حدد بعض العلماء مجموعة من الخصائص والسمات لخرائط المفاهيم الجيدة وهي:
1- هرمية ومنظمة:
يجب أن تكون المفاهيم الرئيسة في قمة الخريطة ثم تندرج تحتها المفاهيم الفرعية والأقل شمولية. إذ يكون المفهوم والمعنى يتم إدراكه بسهولة ويسر عندما توضع المفاهيم الجديدة تحت مفاهيم أوسع وأشمل.
2- تكاملية:
التكاملية في بناء الخريطة المفاهيمية ركيزة مهمة ترتكز عليه فلسفة ووظيفة الخرائط المفاهيمية، حيث إن توافر التكاملية هي التي تستجلي عمق أو سطحية الفهم لدى الباحث ومن خلال يتم اكتشاف العلاقات الخطأ عن المعرفة.
3- مترابطة ومفسرة:
تعد كلمات وخطوط وأسهم الربط بين المفاهيم جانبًا أساسيًا في بناء الخرائط المفاهيمية وغالبًا ما توجد أكثر من طريقة تكون كلها صحيحة في ربط المفاهيم، ولكن لكل طريقة إيحاء مختلف، وتوفر كلمات وخطوط أو أسهم الربط ملاحظة دقيقة لظلال المعنى التي يمتلكها الباحث بالنسبة للمفاهيم المتضمنة في خريطته وتساهم في الكشف عن التنظيم المعرفي والربط والموائمة بين الدراسات الساقة والإطار النظري.
4- مفاهيمية:
تعرف المفاهيم على أنها نتاجات عمليات العلم وهي أساس المعرفة، كما تعتبر نتاجات تربوية مرغوبة للعديد من التربويين وأهل العلم وهي مهمة لأنها اللبنات التي تبنى منها المعرفة العلمية، وهي نسيج العلم وأداة بيد مالكها تؤهله لمواكبة التقدم العلمي، وإن تطوير بناء مفاهيمي أمر مهم لمساعدة الباحث في إدارة كم المعلومات التي يمتلكها والتفكير الجيد في العلاقات بينها.