من خلال نظرية المقارنة الاجتماعية اتضح أنه يمكن تقسيمها إلى ثلاثة أنواعه مختلفة لها أهداف وظيفية متباينة ومختلفة وهي كالآتي:
أولاً: الاتجاه الأفقي:
أو ما يعرف باسم لا اتجاهي حيث تكون المقارنة بين أشخاص متساويين وتكون أكثر فائدة لجمع معلومات عن شخص وأوضحت الأبحاث أن الأشخاص يميلون إلى مقارنة أنفسهم بمن يشبههم.
ثانياً: الاتجاه التنازلي:
حيث يميل الأشخاص غالباً إلى مقارنة أنفسهم بأشخاص أسوأ حالا منهم، لأن من شأن ذلك تحسين تقدير الذات، وتم ربط المقارنة التنازلية بنتائج إيجابية للصحة العقلية مثل انخفاض القلق.
ثالثاً: الاتجاه التصاعدي:
يعرف بالمقارنة الاجتماعية السلبية والتي تتضمن المقارنة بأشخاص يعتقد أن أدائهم أفضل من الشخص، وأكد فستنجر أن في الثقافة الغربية يفضل أن تكون أفضل بعض الشيء من المتوسط وتحسن قدراتك باستمرار، وفي بعض الأحيان المقارنة التصاعدية تشكل تهديداً للشخص، والتهديدات الذاتية غالباً ما تسفر عن نتائج سلبية، فقد أظهرت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين يمارسون المقارنة الاجتماعية التصاعدية ينخفض لديهم التأثير الإيجابي للمقارنة.
وبهذا فإن المقارنة الاجتماعية التصاعدية قائمة على المنافسة مع التركيز على المقارنة وفقاً للأداء والإنجاز، بينما المقارنة التنازلية قائمة على تحديد أوجه التشابه والاختلاف في الأفكار والمواقف والقيم والمعتقدات، والمواقع الاجتماعية تتيح بسهولة المشاركة وتحديث البيانات الشخصية والفنية وتحديث اليوميات وبالتالي توفير مواد كافية للمقارنة الاجتماعية (إبراهيم، 2021، 469).