاد عن التكرار. فكلما اتسم التلخيص بالمنهجية الصارمة، زادت قيمته الأكاديمية، وأصبح أداة فعالة في دعم الإطار النظري للبحث، وتتضمن المنهجية الأكاديمية في تلخيص الدراسات النقاط التالية:

  1. اختيار الدراسات ذات الصلة المباشرة بالموضوع وهنا يجب أن يعتمد الباحث على معايير واضحة لاختيار المصادر، مثل حداثة النشر، الصلة بالمجال، رصانة الجهة الناشرة، والمنهجية المستخدمة في الدراسة.
  2. تصنيف الدراسات بحسب معايير محددة مثل المنهج المستخدم (كيفي/كمي)، طبيعة العينة، المجال (تعليمي، صحي، اقتصادي...)، أو المخرجات والنتائج.
  3. القراءة التحليلية لا التلخيص السطحي أي أن الباحث لا يكتفي باقتباس أو إعادة صياغة ما قيل، بل يُحلل المحتوى، ويربط بين الأفكار، وينتقد المنهجيات، ويبرز أوجه القصور أو التميز.
  4. الكتابة بلغة أكاديمية محايدة وواضحة إذ يجب أن يبتعد الباحث عن اللغة الانفعالية، أو المبالغة في المدح أو الذم، ويركز على تقديم المحتوى بموضوعية.
  5. الربط المستمر بين الدراسات والبحث الحالي فلا فائدة من تلخيص منفصل للدراسات دون توضيح كيف تخدم هذه الدراسات أهداف البحث أو تساؤلاته.
  6. التوثيق الصحيح لكل مصدر باستخدام أدوات توثيق مثل APA أو MLA أو Chicago، مع الحفاظ على الدقة الكاملة في كتابة أسماء الباحثين، السنوات، والعناوين.

 

خطوات تلخيص الدراسات السابقة في البحث

 

تلخيص الدراسات السابقة بشكل علمي ومنهجي يُعدّ من أهم مهارات الباحث، حيث يتيح له عرض ما توصلت إليه الأبحاث السابقة بطريقة مركّزة وذات صلة بموضوعه. ولا يعني التلخيص مجرد تقليص حجم المعلومات، بل يتطلب فهمًا دقيقًا وتحليلًا نقديًا للمحتوى. فيما يلي أبرز الخطوات التي تساعد الباحث على تلخيص الدراسات السابقة بكفاءة:

أولًا: تحديد موضوع الدراسة بدقة

قبل الشروع في تلخيص الأدبيات، لا بد من تحديد السؤال البحثي بدقة. يساعد هذا التحديد في تضييق دائرة البحث، واختيار المصادر ذات الصلة فقط.

ثانيًا: البحث عن الدراسات باستخدام قواعد البيانات المعتمدة

مثل: Google Scholar، Scopus، Web of Science، ProQuest، EBSCO. ينبغي التأكد من أن الدراسات محكّمة ومنشورة في مجلات علمية موثوقة.

ثالثًا: تصفية الدراسات حسب معايير البحث

تُستبعد الدراسات غير المرتبطة مباشرة بالموضوع أو التي لا تستوفي شروط الجودة (ضعف العينة، غياب التحليل الإحصائي، قِدم المراجع...).

رابعًا: استخدام أدوات التوثيق لإدارة المراجع

تُسهم أدوات مثل Zotero وMendeley في تنظيم الدراسات، وإضافة الملاحظات عليها، والرجوع إليها بسهولة لاحقًا.

خامسًا: إجراء قراءة نقدية معمقة لكل دراسة

وتتضمن هذه القراءة:

  1. هدف الدراسة
  2. الأسئلة/الفرضيات
  3. المنهج والعينة
  4. النتائج الرئيسية
  5. نقاط القوة والضعف
  6. الصلة بموضوع البحث

سادسًا: كتابة التلخيص بلغة علمية مترابطة

هنا يتم كتابة جوهر كل دراسة في فقرة مركزة، مع توضيح علاقتها ببحث الباحث، وتكرار هذه العملية لجميع الدراسات ذات الصلة.

سابعًا: دمج التلخيص في سياق واحد متسلسل

يُنصح بتجميع الدراسات المتشابهة في عرض موضوعي أو منهجي (كما سنوضح في القسم التالي)، لخلق تسلسل منطقي يخدم أهداف الدراسة.

 

طرق عرض الدراسات السابقة في البحث

 

بعد الانتهاء من عملية التلخيص، تأتي مرحلة عرض هذه الدراسات داخل البحث، وهي مرحلة تتطلب تنظيمًا خاصًا يُسهل على القارئ تتبع السياق العلمي. وهناك عدة طرق معتمدة لعرض الدراسات السابقة، ويُختار منها ما يتناسب مع طبيعة البحث وموضوعه:

طريقة العرض الزمني:

يتم ترتيب الدراسات من الأقدم إلى الأحدث، مما يُظهر تطور المفاهيم والمنهجيات والنتائج عبر الزمن. يُستخدم هذا النوع في الدراسات التاريخية أو المفاهيمية.

طريقة العرض الموضوعي:

يُصنف الباحث الدراسات حسب الموضوعات الفرعية ذات العلاقة بالبحث، مما يُتيح تغطية شاملة ومنظمة للجوانب المختلفة للدراسة. مثلًا: "دراسات ركزت على الأداء الأكاديمي، دراسات تناولت العوامل النفسية، إلخ.

طريقة العرض المنهجي:

يعتمد على تصنيف الدراسات حسب نوع المنهج المستخدم، مثل: دراسات كمية، دراسات نوعية، دراسات مختلطة. ويُفيد هذا النمط في إبراز الفروق في النتائج بحسب اختلاف التصميم المنهجي.

طريقة العرض المقارن:

يقارن الباحث بين دراسات متعارضة أو متكاملة من حيث النتائج أو المنهج، ويُبرز أسباب الاتفاق أو التباين. ويُعد هذا النمط مؤشرًا على نضج التفكير النقدي لدى الباحث.

 

يجب أن يحرص الباحث على الحفاظ على التوازن في عرض الدراسات، بحيث لا يُطغى على بعضها دون مبرر، وأن يُبرز النقاط المشتركة والفروق بينها، مع استخدام الربط المنطقي بين الفقرات.

الأخطاء المتكررة في تلخيص الدراسات السابقة

 

رغم الأهمية الكبيرة لتلخيص الدراسات السابقة، إلا أن كثيرًا من الباحثين المبتدئين يقعون في أخطاء شائعة تؤثر سلبًا على جودة بحثهم وتضعف ثقة لجان التحكيم أو المجلات العلمية بمخرجاتهم. وفيما يلي أبرز تلك الأخطاء:

  1. يقوم بعض الباحثين بذكر نتائج الدراسات السابقة دون أي تعليق أو تحليل. وهذا يُفقد التلخيص قيمته الأكاديمية، ويُحوّله إلى ملخص تقريري لا يُظهر المهارات الفكرية للباحث.
  2. الاعتماد على إعادة الصياغة دون دمج الأفكار أو تقديم رؤية تحليلية يُعد تقصيرًا علميًا. فالهدف ليس إعادة كتابة الدراسة، بل فهمها وإعادة تقديمها بشكل يخدم البحث الجديد.
  3. يظن بعض الباحثين أن كثرة الدراسات المُلخصة تُعطي قوة للبحث، فيغرق في عشرات المراجع دون جدوى. بينما الأفضل هو اختيار الدراسات ذات الصلة المباشرة والعميقة، وتحليلها بشكل نقدي ومنهجي.
  4. غياب الهيكل والتنظيم يؤدي إلى عرض مشوش يجعل القارئ يتوه في تفاصيل غير مترابطة. من الضروري استخدام نمط عرض محدد (زمني، موضوعي...) والحفاظ على التماسك المنطقي.
  5. عدم الالتزام بأسلوب التوثيق المطلوب في الجامعة أو المجلة يُعد خطأ منهجيًا، ويؤثر في مصداقية البحث. كذلك، إغفال ذكر سنة النشر أو اسم المؤلف يُعد خطأ أكاديمي جسيم.
  6. من الأخطاء المتكررة أن يُقدّم الباحث التلخيص دون الإشارة إلى كيفية ارتباط هذه الدراسات بمشكلته البحثية، ما يجعل القارئ يشعر بانفصال بين النظرية والتطبيق.

نموذج عملي لتلخيص دراسة سابقة

 

حتى تتضح الصورة بشكل تطبيقي، إليك نموذجًا أكاديميًا لكيفية تلخيص دراسة سابقة ضمن سياق بحث: عنوان الدراسة أثر استراتيجيات التعلم النشط في تحسين التحصيل الدراسي لدى طلاب المرحلة الثانوية – دراسة ميدانية (السالمي، 2020)

التلخيص الأكاديمي المقترح:

تناولت السالمي (2020) أثر تطبيق استراتيجيات التعلم النشط (مثل التعلم التعاوني، والتعلم القائم على المشروعات) في تعزيز التحصيل الدراسي في مادة العلوم لدى عينة من 120 طالبًا في مدينة جدة. استخدمت الدراسة المنهج شبه التجريبي، وأظهرت النتائج تفوق المجموعة التجريبية على الضابطة بدرجة دالة إحصائيًا. وتوصي الباحثة بتعميم استخدام تلك الاستراتيجيات في التعليم الثانوي.

تُعد هذه الدراسة ذات صلة مباشرة ببحثنا الحالي الذي يستقصي فعالية أساليب تعليمية حديثة، وتعزز من فرضيتنا حول أهمية التفاعل داخل الصف كعامل مؤثر في التحصيل الدراسي.

التحليل النقدي للدراسة:

تميزت الدراسة بالتصميم التجريبي الذي يدعم مصداقية النتائج، إلا أن قصر المدة الزمنية للتجربة (أربعة أسابيع فقط) قد يُحد من تعميم النتائج. كما أن الدراسة لم تتناول الأبعاد النفسية أو الدافعية للتعلم، وهو ما يسعى بحثنا الحالي لمعالجته.

الفائدة البحثية للدراسة:

يدعم هذا التلخيص الخلفية النظرية للدراسة ويوجه الباحث نحو تضمين عنصر الزمن والدافعية ضمن أدوات جمع البيانات في البحث الحالي.

تلخيص الدراسات السابقة في أطروحات الماجستير والدكتوراه

 

تلخيص الدراسات السابقة يُعد من الركائز الأساسية في أي أطروحة علمية، سواء كانت في مرحلة الماجستير أو الدكتوراه، ولكن يختلف حجمه وعمقه باختلاف طبيعة الدراسة ومستواها الأكاديمي:

أولًا: في رسائل الماجستير

  1. يُتوقع من الطالب تقديم عرض شامل للدراسات السابقة ذات الصلة، مع تحليل محدود ومنظم.
  2. عادة ما يكون الفصل المخصص للأدبيات من 15 إلى 25 صفحة.
  3. التركيز يكون على إظهار الفجوة المعرفية التي سيعالجها الطالب.

ثانيًا: في أطروحات الدكتوراه

  1. يُطلب من الباحث التعمق أكثر في التحليل والمقارنة والنقد.
  2. يجب أن يُظهر مساهمة معرفية أصلية، وتحديد واضح للثغرات المنهجية أو المفاهيمية في الدراسات السابقة.
  3. يُفترض أن يغطي الأدبيات بشكل متعدد الأبعاد: منهجيًا، موضوعيًا، نظريًا.
  4. قد يصل حجم هذا القسم إلى 50 صفحة أو أكثر، حسب المجال.

 

تلخيص الدراسات السابقة في أطروحات الماجستير والدكتوراه

خاتمة المقال:

 

إن تلخيص الدراسات السابقة ليس مجرد خطوة تقنية ضمن خطوات البحث، بل هو مهارة جوهرية تعكس مدى نضج الباحث وتُحدد جودة بحثه من البداية وحتى النتائج. وقد حاولنا من خلال هذا المقال تقديم دليل تطبيقي شامل يُعين طلاب الدراسات العليا وأعضاء الكادر الأكاديمي في تنظيم هذه العملية وفق منهجية علمية دقيقة.

خاتمة المقال:

مراجع الاستزادة:

 

حيرش، أمينة وهزرشي، طارق. (2022). أهمية تحليل الدراسات السابقة لزيادة القيمة العلمية والعملية للبحث العلمي. مجلة الرسالة للدراسات والبحوث الإنسانية، 7 (6)، 388- 399.

مليكة، ماقري. (2022). الأسس المنهجية لتوظيف الدراسات السابقة في البحث الاجتماعي. مجلة الحكمة للدراسات الاجتماعية، 10 (3)، 6- 20.

ما هي خطوات تلخيص الدراسات السابقة؟

  • 1. اختيار الدراسات المناسبة: ركز على الدراسات المرتبطة مباشرة بموضوعك.
  • 2. قراءة نقدية افهم أهداف ومنهج ونتائج كل دراسة.
  • 3. تلخيص المعلومات الأساسية مثل عنوان الدراسة، المؤلف، السنة، الأهداف، العينة، الأداة، المنهج، والنتائج.
  • 4. تحليل وربط وضح أوجه التشابه والاختلاف، وحدد الفجوات البحثية.
  • 5. التوثيق الصحيح باستخدام نمط التوثيق المطلوب (APA، MLA...).
  • كيف يتم صياغة الدراسات السابقة؟

  • 1. بأسلوب علمي تحليلي لا وصفي فقط.
  • 2. ترتيب منطقي زمنيًا أو حسب الموضوعات أو المنهج.
  • 3. استخدام لغة أكاديمية واضحة ومحايدة.
  • 4. إبراز العلاقة بين الدراسات وموضوع بحثك.
  • 5. ذكر الفجوات التي ستعالجها دراستك الحالية.
  • ما هي خطوات كتابة ملخص البحث العلمي؟

  • 1. مقدمة قصيرة توضح موضوع البحث وأهميته.
  • 2. هدف البحث بوضوح واختصار.
  • 3. المنهج المستخدم نوع المنهج، الأدوات، العينة.
  • 4. النتائج الرئيسة دون تفصيل مفرط.
  • 5. الخاتمة أو التوصيات إن وجدت.
  • 6. عدد كلمات مناسب غالبًا بين 150–300 كلمة.
  • ما العناصر التي يجب أن يتم تضمينها عند عرض الدراسات السابقة؟

  • 1. اسم الباحث وسنة الدراسة.
  • 2. عنوان الدراسة.
  • 3. أهداف الدراسة.
  • 4. المنهج المستخدم.
  • 5. العينة ومكان الدراسة.
  • 6. أدوات جمع البيانات
  • 7. أبرز النتائج.
  • 8. صلة الدراسة الحالية بها (تحليل العلاقة أو الفجوة).
  • التعليقات


    الأقسام

    أحدث المقالات

    الأكثر مشاهدة

    خدمات المركز

    نبذة عنا

    تؤمن شركة دراسة بأن التطوير هو أساس نجاح أي عمل؛ ولذلك استمرت شركة دراسة في التوسع من خلال افتتاح فروع أو عقد اتفاقيات تمثيل تجاري لتقديم خدماتها في غالبية الجامعات العربية؛ والعديد من الجامعات الأجنبية؛ وهو ما يجسد رغبتنا لنكون في المرتبة الأولى عالمياً.

    اتصل بنا

    فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

    فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

    فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

    شارك:

    عضو فى

    معروف المركز السعودي للأعمال المرصد العربي للترجمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هيئة الأدب والنشر والترجمة

    دفع آمن من خلال

    Visa Mastercard Myfatoorah Mada