في بداية الثمانينات من القرن الماضي ظهرت ورقتين بحثيتين قد استخدما التحليل البعدي والتركيب معاً كوجهة نظر بحثية، حيث اقترحت الورقة الأولى ست مهام للتركيب متشابهة مع تلك التي تم إجرائها خلال البحوث الأولية، وقد وصف جريج جاكسون التحليل البعدي على أنه المساعد لمهمة تحليل الدراسات الأولية، ولكنه شدد على حدوده ونقاط قوته.
هذا وقد قدم هاريس كوبر متشابهاً بين تركيب البحوث والبحوث الأولية لاستنتاجاتها المنطقية. فقد قدم نموذجاً مكوناً من خمس مراحل للتركيب كمشروع بحثي، وفي كل مرحة يصنف السؤال البحثي المطروح، ووظيفته الأولية في التركيب، والفروق الإجرائية التي تسبب تبايناً في استخلاصات التركيب.
بالإضافة إلى ذلك فإن كوبر قد طبق فكرة التهديدات للصدق الاستدلالي والذي قدمه دونالد كامبل وجوليان ستانلي لتقييم فائدة تصميمات البحوث الأولية لإجراءات البحث التركيبي.
وفي عام 1981 قام كلاً من (جين جلاس ، وباري ماكجاو، وماري سميث) بتقديم التحليل البعدي كتطبيق جديد لتحليل التباين، وإجراءات تحليل الانحدار المتعدد بالتعامل مع أحجام التأثير كمتغير تابع.
أما في عام 1982 قدم كلاً من (جون هنتر، وفرانك شميث، وجريج جاكسون) إجراءات التحليل البعدي التي تركز على مقارنة التباين الملحوظة في نتائج الدراسة وتصحيح تقديرات حجم التأثير الملاحظ وتباينها لمصادر معروفة للانحياز مثل (خطأ العينة، قيود المدى، عدم ثبات المقاييس).
وفي عام 1984 ميلادية قدم "روزنتال" خلاصة وافية لأساليب التحليل البعدي التي تم تغطيتها بين الموضوعات الأخرى، ودمج مستويات الدلالة، وتقدير حجم التأثير، وتحليل التباين في أحجام التأثير. ولا تستند إجراءات "روزنتال" لاختبار المتوسطات تباين أحجام التأثير على الإحصائيات الاستدلالية التقليدية، ولكن على مجموعة جديدة من الأساليب التي تشمل افتراضات تم تصميمها خصيصاً لتحليل نواتج الدراسة.
هذا وقد انتشر ابحث التركيبي في العقدين الماضيين من علم النفس والتربية إلى العديد من التخصصات، وكان من أكثر هذه التخصصات استخداماً للبحث التركيبي هو العلوم الطبية.