هناك مدرستان في كيفية إعداد وكتابة الدراسات السابقة في البحث وكيفية التعامل معها والتي توضح مدى أهمية الدراسات السابقة والكيفية المنهجية للتعامل معها وهما:
أولاً: المدرسة الأولى:
ترى هذه المدرسة أن تم إجراء تحليل نقدي للدراسات السابقة بعد تصنيفها وفق محاور معينة وعرض ملخصاً لذلك، لكي يبرز الباحث من خلاله موقع بحثه من هذه الدراسات.
ثانياً: المدرسة الثانية:
ترى هذه المدرس توظيف هذه الدراسات السابقة في مراحل الدراسة على النحو التالي:
- هناك دراسات يكون موقعها المقدمة ليستدل بها الباحث على ضرورة وأهمية القيام ببحثه العلمي.
- هناك دراسات توضع في الإطار النظري للبحث.
- هناك دراسات أخرى يُستشهد بها عند مناقشة النتائج وتفسيرها.
هذا ويفضل الاستفادة من المدرستين عند إعداد وكتابة الدراسات السابقة في البحث من ثم عرض ملخص وافٍ وتحليل نقدي لها في نفس الوقت، وحسب رأي العديد من الأساتذة يتم عرض وإعداد وكتابة الدراسات السابقة في البحث العلمي من خلال بعض الخطوات وهي:
- ذكر عنوان الدراسة بالكامل.
- ذكر اسم الباحث أو الجهة التي قامت بالبحث.
- ذكر زمن البحث أي التاريخ الذي أجرى فيه البحث.
- الموقع الجغرافي للبحث وهذا يفيد التعرف على الإطار الثقافي للباحث.
- توضيح إشكالية البحث وذكر التساؤلات الكبرى التي قامت الدراسة بطرحها.
- منهجية البحث التي اعتمد عليها الباحث وكيفية استخدامها، بالإضافة إلى الفروض والأدوات وموصفات العينة والأهداف الرئيسية.
- عرض أهم النتائج التي توصلت لها الدراسة مع التركيز على الإضافة العلمية أو المنهجية للبحث في التخصص.
- عرض موجز لأهم مواطن الضعف مواطن القوة في الدراسة والقيمة العلمية أو التطبيقية للنتائج التي توصل إليها.