أوضح دليل جامعة الشارقة حول كتابة مخطط الرسالة العلمية أو الأطروحة عناصر المخطط البحثي بالترتيب، وجاءت على النحو التالي:
أولًا: العنوان:
- أكد الدليل أن يعطي عنوان البحث فكرة واضحة ومختصرة ودقيقة ومشوقة عن مشكلة الدراسة المقترحة، أي يوضح مجتمع الدراسة ومتغيراتها الرئيسة.
- يجب أن يخلو العنوان من المصطلحات الغامضة أو العاطفية.
- أن يكون العنوان قابلًا للتطبيق والدراسة والبحث، وقد يأتي في صورة جملة خبرية أو على شكل جملة استفهامية.
- يقدر البعض عنوان الرسالة بألا تتجاوز 15 كلمة، كما يجب أن يظهر العنوان باللغتين العربية والإنجليزية على ورقة الغلاف.
ثانيًا: الملخص:
يشمل الملخص أهم أهداف الدراسة والمنهجية وطرق التحليل والأهمية، ويتضمن الملخص فكرة مختصرة عن موضوع الرسالة أو الأطروحة، وهدفها، والإشكالية الرئيسة، والأهمية.
ثالثًا: المقدمة والإطار النظري:
- يجب أن تعمل مقدمة المخطط على جذب انتباه القارئ لمشكلة البحث واهتمامه بها، أن تشرح المقدمة السياق العام للمشكلة من خلال ربطها بالمعرفة المتوافرة في مجالها ووصف أشكال الظاهرة، وأنواعها، وخصائصها، وأهميتها.
- يجب التعريف بموضوع البحث وإبراز أهم عناصره والتطورات النظرية التي حدثت عليه، والنقاش الدائر حوله.
- يجب أن تشرح المقدمة السياق العام للمشكلة من خلال ربطها بالمعرفة المتوافرة في مجالها ووصف أشكال الظاهرة، وأنواعها، وخصائصها، وأهميتها.
رابعًا: أسباب اختيار الموضوع والدراسة:
يمكن أن يذكر الباحث الأمور الشخصية التي دفعته لاختيار موضوع دراسته، وكذلك الأمور العامة العلمية منها أو المجتمعية التي دفعته للقيام بتلك الدراسة.
خامسًا: تحديد مشكلة الدراسة:
صياغة المشكلة هي الجزء الأهم في مخطط البحث، وتتطلب الصياغة الدقيقة لمشكلة البحث بمثابة إثبات على سعة اطلاع الباحث على الدراسات السابقة ذات الصلة ويجب أن تتسم المشكلة بالآتي:
- تنطوي صياغة المشكلة على وصف الإحساس بالمشكلة أو كيف توصل الباحث إلى المشكلة وتعرّف على عناصرها، وأدرك أهميتها، ووصف لعناصرها على صورة عبارة هدفية.
- يكون للمشكلة البحثية هدف واحد عام أو مجموعة أهداف مجتمعة، كما يمكن تجزئة الهدف العام إلى مجموعة من الأهداف الفرعية.
- إن الاختلاف الوحيد بين الأسئلة والفرضيات في مثل هذه الحالات هو أن الأسئلة جمل استفهامية والفرضيات جمل إخبارية، ولكنهما متشابهان من حيث المضمون.
- الأنسب أن تكون الأسئلة بحثية وليست إحصائية، أي أنها لا ترتبط بدلالات إحصائية، أما الفرضيات فيجب أن تكون إحصائية.
- إن استخدام الأسئلة قد يكون ملائمًا أكثر من استخدام الفرضيات في المجهودات البحثية المسحية والوصفية.
- على النقيض يكون استخدام الفرضيات أكثر ملاءمة من الأسئلة في البحوث التجريبية وشبه التجريبية غير الاسترجاعية.
سادسًا: مفاهيم ومصطلحات الدراسة:
أشار دليل كتابة مخطط الرسالة العلمية لطلاب الدراسات العليا في الكليات الإنسانية والاجتماعية إلى أن التعريفات أنواع وهي:
- الأول قاموسي يعني المعني الاصطلاحي للمتغير لتوضيح المقصود منه.
- الثاني إجرائي يعني بالعمليات والإجراءات التي ستستخدم لقياس المتغير كميًا أو معالجته أو تناوله.
- الثالث لغوي ويوضح معنى المصطلح في اللغة، ويكون من خلال الرجوع إلى المعاجم والقواميس الخاصة باللغة.
من الأهمية أن يتم التأكيد على توافق التعريفات للمتغير أو المفهوم أو التركيب مع بعضها البعض.
سابعًا: محددات أو حدود الدراسة:
هي النطاق التي تُجرى فيه الدراسة من حيث الزمان والمكان والمصدر والموضوع، وهي العوامل التي قد تؤثر في نتائج الدراسة وقابليتها للتعميم على مجتمع الدراسة، مما يتطلب تحديدها وذكرها.
ثامنًا: أهمية الدراسة:
أن يوضح الباحث ما هو متوقع أن يولده المجهود البحثي من معرفة جديدة وإمكانية تطبيقها، وتنقسم إلى الأهمية النظرية والنظرية التطبيقية، ومن ثم تحديد صلة تلك المعرفة بالحالة الراهنة للمعرفة حول مشكلة الدراسة، ومن ثم توضيح للمخرجات المتوقعة من المجهود البحثي والقيمة العملية لها ومدى منفعتها، وكيف ستؤثر هذه المخرجات على الممارسات ذات الصلة بمشكلة الدراسة.
تاسعًا: مراجعة الدراسات السابقة:
أكدت جامعة الشارقة من خلال دليل كتابة مخطط الرسالة العلمية إلى مجموعة من النقاط التي يجب أن يذكرها الباحث إثناء مراجعة الدراسات السابقة:
- إبراز الإضافة المعرفية للدراسة الحالية من خلال عرض الدراسات السابقة وتقييمها.
- مراجعة فهارس الدوريات وكشاف الرسائل الجامعية المتوفرة في المكتبة أو قواعد البيانات العالمية والعربية.
- اختبر الدراسات البحثية التي ترتبط بالمجلات العلمية ارتباطًا مباشرًا بالمشكلة محل الدراسة.
- تلخيص نتائج الدراسات بحيث تكون صلتها بالموضوع واضحة، وليس كل ما ذكر منها.
- الفحص الدقيق للاختلافات في نتائج الدراسات السابقة وتفسيراتها الممكنة.
- توفير خلاصة للمراجعة من خلال إبراز النقاط الأكثر أهمية للبحث.
- حدد مكانة البحث أو الدراسة الحالية وموقعة بين الدراسات السابقة.
عاشرًا: منهج الدراسة ونوعها:
فيها يقوم الباحث بتوضيح استخدام منهج محدد سواء كان تاريخي أو وصفي أو استقرائي، أو استنباطي، أو مقارن، أو غيرها، وهل الدراسة كمية أو نوعية أم منهج مختلط، ويختلف ما يحتويه هذا الجزء من مخطط البحث باختلاف المشكلات البحثية وباختلاف المنهجيات المستخدمة في دراسة المشكلة البحثية.
الحادي عشر: المجتمع وعينة الدراسة:
قد يكون مجتمع الدراسة وعينتها مواد أو كتبًا أو مخطوطات، وقد تشمل عينات بشرية حسب طبيعة البحث، ويحتوي هذا الجزء على معلومات عن المشاركين في الدراسة فيما يتعلق بعددهم، من أين أتوا؟، وكيف تم اختيارهم؟، وما خصائصهم؟، وكيف تعكس هذه الخصائص المجموعة الكبرى (مجتمع الدراسة)؟.
الثاني عشر: أداة جمع البيانات:
يقوم الباحث بإعطاء وصفًا تفصيليًا دقيقًا للآليات التي يتم استخدامها لاختيار أدوات الدراسة وإجراءات إدارة الأدوات بما في ذلك متى وكيف، والإجراءات التي يتبعها في تصميم التجارب (إذ توفر ذلك)، وإنجازها إذا كانت الدراسة التجريبية، وإجراءات المسح إذا كانت الدراسة مسحية، وإجراءات جمع الأدلة والشواهد إذا كانت الدراسة تاريخية.
الثالث عشر: قائمة المراجع والمصادر:
يجب أن يتضمن مخطط الرسالة العلمية على قائمة المراجع الأولية والثانوية التي رجع إليها الباحث فقط والتي أشار إليها في متن الخطة البحثية، قبل وأثناء إعداده لمخطط البحث، وتنظم هذه القائمة وفق الأسلوب المتبع سواء APA أو التوثيق الهامشي (في الحاشية).
لا يفوتك أكثر الأخطاء تكرارًا في كتابة الخطة البحثية.