طلب خدمة
استفسار
×

التفاصيل

عدد المشاهدات(12)

كيفية إعداد رسالة الماجستير بنجاح


 

إن إعداد رسائل الماجستير والدكتوراه يتطلب من الباحث امتلاك مهارات متقدمة في البحث والتحليل، فضلاً عن القدرة على تقديم أفكار مبتكرة ومدعومة بأدلة قوية، إذ تلعب رسائل الماجستير والدكتوراه دورًا حيويًا في تعزيز البحث العلمي وتطوير المعرفة في مختلف المجالات الأكاديمية. فهي ليست مجرد متطلبات أكاديمية للحصول على الدرجات العلمية، بل هي أدوات أساسية تمكن الباحثين من استكشاف موضوعات متقدمة ومبتكرة تساهم في تقديم حلول جديدة للمشكلات القائمة.

لذلك حرصنا في دراسة لخدمات البحث العلمي أن نلقي الضوء على أهمية خدمة إعداد رسائل الماجستير والدكتوراة لطلاب الدراسات العليا وإيضاح أهمية الرسالة العلمية، وخطوات إعداد رسائل الماجستير والدكتوراة، بالإضافة إلى تقديم نصائح مهمة عن كيفية اختيار الخدمة.

أهمية رسائل الماجستير والدكتوراه في التخصص الأكاديمي:

 

إعداد رسائل الماجستير والدكتوراه له أهمية كبيرة للتخصص بشكلٍ خاص والبحث العلمي بشكلٍ عام، وتنعكس هذه الأهمية على كلٍ من الباحث والمنظومة أو المؤسسة البحثية متمثلة في الجامعة التابع لها، ويمكن توضيح أهمية إعداد رسائل الماجستير والدكتوراه من خلال النقاط التالية:

  1. رسائل الماجستير والدكتوراه تُعد من أهم الأدوات التي يستخدمها طلاب الدراسات العليا لتعميق فهمهم لمجالاتهم التخصصية.
  2. هذه الرسائل تسمح للباحث بالتركيز على موضوع معين، مما يتيح له استكشافه بشكل أعمق وأشمل من خلال البحث والتجريب والتحليل.
  3. بفضل الجهد الكبير الذي يبذله الباحث في جمع البيانات وتحليلها، يصبح بإمكانه تقديم إسهامات جديدة وملموسة في مجاله، مما يساهم في إثراء المعرفة الأكاديمية وتطوير التخصص.
  4. قد تساهم رسالة ماجستير في العلوم الاجتماعية في تقديم فهم أعمق لظاهرة اجتماعية معينة، مما قد يؤدي إلى تغييرات في السياسات العامة أو استراتيجيات التدخل الاجتماعي.
  5. هذه الأبحاث لا تعود بالنفع فقط على الباحث نفسه، بل تساهم أيضًا في إثراء المجتمع الأكاديمي والجمهور الأوسع.
  6. تُعتبر رسائل الماجستير والدكتوراه حجر الزاوية في بناء مستقبل أكاديمي ومهني ناجح للباحثين.
  7. من خلال إتمام رسالة الماجستير والدكتوراة، يُظهر الباحث قدرته على إجراء بحث مستقل ومعمق، مما يعزز من فرصه في الحصول على فرص عمل أكاديمية مثل التدريس الجامعي أو العمل كباحث في مراكز البحوث.
  8. يوفر إعداد هذه الرسائل أساسًا قويًا للتقدم المهني في مجالات غير أكاديمية، وفي العديد من القطاعات، مثل الأعمال التجارية أو التكنولوجيا،

يُنظر إلى حاملي الدرجات المتقدمة على أنهم يمتلكون مهارات تحليلية وقدرات حل المشكلات التي يمكن أن تساهم بشكل كبير في نجاح المؤسسات.

مراحل تقديم خدمة إعداد رسائل الماجستير والدكتوراه:


 

 

تمر خدمة إعداد رسائل الماجستير والدكتوراة بالعديد من المراحل، هذه المراحل أو الخطوات تمثل حجر الأساس للرسالة العلمية مهما كان تخصصها أو مجالها العلمي، وتتمثل هذه المراحل في:

أولًا: اختيار الموضوع وصياغة الفرضيات

يعد اختيار الموضوع المناسب لرسالة الماجستير أو الدكتوراه الخطوة الأولى والأكثر أهمية في عملية إعداد البحث.، والتي يجب أن يتبع فيها الباحث مجموعة من المعايير وهي:

  1. الموضوع المختار يجب أن يكون ذا صلة وثيقة بمجال تخصص الباحث، وفي نفس الوقت يثير اهتمام الباحث  الشخصي ليكون لديه الدافع الكافي للاستمرار في العمل عليه لفترة طويلة.
  2. يجب أن يحقق الموضوع التوازن بين الأهمية العلمية والعملية، وأن يسهم في سد فجوة معرفية في الأدبيات الموجودة.
  3. عند اختيار الموضوع، يتعين على الباحث النظر في توفر المصادر والمراجع اللازمة لدعمه، وكذلك التفكير في إمكانية جمع البيانات المطلوبة بشكل فعال.
  4. من الأمور التي يجب مراعاتها أيضًا هو التأكد من أن الموضوع ليس واسعًا جدًا بحيث يصعب الإحاطة بجميع جوانبه، ولا ضيقًا جدًا بحيث يحد من إمكانية البحث والتحليل.

ثانيًا: البحث عن المصادر وجمع المادة العلمية:

بعد اختيار الموضوع، تأتي مرحلة البحث عن المصادر وجمع المادة العلمية المختلفة سواء كتب أو دراسات سابقة بحوث أو رسائل علمية ذات صلة بموضوع الدراسة، والهدف من هذه المرحلة هو الحصول على خلفية نظرية تتناسب مع طبيعة البحث، وتبرز السياق الأكاديمي للمشكلة البحثية، وفيها يجب على الباحث اتباع الآتي:

  1. استخدام مصادر علمية موثوقة، مثل المقالات المنشورة في المجلات المحكمة، والكتب الأكاديمية، والأطروحات السابقة.
  2. الحرص على استخدام مجموعة متنوعة من المصادر لضمان تغطية شاملة للموضوع من مختلف جوانبه.
  3. قراءة وتحليل الأدبيات جيدًا لكي يتمكن الباحث من تحديد الفجوات المعرفية التي يمكن أن يساهم بحثه في سدها، وكذلك في صياغة فرضيات البحث التي تمثل أساس الدراسة.

ثالثًا: كتابة الفصل الأول: المقدمة:

بعد الانتهاء من المرحلتين السابقتين يشرع الباحث في كتابة الرسالة العلمية وتبدأ بالفصل الأول وهو مقدمة البحث والتي تتضمن الآتي:

  1. تمهيد لموضوع الدراسة بدايةً من عرض العموميات في مجال البحث، ومن ثم التدرج إلى الخاص للوصول إلى مشكلة الدراسة التي هو بصددها.
  2. عرض مشكلة الدراسة بنوع من التفصيل ومدعم بنتائج الدراسات السابقة، أو نتائج الإحصاءات الرسمية ،أو توصيات المؤتمرات ،أو الخبرات الشخصية.
  3. كتابة أهداف الدراسة والتي يقوم الباحث بصياغتها في ضوء مشكلة البحث، ويتم كتابتها على هيئة جمل خبرية محددة وواضحة وقابلة للتحقيق.
  4. عرض أسئلة وفرضيات الدراسة والتي يسعى الباحث للإجابة عليها من خلال دراسته، ويجب أن تكون الأسئلة شاملة لجميع جوانب الدراسة مع ملاحظة أن بعض البحوث قد تتضمن فروض.
  5. تناول أهمية الدراسة والتي توضح كم الإسهامات الأكاديمية التي ستضيفها الدراسة لمجال التخصص.
  6. عرض لأهم مصطلحات الرسالة العلمية والتي يتناول فيها الباحث تعريف المصطلحات الأساسية لغويًا واصطلاحيًا وإجرائيًا.

رابعًا: كتابة الفصل الثاني: الإطار النظري والدراسات السابقة:

في هذا الفصل يتناول الباحث عرض خصائص وجوانب المشكلة البحثية وجميع الدراسات السابقة ذات الصلة بها، وفيه يتناول الباحث الآتي:

  1. مناقشة النظريات ذات الصلة بموضوع الدراسة، أو يتناول المفاهيم العلمية والحقائق ذات الصلة بموضوع البحث.
  2. يتم ترتيب الإطار النظري ترتيبًا موضوعيًا أو تاريخيًا أو منطقيًا.
  3. عمل مسح شامل لأكثر الدراسات السابقة أو الأوراق العلمية التي تناولت أحد جوانب المشكلة البحثية أو ذات صلة بموضوع الدراسة.
  4. يمكن ترتيب الدراسات السابقة من خلال العرض الببليوغرافي لها ويتناول فيه الباحث كل دراسة على حدة ويقوم بعرض أهدافها، ومنهجيتها، ونتائجها، وتوصياتها.
  5. إجراء تسلسل موضوعي للدراسات وهذا أيضًا أسلوب آخر لعرض الدراسات السابقة وفيه يتم دمج وترتيب الدراسات السابقة وفق المواضيع الأساسية المنبثقة من نتائج هذه الدراسات  ومقارنتها ببعضها البعض.
  6. يفضل استخدام التسلسل الموضوعي في عرض الدراسات السابقة خصوصًا عند إعداد رسالة الدكتوراة لأنها تظهر قدرات الباحث على تحليل ونقد وربط الدراسات المختلفة.
  7. عرض الدراسات السابقة وفق التسلسل التاريخي لها من الأقدم إلى الأحدث أو العكس.
  8. التعقيب على الدراسات السابقة وفيها يعرض الباحث تحليل لجميع الدراسات موضحًا جوانب الضعف والقوة وأوجه التوافق والاختلاف عن دراسته التي هو بصددها.
  9. شرح كيفية الاستفادة من الدراسات السابقة والدراسة الحالية، موضحًا الفجوات البحثية التي سيتناولها في دراسته وما هي المعارف الجديدة التي سيضيفها إلى المعرفة الحالية.

 

أعرف أكثر عن ما الفرق بين الإطار النظري والدراسات السابقة في البحث
 

خامسًا: كتابة الفصل الثالث: منهجية البحث:

يتناول الباحث في هذا الفصل العديد من الجوانب الذي يوضح من خلال طرق وأساليب تطبيق البحث والمنهج المتبع وكيفية استخدامه للوصول إلى النتائج المرجوة، وذلك من خلال:

  1. عرض منهج الدراسة وتوضيح المنهج المستخدم في الرسالة العلمية مع توضيح الأسلوب المنهجي المتبع في الدراسة.
  2. كتابة مجتمع الدراسة والعينة الممثلة له على أن يحدد ويصف الباحث مجتمع الدراسة وخصائصه، وتوضيح طريقة اختيار العينة ووصف نوعها وخصائصها.
  3. تحديد أدوات وطرق جمع البيانات التي تتناسب مع طبيعة الدراسة للإجابة على أسئلتها، مع توضيح سبب اختيار هذه الأدوات، وكيفية بنائها وتصميمها.
  4. توضيح إجراءات الدراسة مثل معاملي الصدق والثبات للبحوث الكمية، والموثوقية للبحوث النوعية.
  5. كتابة الأساليب المستخدمة في تحليل البيانات، مع توضيح كيفية تنظيم وتحليل البيانات وتفسيرها، وذكر أهم المعاملات الإحصائية للبحوث الكمية أو أساليب التحليل النوعية للبحث النوعي.

مقال شمولي عن كيفية إعداد المنهجية في رسائل الماجستير والدكتوراة
 

سادسًا: كتابة الفصل الرابع: نتائج الدراسة:

يتضمن هذا الفصل عرض واستخلاص النتائج التي توصل إليها الباحث من خلال بحثه، ويراعي عند كتابة هذا الفصل مجموعة من المعايير وهي:

  1. كتابة مقدمة تتضمن تذكيرًا بهدف البحث الأساسي ومشكلته وأسئلته التي يجيب عنها الباحث من خلال هذا الفصل.
  2. عرض ملخص للنتائج التي توصلت إليها الدراسة مرتبة حسب ترتيب الأسئلة أو الفرضيات البحثية.
  3. كتابة نتائج كل سؤال على حدة، إذ يبدأ الباحث بعرض النتائج التي تخص السؤال الأول ثم الذي يليه.
  4. التركيز على عرض النتائج وليس بيانات البحث مثل النص الكامل للمقابلة أو الاستبانة فمثل هذه البيانات مكانها في الملاحق.
  5. استخدام الجداول والرسوم البيانية لتوضيح النتائج مع التعليق عليها بعبارات واضحة ومختصرة.
  6. استخدام الفعل الماضي في كتابة فصل النتائج، ويمكن استخدام الفعل المضارع في التعليق على النتائج أو عند المقارنة بين بعض النتائج.

سابعًا: كتابة الفصل الخامس: مناقشة نتائج الدراسة:

في هذا الفصل يقوم الباحث بعد عرض النتائج مناقشتها وتفسيرها بطريقة منهجية منضبطة على أن يقوم بالآتي:

  1. شرح وتفسير النتائج التي توصلت لها الدراسة، إذ يقوم الباحث بعرض ملخص لكل نتيجة ثم يناقشها في ضوء أهداف دراسته.
  2. ربط نتائج الدراسة الحالية بنتائج الدراسات السابقة، التي قد تكون داعمة ومؤيدة للنتائج الحالية، أو مخالفة ومعارضة لها.
  3. ربط نتائج الدراسة الحالية مع النظريات العلمية، وقد يكون تفسير النتائج بناء على نظرية موجودة بالفعل في مجال البحث، أو عوضًا عن ذلك قد تكون لنتائج الدراسة الحالية آثار على استحداث نظرية جديدة في المجال.
  4. يعتبر هذا الفصل من الفصول المهمة في إعداد رسائل الماجستير والدكتوراة لأنه الفصل الذي يظهر فيه الباحث قدراته على النقد والتحليل، وتسليط الضوء على أهمية دراسته ودورها في سد الفجوات البحثية المتواجدة في مجال تخصصه.
  5. من الممكن أن يجمع بين فصل المناقشة وفصل عرض النتائج  أو يفصل كل فصل على حده.

ثامنًا: كتابة الفصل السادس: الخاتمة:

يجب عند كتابة الخاتمة في رسالة الماجستير أو الدكتوراة أن تتضمن الآتي:

  1. ملخص لأهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة.
  2. إسهامات الدراسة الحالية في بناء المعرفة أو كيفية تقديمها لفهم أوسع لمشكلة البحث.
  3. قيود الدراسة والمشاكل التي واجهت الباحث أثناء بحثه وكيفية حلها إن أمكن ذلك.
  4. توصيات الدراسة على أن تكون مشتقة من نتائج الدراسة، وتتم صياغتها بشكل مختصر وعلمي قابل للتطبيق.
  5. تقديم مقترحات بحثية مستقبلية، وفيها يعرض الباحث مقترحات لمشروعات بحثية تستكمل جوانب محددة من بحثه يرى الباحث أنها في حاجة إلى دراسة. على أن تكون هذه المقترحات نابعة من نتائج دراسة الباحث الحالية، وذات صلة بموضوع الدراسة ولم يتم تناولها من قبل.

تاسعًا: كتابة قائمة المراجع:

يقوم الباحث بكتابة قائمة المراجع التي استعان بها في إعداد رسالة الماجستير أو الدكتوراة ومراعاة الآتي:

  1. الالتزام بمعايير التوثيق وأساليبه المذكورة في دليل الجامعة التابع لها الباحث.
  2. مراجعة المراجع في القائمة بما جاء في المتن والتأكد من مطابقتها.
  3. التأكد من صحة المعلومات الببليوغرافية للمرجع وكتابة توثيق المراجع بالكامل دون إهمال أي جزئية.
  4. ترتيب المراجع هجائًيًا أو وفق الأسلوب المتبع في الجامعة.

عاشرًا: الملاحق الخاصة بالرسالة العلمية:

تحتوي الملاحق على المعلومات والبيانات التي يمكن أن تعطي القارئ المزيد من التفاصيل، ولكنها ليست ضرورية ليتم عرضها في متن البحث، مثل نموذج الاستبانة أو الاختبار أو المقابلة، بالإضافة إلى الخطابات الرسمية وغيرها من المستندات.


 

فوائد الاستعانة بخدمة إعداد رسائل الماجستير والدكتوراه:


 

 

توجد فوائد عديدة ينعكس مردودها على الباحث والبحث أو الرسالة العلمية عند الاستعانة بخدمة إعداد رسائل الماجستير والدكتوراه، والتي تتمثل في:

  1. إعداد رسالة الماجستير أو الدكتوراه يمكن أن يكون عملية مرهقة، خاصةً إذا كان الباحثون يوازنون بين الدراسة والعمل أو الالتزامات الشخصية الأخرى.
  2. تقدم هذه الخدمة دعمًا شاملاً للباحثين في جميع مراحل إعداد الرسالة، من خلال الاعتماد على فريق من الخبراء المتخصصين.
  3. يمكن للباحث توفير قدر كبير من الوقت والجهد: مما يتيح للباحث التركيز على جوانب أخرى من دراسته أو حياته المهنية، مما يعزز من فرص نجاحه الأكاديمي.
  4. توفر الخدمة حلولاً فورية للمشكلات التي قد يواجهها الباحث، مثل صعوبة الوصول إلى المصادر أو تحديات في تحليل البيانات.
  5. رسالة الدكتوراه أو الماجستير التي تحتوي على أخطاء منهجية أو نقص في الدقة قد تواجه رفضًا أو تطلب تعديلات كبيرة. توفر خدمة إعداد الرسائل للباحثين ضمانًا بأن عملهم سيتم وفقًا لأعلى معايير الجودة الأكاديمية.
  6. الخبراء والأساتذة المتخصصين الذين يقدمون هذه الخدمة يمتلكون معرفة واسعة في مجالاتهم، مما يضمن أن عمليتي التحليل والكتابة يتمان بأسلوب دقيق ومنهجي وفقًا للمعايير الأكاديمية.
  7. تهتم هذه الخدمة بالتحقق من خلو الرسالة من الانتحال (plagiarism)، وهو أمر حاسم في الأبحاث الأكاديمية.
  8. يتم استخدام أدوات متقدمة للكشف عن أي محتوى قد يكون منسوخًا أو مقتبسًا دون توثيق صحيح، مما يضمن أن الرسالة أصلية بالكامل.
  9. هذه الدقة في العمل تعطي الباحث الثقة بأن رسالته ستُقيّم بشكل إيجابي ولن تواجه مشكلات في التحقق من أصالتها.


 

كيفية اختيار الخدمة المناسبة لإعداد رسائل الماجستير والدكتوراه:


 

 

عند اختيار خدمة إعداد رسائل الماجستير والدكتوراه، يجب على الباحث أن يضم في الاعتبار مجموعة من المعايير التي تضمن له الحصول على خدمة متميزة وفقًا للمعايير الاكاديمية المعتمدة وهي كالتالي:

أولًا: الكفاءة والخبرة والتخصص:

  1. عند البحث عن خدمة لإعداد رسائل الماجستير أو الدكتوراه، تعتبر الخبرة والتخصص من أهم المعايير التي يجب أن يأخذها الباحث بعين الاعتبار.
  2. الخبرة الطويلة في المجال الأكاديمي تضمن أن فريق الخدمة يمتلك معرفة واسعة بكيفية تلبية المتطلبات الأكاديمية المختلفة والتعامل مع التحديات التي قد تنشأ أثناء إعداد الرسالة.
  3. يجب على الباحث اختيار خدمة يتمتع مقدميها  بخبرة سابقة في إعداد رسائل الماجستير والدكتوراة في المجال التخصصي الخاص به.
  4. بالإضافة إلى الخبرة العامة، من الضروري أن تكون الخدمة متخصصة في مجال البحث المحدد للباحث.

ثانيًا: التكلفة والتوافق مع الميزانية:

التكلفة هي عامل مهم آخر يجب أن يضعه الباحث في الحسبان عند اختيار خدمة إعداد رسائل الماجستير والدكتوراة.

  1. تختلف تكلفة هذه الخدمات بشكل كبير بناءً على عدة عوامل، مثل مستوى التخصص، حجم الرسالة، ومدة المشروع. من الضروري أن يقوم الباحث بموازنة التكلفة مع الجودة التي تقدمها الخدمة.
  2. عند تقييم التكلفة، يجب على الباحث النظر في العناصر المشمولة في السعر، مثل عدد المراجعات المتاحة، الدعم المستمر، والتحليل الإحصائي.
  3. بعض الخدمات قد تقدم أسعارًا منخفضة لكنها تفتقر إلى الجودة أو الدعم المطلوب، في حين قد تكون الخدمات الأكثر تكلفة استثمارًا أفضل على المدى الطويل نظرًا لجودتها العالية والتزامها بمعايير أكاديمية صارمة.

ثالثًا: الوقت والالتزام بالمواعيد:

  1. الوقت هو عنصر حاسم آخر يجب أن يضعه الباحث في اعتباره.
  2. قد تكون لدى الباحث مواعيد نهائية صارمة يجب الالتزام بها، لذا من المهم اختيار خدمة تستطيع الوفاء بهذه المواعيد دون التنازل عن جودة العمل.
  3. يجب على الباحث مناقشة الجدول الزمني مع مقدم الخدمة مسبقًا والتأكد من أنهم يستطيعون الالتزام بالمواعيد النهائية المحددة.

رابعًا: الاطلاع على التقييم والمراجعات:

  1. قبل اتخاذ القرار النهائي، من الضروري الاطلاع على تجارب العملاء السابقين مع الخدمة.
  2. المراجعات والتقييمات السابقة تعطي الباحث فكرة واضحة عن مستوى الجودة والخدمة التي يمكن توقعها.
  3. يمكن للباحث الاستفادة من هذه التقييمات لتحديد ما إذا كانت الخدمة تلبي توقعاته واحتياجاته الأكاديمية.
  4. من المهم أيضًا أن يسعى الباحث للحصول على مراجع موثوقة أو حتى الاتصال بعملاء سابقين للتعرف على تجربتهم بشكل مباشر.
  5. كما يمكنه طلب عينة من الأعمال السابقة التي أعدتها الخدمة في مجال مشابه لمجاله الأكاديمي.
  6. هذا يتيح للباحث التأكد من أن الخدمة قادرة على تقديم العمل المطلوب بالجودة والمعايير الأكاديمية التي يبحث عنها.

 

خدمات إعداد رسائل الماجستير والدكتوراة:


 

 

تتيح شركة دراسة لخدمات البحث العلمي خدمات إعداد رسائل الماجستير والدكتوراة، التي تشمل عدد كبير من الخدمات المساعدة في كافة مراحل إعداد الرسائل العلمية ومن أهمها:

  1. خدمة إعداد المقترح البحثي أو خطة البحث.
  2. خدمة اقتراح عناوين رسائل الماجستير والدكتوراة.
  3. خدمة التحليل الإحصائي.
  4. خدمة تصميم وتحكيم أدوات البحث.
  5. خدمة التدقيق اللغوي والإملائي.
  6. خدمة إعداد الإطار النظري والدراسات السابقة.
  7. خدمة فحص السرقة الأدبية والعلمية
  8. خدمة تنسيق الرسائل العلمية وفق دليل الجامعة

    وغيرها الكثير من خدمات إعداد رسائل الماجستير والدكتوراة لطلب أي من الخدمات يمكنك التواصل معنا مباشرةً من خلال
    الواتس اب.

آراء العملاء:


 

 

خدمات إعداد رسائل الماجستير والدكتوراة من الخدمات المهمة التي يحتاج إليها عدد كبير من الباحثين، ومن خلال فترة ريادتنا للخدمات البحثية حازت أعمالنا على استحسان جميع عملاؤنا والتي كانت بمثابة عونًا لهم طول فترة إعداد رسالة الماجستير أو الدكتوراة الخاصة بهم، اطلع على تقييمات وآراء العملاء.

نماذج من أعمال سابقة:

 

توفر لك شركة دراسة رابط للاطلاع فقط على نماذج من أعمال سابقة تؤكد على جود مخرجات أعمالنا ودقتها ومدى تلبيتها لجميع المعايير الأكاديمية اطلع على نماذج أعمالنا السابقة، ملحوظة تم الحصول على موافقة من العملاء بنشر هذه الأعمال مع المحافظة على جميع حقوقهم والملكية الفكرية لهم.

مراجع المقال:

 

الملا، محمد، والنعيم، فهد، والغتم، محمد، وأحمد، شريف، والعدساني، هبة، والبرعي، هانم، وصديق، عزة. (2021). دليل إعداد وكتابة الرسائل العلمية بكلية التربية. جامعة الملك فيصل.

عبيدو، علي ابراهيم على،(2014). جودة البحث العلمي الأخلاقيات- المنهجية- الأشراف- كتابة الرسائل والبحوث العلمية. دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر

ما هي خدمة إعداد رسائل الماجستير والدكتوراة؟:

  • تقدم خدمة إعداد رسائل الماجستير والدكتوراة المساعدة الأكاديمية المتخصصة في كتابة وتحرير الأطروحات البحثية لطلبة الدراسات العليا.
  • كيف يمكنني الاستفادة من خدمة إعداد رسائل الماجستير والدكتوراة؟:

  • يمكنك الاستفادة من الخدمة من خلال التواصل مع فريق متخصص للحصول على دعم في كتابة أجزاء معينة من الأطروحة أو تقديم استشارات حول منهجية البحث والتحليل.
  • هل توفر الخدمة مساعدة في اختيار موضوع البحث؟:

  • نعم، يساعد فريق الخبراء في تحديد موضوع بحث مناسب يتماشى مع اهتمامات الطالب ومتطلبات البرنامج الأكاديمي.
  • كيف تضمنون أصالة العمل وخلوه من الانتحال؟:

  • يتم التأكد من أن جميع الأبحاث المقدمة أصلية بالكامل، حيث يتم استخدام أدوات كشف الانتحال لضمان خلو العمل من أي نسخ أو اقتباس غير مبرر.
  • كم من الوقت يستغرق إعداد الرسالة؟:

  • يعتمد الوقت المستغرق على حجم الرسالة ومتطلبات البحث، لكن الفريق يسعى لإنجاز العمل ضمن الإطار الزمني المطلوب.
  • ما مدى سرية المعلومات التي أشاركها معكم؟:

  • يتم التعامل مع جميع المعلومات بسرية تامة، وتضمن الخدمة حماية خصوصية الطالب وبياناته.
  • التعليقات


    الأقسام

    أحدث المقالات

    الأكثر مشاهدة

    خدمات المركز

    نبذة عنا

    تؤمن شركة دراسة بأن التطوير هو أساس نجاح أي عمل؛ ولذلك استمرت شركة دراسة في التوسع من خلال افتتاح فروع أو عقد اتفاقيات تمثيل تجاري لتقديم خدماتها في غالبية الجامعات العربية؛ والعديد من الجامعات الأجنبية؛ وهو ما يجسد رغبتنا لنكون في المرتبة الأولى عالمياً.

    اتصل بنا

    فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

    فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

    فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

    شارك:

    عضو فى

    معروف المركز السعودي للأعمال المرصد العربي للترجمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هيئة الأدب والنشر والترجمة

    دفع آمن من خلال

    Visa Mastercard Myfatoorah Mada