طلب خدمة
استفسار
×

التفاصيل

المدرسة المعرفية في علم النفس

2021/04/07   الكاتب :د. ريم الأنصاري
عدد المشاهدات(50611)

ما هي المدرسة المعرفية في علم النفس


 

 

امتد تأثير المدرسة المعرفية في علم النفس إلى الممارسة الإكلينيكية في إطار العلاج المعرفي، الذي حاول اقتراح مقاربة شمولية تستحضر العامل الوجداني، والعامل السلوكي إلى جانب العامل المعرفي في تفسير سلوك الفرد، والمدرسة المعرفية في علم النفس أو ما يعرف باسم علم النفس المعرفي لها دور كبير في فحص سلوكيات الأفراد والتأثير عليهم لتغيير أفكارهم السلبية.

ونظرًا لأهمية دراسة المدرسة المعرفية في علم النفس حرصنا في دراسة لخدمات البحث العلمي على تناول جوانب مهمة من المدرسة المعرفية من خلال المقال الحالي الذي تتضمن نشأت المدرسة المعرفية وأهم روادها وصولًا توفير ملف pdf كنسخة مجانية عن المدرسة المعرفية في علم النفس.

نشأت المدرسة المعرفية:


 

 

نشأت المدرسة المعرفية مع بدايات النصف الثاني من القرن العشرين، وذلك مع بداية اهتمام الباحثين وعلماء النفس بالعلاج المعرفي السلوكي، وكانت نشأت المدرسة المعرفية محاولة لتصحيح مسار المدرسة السلوكية وكرد فعل عن المدرسة السلوكية وتفسيراتها للتعلم، التي أهملت دور المعرفة وتفسيرها. هذا وكان التقدم في مجال الحاسب الآلي دور كبير في نشأت المدرسة المعرفية كونها من الاتجاهات الحديثة، والذي ساعد علماء علم النفس على بناء تصورات جديدة لكافة العمليات العقلية ووظائفها.

ما تعريف المدرسة المعرفية في علم النفس؟:


 

 

المدرسة المعرفية في علم النفس هي مجموعة من الاتجاهات التي تركز على دور العمليات العقلية والمعرفية في السلوكيات القابلة للملاحظة المباشرة، واعتبارها جديرة بالدراسة في علم النفس، ويرى رواد المدرسة المعرفية في علم النفس أن هناك مجموعة من الحالات الذهنية المختلفة التي يمر بها الإنسان مثل (الرغبة، والتفكير، والإيمان، والمعرفة، وغيرها)، لذلك من الضروري أن يكون هناك ربط بين سلوك الإنسان ومعارفه وخبراته السابقة.

تقوم  المدرسة المعرفية في علم النفس بشكل أساسي على الاعتقاد بأن إصابة الأشخاص بالاضطرابات النفسية لا يحدث نتيجة للأحداث التي يعانونها، بل أنها تنتج من الاضطرابات التي ترتبط بالأفكار التي نشأت من هذه الأحداث.

ما هي الأسس التي تقوم عليها المدرسة المعرفية؟:

 

تقوم المدرسة المعرفية على بعض من المبادئ والأسس والتي تميزها عن غيرها وهي:

  1. التأكيد على إيجابية الإنسان وإنسانيته من خلال أهدافه وأفكاره واختياراته.
  2. التأكيد على دور الفهم والمعرفة خاصة في عمليات الإدراك والتعلم.
  3. ضرورة دراسة المتغيرات الوسيطة والعمليات العقلية المعرفية مثل: التفكير والإدراك والذاكرة والتخيل واللغة وحل المشكلات.
  4. ضرورة معرفة التفاصيل الدقيقة المتعلقة بكيفية عمل العمليات المعرفية وكيفية تطبيقها في الحياة اليومية.
  5. السلوك أو التعلم ليست رابطة بسيطة بين مثيرات واستجابات، لكنها عملية معقدة تتداخل فيها العديد من العوامل.
  6. ضرورة استخدام الاستبطان غير الشكلي بصفة خاصة لتنمية الشعور الحدسي، بينما يفضل استخدام الطرق الموضوعية لتعزيز وتأكيد مثل هذا الشعور.
  7. على عكس المدرسة السلوكية ترى المدرسة المعرفية أن قوانين التعلم واستراتيجياته ليست واحدة عند الجميع وليست ثابتة في جميع المراحل.

 

ما أهمية دراسة علم النفس المعرفي؟:


 

 

تكمن أهمية دراسة علم النفس المعرفي في الآتي:

  1. الوصول إلى فهم أعمق للعقل البشري وتعقيداته ووظائفه.
  2. تنمية قدرات العقل البشري وتطويره.
  3. تنظيم العمليات العقلية خاصة أننا نعيش الآن عصر الثورة المعلوماتية.
  4. نظراً لظهور علوم جديد تستهدف تحليل البيانات أو تحقيق أقصى استفادة منها مثل (Data Science، وعلم Data Analysis) وغيرها كان من الضروري إجادة التعامل مع الكم الهائل من هذه المعلومات وتحقيق أقصى درجات الاستفادة منها.
  5. علم النفس المعرفي يتقاطع مع العديد من التخصصات مثل العلوم التربوية وعلم النفس المرضي وغيرها.

ما أهداف علم النفس المعرفي:


 

 

يسعى علم النفس المعرفي إلى تحقيق مجموعة من الأهداف وهي:

  1. الاهتمام بالمعلومات التي يكتسبها الإنسان في المواقف الحياتية المختلفة وكيفية تجهيز وتناول وتكوين هذه المعلومات.
  2. يهتم بالعمليات التي تساهم في اكتساب المعارف للإنسان والتي يطلق عليها العلميات المعرفية مثل (الانتباه، التذكر، التفكير، وما إلى ذلك).
  3. زيادة فهمنا للعمليات المعرفية واستخدامها في تحسين العملية المعرفية التربوية وتحسين أساليب التفكير ومعالجة المشكلات المختلفة والاستفادة من قدراتنا المعرفية بأقصى درجة ممكنة.
  4. زيادة استيعاب العلميات المعرفية واستخدامها لتحسين الأداء التربوي وتحسين أساليب التفكير ومعالجة المشكلات المختلفة والاستفادة من القدرة المعرفية لدى الفرد بأقصى درجة ممكنة.
  5. المساهمة في تطوير القدرات العقلية كونها قابلة للنمو كما تشير الدراسات إلى تطوير النظريات المعرفية مثل نظرة بياجيه، وبرونر، وفيقوتسكي، وغيرها، ومدى انعكاسها على فهم عملية النمو المعرفي، وتطبيقاتها في الحقل التربوي، والتعليمي.

 

اطلع أيضًا على نظرية البنائية الاجتماعية

من هم رواد المدرسة المعرفية؟:


 

 

من أهم رواد المدرسة المعرفية هم:

  1. العالمين الألمانيين (كوهلر، وكوفكا).
  2. العالم السويسري (جون بياجيه).
  3. العالم الأمريكي (برونر).

أولاً: العالمين الألمانيين (كوهلر، وكوفكا) ودرهم في المدرسة المعرفية:

هم أصحاب نظرية الجشطلت في المدرسة المعرفية وهي التي تركز على مصطلح الشكل أو الصورة، وهو الإدراك العام لأجزاء الموقف، أن عملية التعلم تكون قائمة على الاستبصار، واستطاع العالميين الألمانيين (كوهلر، وكوفكا) التوصل إلى هذه النظرية من خلال التجار التي قاموا بها ومن أهما تجربة القردة.

ومن خلال هذه التجارب التي قاما بها العالميين توصلوا إلى بعض من القوانين التي تحكم الإدراك وهي:

  1. الامتلاء وهو أن التنظيم الإدراكي يتجه نحو تكوين صورة إجمالية جيدة، أو شكل يتميز بالبساطة والثبات.
  2. التشابه حيث إن الأشياء التي تتشابه مع بعضها في مجموعة من الخصائص تميل للتجمع مع بعضها في صور تجمع بينها.
  3. التقارب كلما كان العناصر قريبة كانت سهلة التجميع كذلك الحوادث القريبة سهلة التذكر.
  4. الاستقرار والتنظيم الجيد في مجال الإدراك ينتج عنه استقرار العمليات التعليمية واستمرارها؛ فعلى سبيل المثال حل مسألة رياضية يدفع الفرد إلى حل مسألة أخرى بصورة سهلة.

ثانياً: العالم السويسري (جون بياجيه) ودوره في المدرسة المعرفية:

كان اهتمام العالم السويسري جون بياجيه منصب بشكل كبير على دراسة النمو العقلي للفرد فهو أول من وضع الخطوط الأولى للنظرية البنائية المعرفية، وقام بتقسم مراحل النمو المعرفي للفرد إلى أربعة مراحل وهي:

  1. مرحلة الحس الحركية.
  2. المرحلة ما قبل العمليات المعرفية.
  3. مرحلة العمليات المادية الحسية.
  4. مرحلة العمليات المجردة.

ثالثاً: العالم الأمريكي (برونر) ودوره في المدرسة المعرفية:

ساهم العالم الأمريكي (برونر) بشكل كبير في تطوير علم النفس المعرفي، فمن خلال مساهاته وضح دور البيئة في عملية التعلم بالإضافة إلى الخبرات الهامه في عملية توجيه عملية التفكير وبناء التمثيلات المعرفية، وقد ركز العالم الأمريكي (برونر) في عملية التعلم على ثلاثة أشكال رئيسية وهي:

  1. التعلم بالعمل: وفي هذا الشكل أو النمط أشار أن التعلم في مرحلة التمثيل الحسي الحركي يكون من خلال الأنشطة التي يمارسها الفرد مع الأشياء الحقيقية المحسوسة بأنفسهم.
  2. التعلم بالصورة: وفي هذا النمط يكون التعلم من خلال تمثيل المعارف في ذهن المتعلم على أساس التعامل مع الصور والرسوم والأفلام الحركية، لكي يتمكن من التعامل مع مثل هذه الصور في وقت لاحق.
  3. التعلم بالرمز: في هذا النوع يعتمد الشخص المتعلم بشكل كبير على تمثيل المعارف وإمكانية التعامل مع الرموز (كاللغة والصور الذهنية لأشياء أو الرمز)، ويرتبط هذا النوع من التعلم بعملية النضج.

 

لا يفوتك مقال رائع عن نظرية معالجة المعلومات جورج أرميتاج ميلر

 

إسهامات جون بياجيه في المدرسة المعرفية:

 

تتمثل إسهامات جون بياجيه في المدرسة المعرفية بمراحل النمو المعرفي التي تناولها بياجيه من خلال نظريته عن النمو بالإضافة إلى عوامل النمو العقلي والمعرفي عند بياجيه وهي:

أولًا: مراحل النمو المعرفي عند بياجيه:

  1. المرحلة الأولى: مرحلة النمو العقلي الحسي الحركي وتبدأ من الولادة حتى عامين.
  2. المرحلة الثانية: مرحلة ما قبل العمليات أو ما يطلق عليها (التفكير التصوري) وهي من سن عامين إلى ستة أعوام.
  3. المرحلة الثالثة: مرحلة العلميات العينية أو الملموسة وهي من سن ستة سنوات إلى 12عام.
  4. المرحلة الرابعة: هي مرحلة العلميات المجرد، وهي من سن 12 عام إلى 15 عام.

ثانيًا: عوامل النمو العقلي والمعرفي عند بياجيه:

يرتكز النمو العقلي والمعرفي عند بياجيه على أربعة عوامل وهي:

  1. عامل الخبرة الفيزيائية: هو العمل العضلي والتعامل مع الأشياء.
  2. عامل النضج: هو عامل الارتقاء المعرفي، حيث يساهم النضج في الارتقاء المعرفي من خلال النمو.
  3. عامل التفاعل الاجتماعي: هو التفاعل من الآخرين وتبادل الأفكار معهم.
  4. عامل التوازن: هو آلية توازن بين النضج والخبرة الفيزيائية والتفاعل الاجتماعي.

ثالثًا: العمليات الأساسية في النمو العقلي:

يعتقد بياجيه أن عامل التوازن هو أهم عوامل النمو العقلي للوصول إلى حالة من الاتزان بين البناء المعرفي للفرد والعالم الخارجي، وتعتمد عملية التوازن على قدرتين فطريتين وهما: قدرة التنظيم وقدرة التكيف وهما قدرتان متفاعلتان تحققان التوافق والتناسق مع البيئة التي يعيش فيها الفرد، ويتفاعل معها.

 

أقرأ مقال شمولي عن نظرية النمو المعرفي جان بياجيه

 

ما هي مبادئ المدرسة المعرفية؟:

 

  1. لا يجب تجزئة الموقف إلى أجزاء فالشخص يدرك الموقف بصورة كلية إدراكاً حسياً.
  2. أن التعلم هو تغير في حالة الإدراك والمعرفة كونه قائم على الاستبصار.
  3. تعد القدرات العقلية كالإدراك والتذكر وغيرها هي التي تتحكم بشكل أساسي في عملية التعلم.
  4. ترتبط مراحل نمو المعرفة العقلية بشكل كبير بمراجل النضج العقلي لحدوث عملية التعلم.
  5. هناك علاقة ترابط وثيقة بين كلاً من البنية العقلية للشخص المتعلم وبين تغيرات الأشياء التي تحدث من حوله.
  6. إن التطور العقلي للشخص يحدث عندما يكون هناك تناقض بين الشخص وبيئته المعرفية وما يواجهه الأمر الذي يدفعه لإزالة هذا التناقض وهو ما يسمى (الدافعية الداخلية للتعلم).

ما الموضوعات التي تهتم بها المدرسة المعرفية:

 

تهتم المدرسة المعرفية في علم النفس أو ما يعرف باسم علم النفس المعرفي بالدراسات العلمية للكيفية التي يكتسب بها الفرد معلوماته عن البيئة المحيطة به، وأشارت الدراسات إلى عدة موضوعات يتناولها علم النفس المعرفي ويهتم بها وهي:

الإدراك:

يقصد بها عمليات الكشف عن المثيرات الحسية وتفسيرها، أي كيفية تفسير الإشارات الحسية، والتي تنظم المدخلات بالطريقة التي تساعد الفرد في التكيف الاستجابي وفهم المدخلات.

علوم الدماغ:

إن علماء النفس وخصوصًا رواد المدرسة المعرفية يستعينون بالتفسيرات العصبية للنتائج التي يتوصلون إليها علماء الاعصاب، في اللحظة التي يعتمد عليها علماء الاعصاب على علماء النفس المعرفي في توضيح ملاحظاتهم، لأن جميع العلميات المعرفية يمكن تفسيرها بناء على العلميات الكهروكيميائية الدماغية وكذلك التي تحدث في الجهاز العصبي.

الانتباه:

هو اللحظة الأولى للإدراك، والإنسان في الظروف الطبيعية انتقائي جدًا في كمية ونوعية المعلومات التي ينتبه لها، أي أن الآلية التي يستخدمها الإنسان من أجل تعرضه لمشكلات العبء الزائد هي الانتباه، لذلك هو يركز في هذه العملية على كمية محدودة ومعينة.

الذاكرة:

أي العمليات العقلية التي يتم من خلالها اكتساب المعلومات والاحتفاظ بها لغايات الاستعمال المستقبلي، وهناك ثلاث أنواع من الذكرة وهي (الذاكرة طويلة المدى، والذاكرة قصيرة المدى، والذاكرة الحسية).

تمثيل المعرفة:

أي عملية استخلاص المعلومات من الخبرات الحسية وترميزها وتنظيمها وضمها إلى ما هو مخزون في الذاكرة.

التخيل والتصور الذهني:

أي تكوين الفرد صور ذهنية وخرائط معرفية التي يصادفها من المباني وشوارع وأحداث ومن خلالها يستطيع أن يستدعي معالم مهمة، ويضعها متسلسلة في ترتيب له معنى ويحولها إلى كلمات ومعلومات.

اللغة :

تتكون من الأسماء والأفعال والحروف ومقاطع وأصوات وقواعد تنظيميه، ويتم اكتساب كل ذلك بما فيه الاتصال من خلال العملية النمائية التطورية المعرفية يتخللها التعلم.

النمو المعرفي:

يشير إلى التغيرات النمائية التي تطرأ على البناء المعرفي والعمليات المعرفية للفرد، كالدراسات التي قام بها العالم السويسري جان بياجيه فيما يخص المدرسة المعرفية في علم النفس.

حل المشكلات:

هي العمليات العقلية التي ينفذها الفرد أثناء سعيه لاجتياز عقبة أو تخطي صعوبة أو مشكلة ما، وذلك عن طريق الاستعانة بمجموعة من الاستراتيجيات ووفق خطوات محددة.

النمط المعرفي:

أي التغيرات النمائية التي تطرأ على البناء المعرفي والعمليات المعرفية للفرد.

الذكاء الإنساني:

أي القدرة على التفكير المجرد والتعلم والاستفادة من الخبرات وهو القدرة على التكيف وحل المشكلات، ويعد توصيف وتفسير طبيعة الذكاء والعوامل المؤثرة فيه وآثاره وتوزيعها أحد مكونات وأساسيات المدرسة المعرفية في علم النفس وأهم موضوعاتها.

المدرسة المعرفية في علم النفس pdf:


 

 

للتعرف أكثر على كيف نشأت المدرسة المعرفية في علم النفس وأهم رواد المدرسة المعرفية برونر وبياجيه وغيرهم، يمكنك تحميل بحث علمي كامل عن المدرسة المعرفية pdf.

المدرسة المعرفية في علم النفس pdf:

مراجع للاستزادة:

 

 

 

الزيات، فتحي. (1998). الأسس المعرفية للتكوين العقلي وتجهيز المعلومات. سلسلة علم النفس المعرفي، دار الوفاء.

عبد الله، محمد. (2003). سيكولوجية الذاكرة. عالم المعرفة.

عبدالمنعم، منصور أحمد. (2015). علم النفس المعرفي وتعليم ظواهر البيئة للأطفال. مجلة كلية التربية بالزقازيق، ج1 (88)، 1- 12.

جلول، بن يطو. (2020). محاضرات في علم النفس المعرفي. كلية العلوم الاجتماعية جامعة عمار ثليجي.

من هو مؤسس المدرسة المعرفية في علم النفس؟:

  • المدرسة المعرفية في علم النفس لم يكن لها مؤسس واحد فقط، ولكن يمكن اعتبار العالم السويسري جان بياجيه من أبرز المؤسسين لهذه المدرسة من خلال نظريته في التطور المعرفي. كما ساهم علماء آخرون بشكل كبير في تطوير المدرسة المعرفية، مثل جورج ميلر وأولريك نيسر.
  • ما هي النظرية المعرفية في علم النفس؟:

  • النظرية المعرفية في علم النفس تركز على دراسة العمليات العقلية التي تشمل التفكير، الإدراك، الذاكرة، واتخاذ القرارات. فهذه النظرية تفترض أن البشر ليسوا مجرد مستقبلين سلبيين للمعلومات، بل يقومون بمعالجة المعلومات بنشاط عن طريق التفكير والتحليل. تعتبر المدرسة المعرفية العقل كجهاز حاسوبي يتلقى المدخلات (المعلومات) ويقوم بمعالجتها للوصول إلى المخرجات (السلوك).
  • ما هو منهج المدرسة المعرفية؟:

  • منهج المدرسة المعرفية يعتمد على دراسة العمليات العقلية الداخلية التي تحدث داخل العقل البشري. إذ يتضمن هذا المنهج استخدام التجارب المختبرية، والنماذج الحاسوبية، والأساليب المختلفة لجمع البيانات من أجل فهم كيف يتم معالجة المعلومات وتخزينها واسترجاعها. كما يهتم المنهج أيضًا بكيفية تأثير هذه العمليات على السلوك.
  • من هم رواد المدرسة المعرفية؟

  • رواد المدرسة المعرفية هم:
  • 1. جان بياجيه: لمساهمته في نظرية التطور المعرفي.
  • 2. جورج ميلر: لأعماله حول سعة الذاكرة القصيرة المدى.
  • 3. أولريك نيسر: الذي يعتبره البعض "أبو علم النفس المعرفي" بسبب أعماله المبكرة التي أسست هذا المجال.
  • 4. ألان بادلي: لأبحاثه حول الذاكرة العاملة.
  • التعليقات


    الأقسام

    أحدث المقالات

    الأكثر مشاهدة

    خدمات المركز

    نبذة عنا

    تؤمن شركة دراسة بأن التطوير هو أساس نجاح أي عمل؛ ولذلك استمرت شركة دراسة في التوسع من خلال افتتاح فروع أو عقد اتفاقيات تمثيل تجاري لتقديم خدماتها في غالبية الجامعات العربية؛ والعديد من الجامعات الأجنبية؛ وهو ما يجسد رغبتنا لنكون في المرتبة الأولى عالمياً.

    اتصل بنا

    فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

    فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

    فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

    شارك:

    عضو فى

    معروف المركز السعودي للأعمال المرصد العربي للترجمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هيئة الأدب والنشر والترجمة

    دفع آمن من خلال

    Visa Mastercard Myfatoorah Mada