ظهر كثير من الأعلام الذين كان لإنجازاتهم أثرًا في تطور وتبلور علم النفس المعرفي في القرن العشرين ومن أهمهم:
العالم ديكارت:
اهتم ديكارت بمعضلة علاقة الجسد بالنفس، واعتبر العقل مسؤولًا عن الإحساس والذاكرة بينما اعتبر الجسد جهازًا فيزيائيًا له وظائف جسدية محددة كالهضم والدورة الدموية والتنفس، وأكد أن الروح تعكس الوعي والإرادة الحرة عند الإنسان، حيث اعتبر العقل بمثابة الروح غير الطبيعية عن الإنسان.
العالم جان لوك:
خالف جان لوك ديكارت وأيد أرسطو عندما أكد أن المعرفة مصدرها الخبرة، وليس الفطرة لأن عقل الإنسان يولد كصفحة بيضاء، وتضاف إليه المعلومات من خلال الخبرة والتفاعل مع البيئة.
العالم كانت:
يمثل كانت الاتجاه العقلي والتجريبي في القرن الثامن عشر حيث أكد أن المعرفة تتأثر بالخبرة والعقل معًا لأن العقل يصقل الخبرة، ويوجهها فأنكر دور الغريزة، وأكد على أهمية البيئة والخبرة، وسمى مذهبه (المذهب النقدي) لجمعه بين الاتجاهين العقلي والتجريبي.
العالم وليم فونت:
يمثل فونت الاتجاه التركيبي في علم النفس حيث اعتمد منهج الاستبطان في تحليل الخبرة الشعورية إلى عناصرها الفرعية كخبرات التذكر والانتباه والإحساس وغيرها، ويعد فونت هو مؤسس علم النفس عام 1879 عندما أسس أول مختبر لدراسات علم النفس تجريبيًا.
العالم ابنكهاوس:
بمثل ابنكهاوس الاتجاه المعرفي الارتباطي في علم النفس حيث أعتبر المعرفة مجموعة من الارتباطات يمكن اكتسابها من خلال الخبرة والمراس. وقد رسخ المنهج التجريبي في البحث من خلال دراسة قدرة الأفراد على تذكر أزواج من الكلمات المترابطة أو معدومة المعنى، ودراسة أثر الاقتران والتجاور المكاني في تذكر قوائم الكلمات.
العالمان جيمس وثورندايك:
نادى جميس مؤسس علم النفس في أمريكا برفض فكرة الخبرات الشعورية بطريقة فونت، ونادى بالدراسة التجريبية القائمة على فكرة الارتباطات، وركز جمس وثورندايك معًا على دراسة التطبيقات العملية لعلم النفس في مجال التعلم والتعليم وأثر الثواب والعقاب على التعلم.
العالم واطسون:
جاء واطسون مؤسس الاتجاه السلوكي، وركز على دراسة السلوكيات الخارجية الظاهرة فقط، واعتبر الشعور والعمليات المعرفية مصطلحات غير قابلة للتعريف أو الدراسة.
لا يفوتك مقال شمولي عن المدرسة الإنسانية في علم النفس