يختلف حجم مقدمة البحث المثالية وفقًا لنوعية البحث وطبيعته ولا توجد أي ضوابط محدد حول حجم مقدمة البحث بشكلٍ عام سواء كانت مقدمة بحث طويلة أو قصيرة، ولكن من واقع الخبرات يمكن تحديد حجم مقدمة البحث العلمي وفقاً لنوعية البحث كما يلي:
أولاً: مقدمة بحث مدرسي:
في هذا النوع من البحوث لا تتخطى مقدمة البحث نصف صفحة أو صفحة كاملة كحد أقصى، وهذا الحجم يناسب بحوث التعليم الأساسي التي لا تتجاوز عد صفحاتها 25 صفحة، الأمر الذي يساعد على مراعاة الشكل النهائي للبحث.
ثانياً: مقدمة بحث جامعي:
أصبح هذا النوع من البحوث شرطاً أساسياً لتخرج الباحث ومنحه درجة البكالوريوس أو الليسانس في تخصصه الجامعي وقد تتراوح عدد صفحات مثل هذه البحوث ما بين 50 إلى 100 صفحة كحد أقصى، لذلك لا تتعدى حجم مقدمة هذا النوع من البحوث الثلاثة صفحات كحد أقصى للحفاظ على الشكل العام للبحث.
ثالثاً: مقدمة الرسائل العلمية:
هو نوع خاص من البحوث كونه أرقى أنواع البحوث والذي يعطي لصاحبه درجة علمية متقدمة سواء ماجستير أو دكتوراه وتتراوح عدد صفحات مثل هذه البحوث ما بين 150 إلى أكثر من ذلك وقد تصل بعض البحوث مثل الدكتوراه إلى 500 صفحة لذلك لا يوضع لمثل هذه البحوث حد في كتابة المقدمة ويجب أن يراعي الباحث حجم المقدمة وفقاً لحجم البحث أو الرسالة العلمية.