طلب خدمة
استفسار
×

التفاصيل

الدراسات السابقة في البحث العلمي pdf

2022/04/05   الكاتب :د. عبد الله الموسى
عدد المشاهدات(27460)

هل تود الحصول على نموذج الدراسات السابقة؟

الدراسات السابقة في البحث العلمي

 

يتضمن الحصول على نموذج الدراسات السابقة في البحث العلمي عملية استعراضية لجميع الدراسات العلمية التي ترتبط بموضوع البحث العلمي، والتي تضمنتها رسائل الماجستير أو الدكتوراه، والتي سبق وتناولت بعض جوانب موضوع الدراسة بالبحث، أو نشرتها الدوريات العلمية المحكمة، أو التي تضمنتها أعمال المؤتمرات المتخصصة.

كما يعتبر عملية مراجعة ومسح الدراسات السابقة التي يقوم بها الباحث بغرض الاطلاع على ما تم كتابته في مجال بحثه عملية هامة جداً تساعده بشكل كبير في جمع العديد من الأفكار والآراء حول ما هو متوافر من معلومات يمكن أن تؤدي إلى فهم أفضل لمشكلة الدراسة، ومن خلال هذا المقال سوف نتطرق لمعرفة كل جوانب الدراسات السابقة وأهميتها في البحث العلمي وذلك من خلال عدة نقاط وهي:

  1. تعريف الدراسات السابقة
  2. الغرض من مراجعة الدراسات السابقة
  3. أهمية الاطلاع على الدراسات السابقة
  4. الخطوات الرئيسية في مراجعة الدراسات السابقة
  5. أهم الجوانب الإجرائية التي يكتبها الباحث في محور الدراسات السابقة

تعريف الدراسات السابقة في البحث العلمي

تعريف الدراسات السابقة:

يقصد بالدراسات السابقة البحوث العلمية والدراسات التي سبق وأن أجراها الباحثون في موضوع الدراسة أو موضوعات مشابهة له، حيث تعتبر أهم مصادر الحصول على المشكلات البحثية هي قيام الباحث بمراجعة الدراسات السابقة في نفس موضوع بحثه، كما تُعرف الدراسات السابقة على أنها البحوث التي تم إنجازها في العديد من مجالات البحث العلمي سواء كانت في الجامعات أو المراكز البحثية المتعددة أو من خلال المؤتمرات أو الندوات العلمية.

 

الغرض من مراجعة الدراسات السابقة:

إن الغرض من مراجعة الدراسات السابقة هو تلخيص أو اختزال أهم نتائج البحوث والدراسات التي لها علاقة بالمشكلة البحثية من خلال منهج علمي استدلالي يجمع بين التفكير الاستنباطي والتفكير الاستقرائي، كما يتلخص الغرض من مراجعة الدراسات السابقة في نقاط وهي:

1- تحديد المشكلة البحثية:

من خلال عملية مسح ومراجعة الدراسات والبحوث السابقة، يتمكن الباحث العلمي من إزالة أي غموض يحيط بالمشكلة البحثية المراد دراستها، مما يساعده في تحديدها بدقة من خلال إخضاعها للدراسة وفق المنهجية العلمية، كما تساعد مراجعة الدراسات السابقة في توضيح مفاهيم الدراسة ومصطلحاتها العلمية.

2- وضع الدراسة في منظور تاريخي:

إذا توافرت مجموعة من البحوث والدراسات السابقة التي لها خصائص مشتركة مع الدراسة الحالية، يمكن للباحث أن يساهم في تطوير المعرفة بناء على ما توصل إليه الباحثون السابقون في مجال البحث والتخصص لديه، فمن خلال مراجعة الباحث للدراسات والبحوث السابقة عن طريق تحليلها واستقصاء كيفية ارتباطها بالدراسة الحالية يتمكن الباحث من تحديد موقع دراسته الحالية بالنسبة للدراسات السابقة، وبالتالي شرح وتوضيح الكيفية التي سيضيف بها البحث الحالي معرفة جديدة تضاف إلى المعرفة المتوفرة حاليا في مجال تخصص الباحث.

3- فهم واستيعاب التناقض في البحوث السابقة:

تؤدي مراجعة الباحث للدراسات السابقة في معظم الأوقات إلى الكشف عن وجود دراسات متناقضة في نتائجها، الأمر الذي يجعل هذه الظاهر إيجابية في مجال البحث العلمي، حيث من المتعارف عليه أن وجود تناقض في نتائج الدراسات البحثية في مجال أو تخصص معين له أسباب ومبررات ومنها أسلوب الباحث نفسه أو استخدام أدوات جمع المعلومات أو منهجية الدراسة البحثية أو أسلوب تحليل البيانات والتي تختلف من باحث إلى آخر، مما يجعل الباحث أمام تحدي كبير يقوده إلى التصدي الحاسم لهذه التناقضات من خلال القيام بدراسة تحسم هذا التناقض والخلاف.

4- تجنب التكرار غير المقصود لدراسات سبق بحثها وإجراؤها:

تفيد مراجعة الدراسات السابقة الباحث في تجنب البحث في موضوعات سبق أن قام باحثين بدراستها، والتحقق من نتائجها، حيث يمكن للباحث من خلال مراجعته للدراسات السابقة أن يجد بعض الجوانب العلمية في دراسته مازالت بحاجة إلى البحث والاستقصاء، في هذا الوقت يصبح القيام بمثل هذه البحوث مشروعاً، وذلك لأنه يساهم في توليد معرفة جديدة تصبح إضافة إلى المعارف السابقة المتوافرة.

5- اختيار منهج الدراسة المناسب لطبيعة المشكلة البحثية المراد دراستها:

تفيد عملية استقصاء الدراسات السابقة في تشكيل فهم عميق للبحث من جواب عدة؛ حيث إنها تقود الباحث في بعض الأوقات إلى الحكم على مدى جودتها من خلال عملية النقد التي يقوم بها، وربما تمكنه قدراته البحثية من تقرير مدى جودتها من خلال أن يقوم الباحث باقتراح طرق أخرى لدراستها، حيث يمكن أن يقترح منهجاً آخر لدراسة البحث الذي قام بمراجعته، وقد يشمل هذا الاقتراح الاستعانة بإجراءات وأدوات جديدة، مما يؤدي إلى أن تكون النتائج أفضل صدقاً.

6- اختيار أدوات جمع البيانات المناسبة لطبيعة المشكلة البحثية:

من خلال مراجعة واستقصاء الدراسات السابقة يتعرف الباحث على مجموعة كبيرة من أدوات جمع البيانات والمعلومات التي قام العديد من الباحثين الآخرون باستخدامها في دراساتهم وبحوثهم، وهذا يُمَكِن الباحث من التعرف على العديد من الأدوات ومن ثم تقويمها من خلال الحكم على مدى مناسبتها لدراسة المشكلة البحثية التي هو بصددها.

7- ربط مناقشة النتائج بالمعرفة المتوافرة واقتراح بحوث جديدة:

من خلال مراجعة الدراسات السابقة والبحوث يستطيع الباحث من استخلاص نتائج هذه الدراسات ومن ثم يقوم بمقارنة النتائج التي توصل إليها مع نتائج هذه الدراسات السابقة والتي عالجت نفس مشكلة البحث التي هو بصددها أو بعض جوانبها، مما يظهر أوجه التشابه بين نتائج الدراسة الحالية ونتائج الدراسات السابقة في نفس مجال تخصصه، ومن ثم يقوم الباحث بتوضيح ماهية المعرفة الجديدة التي تم التوصل إليها من خلال دراسته، وأهم ما يميزها عن الدراسات السابقة، وفي ضوء النتائج التي توصل إليها الباحث يقوم بتقديم مقترحات عن الدراسات المستقبلية التي يمكن أن تضيف لمجال تخصص موضوع الدراسة الحالية، كما يمكن للباحث من خلال قدرته على ربط نتائج الدراسات السابقة أن يجد تفسيرات منطقية لجميع النتائج التي توصل إليها من خلال بحثه العلمي.

 

أهمية الدراسات السابقة للباحث

أهمية الاطلاع على الدراسات السابقة:

1- تساعد في توسيع القاعدة المعرفية لدى الباحث وتمده بالعديد من المعلومات التي ترتبط بموضوع الدراسة.

2- توضيح وشرح خلفية موضوع الدراسة.

3- تساعد الباحث في وضع الدراسة في الإطار العلمي الصحيح وفي الموقع المناسب بالنسبة للدراسات والبحوث السابقة التي تتعلق بمجال تخصص موضوع الدراسة والبحث.

4- تجنب الباحث الوقوع في الإخطاء والمشكلات التي وقع فيها الباحثون السابقون وأعاقت دراستهم العلمية.

5- تساعد الباحث في تجنب التكرار الغير مفيد وعدم إضاعة الجهود في دراسة وبحث موضوعات تمت دراستها من قبل.

6- تساعد الباحث في التعرف على المنهج العلمي المناسب والأدوات اللازمة لجمع البيانات والمعلومات، والتي تتناسب مع موضوع دراسته.

مراجعة الدراسات السابقة في البحث العلمي

الخطوات الرئيسية في مراجعة الدراسات السابقة:

يجب على الباحث في هذه المرحلة أن يكون على علم بمصادر الدراسات السابقة التي يمكن أن توفر له المعلومات التي تتعلق بموضوع بحثه الذي هو بصدده، وهنا يأتي سؤالين هامين للباحث وهما كيفية الوصول إلى الدراسات السابقة في تخصصه؟، وما هي المصادر الهامة في مجال تخصص التي ينبغي أن يطلع عليها الباحث؟، وتشمل المصادر العلمة التي يلزم الباحث الاطلاع عليها لمراجعة الدراسات السابقة وهي المراجع العامة، والمصادر الأولية:

1- المراجع العامة:

يُقصد بها مصادر المعلومات التي يرجع إليها الباحث في المقام الأول، وتساهم هذه المراجع في إرشاد وتوجيه الباحث إلى مصدر المعلومات التي لها علاقة بمشكلة البحث العلمي الخاصة به، وعادة ما تشتمل هذه المراجع على كتب ومقالات ووثائق وفهارس تحدد أسماء المؤلفين وعناوين مؤلفاتهم، وأيضاً ملخصات الدراسات والأبحاث العلمية السابقة المرتبطة بموضوع الدراسة.

2- المصادر الأولية:

وتتمثل في البحوث الأصلية التي يعلن فيها الباحثون عن نتائج دراساتهم وأبحاثهم للقراء، ومن أهم مصادرها المجلات العلمية المُحكمة المتخصصة والتي تصدر عن الجامعات أو المعاهد أو المراكز العلمية البحثية، وتتعهد هذه المجلات بنشر البحوث الأصلية في العديد من المجالات العلمية، حيث يتم إخضاع هذه الأبحاث إلى لجنه تحكيم تتألف من مجموعة من الأساتذة المتخصصين في مجالات الأبحاث العلمية المختلفة.

 

مراجعة الدراسات السابقة في البحث العلمي

اهمية الدراسات السابقة في الرسائل والأبحاث العلمية

أهم الجوانب الإجرائية التي يكتبها الباحث في محور الدراسات السابقة:

تتحدد الإجراءات العملية التي يقوم الباحث باستعراضها في محور أو جزء الدراسات السابقة من خلال بعض النقاط وهي كالآتي:

1- أن يقوم الباحث بحصر عدد الدراسات والأبحاث العلمية السابقة في مجال تخصص دراسته.

2- أن يقوم بعرض كل دراسة على حدة، وذلك من خلال كتابة عنوان الدراسة، كتابة أسم صاحب الدراسة، كتابة نوع الدراسة سواء كانت ماجستير أو دكتوراه أو بحث علمي في مؤتمر أو دورية علمية محكمة، ثم ذكر تاريخ نشرها وبلد النشر، وتوضيح ماهي أهداف تلك الدراسة، والأدوات التي استخدمها الباحث في جمع البيانات والمعلومات، وذكر أسلوب التحليل الذي اعتمدت عليه الدراسة، وذكر أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة وأوجه التشابه والاختلاف بين دراسته والدراسات السابقة.

3- يقوم الباحث بترتيب الدراسات  السابقة عن طريق ، نوع الدراسات وعلاقتها بموضوع دراسته، حسب تاريخ النشر من الأحدث إلى الأقدم، حسب اللغة وتأتي الدراسات العربية في المقام الأول ثم الدراسات الأجنبية.

الخاتمة

 

في نهاية المقال نكون قد عرضنا جميع ما يخص الدراسات السابقة وعلاقتها بالبحث العلمي وأهميتها للباحث في مختلف المجالات، نرجو من الله أن يكون هذا المقال نافعاً ومفيداً للعديد من الباحثين في مختلف المجالات وطلاب الماجستير والدكتوراه.

مراجع يمكن الرجوع إليها

 

المحمودي، محمد سرحان علي. (2019). مناهج البحث العلمي. الطبعة الثالثة. دار الكتب. صنعاء. الجمهورية اليمنية.

عباس، محمد خليل ونوفل، محمد بكر والعبسي، محمد مصطفى وأبوعواد، فريال محمد. (2007). مدخل إلى مناهج البحث في التربية وعلم النفس. الطبعة الأولى. دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة. الرياض. المملكة العربية السعودية.

 

 

 

التعليقات


حسن سلطان 2023/05/18

ماجستير..

الأقسام

أحدث المقالات

الأكثر مشاهدة

خدمات المركز

نبذة عنا

تؤمن شركة دراسة بأن التطوير هو أساس نجاح أي عمل؛ ولذلك استمرت شركة دراسة في التوسع من خلال افتتاح فروع أو عقد اتفاقيات تمثيل تجاري لتقديم خدماتها في غالبية الجامعات العربية؛ والعديد من الجامعات الأجنبية؛ وهو ما يجسد رغبتنا لنكون في المرتبة الأولى عالمياً.

Visa Mastercard Myfatoorah Mada

اتصل بنا

فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

شارك: