كان إبراهيم بن عبدالرحمن البليهي مؤلف وكاتب في مجال التنمية وفي الفكر الإسلامي واهتم بشكل خاص بفلسفة التاريخ "كيف تنهض الأمم وكيف تضعف وتضمحل" كما أنه يدعو في دراسة الفقه الإسلامي إلى التركيز على مقاصد التشريع لأنها مفتاح الفهم السليم للشريعة الشاملة التي أراد الله بها أن تقود البشرية إلى الأفضل والأكمل، بالإضافة إلى أن له العديد من المؤلفات الهامة ومنها الآتي:
- كتاب تحت عنوان "سيد قطب وتراثه الأدبي والفكري" نشر عام 1391 هجرية ويبلغ عدد صفحاته 300 صفحة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية كلية الشريعة، ويتضمن الكتاب الحياة العلمية لسيد قطب بطريقة مختصرة ويعرض ملخصاً لجميع مؤلفاته بشمول فهو بمثابة عرض شامل للفكر الواسع السخي الذي قدمه سيد قطب، وهو يعتبر أول دراسة عن سيد قطب رحمه الله تعالى.
- كتاب تحت عنوان "حائل والخدمات البلدية": تم نشر هذ الكتاب في حائل عام 1401 هجرية ويبلغ عدد صفحاته 600 صفحة وهو مكون من جزئيين، ويتضمن الكتاب حلول للمشاكل التي تعاني منها البلديات سواء في المجال الإداري أو المجال القضائي وكافة الأعمال البلدية في مجابهتها لأرض الواقع أو تعاملها مع الناس تخطيطاً للمدن وتوفيراً للخدمات.
- كتاب تحت عنوان "النبع الذي لا ينضب مكمن التقدم" نشر هذا الكتاب على يد الكاتب إبراهيم بن عبدالرحمن البليهي نفسه، ويبلغ عدد صفحاته 479 صفحة، حيث يهدف هذا الكتاب إلى إبراز الدور الحاسم للجهد البشري الجاد المتقن في الانبعاث الحضاري حيث أن العمل الجاد المتقن هو طريق الازدهار والقيادة الإدارية الناجحة هي مفتاح العمل الجاد المتسم بالدقة والمهارة والانضباط وحفظ الوقت ويشتمل هذا الكتاب على مقدمة وتمهيد والباب الأول يتحدث عن القيادة الإدارية والباب الثاني يتحدث عن العمل ومكانته في الإسلام ودوره في التنمية.
- كتاب تحت عنوان "الخريجون ومواجهة الحياة العملية" يبلغ عدد صفحاته 300 صفحة تناول فيه المؤلف ما لاحظه خلال عشرين عاماً من العمل في البلديات من أن المغالاة في قيمة الشهادات كانت من أسباب ضعف الأداء حيث أن الخريجون اكتفوا بهذه الشهادات وتوقفوا عن مواصلة التعليم لذلك ضعف إنتاجهم وقلت مهارتهم في البحث.
- كتاب تحت عنوان "برنامج تشجير وتجميل مدن القصيم" نشر في بريدة بالقصيم في عام 1408 هجرية ويبلغ عدد صفحات هذا الكتاب 200 صفحة وتم نشرع من قِبَل المديرية العامة للشئون البلدية والقروية بالقصيم والكتاب يحدد أساليب العمل الواجبة في مجال تشجير وتخضير المدن الصحراوية ويتضمن أنواع الشجر وأساليب وطرق العمل ونماذج التجميل، ولم يشتمل الكتاب على وصف ما تم إنجازه بمدن القصيم في مجال التشجير أن هذا ليس من أهداف الكتاب وإنما هو بمثابة مؤشر للاتجاه ودليل للعمل، ولهذا فالكتاب ليس من الكتب الإعلامية وإنما هو وصف لتجربة وحصيلة معاناة خاصة ومكابدة طويلة في مجال التشجير في تلك البيئة الصحراوية.