نوضح أمثلة على الاطار المفاهيمي في البحث العلمي لدراسة تحت عنوان "اضطرابات النطق والكلام وعلاقتها بالمستوى الاجتماعي الاقتصادي للأسرة في ضوء أساليب المعاملة الوالدية"، وتناول الباحث الاطار المفاهيمي في البحث العلمي من خلال الآتي:
1- اضطرابات النطق والكلام:
إن اضطرابات النطق والكلام تشمل المشكلات التي تعوق النطق والطلاقة والصوت، بحيث يوصف الكلام بكونه غير واضح، وغير مفهوم، وغير مريح، ويصبح الكلام غير سوي عندما ينحرف انحرافاً كثيراً عن كلام الآخرين (الوقفي، 2004، 223).
يعني إجرائياً اضطراب ملحوظ في النطق أو الصوت أو الطلاقة الكلامية أو التأخر اللغوي، أو عدم تطور اللغة التعبيرية، أو اللغة الاستقبالية التي تجعل الطفل بحاجة إلى برامج علاجية، أو تربوية خاصة.
2- المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة:
يقصد بالمستوى الاجتماعي المستوى الذي يحدد وضع الفرد، من خلال المهنة والحالة السكنية والتكوين الأسري المدني، ومستوى ثقافة الأسرة. (أبو عوف، 2008، 132).
والمستوى الاقتصادي يتضمن ما تحققه المهنة لصاحبها من عائد مادي، يتضمن هذا العائد ما قدر المهنة من دخل وممتلكات، والحالة الاقتصادية بوجه عام، وكيفية قضاء وقت الفراغ. (أبو عوف، 2008، 133).
وإجرائياً نقصد بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة تكوينها، وعدد أفرادها وطريقة سكنها، ودخل الأسرة، وهل هذا التدخل يكفي لحاجة هذه الأسرة ويكفيها لامتلاك وسائل الترفيه الضرورية؟.
3- أساليب المعاملة الوالدية:
هي مجموعة من الأساليب التي يستخدمها الآباء في تربية الأبناء، ومراقبتهم في إشباع حاجاتهم، ومطالبهم، وهي تؤدي دوراً مهماً في توجيه سلوك الأبناء، سواء كانت بأسلوب الاستفسار أم بأسلوب الطلب، أم بأسلوب النهي (شلابي، 2009، 7).
ويقصد به إجرائياً الطرائق التي يتبعها الآباء، ويتمسكون بها عند تعاملهم مع الأبناء في مواقف الحياة المختلفة، ولها الأثر النفسي، والاجتماعي، والتي تقاس بمقياس أنور رياض وعبد العزيز المغيصيب (1991) المستخدمة في الدراسة.